بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي وحد المسلمين .. والصلاة والسلام على الهادي الأمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..وبعد..
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"
في
حرب غزة هذه الأيام يتضح جلياً هذا الحديث,فما شوهد غضب عم أرجاء العالم
أجمع كمثل غضبهم على هذه الحرب, وما ذلك إلا دليل على التواد والتراحم
والتعاطف والمحبة لإخوانهم المضطهدين في غزة,والعجيب أنه حتى في كثير من
الدول الكافرة رؤي الاستنكار والتظاهر احتجاجاً على هذه الوحشية العمياء,,,
و لعلي أذكر بعضا من مظاهر تواد المسلمين لأهلهم في غزة:
1- البكاء الشديد تأثراً بما يجري والحزن البادي على الوجوه.
2- الدعاء الذي أصبح يصدح في كل مكان في المساجد والبيوت.
3- حملات جمع التبرعات سواء كانت عينية أو مادية.
4- العكوف أمام الشاشات لمتابعة الحدث أولا بأول و التباشر بينهم عند البشرى والمواساة عند رؤية أو سماع ما يسوء.
5- أصبح الحديث في أكثر المجالس عن غزة وكيفية نصرهم.
6- المظاهرات الحاشدة الغاضبة في أكثر دول العالم.
7- تبيين الأسر لأبنائهم خطر اليهود وكرههم للمسلمين.
8- ذهاب بعض الأطباء والمسعفين إلى مكان الحدث رغبة في نصرة إخوانهم على الرغم من الخطورة المحدقة بهم.
9- الاتصالات المتوالية على أهل غزة مواساة لهم وتصبيراً.
10- كلما سمع الناس بباب فيه نصرة لأهل غزة سارعوا إليه تدفعهم المحبة الصادقة لإخوانهم هناك.
و
بعد فلولا الله ثم العقيدة الكامنة في القلوب لما كان ذلك التعاطف الذي
رأيناه وسمعناه وما خفي أكثر وأكثر,وما يوجبه ديننا تجاه إخواننا أعظم
وأعظم,, والله المستعان.
نسأل الله لإخواننا في غزة نصراً عاجلاً, وفرجا قريبا .. آمين.