موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 عوامل النصر في المعارك الإسلامية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

عوامل النصر في المعارك الإسلامية Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

عوامل النصر في المعارك الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: عوامل النصر في المعارك الإسلامية   عوامل النصر في المعارك الإسلامية Emptyالأربعاء 17 ديسمبر 2014 - 20:00

عوامل النصر في المعارك الإسلامية

عبد الظاهر عبد الله علي


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد المصطفى الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعـــد....
فقد أرتضى الله لخلقه الإسلام دينا ليحقق لهم سعادة الدنيا والآخرة وأرسل رسله هداة للبشر ليبلغوا عن الله دينه وكان أخرهم محمد صلى الله عليه وسلم. ولكن الشياطين أبت إلا أن تضع العراقيل والشوك في طريق دعاة الإسلام, ولقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يظل الحق والباطل في صراع أبدي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ويكتب الله الغلبة للحق ما تمسك به أصحابه ومن هنا فقد شرع الله الجهاد ليرد العدوان وليزيل الباطل وليحمي العقيدة وليحقق السلام الذي يقوم على العدل والتفاهم والصدق دون الأضرار بأحد أو الإساءة إليه ومن هنا رأينا الإسلام يسعى إلى السلام بقلب مفتوح والعقل الواعي والنية الصادقة ويرفض الاستسلام كما يرفض السلام الذي يقوم على الغدر أو الخيانة أو الخداع .
وتاريخ الجهاد الإسلامي على طول الزمان وعرضه مشرق ناصع يرد الحقوق لأصحابها ويزيل البغي والظلم اللذين ينشر هما البغاة والظالمون.
ولقد حققت المعارك الإسلامية نصراً مؤزرا على طول الزمان وعرضه ولم تر الدنيا في تاريخها معارك أشرف من معارك الإسلام ولا أسمى منها غاية, وقد خاضها رجال بواسل كانوا بحق جند الله أو كانوا رهبان الليل وفرسان النهار فملئوا الدنيا عدلا ونورا وحققوا ألوهية الله في الأرض كما هي محققة في السماء, ونشروا العدل والمساواة في ربوع الأرض فعم نور الله الكون وتحقق لهم قول ربهم, (( وأن جندنا لهم الغالبون )) وكان ذلك بعوامل النصر التي خطها لهم ربهم في قرآنه ونفذها رسول الله وخلفاؤه وأصحابه من بعده وصدق وعد الله لهم في ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ), فكانوا خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله فهل آن لهذه الأمة أن تعود إلى النبع الصافي الذي شرب منه آباؤها الأولون فعزوا وسادوا وكانوا إذا تكلموا أنصتت لهم الدنيا لتسمع مقالتهم ولتكن طوع أرادتهم ورهن إشارتهم, وما أحوجنا اليوم لأن نعيد أمجاد ماضينا لنمحو عارا علق بجباهنا في دنيا كشرت لنا عن أنيابها وقد شحذ أعداؤنا سكينا يريدون أن يجهزوا علينا بها وكان ذلك بما اكتسبت أيدينا عملا بقول الله تعالى ( ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).
وتحقيقا لنبوة رسولنا صلى الله عليه وسلم ( وما نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم ) .
وتحقيقا لنبؤة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ( وما نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا م غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم ).
فهيا يا أخوة الإسلام ننفض اليوم غبار النوم عنا لنحقق العزة التي أرادها الله لنا في قوله : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) ومن نذكر بتلك الأسباب لعل قومنا يتقون ويعودون إلى الله فيحسنوا العمل ( فأن الذكرى تنفع المؤمنين ) ( أن الله مع الذين أتقوا والذين هم محسنون )
وهم حسبنا ونعم الوكيل
,لآن إلى عوامل النصر في المعارك الإسلامية فما هي يا ترى ؟ ,,

الشيخ
عبد الظاهر عبد الله علي


عوامل النصر في الإسلام :-
لقد خاض الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه والأجيال المسلمة من بعده معارك شتى بدءا من يوم الفرقان في بدر واستمرار في خيبر وفتح مكة وتبوك وامتداد إلى اليرموك والقادسية وفتح بيت المقدس ومصر وبلاد الأندلس إلى عين جالوت وحطين ونهاية بالعاشر من رمضان , وكان انتصارهم في كل معركة يرجع إلى عنصرين أثنين :-

العنصر الأول : -
هو تأييد الله تعالى لجنده بنصره المبين تحقيقا لقوله سبحانه وتعالى : ( وأن جندنا لهم الغالبون ) وتأكيدا للشرط والجواب في قوله عز وجل ( يا أيها الذين أمنوا أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ولانهم حققوا معية الله التي طلبها منهم فكان النصر الأكيد لهم كما جاء في قوله تعالى ( أن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) وهذا عنصر لا يحتاج إلى تزكية للنفس فالله أعلم بخلقه ويعطي عباده حسبما يعلم من إيمانهم لأن ذلك وعده الذي تكرم به عنده قوله سبحانه ( أنا لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) .

العنصر الثاني : -
هو الأسباب العسكرية البشرية , وهذه الأسباب العسكرية تتفرع إلى :
أ – عوامل معنوية .
ب – عوامل مادية .
ج – قيادة مؤمنة .
د – حرب عادلة .
هـ - وضع أجتماعي وسياسي وديني وأقتصادي وأخلاقي مترد لدى أعدائهم من المشركين ويهود وروم وفرس .

ولنأخذ في بيان العوامل العسكرية المعنوية وهي :-
1 – الإيمان وقوة العقيدة .
2 – عوامل مادية .
3 – ذكر الله .
4 – طاعة الله ورسوله .
5 – طاعة ولي الأمر أو القائد .
6 – الاتحاد وعدم التنازع والفرقة .
7 – الصبر وتحمل المشاق .
8 – النهي عن الغرور والبطر .

وأما بيان العوامل العسكرية المادية فهي :
1 – الأعداد الجيد والتدريب الدائم للجند .
2 – الأخذ بأحدث أساليب العصر مما يستحدث .
3 – تطوير وتصنيع الصناعات الثقيلة .

وأما القيادة المؤمنة الواعية فهي ترتكز على : -
1 – عدم الأستئثار بأي خير دون الجند .
2 – عدم التعالي على أحد منهم .
3 – التشاور معهم والأخذ برأيهم أن كان صوابا .
4 – حسن الاختيار لمن يكلف بالمهام .
5 – الاجتهاد في كشف خطة العدو ( الاستطلاع الجيد ).
6 – الحذر والحيطة وكتمان الخطة .
7 – سرعة الحركة والتعجيل في أتخاذ القرار .

ولنعد إلى تفصيل وشرح هذه الأسباب السابقة فنقول والله المستعان :
العوامل المعنوية :
1 – وأولها الإيمان وتربية العقيدة :
ونلاحظ أهمية هذا العنصر في أن رسول الله قد ظل بين قومه يبلغهم دعوته قرابة خمس عشرة سنة وكان أصحابه يلاقون الذل والهوان واشكال العذاب وصنوف البلاء من أعدائهم طوال بقائهم في مكة وكانوا يتحمسون لرد العدوان الواقع عليهم ولكن القرآن لم يأذن لهم في ذلك لأنها كانت فترة تربية على العقيدة وترسيخ لمبادئ الإيمان في نفوسهم حتى إذا ما تغلغل اليقين الذي لا يخالجه شك وأطمانت نفوسهم بالإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر أذن لهم بعد ذلك بالقتال ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير , الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها أسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) . 39 – 40 سورة الحج .
وحينما ثبت الإيمان في قلوبهم وثبتت العقيدة في صدورهم رأينا الإيمان يعمل عمله حينما ألتقوا بأعدائهم فما ثبتت للكفر قوة أمام هذا اليقين الراسخ بل صار الكفار أمامهم كالهباء المنثور ولقد كان الجيش الإسلامي لا يعتمد بكثرة العدد لانه لم ينظر إلى الكم بل كانت نظرته إلى اليقين المؤمنين به والداخلين فيه إذ كانوا يندفعون الى المعركة بدافع من إيمانهم سواء في ذلك الشباب والشيوخ والرجال والنساء لأنهم كانوا جند الله الذين تخاذلت أمامهم قوات اعدائهم فكانوا جميعاً مضرب المثل في القوة والشجاعة والاقدام وكان لواؤهم لا يسقط من يد حامله حتى يأخذه من خلفه وبهذه العقيدة وبهذا الإيمان كان كل جندي مسلم معجزة من معجزات الحرب وبهذا كان رجل منهم يحسب بألف رجل .
فحينما طلب عمرو بن العاص المدد من عمر بن الخطاب أمده باربعة آلاف رجل على كل ألف منهم رجل وكتب إلى عمرو ( إني أمددتك بأربعة آلاف رجل على كل ألف منهم رجل بمقام ألف الزبير بن عوام والمقداد بن الأسود وعبادة بن الصامت وخارجة بن حذافة ).
وأمثلة الإيمان وصمود أصحابه أمام خصومهم في المعارك الأسلامية أكثر من أن تحصى في يوم بدر وموقف أبنى عفراء اللذين كرا على أبا جهل فقتلاه بين معروف وموقف عمير بن الحمام وألقاءه التمرات التي في يده محفوظة بين العامة والخاصة .
وما فعله الإيمان بنسيبة بنت كعب أم عمارة وهي تدافع عن رسول الله ظاهر بين .
وموقف حنظله غسيل الملائكة يوم أحد وتركه عروسه حجلية بنت عبد الله بن أبي بن سلول ليلة زفافه ليقاتل في سبيل الله لهو أعظم دليل على انهم ما كانوا يعدلون بالإيمان شيء آخر .
لقد بذل المؤمنون كل شيء رخيصا في سبيل الإيمان الذي أعتنقوه , ففي بدر مثلاً ألتقى الآباء بالأبناء والأخوة بالأخوة والأهل بالأهل خالفت بينهم المبادئ ففصلت بينهم السيوف .
كان أبو بكر مع المسلمين وأبنه عبد الرحمن مع المشركين .
وكان عتبة بن ربيعة مع المشركين وأبنه حذيفة مع المسلمين .
ولما أستشار الرسول عمر في أسرى بدر فقال : أرى أن تمكنني من فلان قريب عمر فاضرب عنقه وتمكن .
وتمكن علياً من أخيه عقيل فضرب عنقه وتمكن الحمزة من فلان فضرب عنقه حتى يعلم الله أنه ليست في قلوبنا هوادة للمشركين .
وفي غزوة بن المصطلق حاول رأس النفاق عبد الله بن ابي إثارة الفتنه وعندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن النار سوف تشب بين المهاجرين والأنصار أمر بالرحيل فورا حتى وصل الجيش إلى مشارف المدينة فطلب عبد الله بن عبد الله بن ابي من رسول الله أن يامره بقتل أبيه ولكن الرسول عفا عنه قائلا :
بل نفترق به ونحسن صحبته ما بقى معنا .
وقبيل الفتح ذهب ابى سفيان إلى أبنته ام حبيبة أم المؤمنين فطوت فراش رسول الله من تحته لانه نجس مشرك .
وموقف المؤمنين في المعارك التي خاضوها يغلب الأساطير وموقف الشهداء في أحد من أمثال مصعب بن عمير وعبد الله بن جحش وعمرو بن الجموح وموقف المؤمنين في غزوة الخندق حيثما رأوا تأليب قوى الكفر واليهودية والنفاق عليهم ولم يتبدل إيمانهم بل قالوا ما قصة القرآن علينا في قوله سبحانه ( ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما ) .
لأكبر دليل على عقيدة المسلمين بسمو اهدافهم جعلتهم يستميتون في القتال دفاعا عن تلك الأهداف مما جعلهم اكثر الناس سعيا إلى الموت فيسبيل الله وكانوا يأملون أن يكونوا من أصحاب الجنة حيث يعيشون في ظل العناية الإلهية والرعاية الربانية فرحين بما آتاهم الله من فضله .
وهذا هو ما وصفهم به المقوقس ملك مصر في خطاب له وجهه إلى هرقل الروم فقال ( والله أنهم على قلتهم وضعفهم أقوى وأشد منا على كثرتنا وقوتنا أن الرجل الواحد يعادل مائة رجل منا . ذلك لأنهم قوم الموت احب لهم من الحياة يقاتل الرجل منهم وهو مستبسل ويتمنى ان لا يرجع إلى أهله ولا إلى بلده ولا إلى داره ويرون أن لهم أجراً عظيماً فيمن قتلوا منا ويقولون أن قتلوا أدخلوا الجنة ونحن قوم نكرة الموت ونحب الحياة فكيف نستقيم نحن وهؤلاء وكيف صبرنا معهم ) هذا ما فعله الإيمان وفعلته العقيدة بقوم آمنوا بالله ورسوله وبذلوا كل شيء لله مقابل الجنة ورضوان الله ففازوا في العاجل والآجل ورضى الله عنهم ورضوا عنه ( أولئك حزب الله ألا أن حزب الله هم المفلحون ) .

2 – الثبات في المعارك :
وكيف لا يثبت من علم أن الله أشترى من نفسه وماله بأن له الجنة ؟ بل كيف يفر من علم أن الشهيد يغفر له من أول دفعة من دمه ويرى مقعده في الجنة ويحاى حلية الإيمان ويزوج من حور العين ويجار من عذاب النار وبعد أن عد رسول الاسلام من السبع الموبقات الفرار يوم الزحف .
لقد قال علي كرم الله وجهه ( لا أدري من أي يومي من الموت أفر , يوم لا يقدر أم يوم يقدر أم يوم قدر يوم لا يقدر لا لأرهبه , ويوم يقدر لا يغني الحذر) .

أقول لها وقد طارت شعاعـــــــــــــا *** من الاعداء ويحك أن تراعــــــــى
فـأنك أن طلبت بقاء يــــــــــــــــــوم *** على الأجل الذي لك لن تطـــــــاعى
فصبرا في مجال الموت صبـــــــــرا *** فما نيل الخلود بمستطـــــــــــــــــاع
وما ثوب البقاء بثوب عـــــــــــــــز *** فينغى عن اخي الخنع البراعــــــــى
سبيل الموت غاية كل حـــــــــــــــي *** فداعيه لأهل الارض داعــــــــــــــــى
ومن لم يمت يعمر فيهــــــــــــــــرم *** وتسلمه المنون إلى خــــــــــــــــــداع
لقد كان الجند المسلمون يرون في الإقدام على الأستشهاد حياة وهذا هو قائلهم :
تأخرت أستبقى الحياة فلم أجـــــــــد *** لنفسي حياة مثل أن أتقدمــــــــــــــا
فلسنا على العقاب تدمى كلو منــــــا *** ولكن على أقدامنا تقطر الدمــــــــــــا

وآخر يقول :

ولست أبالي حين أقتل مسلمـــــــــا *** على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الاله وأن يشـــــــــاء *** يبارك على أشلاء شلو ممـــــــــزع

وهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( والذي نفس محمد بيده لوددت أغزوا في سبيل الله فأقتل ثم أحيا ثم أقتل فأحيا ثم أقتل ) .

3 – ذكر اللــــــــــه :-
ثم يأتي ذكر الله معينا على الثبات عند اللقاء فالمرء ينظر إلى المنايا تتخطف من حوله ويذكر زوجه ويذكر أولاده ويذكر الترقى والرفعة التي يؤمل فيها من دنياه ما الذي يجعله يتغلب على كل ذلك وينحيه جانبا بل ولا يلتفت إليه أنه ذكر الله الذي سوف يبدله زوجا خير من زوجه ودارا خيرا من داره بل وهو الذي سيعوضه خيرا من كل ما في الدنيا وزخرفها وهو الذي سيتولى أولاده من بعده فلا يضيع الله من وراءه لانه باع نفسه لله وتاجر مع الله وأذن فلن يضيعه الله فيهم ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ولئن متم أو قتلتم لئلا الله تحشرون ) .
والله الذي دعاهم للشهادة فلبوا قد طمأنهم على اولادهم من بعدهم حين دعا إلى مراعاة اليتامى وحفظ حقوقهم وصيانة حياتهم واعدادهم أعدادا صالحا تماما كما يفعل الأب وأكثر ( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا ).
ثم هم بعد وقبل ذلك قد نبههم ربهم على مكانتهم أن قتلوا في سبيله حين قال ( قل ءأونبئكم بخير من ذلكم للذين أتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار ) وفي قوله ( والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم ) وفي قوله سبحانه ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ) .
5 – طاعة القيادة أو ولي الأمر : -
ويتبع طاعة الله ورسوله طاعة القائد أو ولي الأمر في غير معصية وتاريخ القيادة والتسليم لها في أوامرها لدى الجند المسلمين مضرب الأمثال والتي نتج عنها أنتصار أذهل أعدائهم فهم كما قال عليه الصلاة والسلام تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم فلقد كان القادة خير رعاة لجندهم وخير رفقاء بهم وكانوا يشاورون أهل الرأي عند الملمات والأزمات والشورى دستور الأسلام وقاعدة نظام الحكم في دولة الأسلام والقائد كان واحدا من الرعية غير أنه كان أكثرهم مسؤلية عند الله فلم يترفع على جنده ولم يستأثر عليهم بشيء , فكيف لا يطاع وكيف يعصى له أمر ؟.
6 – الاتحاد والنهي عن التنازع والفرقة : -
ولقد أعتبر الأسلام الفرد جزء لا ينفصم من كيان الأمة وعضوا موصولا بجسدها لا ينفك عنها كما أعتبر الأسلام إتلاف القلوب والمشاعر وأتحاد النيات والمناهج من أوضح تعاليم الاسلام ولا ريب أن توحيد الصفوف وأجتماع الكلمة هما الدعامة الوطيدة لبقاء الأمة ودوام دولتها ونجاح رسالتها ولئن كانت كلمة التوحيد باب الاسلام فأن التوحيد الكلمة سر البقاء في الاسلام والابقاء عليه والضمان الاول للقاء الله بوجه مشرق .
وأن العمل الواحد ليختلف بحقيقته وصورته أختلافا كبيرا حين يؤديه الانسان وحيدا أو حين يؤدي مع الجماعة ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الاحتراس والتحذير من عواقب الاختصام والفرقة والتنازع وكان في حله وترحاله يوصي بالتجمع والاتحاد في السلم وفي الحرب فعن سعيد بن المسيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الشيطان يهم بالواحد والاثنين فإذا كانوا ثلاثة لم يهم بهم ) وقد كان الناس في سفرهم إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والاودية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن تفرقكم هذا من الشيطان ) فلم ينزلوا بعد منزلا إلا أنضم بعضهم إلى بعض حتى قال ( لو بسط عليهم ثوب لعمهم ) , وذلك أثر أنتزاع المشاعر وأجتماع القلوب وتبادل الحب وأنسجام الصفوف .
أن الناس أن لم يجمعهم الحق شعبهم الباطل , وغذا لم توحدهم عبادة الرحمن مزقتهم عبادة الشيطان وإذا لم يستهوهم نعيم الآخرة تخاصموا على متاع الدنيا ومن هنا كان التنازع والتخاصم من شيم وخصائص الجاهلية المظلمة ودين من لا إيمان له .
ان الشقاق يضعف الأمم القوية ويميت الامم الضعيفة ومن هنا فقد جعل الاسلام أول نصيحة لهم بعد أنتصارهم في غزوة بدر حينما أختلفوا على الغنائم – أن يوحدوا صفوفهم ويجمعوا أمرهم ( فأتقوا الله واصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله أن كنتم مؤمنين ) ثم أفهمهم أن الاتحاد في العمل هو الطريق النصر المحقق والقوة المرهوبة ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) .
وأعداء الامة يدبرون لها ويكيدون لها بمكر الليل والنهار وهم يحرصون على تفريق كلمتها وتشتيت شملها وتمزيق وحدتها وتاريخ الأمة يؤكد أن الأنتصار كان حليفا لها أيام أن كانت يدا واحدة ويبرهن أن عدوها لم ينل منها الا بعد أن فرق جمعها وأختلفت فيما بينها ولقد حذر القرآن المسلمين من عاقبة الفرقة والتنازع فقال ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا وأختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم ) ويقول لهم ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) والامثلة على ذلك حية في جميع المعارك التي خاضها المسلمون ففي أحد حينما أختلفوا وتنازعوا وخالفوا امر الرسول لحقت بهم لطمة موجعة أفقدتهم سبعين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عوامل النصر في المعارك الإسلامية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أشهر المعارك الإسلامية
» المفصل في عوامل النصر والهزيمة
» عوامل النصر والتمكين في دعوات المرسلين
» عوامل النصر في معارك المسلمين ( معركة الزلاقة نموذجاً )
» ملحمة أم المعارك العراق في مواجهة عبدة الشيطان ( 3 )



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الأبحاث-
انتقل الى: