موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 مصطلح الإستقامة وحقيقته الشرعية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

مصطلح الإستقامة وحقيقته الشرعية Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

مصطلح الإستقامة وحقيقته الشرعية Empty
مُساهمةموضوع: مصطلح الإستقامة وحقيقته الشرعية   مصطلح الإستقامة وحقيقته الشرعية Emptyالإثنين 8 ديسمبر 2014 - 23:37

مصطلح الإستقامة وحقيقته الشرعية


سعيد آل يعن الله


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ


الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و التابعين و سلم تسليماً كثيراً
أما بعد .....
فقد أثار بعض الإخوة من المحسوبين على الالتزام(الاستقامة) مقولة تزعم إن مصطلح الالتزام(الاستقامة) تقسيم خاطئ للمجتمع الإسلامي و دخيل عليه, و أنه لم يكن معروفاً على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و لا السلف من بعده , وأنه جرّ بكثير من أخطاء المنسوبين إليه الكثير من الكلام حول الدين وأهله وجعل البعض يقول إن سبب هذه الأخطاء هو الالتزام (الاستقامة) وعليه فيجب أن نلغي مصطلح الالتزام .
وهنا سطرت هذه الكلمات المختصرة لأبيّن فيها أن الالتزام مصطلح شرعي و أنه واجب وجوباً عينياً على كل مسلم خصوصاً في هذا الزمان ودعمّت ذلك بأدلة من الكتاب و السنة و بأقوال علماء الأمة من السلف و الخلف,( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب( .
وهذا الجهد البسيط عمل بشري مُعدٌ على أنه صواب و هو معرض للخطأ فإن من صواب فمن الله و إن من خطأ فمن نفسي و الشيطان والله ورسوله بريئان و الله المستعان
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم


سعيد آل يعن الله
الرياض
15/1/1431هـ


تعريف الالتزام :
لغة / يطلق الالتزام لغة على عد معاني منها :
• الاستمساك و الاعتناق و الالتصاق
وفي لسان العرب : "الالتزام : الاعتناق "
و في حديث الصحابي الجليل عبدالله بن المغفل –رضي الله عنه- قال :
" أصبت جرابا من شحم يوم خيبر قال فالتزمته فقلت لا أعطي اليوم أحدا من هذا شيئا قال فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم متبسما " رواه مسلم.
• الفرض و الإيجاب , تقول ألتزم الشيء أي فرضه على نفسه [المعجم الوسيط]
المداومة و المواظبة على الشيء أو المصاحبة له , تقول :
لزم الشيء يلزمه لَزاماُ ولُزُماُ , ولازَمه ملازمة , ولِزاماً و ألتزمه, و ألزمه إياه فلتزم , ورجل لُزَمَة : يلزم الشيء فلا يفارقه [لسان العرب], و في الحديث " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب" رواه أبو داود وابن ماجة وضعفه الألباني
وفي الأثر" كانت عائشة رضي الله عنها إذا عملت عمل لزمته " أي داومت عليه وصاحبته .

اصطلاحا / هو التمسك بكتاب الله عز وجل و سنة النبي صلى الله عليه و سلم قولاً و عملاً و اعتقاداً ظاهراً و باطناً مع المداومة عليه طلباً لرضا الله عز وجل و الفوز بجنته و النجاة من عذابه .
و يدخل في هذا المعنى ما اصطلح عليه من وصف كالتدين والاستقامة و نحوها.

و الصحيح أن يقال الاستقامة بدلاً عن الالتزام ومستقيم بدلاً عن ملتزم لأنه المعنى الصحيح الذي يوافق نصوص الكتاب و السنة , وهذا ما قرره علماء هذا العصر الكبار كسماحة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين و الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين –رحمهما الله عز وجل و أسكنهما فسيح جناته - .

الأدلة من الكتاب و السنة على الالتزام (الاستقامة) :

أ- الأدلة من القرآن مع تفسيرها :

1- قال تعالى :
" َاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" [هود : 112]
قال ابن كثير –رحمه الله- في تفسيره لهذه الآية :
"يأمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم وعباده المؤمنين بالثبات و المداومة على الاستقامة "
قال العلامة ابن سعدي في تفسيره :
" أمر نبيه محمد صلى الله عليه و سلم ومن معه من المؤمنين أن يستقيموا كما أُمروا , فليسلكوا ما شرعه الله لهم من الشرائع و يعتقدوا ما أخبرهم الله به من العقائد الصحيحة , و لا يزيغوا عن ذلك يمنة و لا يسرة , ويداوموا على ذلك و لا يطغوا بأن يتجاوزوا ما حده الله لهم من الاستقامة ,وقوله (إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) أي : لا يخفى عليه من أعمالكم شيء و سيجازيكم عليها , ففيه ترغيب لسلوك الاستقامة و ترغيب من ضدها
2- قال تعالى :
" فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ" [الشورى : 15]
قال ابن كثير في تفسيره لها :
"أي :استقم أنت و من اتبعك على عبادة الله كما أمركم الله عز وجل "
و قال العلامة أبن سعدي :
" واستقم بنفسك كما أمرت أي استقامة موافقة لأمر الله لا تفريط و لا إفراط , بل امتثالا لأمر الله تعالى و اجتناباً لنواهيه على وجه الاستمرار على ذلك فأمره بتكميل نفسه بلزوم الاستقامة و بتكميل غيره بالدعوة إلى ذلك . و معلوم أن أمر الله تعالى لرسوله صلى الله عليه و سلم أمر لأمته إذا لم يرد التخصيص له "
3- قال تعالى :
"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" [فصلت : 30]
4- قال سبحانه :
"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" [الأحقاف : 13]
قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيرهما :
" اخلصوا العمل لله و عملوا بطاعة الله تعالى على ما شرع لهم . قال الزهري : تلا عمر رضي الله عنه هذه الآية على المنبر , ثم قال :استقاموا لله بطاعته و لم يروغوا رواغان الثعالب "
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " سمعت شيخ الإسلام يقول : استقاموا على محبته و عبوديته فلم يلتفتوا عنه يمنة و لا يسرة " [مدارج السالكين]
قال الشيخ ابن جبرين :" الاستقامة :هي السير السوي ليس فيه اعوجاج و لا انحراف "

قال الشيخ ابن سعدي –رحمه الله تعالى – في تفسير هذه الآيات :
" أي اعترفوا ورضوا و نطقوا بربوبية الله عز وجل و استسلموا لأمره , ثم استقاموا على الصراط المستقيم علماً و عملاُ فلهم البشرى في الحياة الدنيا و في الآخرة "
و قال أيضاً :
" إن الذين أقروا بربهم و شهدوا له بالوحدانية و التزموا طاعته و داوموا على ذلك و استقاموا مدة حياتهم فلا خوف عليهم من كل شر أمامهم و لا يحزنون على ما خلّفوا ورائهم "

5- قال تعالى :
" وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ [الأعراف : 170]
قال ابن كثير –رحمه الله – في تفسيره لها :
و الذين يمسّكون بالكتاب ,أي : اعتصموا به واقتدوا بأوامره و تركوا زواجره "
قال ابن سعدي –رحمه الله تعالى - :
" يتمسكون به علماً و عملاً , فيعملون بما فيه من الأحكام و الأخبار التي علمها أشرف العلوم و يعملون بما فيه من الأوامر التي هي قرة العيون و سرور القلوب وأفراح الأرواح و صلاح الدنيا و الآخرة "

ب- الأدلة من السنة مع شرحها :
1- ما رواه الأمام أحمد و الترمذي وابن ماجة عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال قلت يا رسول الله حدثني بأمر اعتصم به قال: " قل ربي الله ثم استقم "
و لمسلم و النسائي عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك, وفي رواية غيرك قال:" قل آمنت بالله ثم استقم"
قال النووي –رحمه الله تعالى- :
" قال القاضي عياض : أي وحدوا الله و آمنوا به ,ثم استقاموا فلم يحيدوا عن التوحيد و التزموا طاعته سبحانه وتعالى إلى أن ماتوا على ذلك ".
و قال أيضاً :
" قال الأستاذ أبو القاسم القشيري –رحمه الله تعالى – في رسالته الاستقامة درجة لها كمال الأمور و تمامها و بوجودها حصول الخيرات و ونظامها ومن لم يكن مستقيما في حالته ضاع سعيه وخاب جهده قال وقيل الاستقامة لا يطيقها إلا الأكابر لأنها الخروج عن المعهودات ومفارقة الرسوم والعادات والقيام بين يدى الله تعالى على حقيقة الصدق"
قال العلامة ابن جبرين –رحمه الله – في تعليقه على هذا الحديث :
" أمره الرسول صلى الله عليه و سلم بالاستقامة , وهي أن يسير سيراً سوياً ليس فيه انحراف أو مخالفة وهذا هو حقيقة الالتزام "

2- ما رواه ابن ماجة و غيره عن العرباض بن سارية –رضي الله عنه – قال :
" وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ" صححه الألباني
قال العلامة ابن جبرين –رحمه الله تعالى- :
" وهكذا يأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالتمسك بالسنة والعض عليها بالنواجذ، ذلك أن القبضَ باليدين فيه عرضة للتفلت، فلأجل ذلك من شدة حرصه صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالعض عليها بالنواجذ ، والنواجذ: هي أقاصي الأسنان، وهذا كناية عن شدة التمسك بالسنة مخافة أن تتفلت "
و قال أيضاً : " والشاب الملتزم حقًّا : هو الذي يتمسك بالسنة ويقبض عليها قبضًا محكمًا ، فيقبض عليها بيديه وعضديه مخافة أن تتفلت منه، ولو أدى ذلك إلى العض عليها بأقاصي أسنانه."
• ما رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن معاذ بن جبل رضي الله عنه أراد سفرا فقال: يا نبي الله أوصني قال:" اعبد الله لا تشرك به شيئا" قال: يا نبي الله زدني قال :"إذا أسأت فأحسن" قال: يا نبي الله زدني قال: " استقم وليحسن خلقك" قال الحاكم صحيح الإسناد و صححه الألباني في الصحيحة
• ما رواه البخاري في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : " يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقاً بعيداً , فإن أخذتم يميناً أو شمالاً فقد ضللتم ضلالاً بعيداً "
قال ابن حجر العسقلاني في الفتح :
" أي اسلكوا طريق الاستقامة وهي كناية عن التمسك بأمر الله تعالى فعلاً و تركاً "

حكم الالتزام /
من الأدلة السابقة يتبين لنا أن حكم الالتزام (الاستقامة) واجب وجوباً عينياً على كل مسلم لعموم الخطاب بذلك في الكتاب و السنة , خصوصاً في هذا الزمان الذي ابتعد فيه كثير من الناس عن الالتزام بالكتاب و السنة و الاستقامة عليها
الذي هو الأصل الذي تركنا عليه النبي صلى الله عليه و سلم و الذي فرط فيه كثير من الناس في زماننا و الله المستعان
قال ابن القيم –رحمه الله تعالى - :
" و المطلوب من العبد الاستقامة , وهي السداد , فإن لم يقدر عليها فالمقاربة فإن نزل عنها فالتفريط و الإضاعة "

غربة الالتزام في هذا الزمان /
إن بعد كثير من الناس عن التمسك بكتاب الله عز وجل و سنة النبي صلى الله عليه و سلم وعدم تطبيقها تطبيقاً كاملاً في كل حياتهم في هذا الزمن و عدم التزامهم بها هو تصديقاً للغربة التي تكون في آخر الزمان حين يصير المعروف منكراً و المنكر معروفاً و تصير البدعة سنة و السنة بدعة , حينها يصبح المتمسك بالكتاب و السنة المستقيم عليها غريباً.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" بدأ الإسلام غريباً و سيعود غريباً كما بدأ , فطوبى للغرباء " رواه مسلم
و وصف النبي صلى الله عليه و سلم الغرباء فقال :
" طوبى للغرباء " قيل :ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال :" ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم " صححه الألباني في الصحيحة
فمن تمسك بهذا الأصل الذي هو الالتزام بالكتاب و السنة و بقي عليه فهو الغريب حقاً , غريب بين ناس كثير فرطوا في التمسك بالكتاب و السنة وابتعدوا عنها.

الإلتزام هو الأصل في المسلم /
لما كان الأمر الذي تركنا عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم من التمسك بالكتاب و السنة و الالتزام بها و الاستقامة على أمرها هو الأصل لهذه الأمة , لم يكن هناك فرق بين بين المسلمين المتمسكين بذلك الأصل في القرون المفضلة .
و لما تخلى عن ذلك الأصل الكثير من المسلمين و تمسك به القليل منهم أصبح ذلك الأصل شعاراً مميزاً لأولئك الغرباء الذين تمسكوا به واستقاموا عليه , وهذا أمر طبيعي كما وجد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم القراء و أهل الصفة و نحوهم إذ كانوا قليل متميزون بوصف عُرفوا به دون غيرهم, فكذلك الملتزمون بالكتاب و السنة المستقيمون عليها هم قليل تميزوا ببقائهم على الأصل الذي تُركوا عليه بين أناس كثير تخلوا عنه فعرفوا بذلك الأمر.
كذلك في قرون ما بعد الصحابة فقد تميّز أناس في استقامتهم على دين الله عز وجل بعدما سبب الابتعاد عن عهد النبوة و جيل الرسالة نوعاً من البُعد عن الكتاب و السنة فعرفوا بصلاحهم و تقواهم و زهدهم و ورعهم.

إقرار العلماء المعاصرين للالتزام بالشريعة و الاستقامة عليها /
ذكرنا فيما سبق كلام أعلام الأمة من علماء السلف كابن تيمية و ابن القيم و ابن حجر و النووي و غيرهم في الاستقامة .
وهنا ننقل كلام أئمة عصرنا الكبار و إقرارهم للالتزام و الاستقامة على دين الله عز وجل:
1- سئل الشيخان عبدالعزيز بن باز و محمد بن عثيمين –رحمهما الله تعالى –[كل منهما لوحده] عن الاستهزاء بالملتزمين , فبيّنا -رحمها الله تعالى- أنه إذا كان الاستهزاء بالشخص نفسه فإنه منكر عظيم و إذا كان الاستهزاء بالدين فإنه كفر, و الشاهد هنا إقرارهما لمفهوم الالتزام و عدم إنكاره, بل و الإنكار على من يستهزأ بالملتزمين .
2- قال الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله تعالى- في وصفه للملتزمين في سؤال حول سبهم :"الملتزمون بدين الله المنفذون لأوامره" , و قال رحمه الله تعالى : " كلمة ملتزم عند الناس تعني مستقيم , فلا تقل (فلان ملتزم) ولكن قل(فلان مستقيم ) لتوافق الكتاب و السنة .
3- قال الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله تعالى :
" والحمد لله اليوم نرى إقبال الشباب على التمسك وعلى الالتزام بالشرع وعلى الاستقامة عليه " .
و قال –رحمه الله - : " لقد اصطلح في هذا الزمان أن تطلق كلمة ملتزم على المستقيم على الشرع والمتمسك بالدين" , و قال أيضاً :"ذكرنا أن الملتزم هو ذلك الشاب المستقيم على الشرع والعامل به، والمتبع لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهذه هي حقيقة الالتزام "

4- قال الإمام المجدد شيخ الإسلام : محمد بن عبدالوهاب –رحمه الله تعالى -:
" إني لا أعرف شيء يُتقرب به إلى الله تعالى , أعظم من لزوم طريقة الرسول صلى الله عليه و سلم في حال الغربة".

الأخطاء المتعلقة بمسألة الالتزام /
أ‌- أخطاء بعض الملتزمين :
1- التركيز على الشكليات [الشكل الخارجي]و قصر مفهوم الالتزام عليه مع إهمال إصلاح الباطن , مما يؤدي إلى الفتور أو الانتكاسة و العياذ بالله .
2- النظر إلى غير الملتزمين بنظرة سيئة وإساءة الظن بهم من دون دليل أو سبب.
3- محاولة التصدر و الظهور مع عدم الأهلية لذلك , مما يسبب إظهار صورة سيئة عن الملتزمين و يسبب الفتور لصاحبه.
4- قصر الأعمال الخيرية و الأنشطة الدعوية على الملتزمين فقط دون بقية إخوانهم من عامة المسلمين 5- اختلاق فجوة من قبل بعض الملتزمين بينهم وبين المجتمع الذي يعيشون فيه و البعد عن المجتمع و الانعزال عنه .
و غيرها من الأخطاء التي تقع من بعض الملتزمين , و كل هذه الأخطاء متعلقة بأصحابها و ليس لها ارتباط بالالتزام بالدين القويم و الاستقامة عليه, و لا يقول عاقل إن حل هذه الأخطاء و غيرها هو بترك الاستقامة التي أمر الله بها و أمر بها سوه صلى الله عليه و سلم أو ترك الدعوة إليها و الأمر بها .
ومن يعلق الأخطاء الفردية - التي تقع من بعض الملتزمين – بالالتزام بالدين و الاستقامة عليه فمثله كمن يتهم قبيلة كاملة بأنهم قطاع طرق لأجل فرد أو فردين من أفراد القبيلة حصل منهم هذا الأمر
فهل يقول بهذا عاقل ؟؟؟؟؟؟؟؟

ب-بعض أخطاء غير الملتزمين تجاه الالتزام /
و هذه أيضاً قد تقع من البعض و ليست من الجميع و لكنها أيضاً اشتهرت عنهم , ومنها :
1- النظر إلى الالتزام بأنه غلو و تطرّف و أن الملتزمين أهل تشدد و غلو و تكبّر.
2- قصرهم مفهوم الالتزام على الشكل الخارجي فقط , فيُظن أن الالتزام ليس إلا امتثالاً لأوامر الله عز وجل فيما يظهر للناس كإطلاق اللحية و تقصير الثياب و نحوها فقط, و هذا مفهوم خاطئ لأن هناك علاقة متلازمة بين صلاح الباطن و الظاهر , فلا يصلح الظاهر عادة إلا بعد صلاح الباطن كما في الحديث المتفق عليه : " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " و لذلك فلو أن إنسان انتكس و العياذ بالله فإن آخر شيء يتغيّر فيه هو ظاهره فلا يفسد حتى يفسد باطنه لأن الأساس هو الباطن و الظاهر معتمد عليه.
3- ظن بعض الناس أن الالتزام أمر اختياري أو مندوب شرعي يستطيع تركه و هو غير مسؤول عنه , وهذا من الخطأ العظيم الواضح البيّن , كيف لا و الله عز وجل يقول :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ"[الأنفال : 24]
و يقول سبحانه: " لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ"[الرعد : 18]
و يقول جل و علا : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً"[الأحزاب : 36]

أهم الصفات التي يجب أن يكون عليها الملتزم /
1- يقض القلب بعيد عن الغفلة.
2- همّه الأول رضا رب العالمين جل و علا .
3- محافظاً على الفرائض و الواجبات و النوافل .
4- مبتعداً عن المعاصي و المنكرات و المنهيات.
5- توّاباً أواباً , دائم التوبة و الاستغفار .
6- متمثلاً معنى العبودية لله جل و علا في كل أموره.
7- متمسكاً بسنة الحبيب صلى الله عليه و سلم في كل شؤونه.
8- محيي للسنة في نفسه , داعياً لها في غيره .
9- متعلقاً بكتاب الله جل و علا علماً و عملاً.
10- طالباً للعلم الشرعي , عاملاً به .
11- باراً بوالديه في حياتهما و بعد مماتهما.
12- متمثلاً للهدي النبوي في بيته و مع زوجته و أولاده .
13- مواصلاً لرحمه و إن لم يواصلوه .
14- محسناًً لجيرانه , سمحا معهم .
15- يحب لإخوانه ما يحب لنفسه.
16- آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر .
17- طاهر القلب , كاظماً للغيظ , عاف عن الناس .
18- ناصحاً لنفسه و لإخوانه.
19- موف بالعهد .
20- حَسنُ الخُلق , متصف بالحياء .
21- طليق الوجه مبتسماً لإخوانه .
22- حافظاً لسانه عن فُحش القول
23- متواضعاً , لين الجانب , سمح النفس.
24-حرصاً على نفع إخوانه المسلمين و على دفع الضر عنهم

هذا و الله أعلم و أجل و أحكم ......
إن من صواب فمن الله و إن من خطأ فمن نفسي و الشيطان
و الله و رسوله بريئان و الله المستعان
و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين

الرياض , محرم/1431هـ

أهم مراجع البحث/

1- القرآن الكريم
2- عمدة التفسير عن ابن كثير , أحمد شاكر
3- تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن , عبدالرحمن بن سعدي
4- مسند الأمام أحمد,
5- صحيح البخاري
6- صحيح مسلم
7- صحيح الترمذي ,الألباني
8- صحيح النسائي,الألباني
9- صحيح ابن ماجة,الألباني
10- السلسلة الصحيحة,الألباني
11- فتح الباري في شرح صحيح البخاري, ابن حجر العسقلاني
12- المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج , النووي
13- شرح الأربعين النووية , ابن عثيمين
14- الدرر السنية في الأجوبة النجدية, عبدالرحمن بن القاسم
15- فتاوى علماء البلد الحرام ,د.خالد الجريسي
16- حقيقة الالتزام , ابن جبرين
17- الالتزام , علي الصفتي
18- كلمات في الالتزام , عادل عبدالعالي
19- ظاهرة الفكر التربوي , ذياب آل حمدان الغامدي
20- أخبار المنتكسين , صالح العصيمي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصطلح الإستقامة وحقيقته الشرعية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدعاء.. فضله وحقيقته وأدبه وثمرته
» مصطلح الحديث
» الفصول في مصطلح حديث الرسول
» شرح منظومة البيقونية في مصطلح الحديث
» بلغة الأريب فى مصطلح آثار الحبيب



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الأبحاث-
انتقل الى: