موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 الرد على المعترض المخذول في اعتراضه على أن الله بعث رسوله رحمة للعالمين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

الرد على المعترض المخذول في اعتراضه على أن الله بعث رسوله رحمة للعالمين Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

الرد على المعترض المخذول في اعتراضه على أن الله بعث رسوله رحمة للعالمين Empty
مُساهمةموضوع: الرد على المعترض المخذول في اعتراضه على أن الله بعث رسوله رحمة للعالمين   الرد على المعترض المخذول في اعتراضه على أن الله بعث رسوله رحمة للعالمين Emptyالخميس 20 نوفمبر 2014 - 0:25

الرد على المعترض المخذول في اعتراضه على أن الله بعث رسوله رحمة للعالمين

السؤال :
هناك عامل وزميل غير مسلم ، وحين أحاول دعوته وإخباره بان الدين الإسلامي دين عظيم ، وكيف أن النبي محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) أعظم البشر ، وأعظم من وطئت قدمه الأرض ، وأنه رحمة للعالمين ؛ بل ولكل المخلوقات ، فيظل يرد علي بتلك الردود : كيف يكون محمد رحمة للبشر ؟ و قد قطع أيدي الناس وأرجلهم وصلبهم ، بل ورماهم في الصحراء ليموتوا ... ( صحيح البخاري ) ، وقد قتل اليهود أمام نسائهم ثم اغتصبهن . أعتقد أن كلمة رحمة والرأفة لابد أن تحذف من أي ترجمة ، ولا تجعلني أبدا في الاعتقاد في الله الذي يحرق الناس حتى يذهب جلدهم ثم يبدلهم بجلد آخر ليحرقهم ويكرر ذلك إلى الأبد ، وهذا في القرآن ، هل هذه هي الرحمة والرأفة في عقلكم ؟ ،أرجو التوضيح ، فأحاول أن أقول له أن هذا ليس حقيقي ، وأن هذه الأمور ليست صحيحة ، ولكنه يأتي لي بالأحاديث التي تؤيد كلامه ، وكيف أن النبي قطع رؤوس سبعمائة يهودي 700 يهودي في سوق المدينة في يوم واحد ، ثم أخذ نسائهم و أطفالهم عبيد و سبايا ؟!! لا أعرف كيف أرد عليه و أشعر بالضيق الشديد . أرجو المساعدة !

الجواب :
الحمد لله
نعم لقد بعث الله تعالى رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين كما قال تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) الأنبياء/ 107 .
وروى الحاكم في "المستدرك" (100) عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس إنما أنا رحمة مهداة ) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (2345) .
ثم إن من الخلق من قَبِل هذه الرحمة ، ومنهم من ردها .
قال السعدي رحمه الله :
" فهو رحمته المهداة لعباده ، فالمؤمنون به قبلوا هذه الرحمة وشكروها وقاموا بها ، وغيرهم كفرها ، وبدلوا نعمة الله كفرا ، وأبوا رحمة الله ونعمته " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 532) .

ولذلك قال الله تعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم ( بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) التوبة/ 128
فهو رحمة للمؤمنين ، ورأفة للصالحين ، وهو نقمة على الكافرين وعذاب على المفسدين ،
فإذا رفض العبد الرحمة لم يكن من أهلها ، وهذا معلوم مستقر في الأذهان شرعا وعقلا ،
فإذا لم يكن من أهل الرحمة ، كان من أهل العذاب ، وهكذا جاءت أحكام الشريعة يوافقها العقل ، ويؤيدها النظر الصحيح .
وهؤلاء الذين قطع النبي صلى الله عليه وسلم أيديهم وأرجلهم ونبذهم بالعراء لم يقبلوا رحمة الله ، وعثوا في الأرض فسادا ، فسفكوا الدم الحرام ، وآذوا عباد الله ، فلم يكن بُدّ من استئصالهم ، وإراحة البلاد والعباد منهم ، فإن مثل هؤلاء يفسدون وينشرون الفساد ، وإذا لم يمنعهم مانع قاهر لم يمتنعوا من الإفساد في الأرض ، فصاروا كالعضو الفاسد من الجسد إذا أصابه السوء والبلاء وجعل يستشري فيه شيئا فشيئا لم يكن بد من قطعه واستئصاله ، وإذا لم يستأصل وتُرك على حاله هلك بسببه البدن كله .
روى البخاري (6390) ومسلم (3163) عن أَنَس : ( أَنَّ نَفَرًا مِنْ عُكْلٍ ثَمَانِيَةً قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعُوهُ عَلَى الْإِسْلَامِ فَاسْتَوْخَمُوا الْأَرْضَ وَسَقِمَتْ أَجْسَامُهُمْ فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَلَا تَخْرُجُونَ مَعَ رَاعِينَا فِي إِبِلِهِ فَتُصِيبُونَ مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا ؟ فَقَالُوا بَلَى . فَخَرَجُوا فَشَرِبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَصَحُّوا فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَطَرَدُوا الْإِبِلَ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ فِي آثَارِهِمْ فَأُدْرِكُوا فَجِيءَ بِهِمْ فَأَمَرَ بِهِمْ فَقُطِعَتْ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ وَسُمِرَ أَعْيُنُهُمْ )

قَالَ أَبُو قِلَابَةَ : " فَهَؤُلَاءِ سَرَقُوا وَقَتَلُوا وَكَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ " رواه البخاري (226) .
فهؤلاء أهل فساد ، هم في المجتمع كالعضو الفاسد في البدن ، لا بد من استئصاله ، وهذا من تمام الحكمة والرحمة التي بها يحصل الأمن للمجتمعات ، ويعتبر أهل الفساد بما حصل لهؤلاء فيتوبوا أو ينكفّوا . أما تركهم بغير رادع يردعهم وأمثالهم من المفسدين في الأرض فهو من إعانتهم على فسادهم ، وتحريض لذويهم للإفساد ، فتخرب البلاد ولا يأمن العباد على أنفسهم ولا على أعراضهم ولا على أولادهم ولا على أموالهم ، ومن استقرأ التاريخ ، ونظر في ذلك وجده حقا لا شك فيه .
وعلى ذلك : فحد الحرابة الذي شرعه الله تعالى بقوله : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائدة/ 33 .
من تمام العدل والحكمة والرحمة ، والذي يدل على ذلك قوله بعد ذلك مباشرة : ( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) المائدة/ 34 .
فحض الله على التوبة ، ومنع استشراء الفساد ، وعاقب المفسدين ونكل بهم ليرتدع أمثالهم عن أذية العباد ، أليس هذا من تمام الحكمة والرحمة ؟
وهؤلاء المعترضون على دين الله وشرعه وحكمه أهمهم شأن تلك الأيدي والأرجل المقطعة بسبب فساد أصحابها ، ولم يلتفتوا إلى هذا الفساد الذي يلحق الناس في أنفسهم وأهليهم وأموالهم بسبب هؤلاء الظالمين .

أما قتل يهود بني قريظة : فإنهم نقضوا العهد الذي كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت اجتمع عليه فيه الأحزاب من كل مكان ، ورمت العرب المسلمين عن قوس واحدة ، وجاءهم العدو من فوقهم ومن أسفل منهم ، كما قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا * إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ) الأحزاب/ 9 – 11 .
نقض اليهود عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأرادوا استئصال المسلمين ، والقضاء عليهم تماما ، فتحالفوا مع حزب الشيطان على ذلك ، وصارت كلمتهم واحدة ، ووجهتهم واحدة ، وأمرهم واحد : القضاء على الإسلام وأهله .
ولو كان هؤلاء تمكنوا مما أرادوا مما حال الله بينه وبينهم برحمته لذهب الإسلام ، ولذهب أهله ، ولبقي الناس إلى يوم الدين في ضلالات الكفر .
فكان هذا الذي فعله هؤلاء اليهود من نقض العهد ومحالفة المشركين على حرب المسلمين من أعظم الفساد في الأرض ، ومما يدل على أنهم لا عهد لهم ولا ذمة ، وهذا معروف عنهم على مر العصور والأزمان .
ولما نصر الله عز وجل نبيه وعباده المسلمين أتِي بهؤلاء الخونة ، ونزلوا على حكم سعد بن معاذ باختيارهم ورضاهم ، فحكم فيهم بحكم الله ، أن يقتل مقاتلتهم وتسبى نساؤهم وذريتهم ، كما في البخاري (2816) ومسلم (3314) .
وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : ( وَكَانُوا أَرْبَعَ مِائَةٍ ) رواه الترمذي (1508) وصححه ، وصححه الألباني .
لكن السؤال الآن : لماذا رضيت صفية بنت حيي رضي الله عنها بالزواج من النبي صلى الله عليه وسلم وقد قتل أباها – أحد سادات اليهود – وقتل زوجها وعمها ؟!
كيف تم ذلك ؟ وكيف وافقت عليه ؟
فسيقولون : وافقت خوفا منه !
فلماذا لم ترتد بعد موته صلى الله عليه وسلم ؟ لماذا لم تهرب ؟ لماذا عاشت وماتت على الإيمان به وطاعته ومحبته ، وقد فعل بها وبأهلها ما فعل ؟!
إن أحدا من هؤلاء المعترضين المخذولين لا يجرؤ أن يسأل هذا السؤال ؟
وقد روى الطبراني في "المعجم الكبير" (177) عن ابن عمر قال : كان بعيني صفية خضرة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ما هذه الخضرة بعينيك ؟ فقالت : قلت لزوجي إني رأيت فيما يرى النائم قمرا وقع في حجري فلطمني وقال : أتريدين ملك يثرب ؟ قالت : وما كان أبغض إليّ من رسول الله قتل أبي وزوجي ، فما زال يعتذر إليّ فقال : ( يا صفية إن أباك ألّب علي العرب ، وفعل ، وفعل ) حتى ذهب ذاك من نفسي .
وصححه الألباني في "الصحيحة" (2793)
أما قول هذا المعترض : " قتل اليهود أمام نسائهم ثم اغتصبهن " فقول باطل وكذب وزور .
وقد كان صلى الله عليه وسلم ينهى عن قتل النساء والصبيان والأجراء في الحروب ، فروى أبو داود (2295) عَنْ رَبَاحِ بْنِ رَبِيعٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ فَرَأَى النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ عَلَى شَيْءٍ فَبَعَثَ رَجُلًا فَقَالَ : انْظُرْ عَلَامَ اجْتَمَعَ هَؤُلَاءِ ، فَجَاءَ فَقَالَ عَلَى امْرَأَةٍ قَتِيلٍ ، فَقَالَ : مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتِلَ . قَالَ : وَعَلَى الْمُقَدِّمَةِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، فَبَعَثَ رَجُلًا فَقَالَ : ( قُلْ لِخَالِدٍ لَا يَقْتُلَنَّ امْرَأَةً وَلَا عَسِيفًا ) صححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
والذين أخذهم النبي صلى الله عليه وسلم في السبي من اليهود كثير منهم من الله عليه بالإسلام . فكان ذلك من رحمة الله بهم .
روى النسائي (3376) عَنْ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ قَالَ : " كُنْتُ يَوْمَ حُكْمِ سَعْدٍ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ غُلَامًا فَشَكُّوا فِيَّ فَلَمْ يَجِدُونِي أَنْبَتُّ فَاسْتُبْقِيتُ ، فَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ " . صححه الألباني في "صحيح النسائي" .
يعني أنه كان صغيرا فلم يقتل فأبقوا عليه ، ثم منّ الله عليه بالإسلام ، يقول هذا الكلام تحدثا بنعمة الله عليه .
وقضية صنيع هؤلاء المكذبين أنهم يتبعون : إما الكذب ، وإما الجهل أو الفهم الخاطئ ، ويؤتون من قِبل كفرهم وإعراضهم ورغبتهم أن يكون ما سمعوه من إفك حقا ، فلا تلتفت إليهم .

أما قول الله تعالى عن الكافرين في النار : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ) النساء/ 56 .
فيخبر تعالى عن الذين جحدوا بآيات الله وكذبوا رسوله أنه سوف يصليهم نارا ، ينضجهم ويشويهم فيها ، كلما انشوت جلودهم واحترقت أبدلهم جلودا غيرها ؛ ليذوقوا العذاب .
راجع : "تفسير الطبري" (8 /484) .
فمن أخبر هؤلاء أن أهل الكفر والشر والفساد سوف يرحمهم الله ؟
أم من أخبرهم أن العذاب المهين الذي أعده الله للكافرين يوم الدين من الرحمة والرأفة ؟
أفيعقل أن يرحم الله من لا يستحق الرحمة ؟
أيجعل الله المسلمين كالمجرمين ؟ أم يجعل المتقين كالفجار ؟
أيجعل أهل الفساد والتدمير والتخريب كأهل الصلاح والإصلاح ؟!
إن رحمة الله لا تكون إلا للمحسنين من عباده المؤمنين به وبكتبه ورسله ، أما الجاحدون المكذبون المعاندون فأولئك لا يرحمهم الله ، ولهم عذاب أليم .
قال تعالى : ( إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) الأعراف/ 56 .
وقال تعالى : ( قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ) الأعراف/ 156 .
وقال تعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ) التوبة/ 71 .
وقال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) النحل/ 104 .
وقال تعالى : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ) الحجر /49-50 .
وقد أنذر الله وأعذر ، فأرسل الرسل وأنزل الكتب وأظهر الآيات ، وأقام الحجج البينات ، وبشر المؤمنين ، وتوعد الكافرين ، فمن رضي لنفسه بالكفر واختاره على الإيمان فدخل النار فلا يلومن إلا نفسه ، وهو بذلك أشد الناس لها ظلما ، وأعظمهم في حقها جرما .
ولو أن هؤلاء في قلوبهم من الخوف مثقال ذرة لقادهم الخوف إلى الإيمان والتسليم ، ولو فزعا وفرقا أن يصيبهم هذا التهديد والوعيد الشديد ، ولكنهم أبدا لا يؤمنون ولا يستسلمون ، فإنما يجادلون ويتواقحون لإطفاء نور الله .
فاثبت أيها المسلم على دينك ، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون .
ولو قيل للرجل العاقل : لا تشرب هذا السم ، إنك إن شربته مت ، فشربه وهو عاقل مدرك لما يفعل ، على من يقع اللوم ؟ : على الله الذي خلق السم وقدر به الموت ؟ أم على الحية التي استخرج السم منها ؟ أم على هذا الذي شربه برضاه ؟
فكما أننا نسلم بالقدر ولا نعترض عليه ، فكذلك لا بد أن نسلم بالشرع ولا نعترض عليه .

وعليك أن لا تغرق في الجدل مع هؤلاء ، وردهم إلى معالم الخير والصلاح في دين الله ، وكيف أن الإسلام انتشر في الأرض ، وكيف أن الناس يتوافدون في الدخول فيه أفواجا ، والذين كانوا أعداء له من قبل صاروا من جنده وحزبه .
لماذا أسلم عكرمة بن أبي جهل وقد قتل محمد أباه ؟
لماذا أسلمت أم حبيبة بنت أبي سفيان وتزوجت بالنبي صلى الله عليه وسلم في وقت كان أبوها ألد أعدائه وأشد خصمائه ؟
لماذا أسلمت هند بن عتبة وقد قتل محمد أباها وعمها وأخاها في حصدة واحدة ؟
فاعلم أن دين الله حق ، وأن الله لا يخلف وعده ، وأنه أرحم الراحمين ، وأنه بعث رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين .
ولينظر هؤلاء في قادة العصر الحديث المتحضر ماذا فعلوا ويفعلون بالبشر ممن خالفهم ؟
ماذا يقولون عن أمريكا وما تفعله بشعوب الأرض بدعوى نشر الديمقراطية والقيم ؟
والمخالف إن كان من أهل اليهودية والنصرانية فلينظر في كتابه المقدس ليرى كيف كان أنبياء بني إسرائيل يقاتلون من خالفهم لا يتركون رجلاً أو امرأة أو شيخاً .
وإن كان شيوعياً فلينظر ماذا فعل استالين ورجاله .
وإن كان لا من هؤلاء ولا هؤلاء ويرى الحق في القتال لتحرير الشعوب وإزالة الأنظمة الجائرة فهذا حجة عليه .
والحاصل : أن الرحمة لها أهل ، والعذاب والنكال له أهل ، والنبي صلى الله عليه وسلم مبعوث بالرحمة ، كما هو مبعوث بالجهاد والقتال لأعدائه ، وهو رحمة للعالمين مطلقاً ، من وافقه ومن خالفه ، أما من وافقه فواضح ، وأما من خالفه : فإنه بلّغهم رسالة ربهم وأقام عليهم الحجة ، ولم يعاجلهم بالعقوبة .
وإن من الرحمة إزالة - الفئة الجائرة المتحكمة في نفوس وعقول من حولها – بعد إنذارها لتنعم الأغلبية بالأمن والحرية ، وهذه فلسفة الجهاد المشروع في الإسلام .
والله أعلم .
راجع للفائدة إجابة السؤال رقم (151412) ، (165777) .
الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرد على المعترض المخذول في اعتراضه على أن الله بعث رسوله رحمة للعالمين
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رحمة للعالمين
»  وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
» تفسير قوله تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
» كيف شرح الله صدر رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
» رحمةٌ للعالمين : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: القران الكريم والسنه النبويه :: تفـسيرالقــــران الكــريم :: فـــي ظـــلال آيـــة-
انتقل الى: