736 - ((قال داود عليه السلام فيما يخاطب ربه: يا رب, أيُّ عبادك أحب إليك، أحبُّه بحبك؟ قال: يا داود, أحبُّ عبادي إليَّ نقيُّ القلب, ونقيُّ الكفين, لا يأتي إلى أحد سوءًا, ولا يمشي بالنميمة, تزول الجبال ولا يزول, أحبني وأحبَّ مَن يحبني, وحبَّبني إلى عبادي، قال: يا ربِّ, إنك لتعلم أني أحبك, وأحبُّ من يحبك, فكيف أُحبِّبك إلى عبادك؟ قال: ذكِّرهم بآلائي, وبلائي, ونعمائي، يا داود, إنَّه ليس من عبد يعين مظلومًا، أو يمشي معه في مظلمته، إلا أُثبت قدميه يوم تزول الأقدام)).
الدرجة : لا يصح
737 - حديث: ((رحِم الله المتسرولات من النساء)).
الدرجة : لا يصح
738 - حديث: ((إنَّ أعظم الصدقة لُقمة يضعها الرجل في فم زوجته)).
الدرجة : لا يصح بهذا اللفظ
739 - حديث: ((وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعدُ! قالوا: أوَلسنا إخوانك يا رسول الله؟! قال: بل أنتم أصحابي، قالوا: من إخوانك، يا رسول الله؟ قال: قوم يجيئون في آخر الزمان، للعامل منهم أجر سبعين منكم, قالوا: منّا، أم منهم؟ قال: بل منكم, قالوا: لماذا؟ قال: لأنكم تجدون على الخير أعوانًا، ولا يجدون على الخير أعوانًا)).
الدرجة : لا يصح بهذا اللفظ
740 - ((بعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جيشًا فيهم رجل يقال له: حُدير، وكانت تلك السَّنة قد أصابتهم سَنةٌ من قلة الطعام, فزودهم رسول الله صلى الله عليه وسلم, ونسي أن يزوِّد حديرًا, فخرج حُديرٌ صابرًا وهو في آخر الركب, يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ويقول: نِعمَ الزاد يا ربِّ, فهو يردِّدها وهو في آخر الركب، فجاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: إن ربي أرسلني إليك يخبرك أنك زودت أصحابك ونسيت أن تزوِّد حديرًا, وهو في آخر الركب يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله, ولا حول ولا قوة إلا بالله، ويقول: نِعم الزادُ هو يارب, فكلامه ذلك له نورٌ يوم القيامة ما بين السماء والأرض, فابعث إليه بزادٍ, فدعا النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا, فدفع إليه زادًا, وأمره إذا انتهى إليه، حفِظ عليه ما يقول، وإذا دفع إليه الزاد، حفِظ عليه ما يقول، ويقول له: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقرئك السلام ورحمة الله, ويخبرك أنه كان نسي أن يزوِّدك, وإن ربي تبارك وتعالى أرسل إليَّ جبريل يذكِّرني بك, فذكره جبريل وأعلمه مكانك، فانتهى إليه وهو يقول: لا إله إلا الله, والله أكبر, سبحان الله, والحمد لله, ولا حول ولا قوة إلا بالله, ويقول: نِعمَ الزادُ هذا يا رب, فدنا منه, ثم قال له: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ورحمة الله، وقد أرسلني إليك بزادٍ معي, ويقول: إني إنما نسيتك, فأُرسل إليَّ جبريل من السماء يذكِّرني بك, فحمد الله, وأثنى عليه, وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم, ثم قال: الحمد لله ربِّ العالمين, ذكرني ربي من فوق سبع سموات, ومن فوق عرشه, ورحِم جوعي وضعفي, يا ربِّ, كما لم تنس حُديرًا، فاجعل حديرًا لا ينساك, فحفظ ما قال, ورجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم, فأخبره بما سمع منه حين أتاه, وبما قال حين أخبره, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمَا إنك لو رفعت رأسك إلى السماء لرأيت لكلامه ذلك نورًا ساطعًا ما بين السماء والأرض)).
الدرجة : لا يصح وفيه غرابة
741 - حديث: ((يأتي في آخِر الزمان قوم حُدثاء الأسنان، سُفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام, ويدَعون أهل الأوثان، كث اللِّحية (غزيرو اللحية)، مقصِّرين الثياب، محلِّقين الرؤوس، يحسنون القيل, ويُسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء... يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن قتلهم أجرٌ لمن قتلهم يوم القيامة، قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتْلَ عاد)).
الدرجة : لا يوجد في شيء من كتب السُّنة بهذا اللفظ، وبعض ألفاظه مختلَقة
742 - حديث: ((لا تقوم الساعة حتى يحكمَ العبيد, ويقرب البعيد, وينطق الحديد)).
الدرجة : ليس بحديث
743 - حديث: ((تباركوا بالنواصي والبقع)).
الدرجة : ليس بحديث
744 - حديث: ((عاقر الجار، وضارب الأوتار، والراقصون والراقصات في النار)).
الدرجة : ليس له أصل
745 - حديث: ((ثلاثة تميت القلب: مجالسة الأنذال, ومجالسة الأغنياء, ومجالسة النِّساء)).
الدرجة : من أحاديث الشيعة
746 - ((حوار بين نساء الدنيا والحور العين: تقول حور العين: نحن في الجنة نأخذ بعضنا بأيدي بعض, ونغني بأصوات لم تَسمع الخلائق بأحسنَ منها ولا بمثلها: نحن الراضيات فلا نسخط أبدًا, ونحن المقيمات فلا نظعن أبدًا, ونحن الخالدات فلا نموت أبدًا, ونحن الناعمات فلا نبأس أبدًا, ونحن خيِّرات حِسان, حبيبات لأزواج كرام، قالت عائشة رضي الله عنها: إن الحور العين إذا قلن هذه المقالة أجابهن المؤمنات من نِساء أهل الدنيا: نحن المصليَّات وما صليتنَّ, ونحن الصائمات وما صُمتنَّ, ونحن المتوضئات وما توضأتنَّ, ونحن المتصدِّقات وما تصدقتنَّ، قالت عائشة رضي الله عنها: فغلبنهنَّ والله)).
الدرجة : من كلام الوعَّاظ
747 - حديث: ((لا تزال الأمة على شريعة ما لم تظهر فيهم ثلاث: ما لم يُقبض منها العلم, ويكثر فيهم ولدُ الخبث, ويظهر السقارون, قالوا: وما السقارون يا رسول الله؟ قال: بشر يكونون في آخر الزمان, تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا اللَّعن)).
الدرجة : منكر
748 - حديث: ((أنين المريض تسبيح, وصِياحه تهليل, ونفَسه صدقة, ونومه على الفراش عبادة, وتقلُّبه من جنب إلى جنب كأنما يقاتل العدوَّ في سبيل الله, يقول الله لملائكته: اكتبوا لعبدي أحسنَ ما كان يعمل في صحته, فإذا قام ثمَّ مشى كان كمَنْ لا ذنب له)).
الدرجة : منكر، لا أصل له
749 - ((قال أبو دُجانة رضي الله عنه: شكوتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقلت: يا رسول الله, بينما أنا مضطجعٌ في فراشي, إذ سمعتُ في داري صريرًا كصرير الرَّحى, ودويًّا كدوي النحل, ولمعًا كلمع البرق؛ فرفعت رأسي فزعًا مرعوبًا, فإذا أنا بظل أسود؛ مولًى يعلو, ويطول في صحن داري, فأهويت إليه, فمسست جلده, فإذا جلده كجلد القُنفذ, فرمى في وجهي مثل شرر النار, فظننت أنه قد أحرقني, وأحرق داري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عامرك عامر سوءٍ يا أبا دُجانة، وربِّ الكعبة, ومثلك يُؤذَى يا أبا دجانة؟! ثم قال: ائتوني بدواةٍ وقِرطاسٍ, فأتى بهما فناوله علي بن أبي طالبٍ، وقال: اكتب يا أبا الحسن، فقال: وما أكتب؟ قال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتابٌ من محمدٍ رسول ربِّ العالمين صلى الله عليه وسلم, إلى مَن طرق الدار من العمار, والزوار, والصالحين, إلا طارقًا يطرق بخيرٍ يا رحمن، أما بعد: فإنَّ لنا ولكم في الحق سعةً, فإن تك عاشقًا مولعًا, أو فاجرًا مقتحمًا, أو راغبًا حقًّا أو مبطلًا, هذا كتاب الله تبارك وتعالى ينطق علينا وعليكم بالحقِّ, إنا كنا نستنسِخ ما كنتم تعملون, ورُسلنا يكتبون ما تمكرون, اتركوا صاحب كتابي هذا, وانطلقوا إلى عَبَدة الأصنام, وإلى من يزعم أنَّ مع الله إلهًا آخر، لا إله إلا هو, كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وجهَه, له الحُكم وإليه ترجعون, يغلبون, حم لا ينصرون, حم عسق, تفرق أعداء الله, وبلغت حُجَّة الله, ولا حول ولا قوة إلا بالله, فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، قال أبو دجانة: فأخذت الكتاب, فأدرجته وحملته إلى داري, وجعلته تحت رأسي, وبتُّ ليلتي, فما انتبهت إلا من صراخ صارخٍ يقول: يا أبا دجانة, أحرقَتْنا واللاتِ والعزى الكلمات, بحقِّ صاحبك لمَا رفعت عنا هذا الكتاب, فلا عودَ لنا في دارك, وقال غيره: في أذاك, ولا في جوارك, ولا في موضعٍ يكون فيه هذا الكتاب، قال أبو دجانة: فقلت: لا, وحقِّ صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أرفعنه حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو دجانة: فلقد طالت عليَّ ليلتي بما سمعت من أنين الجن, وصراخهم, وبكائهم, حتى أصبحت فغدوتُ, فصليت الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأخبرته بما سمعت من الجن ليلتي, وما قلت لهم، فقال لي: يا أبا دجانة ارفع عن القوم, فوالذي بعثني بالحق نبيًّا إنهم ليجِدون ألَم العذاب إلى يوم القيامة)).
الدرجة : موضوع
750 - حديث: ((لا تكرهوا أربعًا لأربعة: لا تكرهوا الرَّمد؛ فإنه يقطع عروق العمى, ولا تكرهوا الزكام؛ فإنه يقطع عروق الجذام, ولا تكرهوا السُّعال؛ فإنه يقطع عروق الفالج, ولا تكرهوا الدماميل؛ فإنه يقطع عروق البرص)).
الدرجة : موضوع