706 - ((عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: إنَّ في القرآن سبعة وثلاثين موضعًا فيها قول: لا إله إلا الله؛ فمن كُتبت له بزعفران, وغَسلها بماء زمزم, أو بماء المطر, شُفي من المرض, وإن كان مسحورًا، انحلَّ سِحْره)).
الدرجة : لا أصل له
707 - ((سأل رجل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لماذا نسجد مرتين؟ ولماذا لا نسجد مرة واحدة كما نركع مرة واحدة؟ قال الإمام علي رضي الله عنه: من الواضح أن السجود فيه خضوع وخشوع أكثر من الركوع، ففي السجود يضع الإنسان أعزَّ أعضائه وأكرمها على أحقر شيء وهو التراب كرمز للعبودية لله، وتواضعًا وخضوعًا له تعالى، سأل: لماذا نسجد مرتين مع كل ركعة؟ وما هي الصفة التي في التراب؟ فقرأ أمير المؤمنين الآية الشريفة: مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى [طه: 55] وقال: أول ما تسجد وترفع رأسك يعني: منها خلقناكم, وجسدنا كله أصله من التراب, وكل وجودنا من التراب، وعندما تسجد ثانية تتذكر أنك ستموت وتعود إلى التراب، وترفع رأسك, فتتذكر أنك ستُبعث من التراب مرة أخرى)).
الدرجة : كذب
708 - ((سُئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: مَن أشدُّ جند الله؟ قال: الجبال، الجبال يقطعها الحديد، فالحديد أقوى، والنار تذيب الحديد، فالنار أقوى، والماء يطفئ النار، فالماء أقوى، والسحاب يحمل الماء، فالسحاب أقوى، والرِّيح تعبث بالسَّحاب، فالريح أقوى، والإنسان يتكفَّأ الريح بيده وثوبه، فالإنسان أقوى، والنوم يغلب الإنسان، فالنوم أقوى، والهم يغلب النوم، فأقوى جند الله هو الهمُّ, يُسلِّطه الله على من يشاء من عباده)).
الدرجة : كذب
709 - حديث: ((من اعتاد على قول أشهد أن لا إله إلا الله, وأنَّ محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم, عندما يستقيظ تنفعه في قبره, حيث إنه عندما يأتي منكر ونكير لإيقاظه للسؤال، ويقول: أشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم, يقول له منكر ونكير: نمْ؛ فليس عليك سؤال)).
الدرجة : لا يصح
710 - حديث: ((من تزوَّج امرأة لمالها، لم يزده الله إلا فقرًا، ومن تزوج امرأة لجمالها، فلا يميته الله حتى يريه قُبحها)).
الدرجة : لا أصل له
711 - حديث: ((اقتلوا من لا غَيرةَ له)).
الدرجة : ليس بحديث
712 - ((روي أنَّ موسى عليه السلام لما دفن أخاه هارون عليه السلام ذكر مفارقته له وظُلمة القبر، فأدركته الشفقة، فبكى، فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى، لو أذنت لأهل القبور أن يخبروك بلطفي بهم لأخبروك يا موسى، لم أنسَهم على ظاهر الأرض أحياء مرزوقين، أفأنساهم في باطن الأرض مقبورين؟! يا موسى، إذا مات العبد لم أنظر إلى كثرة معاصيه، ولكن أنظر إلى قلَّة حيلته، فقال موسى عليه السلام: يا ربِّ, مِن أجل ذلك سُمِّيت أرحم الراحمين)).
الدرجة : موضوع
713 - ((عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اقتراب الساعة إذا رأيتم الناس أضاعوا الصلاة، وأضاعوا الأمانة، واستحلوا الكبائر، وأكلوا الرِّبا، وأخذوا الرشا، وشيَّدوا البناء، واتبعوا الهوى، وباعوا الدين بالدنيا، واتخذوا القرآن مزامير، واتخذوا جلود السباع صفاقًا، والمساجد طرقًا, والحرير لباسًا، وكثر الجور، وفشا الزنا، وتهاونوا بالطلاق، وائتمن الخائن، وخُوِّن الأمين، وصار المطر قيظًا، والولد غيظًا، وأمراء فجَرة، ووزراء كذَبة، وأمناء خوَنة، وعرفاء ظلمة، وقلَّت العلماء، وكثُرت القرَّاء، وقلَّت الفقهاء، وحُلِّيت المصاحف، وزُخرفت المساجد، وطُوِّلت المنابر، وفسدت القلوب، واتخذوا القِينات، واستُحلت المعازف، وشُربت الخمور، وعُطلت الحدود، ونُقصت الشهور، ونُقضت المواثيق، وشاركت المرأة زوجها في التجارة، وركب النساء البراذين، وتشبهت النساء بالرجال, والرجال بالنساء، ويُحلَف بغير الله، ويَشهد الرجل من غير أن يُستشهد، وكانت الزكاة مغرمًا، والأمانة مَغنمًا، وأطاع الرجل امرأته, وعقَّ أُمَّه, [وقرب صديقه] وأقصى أباه، وصارت الإمارات مواريث، وسبَّ آخِرُ هذه الأمة أولها، وأُكرم الرجل اتقاء شرِّه، وكثرت الشرط، وصعدت الجهال المنابر، ولبس الرجال التيجان، وضُيِّقت الطرقات، وشيِّد البناء, واستغنى الرجال بالرجال, والنساء بالنساء، وكثرت خطباء منابركم، وركن علماؤُكم إلى ولاتكم, فأحلوا لهم الحرام, وحرَّموا عليهم الحلال, وأفتوهم بما يشتهون، وتعلم علماؤكم العلم؛ ليجلبوا به دنانيركم ودراهمكم، واتخذتم القرآن تجارة، وضيعتم حق الله في أموالكم، وصارت أموالكم عند شراركم، وقطعتم أرحامكم، وشربتم الخمور في ناديكم، ولعبتم بالميسر، وضُربتم بالكِبر, والمعزفة, والمزامير، ومنعتم محاويجكم زكاتكم، ورأيتموها مغرمًا، وقتل البرئ ليغيظ العامة بقتله، واختلفت أهواؤكم، وصار العطاء في العبيد والسقَّاط، وطُفِّف المكاييل والموازين، ووليت أموركم السفهاء)).
الدرجة : لا يصح
714 - حديث: ((من صام التاسع والعاشر من محرَّم كمَن تعبَّد عامين, ومن أبلغ الناس بها كمن تعبَّد ثمانين عامًا)).
الدرجة : لا وجود له في كتب السُّنة
715 - ((سألتِ امرأةٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم - وقد كانوا في حالة حرب - قالت له: متى ستنتهي هذه الحرب؟ فقال لها صلى الله عليه وسلم: عندما يمتلئ الوعاء بـ"حسبنا الله ونعم الوكيل")).
الدرجة : لا يصح
716 - ((هناك سبعة أنواع للنوم: نوم الغافلين: هم ينامون في مجلس فيه ذِكر الله, وأهل بيته الكرام، ونوم الأشقياء: هم ينامون وقت الصلاة، ونوم الملعونين: هم ينامون عند صلاة الصبح، وفي إحدى الرِّوايات: ((من فاتته ليالي الصبح ثلاثة أيام حُشر مع المنافقين)). ونوم المعذَّبين: هم ينامون بين الطلوعين, يعني: أذان الصبح, وطلوع الشَّمس، والمقصود أنَّ الشخص سيعذب العذاب الفعلي؛ لأنَّ في هذا الوقت تتوزَّع الأرزاق والبركة يوميًّا على البشر, وهو وقت استجابة الدعاء, ونوم الراحة: الذي يُريح الإنسان, وأي رؤيا يراها تكون حتمًا صادقة, والنوم المرخوص: النوم بعد العشائين، أي: لا بأس به, ونوم الحسرة: النوم ليلة الجمعة، ففي إحيائها الخير الكثير؛ لأنها الليلة التي يَنظر بها الله إلى عبده, فحتى السلام على الإمام الحسين في هذه الليلة يكون خاصًّا؛ حيث يسلِّم مع سبعة آلاف ملَك)).
الدرجة : كذب، ليس بحديث
717 - ((عن حذيفة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حج حجَّة الوداع, التزم الملتزَم, وأمسك بيده حلقة الكعبة, وهزَّها ثم بكى، فقال أبو بكر الصِّديق رضي الله عنه: ما أبكاك يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أبكاني فراق الكعبة, وتوديع المسلمين، ثم قال صلى الله عليه وسلم: إن مثلكم يا أبا بكر، كمثل شجرة لها ورق بلا شوك إلى سبعمئة سنة، ثم تكون كشجرة لها ورق وشوك إلى تمام ألف سنة، ثم تكون أمتي شوكًا بلا ورق؛ فلا ترى فيهم أحدًا إلا مرابيًا, ولا عالمـًا إلا راغبًا في المال, ولا صانعًا إلا خائنًا, ولا فقيرًا إلا كافرًا, ولا شيخًا إلا غافلًا, ولا شبابًا إلا فضيحة, ولا امرأة إلا ولا حياء لها، فقال عُكَّاشة بن مِحصَن رضي الله عنه: وما علامة ذلك يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أُكرم الشُّعراء, وأُهين العلماء, وتشاور النساء, وخلط الأموال الربا, يحملون الربوي أو الربا فوق رؤوسهم، والعلم والقرآن وراء ظهورهم، فقال عكَّاشة: يصلُّون ويصومون يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: يصلُّون, ويصومون, ويقرؤون القرآن, ولا يتجاوز نحورهم, قلوبهم مسودَّة بأعمالهم وخُبثِ سرائرهم, زمان تركب فيه الفروج السروج, وتأكل القضاة الرِّشا, ويشهد أهل العدل الزور, ويظلم الأحرار عبيدهم, وتأكل الأم كسب فرج ابنتها, المؤمن فيهم ذليل, والفاجر فيهم عزيز، فقال عكاشة: زِدنا في علامة ذلك يا رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: زمان يكون فيه الأمير كالأسد، والقاضي كالذئب، والتاجر كالثعلب، والفاسق كالكلب، ثم بكى صلى الله عليه وسلم, وقال: يا لها من شاة بين أسد, وذِئب, وثعلب, وكلب!)).
الدرجة : كذب، ليس بحديث
718 - ((حينما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سِدرة المنتهى, وأوحى إليه ربُّه: يا محمد, ارفع رأسك, وسل تُعطَ، قال: يا ربِّ, إنك عذبت قومًا بالخسف, وقومًا بالمسخ, فماذا أنت فاعل بأمتي؟ قال الله تعالى: أُنزل عليهم رحمتي, وأبدِّل سيئاتهم حسنات, ومَن دعاني أجبته, ومن سألني أعطيته, ومن توكَّل علي كفيته, وأستر على العصاة منهم في الدنيا, وأُشفِّعك فيهم في الآخرة, ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم، يا محمد, إذا كنتُ أنا الرحيم, وأنت الشفيع؛ فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع؟!)).
الدرجة : كذب، ليس بحديث
719 - حديث: ((كل ما في الكتب السَّماوية في القرآن, وكل ما في القرآن في الفاتحة, وكل ما في الفاتحة في البَسملة, وكل ما في البسملة في الباء, وكل ما في الباء في النُّقطة)).
الدرجة : ليس بحديث
720 - ((رُوي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: هناك بعض الأمور التي تورث الفقر للإنسان، ومنها: الغناء, وخيانة المسلمين, والتظاهُر بالفقر، وهو ليس كذلك, والفحش في القول, والإصرار على المعصية, والنوم بين المغرب والعشاء, وقبل طلوع الشمس, وأكْل المال الحرام, والسؤال من الناس مع عدم الحاجة, واحتكار الطعام, وعقوق الوالدين, وتمشيط الشَّعر في حال الوقوف, والقيام من الفِراش لأجل البول عُريانًا, وكنس الدار ليلًا, والاستخفاف بالصلاة, وإبقاء بيوت العنكبوت في الدار, وإحراق قُشور الثوم والبَصل, والأكل على الجنابة, وبيتوتة أواني البيت من دون غسلها, ولعن الأولاد, والكذب)).
الدرجة : ليس بحديث