691 - حديث: ((يا ابن آدم، أتدري ماذا يقول ملَك الموت وأنت نائم على خشبة الغسل؟ ينادي عليك ويقول: يا ابن آدم، أين سمعك, ما أصمَّك؟! أين بصرك, ما أعماك؟! أين لسانك, ما أخرسك؟! أين ريحك الطيِّب, ما غيَّرك؟! أين مالك, ما أفقرَك؟! فإذا وُضِعْتَ في القبر نادى عليك الملك: يا ابن آدم, جمعتَ الدنيا أم الدنيا جمعتْك؟ يا ابن آدم، تركت الدنيا, أم الدنيا تركتك؟ يا ابن آدم، استعددت للموت، أم المنيَّة عاجلتْك, يا ابن آدم، خرجت من التراب وعدتَ إلى التراب؛ خرجت من التراب بلا ذنب, وعدتَ إلى التراب وكلُّك ذنوب, فإذا ما انفضَّ الناس عنك, وأقبل الليل لتقضي أول ليلة صبحها يوم القيامة, ليلة لا يُؤذَّن فيها للفجر, لم يقل المؤذِّن يومها الصلاة خير من النوم, انتهت الصلاة, انتهت العبادات, إنَّ الذي سيؤذِّن فجرها هو إسرافيل, أيتها العظام النخرة, أيتها اللحوم المتناثرة, قومي لفصل القضاء بين يدَي الله رب العالمين, إن الله يقول: ونُفِخَ في الصور فجمعناهم جمعًا، ويقول أيضًا: وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدًا, عندما يُقبِلُ عليك ليل أول يوم في قبرك ينادي عليك مالكُ الملك, وملِكُ الملوك، يقول لك: يا ابن آدم, رجعوا وتركوك، وفي التراب دفنوك، ولو ظلُّوا معك ما نفعوك, ولمْ يبقَ لك إلا أنا الحيُّ الذي لا أموت, يا ابن آدم، من تواضع لله رفعه, ومن تكبَّر وضعه الله, عبدي، أطعتنا فقرَّبناك, وعصيتنا فأمهلناك, ولو عُدْتَ إلينا بعد ذلك قبلناك)).
الدرجة : ليس بحديث
692 - حديث: ((لولاك يا محمد، ما خلقتُ الأفلاك)).
الدرجة : موضوع
693 - حديث: ((لولاك ما خلقتُ الدنيا)).
الدرجة : موضوع
694 - ((سألتِ امرأة الرسولَ صلى الله عليه وسلم، فقالت له: كيف أَخرُج عن الدِّين والعفة؟ فقال لها: أخرجي شَعرة من شعرك؛ ليراها رجلٌ، فتخرجين)).
الدرجة : كذب، ليس بحديث، ولا تجوز نِسبته للنبي صلى الله عليه وسلم
695 - حديث: ((إذا ضاقت بكم الصدور، عليكم بزيارة القبور)).
الدرجة : ليس بحديث، وهو من كلام غُلاة الصوفية
696 - ((يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: ما من يوم إلا ويستأذن البحرُ ربَّه يقول: يا ربِّ، ائذن لي أن أُغرق ابن آدم؛ فإنَّه أكل رزقك, وعبد غيرك, وتقول السموات: يا ربِّ، ائذن لي أن أطبق على ابن آدم؛ فإنه أكَل رزقك, وعبَدَ غيرك, وتقول الأرض: يا ربِّ، ائذن لي أن أبتلع ابن آدم؛ فإنه أكل رزقك, وعبَد غيرك, فيقول الله تعالى: دعوهم، لو خلقتموهم لرحمتموهم)).
الدرجة : ليس بحديث
697 - ((كان هناك ثلاثة رجال يمتلكون سبعة عشر جملًا عن طريق الإرث بنِسبٍ متفاوتة, فكان الأول يملك نصفها، والثاني ثلثها، والثالث تُسعها - وحسب النِّسَب يكون التوزيع كالآتي: الأول يملك النصف, والثاني يملك الثلث, والثالث يملك التُّسع - ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم، دون ذبْح أيٍّ منها, أو بيع جزء منها قبل القِسمة, فما كان منهم إلا أن ذهبوا للإمام علي رضي الله عنه لمشورته, وحلِّ معضلتهم, قال لهم الإمام علي رضي الله عنه: هل لي بإضافة جمل من جمالي إلى القطيع؟ فوافقوا بعد استغراب شديد، فصار مجموع الجمال ثمانية عشر جملًا، وقام الإمام علي رضي الله عنه بالتوزيع كالتالي: الأول يملك النِّصف, فأخذ تِسعة, والثاني يملك الثلث, فأخذ ستة, والثالث يملك التُّسع فأخذ اثنين - ولكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيم يكون سبعة عشر جملًا، فأخذ كل واحدٍ منهم حقَّه، واسترد الإمام جمله الثامن عشر)).
الدرجة : قصة باطلة مركَّبة لا أصل لها
698 - قال سلمان الفارسي رضي الله عنه: ((ما من عبدٍ يقول حين يصبح ثلاثًا: الحمد لله ربِّ العالمين، الحمد لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، إلَّا صرف الله عنه سبعين نوعًا من البلاء, أدناها الهمُّ)).
الدرجة : لا يصح
699 - حديث: ((يا علي، لا تجلس بين النيام, ولا تنام بين الجالسين, ولا تضع يدك على خدك, ولا تشبِّك أصابعك, ولا تنهش الخبز مثل اللحم, ولا تأكل الطِّين, ولا تنظر إلى المِرآة ليلًا, ولا تلبس القميص مقلوبًأ, ولا تنفخ في الطعام الحار, ولا في قدح الماء, ولا تنظر إلى ما يخرج منك, ولا تتثاءب إلا ويدك على فمك, ولا تشمَّ طعامك, ولا تكبِّر لقمتك, ولا تأكل في الظلمة. يا علي, من صلى عليَّ بعد غَسل القدمين عند الوضوء عشر مرات, فرَّج الله همَّه وغمَّه, واستجاب دعوته, وأيضًا من قرأ بعد الوضوء مباشرة إنا أنزلناه في ليلة القدر، يكتب الله له بكل طهارة عبادة خمسين سنة. يا علي, من قال كل يوم واحدًا وعشرين مرة: اللهم, بارك في الموت, وما قبله, وما بعده, لم يحاسبه الله تعالى, لا تلتهون بالدنيا, كل شيء ذاهب إلا العمل الصالح. يا علي, عليك بقراءة سورة يس, من قرأها جائع إلا يشبع, ولا عطشان إلا رَوي, ولا عريان إلا كساه الله, ولا عازب إلا تزوَّج, ولا خائف إلا أمَّنه الله, ولا مريض إلا برئ, ولا مسجون إلا خلصه الله من سجنه, ولا مسافر إلا أعانه الله على سفره, ولا قُرئت على ميِّت إلَّا وخفَّفَ الله عنه سكرات الموت, والعذاب, والعقاب)).
الدرجة : مكذوب مختلَق، وهو موجود في كتُب الشيعة، ولا يوجد في كتب السُّنة
700 - ((دعاء آخِر العام، وهو آخر يوم من ذي الحجة الحرام: بسم الله الرحمن الرحيم, وصلى الله على سيِّدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم, اللهمَّ ما عملتُ من عملٍ في السَّنة الماضية ولم تَرضَه، ونسيته ولم تنسَه، وحلُمتَ عني مع قدرتك على عقوبتي, ودعوتني إلى التوبة بعد جَراءتي عليك, اللهم إني أستغفرك منه، فاغفر لي, اللهم وما عملتُ من عمل ترضاه, ووعدتني عليه الثواب والغفران, فتقبَّله منِّي، ولا تقطع رجائي منك يا كريمُ, يا أرحم الراحمين؛ وصلى الله تعالى على سيِّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، يقرأ ثلاثًا؛ فإن الشيطان يقول: تعبنا معه طول السَّنة، وأفسد فِعلنا في ساعة واحدة!)).
الدرجة : ليس بحديث
701 - ((عن حفصة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلَّم أنه قال: من صام آخِر يوم من ذي الحِجَّة, وأولَ يوم من المحرَّم, جعله الله تعالى كفَّارة خمسين سنة, وصوم يوم من المحرَّم بصوم ثلاثين يومًا)).
الدرجة : موضوع
702 - ((عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم: من صلى ليلة الجمعة ركعتين، وقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الزلزلة خمس عشرة مرة، فإذا فرغ من صلاته يقول: يا حي, يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام مئة مرة, آمنه الله من عذاب القبر، وظُلمته, وضِيقته، وأهوال يوم القيامة، ولا يقوم من مقامه لا جائعًا, ولا ظمآنَ، ويُكسى حُلَّة من نور، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مقعده في الجنة)).
الدرجة : منكر
703 - ((عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى ليلة السَّبت ستَّ عشرة ركعة، وقرأ في كل ركعة الفاتحة وسورة الإخلاص, واحدًا وثلاثين مرة, أخرج المكر, والوسواس, والعُجْب, والرياء من قلبه، ويجمع الله في قلبه النور, والرحمة, والرأفة، ويلبسه يوم القيامة المغفرة، ويبقى وجهُه كالقمر ليلة البدر، ويُبنى له بكل ركعة قصر في الجنة)).
الدرجة : منكر
704 - حديث: ((عندما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج إلى السماء، ومن بين ما رآه صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة قال: رأيت ملكًا عظيم الخلقة والمنظر, قد بلغت قدماه تخوم الأرض السابعة, ورأسه تحت العرش, وهو جالس على كرسي من نور, والملائكة بين يديه, وعن يمينه, وعن شماله, ينتظرون أمر الله عز وجل, وعن يمينه لوح, وعن شماله شجرة عظيمة, إلا أنه لم يضحك أبدًا, فقلت: يا أخي يا جبريل, من هذا؟ قال جبريل: هذا هاذم اللذات, ومفرق الجماعات, ومخرب البيوت والدور, ومعمر القبور, وميتم الأطفال, ومرمل النساء, ومفجع الأحباب, ومغلق الأبواب, ومسود الأعتاب, وخاطف الشباب. هذا ملك الموت عزرائيل, فهو ومالك خازن النار لا يضحكان أبدًا. ادن منه, وسلِّم عليه. فدنوت منه, وسلمت عليه, فلم يرد السلام. فقال له:لِمَ لَمْ ترد السلام على سيد الخلق, وحبيب الحق, فلما سمع كلام جبريل وثب قائمًا, وردَّ السلام, وهنأني بالكرامة من ربي, وقال: أبشر يا محمد, فإن الخير فيك وفي أمتك إلى يوم القيامة. فقلت: يا أخي, يا عزرائيل, هذا مقامك؟ قال: نعم, منذ خلقني ربي إلى قيام الساعة. فقلت: كيف تقبض الأرواح وأنت في مكانك هذا؟ قال: إن الله أمكنني من ذلك, وسخر لي من الملائكة خمسة ألاف, أُفرِّقهم في الأرض, فإذا بلغ العبد أجله, واستوفى رزقه, وانقضت مدة حياته, أرسلت له أربعين ملَكًا يعالجون روحه, فينزعوها من العروق, والعصب, واللَّحم, والدم, ويقبضونها من رؤوس أظافره، حتى تصل إلى الركب, ثم يُريحون الميت ساعة, ثم يَجذبونها إلى السُّرة, ثم يريحونه ساعة, ثم يجذبونها إلى الحلقوم, فتقع في الغَرغرة, فأتناولها وأسلُّها كما تُسلُّ الشَّعرة من العجين, فإذا انفصلت من الجسد جمدت العينان وشخصتَا؛ لأنهما يتبعان الرُّوح, فأقبضها بإحدى حربتَيْ هاتين, وإذا بيده حربة من النور, وحربة سخط, فالرُّوح الطيبة يقبضها بحربة النور, ويرسلها إلى عليين, والرُّوح الخبيثة يقبضها بحربة السخط, ويرسلها إلى سِجِّين, وهي صخرة سوداء مدلهمَّة تحت الأرض السابعة السُّفلى, فيها أرواح الكفار والفجار، قلت: وكيف تعرف حضَرَ أجلُ العبد أم لم يحضر؟ قال: يا محمد, ما من عبد إلا وله في السماء بابان: باب ينزل منه رزقه, وباب يصعد إليه عمله, وهذه الشجرة التي عن يساري ما عليها ورقة إلا عليها اسم واحد من بني آدم ذكورًا وإناثًا, فإذا قرب أجل الشخص اصفرَّت الورقة التي كتب عليها اسمه, وتسقط على الباب الذي ينزل منه رزقه, ويسوَّد اسمه في اللوح، فأعلم أنه مقبوض, فأنظر إليه نظرة يرتعد منها جسده, ويتوعَّك قلبه من هيبتي, فيقع في الفراش, فأرسل إليه أربعين من الملائكة يعالجون رُوحه, وذلك قوله تعالى: حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ [الأنعام: 61], قلت: يا أخي يا عزرائيل, أرني صورتك التي خلقك الله عليها, وتقبض فيها الأرواح، قال: يا حبيبي, لا تستطيع النظر إليها، فقلت: أقسمت عليك إلا فعلت، وإذا بالنداء من العلي الأعلى: لا تخالف حبيبي محمدًّا، فعند ذلك تجلَّى ملك الموت في الصورة التي يقبض فيها الأرواح، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فلما نظر ملَك الموت إليَّ, وجدت الدنيا بين يديه كالدرهم بين يدي أحدكم, يقلِّبه كيف يشاء, ارتعد قلبي ورجف منه, فوضع جبريل يده على صدري, فرجعت رُوحي إليَّ وعقلي، فقال جبريل: يا محمد, ما بعد القبر إلا ظُلمة القبر ووحشته, وسؤال منكَر ونكير، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فودعتُه)).
الدرجة : موضوع
705 - ((عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: الأرواح تعرج في منامها إلى السماء، فتؤمر بالسجود عند العرش؛ فمَن كان طاهرًا، سجَد عند العرش، ومن ليس بطاهر، سجد بعيدًا عن العرش)).
الدرجة : لا يصح