211 - حديث: ما من رجل ينظر إلى والديه نظرةَ رحمة، إلا كتب الله له بها حَجَّةً مقبولة مبرورة، وفي رواية بلفظ: ما من ولد بارٍّ ينظر إلى والديه نظرةَ رحمة، إلا كتب الله له بكل نظرة حَجَّةً مبرورة, قالوا: وإن نظر كل يوم مئة مرة؟ قال: نعم، الله أكبر وأطيب.
الدرجة : موضوع
212 - قالت عائشة رضي الله عنها: النظر في ثلاثة أشياء عبادة: النظر في وجه الأبوين، وفي المصحف، وفي البحر, وفي رواية: النظر إلى الكعبة عبادة، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة، والنظر في كتاب الله عبادة.
الدرجة : موضوع
213 - حديث: ما برَّ أباه مَن حدَّ إليه الطرْف بالغضب.
الدرجة : لا يصح
214 - حديث: ((مَن أصبح مطيعًا لله في والديه، أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة، وإن كان واحدًا فواحد، ومن أمسى عاصيًا لله تعالى في والديه، أمسى له بابان مفتوحان من النار، وإن كان واحدًا فواحد, قال رجل: وإن ظلماه؟! قال النبي صلى الله عليه وسلم: وإن ظلماه, وإن ظلماه, وإن ظلماه)).
الدرجة : لا يصح
215 - حديث: برُّوا آباءكم، تبرَّكم أبناؤكم, وعفُّوا، تعفَّ نساؤكم.
الدرجة : لا يصح
216 - حديث: البِر لا يَبلى, والذنب لا يُنسى, والديان لا يموت, فكُن كما شئت, فكما تَدين تُدان.
الدرجة : لا يصح
217 - حديث: ابن آدم، اطلبنى تجدني, فإنْ وجدتني وجدتَ كل شيء, وإن فتك فاتك كل شيء, وأنا أحب إليك من كل شيء. وفي لفظ: يا ابن آدم، خلقتك لعبادتي؛ فلا تلعب، وتكلفت برزقك؛ فلا تتعب، فاطلبني تجدني، فإن وجدتني وجدتَ كل شيء، وإن فُتُّك، فاتك كل شيء، وأنا أحبُّ إليك من كل شيء. وفي لفظ: يا ابن آدم، لا تخافن من ذي سلطان ما دام سلطاني باقيًا، وسلطاني لا ينفد أبدًا، إلى قوله: يا ابن آدم، أنا لك محبٌّ، فبحقي عليك كن لي محبًّا
الدرجة : لا يصح، وهو من الروايات الإسرائيلية
218 - حديث: أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلِّي في بستانه ذات يوم, ورأى طيرًا يخرج من بين الشجر, فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى, فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبكي ويقول: يا رسول الله, إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيتُ كم صليت, فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله, فضعه يا رسول الله حيث شئت؛ لعلَّ الله يغفر لي.
الدرجة : لم نجده في كتب السُّنة
219 - حديث: ابن عباس في خبر الإسراء: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا جبريل، وما ذاك؟ قال: منكر ونكير, يأتيان كلَّ إنسان من البشر حين يوضع في قبره وحيدًا, فقلت: يا جبريل صفهما لي, قال: نعم من غير أن أذكر لك طولهما وعرضهما, ذكر ذلك منهما أفظع من ذلك, غير أن أصواتهما كالرعد القاصف, وأعينهما كالبَرق الخاطف, وأنيابهما كالصَّياصي, لهب النار في أفواههما, ومناخرهما, ومسامعهما, ويكسحان الأرض بأشعارهما, ويَحفِران الأرض بأظفارهما, مع كل واحد منهما عمود من حديد, لو اجتمع عليه من في الأرض ما حرَّكوه, يأتيان الإنسان إذا وضع في قبره وترك وحيدًا, يَسلكانِ رُوحه في جسده بإذن الله تعالى, ثم يُقعدانه في قبره, فيَنتهرانه انتهارًا يتقعقع منه عظامه, وتزول أعضاؤه من مفاصله, فيخر مغشيًّا عليه, ثم يقعدانه فيقولان له: يا هذا، ذهبت عنك الدنيا, وأفضيت إلى معادك, فأخبِرْنا مَن ربُّك؟ وما دِينُك؟ ومن نبيُّك؟ فإن كان مؤمنًا بالله، لقَّنه الله حجته, فيقول: الله ربي، ونبيي محمد، وديني الإسلام، فينتهرانه عند ذلك انتهارًا يرى أن أوصاله تفرَّقت, وعروقه قد تقطَّعت, ويقولان له: يا هذا، تثبت, انظر ما تقول! فيثبته الله عنده بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة, ويلقِّنه الأمان, ويدرأ عنه الفزع, فلا يخافهما, فإذا فعل ذلك بعبده المؤمن استأنس إليهما, وأقبل عليهما بالخصومة يخاصمهما, ويقول: تُهدِّداني كيما أشكُّ في ربي, وتريدان أن اتخذ غيره وليًّا؟! وأنا أشهد أن لا اله إلا الله, وهو ربي, وربكما, ورب كل شيء, ونبيي محمد, وديني الإسلام، ثم ينتهرانه ويسألانه عن ذلك, فيقول: ربي الله فاطر السموات والأرض, وإيَّاه كنت أعبد, ولم أشرك به شيئًا, ولم أتخذ غيره أحدًا ربًّا, أفتريدان أن ترداني عن معرفة ربي وعبادتي إياه؟ نعم، هو الله الذي لا إله إلا هو. قال: فإذا قال ذلك ثلاث مرات مجاوبة لهما, تواضعَا له, حتى يستأنس إليهما أُنسَ ما كان في الدنيا إلى أهل ودِّه, ويضحكان إليه, ويقولان له: صدقت وبَرِرت, أقرَّ الله عينيك, وثبَّتك, أبشر بالجنة وبكرامة الله. ثم يدفع عنه قبره هكذا وهكذا, فيتسع عليه مد البصر, ويفتحان له بابًا إلى الجنة, فيدخل عليه من رَوْح الجنة وطِيب ريحها ونُضرتها في قبره ما يتعرَّف به من كرامة الله تعالى، فإذا رأى ذلك استيقن بالفوز, فحمد الله, ثم يفرشان له فراشًا من استبرق الجنة, ويضعان له مصباحًا من نور عند رأسه, ومصباحًا من نور عند رجليه يزهران في قبره, ثم تدخل عليه ريح أخرى, فحين يَشمُّها يغشاه النعاس فينام, فيقولان له: أرقد رقدة العروس قريرَ العين, لا خوف عليك ولا حزن، ثم يمثلان عمله الصالح في أحسن ما يرى من صورة, وأطيب رِيح, فيكون عند رأسه, ويقولان: هذا عملك وكلامك الطيِّب, قد مثَّله الله لك في أحسن ما ترى من صورة وأطيب رِيح؛ ليؤنسك في قبرك، فلا تكون وحيدًا, ويدرأ عنك هوام الأرض, وكل دابَّة, وكل أذًى, فلا يخذلك في قبرك, ولا في شيء من مواطن القيامة حتى تدخل الجنة برحمة الله تعالى, فنمْ سعيدًا، طوبى لك وحُسن مآب, ثم يُسلِّمان عليه ويطيران عنه, والكافر الله أعلم ما قد يَحلُّ به من عذاب الله.
الدرجة : بهذا التمام،كذب موضوع، وضعه بعض القصَّاص
220 - حديث: علي أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: سُئل النبي عليه الصلاة والسلام عن فضائل التراويح في شهر رمضان، فقال: يخرج المؤمن من ذنبه في أوَّل ليلة كيوم ولدته أمُّه, في الليلة الثانية: يغفر له ولأبويه وإن كانا مؤمنين, في الليلة الثالثة: يُنادي ملَكٌ من تحت العرش: استأتني العمل غفر الله ما تقدَّم من ذنبك, في الليلة الرابعة: له من الأجر قراءة التوراة والإنجيل والفرقان, في الليلة الخامسة: أعطاه الله تعالى مثل من صلَّى في المسجد الحرام, ومسجد المدينة, ومسجد الأقصى, في الليلة السادسة: أعطاه الله تعالى ثوابَ مَن طاف في البيت المعمور, ويستغفر له كل حجر, في الليلة السابعة: فكأنما أدرك موسى عليه السلام ونصره على فرعون وهامان, في الليلة الثامنة: أعطاه الله تعالى ما أعطى إبراهيم عليه السلام, في الليلة التاسعة: فكأنما عبد الله تعالى عبادة النبي عليه السلام, في الليلة العاشرة: رزقه الله تعالى خير الدُّنيا والآخرة, في الليلة الحادية عشرة: يخرج من الدنيا كيوم ولد من بطن أمِّه, في الليلة الثانية عشرة: جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر, في الليلة الثالثة عشرة: جاء يوم القيامة آمنًا من كل سوء, في الليلة الرابعة عشرة: جاءت الملائكة ليشهدون له أنه قد صلى التراويح, فلا يحاسبه الله يوم القيامة, وفي الليلة الخامسة عشرة: تصلي عليه الملائكة, وحمَلَةُ العرش والكرسي, وفي الليلة السادسة عشرة: كتب له الله براءة النجاة من النار, والدخول في الجنة, وفي الليلة السابعة عشرة: يُعطَى مثل ثواب الأنبياء, وفي الليلة الثامنة عشرة: يُنادي ملَك: يا عبد الله إن الله رضِي عنك وعن والديك, وفي الليلة التاسعة عشرة: يرفع الله درجاته, وفي الليلة العشرين: يُعطى ثواب الشهداء والصالحين, وفي الليلة الحادية والعشرين: يُبنى له بيتٌ في الجنة من النور, وفي الليلة الثانية والعشرين: جاء يوم القيامة آمنًا من كل غم وهم, وفي الليلة الثالثة والعشرين: بَنى الله له مدينة في الجنة, وفي الليلة الرابعة والعشرين: قال: له أربع وعشرون دعوة مستجابة, وفي الليلة الخامسة والعشرين: يرفع الله له عذاب القبر, وفي الليلة السادسة والعشرين: يرفع الله له ثواب أربعين عامًا, وفي الليلة السابعة والعشرين: جاء يوم القيامة على الصِّراط المستقيم كالبرق الخاطف, وفي الليلة الثامنة والعشرين: يرفع الله له ألف درجة في الجنة, وفي الليلة التاسعة والعشرين: أعطاه الله ثوابه ألف حَجَّة مقبولة, وفي الليلة الثلاثين: يقول الله: يا عبدي، كُلْ من ثمار الجنة, واغسل من ماء السلسبيل, واشرب من ماء الكوثر, أنا ربُّك وأنت عبدي.
الدرجة : موضوع مكذوب
221 - حديث: ابن مسعود أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لما أسري بي إلى السماء قال لي جبرائيل: قد أُمرت بعَرْض الجنَّة وما فيها من النعيم, ورأيت النار وما فيها من عذاب أليم, والجنَّة لها ثمانية أبواب، على كل باب منها أربع كلمات, كلُّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعرفها ويعمل بها, وللنار سبعة أبواب, على كلِّ باب منها ثلاث كلمات, كلُّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعرفها ويعمل بها، قال: قال لي جبرائيل: اقرأ يا محمد، ما على الأبواب، قال: قلت له: قرأت ذلك, أما أبواب الجنَّة فعلى الباب الأول مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ وليُّ الله, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة العيش أربع خِصال: القناعة, ونبذ الحقد, وترك الحسد, ومجالس أهل الخير، وعلى الباب الثاني مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ وليُّ الله, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة السرور في الآخرة أربع خِصال: مسْح رؤوس اليتامى, والتعطُّف على الأرامل, والسعي في حوائج المسلمين, وتفقُّد الفقراء والمساكين، وعلى الباب الثالث مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, كلُّ شيء هالك إلَّا وجهه, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة الصحَّة في الدنيا أربع خصال: قلة الكلام, وقلة المنام, وقلة المشي, وقلة الطعام، وعلى الباب الرابع مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكرم ضيفَه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكرم والديه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخِر، فلْيقلْ خيرًا أو يسكت، وعلى الباب الخامس مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أراد أن لا يُشتَم, لا يَشتِم, ومن أراد أن لا يُذلَّ, لا يَذلَّ, ومن أراد أن لا يُظلم, لا يَظلم, ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى في الدنيا والآخرة, فليقل: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله، وعلى الباب السادس مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أحب أن يكون قبرُه واسعًا فسيحًا فليبنِ المساجد, ومن أحب أن لا تأكله الدِّيدان تحت الأرض فليكنس المساجد, وليكسُ المساكين, ومن أحبَّ أن يبقى طريًّا نضرًا لا يبلى, فليكسُ المساجد بالبسط, ومن أراد أن يرى موضعه في الجنَّة فليسكن في المساجد، وعلى الباب السابع مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, بياض القلوب في أربع خصال: عيادة المرضى, واتباع الجنائز, وشراء أكفان الموتى, وردِّ القَرْض، وعلى الباب الثامن مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أراد الدخول في هذه الأبواب الثمانية, فلْيُمسك بأربع خصال، وهي: الصِّدق، والسخاء، وحسن الخلق, وكفُّ الأذى عن عباد الله، ثم جئنا إلى النار, فإذا على الباب الأول مكتوب ثلاث كلمات: لعن الله الكاذبين, لعن الله الباخلين, لعن الله الظالمين, وعلى الباب الثاني مكتوب: مَن رجا الله سعِد, ومن خاف الله أمِن, والهالك المغرور من رجَا غير الله وخاف غيره, وعلى الباب الثالث مكتوب: من أراد ألَّا يكون عريانًا في يوم القيامة، فليكسُ الجلود العارية، ومن أراد ألَّا يكون في القيامة عطشانَ فلْيَسقِ العطشان في الدنيا، ومن أراد أن لا يكون جائعًا في يوم القيامة، فليطعم الجائع في الدنيا, وعلى الباب الرابع مكتوب: أذلَّ الله من أهان الإسلام، أذلَّ الله من أهان أهلَ بيت نبيه، أذلَّ الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين, وعلى الباب الخامس مكتوب: لا تتبع الهوى، فإن الهوى يجانب الإيمان، ولا تكثر منطقك فيما لا يَعنيك؛ فتسقط من عين ربك، ولا تكن عونًا للظالمين على ظلم المخلوقين؛ فإن الجنة لم تخلق للظالمين, وعلى الباب السادس مكتوب: أنا حرام على المجتهدين، أنا حرام على المتصدِّقين، أنا حرام على الصائمين, وعلى الباب السابع مكتوب: حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، ونجُّوا أنفسكم قبل أن تُوبَّخوا، وادعوا الله قبل أن ترِدُوا عليه، فلا تقدروا على ذلك.
الدرجة : موضوع مكذوب، وضعه بعض الشيعة
222 - حديث: من فاتته في عُمره صلواتٌ لم يحصها، فليقم في آخِر جمعة من رمضان, ويصلِّي أربع ركعات بتشهد واحد, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وسورة القدْر خمسة عشر مرة, والكوثر كذلك, ويقول في النية: أصلِّي هذه الأربع ركعات كفَّارة لما فاتني من الصلوات, وإذا فرغ من الصلاة صلى على النبي وآله مئة مرة ثم دعا بهذا الدعاء: اللهم يا مَن لا تنفعك طاعتي, ولا تضرك معصيتي, تقبَّل مني ما لا ينفعك, واغفر لي ما لا يضرُّك, يا من إذا وعد وفَى, وإذا توعد تجاوز وعفَا, اغفر لعبد ظلم نفسه, أعوذ بك اللهم من بطر الغنى, وجهد الفقر, إنك خلقتني ولم أكُ شيئًا, ورزقتني ولم أملك شيئًا, وارتكبت المعاصي, فإني مقرٌّ بذنوبي, فإن عفوت عني، فلا ينقص من ملكك شيء, وإن عذبتني لم يزدْ شيئًا في سلطانك, اللهم إنك تجد مَن تعذبه غيري, ولكني لا أجد مَن يرحمني سواك, فاغفر لي ما بيني وبينك, وما بيني وبين خلقك, يا أرحم الراحمين, ورجاء السائلين, وأمان الخائفين, ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين, اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات, والمسلمين والمسلمات, وتابع بيننا وبينهم بالخيرات, رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فمَن صلى هذه الصَّلاة, ودعا بهذا الدعاء كانت كفارة أربعمائة سنة. قال علي: أربعمئة سَنة؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: بل كفارة ألف سنة! فقالوا: يا رسول الله, إنَّ ابن آدم يعيش ستِّين أو سبعين سنة؛ فلمن تكون الزيادة؟ قال: تكون لأبويه, وزوجاته, وأولاده, وأقاربه, وأهل البلد.
الدرجة : مكذوب، ولا يوجد في كتب السُّنة كلها، وهو موجود في بعض كتب الشيعة
223 - حديث: أن مَن زنى بامرأة كانت متزوِّجة، كان عليها وعليه في القبر نصفُ عذاب هذه الأمَّة, فإذا كان يوم القيامة يُحكِّم الله سبحانه وتعالى زوجها في حسناته, هذا إن كان بغير علمه, فإن علِم وسكت، حرَّم الله تعالى عليه الجنة؛ لأنَّ الله تعالى كتب على باب الجنة: أنت حرام على الديُّوث - وهو الذي يعلم بالفاحشة في أهله ويسكُت ولا يغار. وورد أيضًا: أنَّ مَن وضع يده على امرأة لا تَحلُّ له بشهوة، جاء يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه, فإن قبلها قُرضت شفتاه في النار, فإن زنى بها نطقت فخِذُه, وشهدت عليه يوم القيامة: وقالت: أنا للحرام رَكِبت, فينظر الله تعالى إليه بعين الغضب, فيقع لحم وجهه فيُكابر، ويقول: ما فعلت! فيَشهد عليه لسانُه، فيقول: أنا بما لا يَحِلُّ نطقت, وتقول يداه: أنا للحرام تناولت, وتقول عيناه: أنا للحرام نظرت, وتقول رِجلاه: أنا للحرام مشيت, ويقول فرْجُه: أنا فعلت, ويقول الحافظ من الملائكة: وأنا سمعت, ويقول الآخَر: وأنا كتبت, ويقول الله تعالى: وأنا اطلعت وسترت, ثم يقول الله سبحانه وتعالى: يا ملائكتي، خذوه, ومن عذابي أذيقوه؛ فقد اشتدَّ غضبي على من قلَّ حياؤه مني، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النور: 24].
الدرجة : ليس بحديث
224 - حديث: ليس على أهل لا إله إلا الله وَحشة في الموت، ولا في القبور، ولا في النشور، كأني أنظر إليهم عند الصَّيحة، يَنفُضون رؤوسهم من التراب، يقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحَزَن.
الدرجة : لا يصح
225 - حديث: ألَا قد طال شوق الأبرار إلى لقائي، وإني أشدُّ شوقًا لهم، ألَا من طلبني وجَدني، ومن طلب غيري لم يجدني، من ذا الذي أقبل عليَّ وما قبلتُه؟ من ذا الذي طرق بابي وما فتحته؟ من ذا الذي توكَّل علي وما كفيته؟ من ذا الذي دعاني وما أجبته؟ من ذا الذي سألني وما أعطيته؟ أهل ذِكري أهل مجالستي، أهل شُكري أهل زيادتي، أهلُ طاعتي أهلُ كرامتي، وأهلُ معصيتي لا أُقنطهم أبدًا من رحمتي؛ إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب؛ لأطهِّرهم من المعايب، مَن أَقبل عليَّ، قبلتُه من بعيد، ومن أعرض عني، ناديته من قريب، ومن ترك لي أجري، أعطيته المزيد، ومن أراد رضائي، أردتُ ما يريد، ومن تصرف بحولي وقوتي، ألنتُ له الحديد، من صفا معي، صافيته، من أوى إليَّ، آويته، من فوَّض أمره إليَّ، كفيته، من باع نفسه مني، اشتريتُه، وجعلت الثمن جنَّتي ورِضاي؛ وعد صادق، وعهد سابق، ومَن أوفى بعهده من الله؟!
الدرجة : لا يصح، وهو من كلام الوعاظ