181 - من أحاديث عاشوراء: حديث: ((من وسَّع على عياله يوم عاشوراء، وسَّع الله عليه سائر سَنته)). وحديث: ((من أحيا ليلة عاشوراء، فكأنما عبد الله مثل عبادة أهل السموات السبع، ومن صلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بـالحمد مرة، ومرة قل هو الله أحد، غفر الله له ذنوب خمسين عامًا ماضية، وخمسين مستقبلة، وبنَى له في الملأ الأعلى ألف منبر من نور، ومن سقى شَربة ماء، فكأنما لم يعص الله طرفة عين)). وحديث: ((من صلى يوم عاشوراء ما بين الظهر والعصر أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة، وآية الكرسي عشر مرات، وقل هو الله أحد إحدى عشرة مرة، والمعوِّذتين خمس مرات، فإذا سلم استغفر اللهَ سبعين مرة، أعطاه الله في الفردوس قُبَّةً بيضاء، فيها بيت من زمردة خضراء، سَعة ذلك البيت مثل الدنيا ثلاث مرات، وذلك البيت... إلخ)). وحديث: ((صلاة الخصماء، وهي أربع ركعات، يُصلِّيها في يوم عاشوراء)). وحديث: ((صلاة يوم عاشوراء ستُّ ركعات: في الأولى بعد الفاتحة سورة الشمس، وفي الثانية إنا أنزلناه, وفي الثالثة إذا زلزلت، وفي الرابعة سورة الإخلاص، وفي الخامسة سورة الفلق، وفي السادسة سورة الناس، ويسجد بعد السلام، ويقرأ فيها قل يا أيها الكافرون سبع مرات، ويسأل الله حاجته)). وحديث: ((صلاة يوم عاشوراء عند الإشراق: يصلي ركعتين في الأولى بعد الفاتحة آية الكرسي، وفي الثانية لو أنزلنا هذا القرآن إلى آخر سورة الحشر، ويقول بعد السلام: يا أوَّل الأوَّلين، ويا آخر الآخرين، لا إله إلا أنت، خلقت أول ما خلقت في هذا اليوم، وتخلق آخر ما تخلق في هذا اليوم، أعطني فيه خير ما أوليت فيه أنبياءك وأصفياءك من ثواب البلايا، وأسهم لنا ما أعطيتهم فيه من الكرامة بحق محمد عليه الصلاة والسلام)). وحديث: ((صلاة وقت السحر من ليلة عاشوراء وهي: أربع ركعات في كل ركعة بعد الفاتحة يقرأ آية الكرسي ثلاث مرات وسورة الإخلاص إحدى عشرة مرة، وبعد الفراغ يقرأ سورة الإخلاص مئة مرة)). وحديث: ((صلاة ليلة عاشوراء مئة ركعة، في كل ركعة يقرأ بعد الفاتحة سورة الإخلاص ثلاث مرات)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف شهيد)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف ملك)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب حاج ومعتمر، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب سبع سموات ومن فيها من الملائكة، ومن أفطر عنده مؤمن في يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أشبع جائعًا يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشبع بطونهم، ومن مسح على رأس يتيم في يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة على رأسه درجة في الجنة)). وحديث: ((إن الوحوش كانت تصوم يوم عاشوراء)). وحديث: ((أن الصرد أول طائر صام يوم عاشوراء)). وحديث: ((من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض إلا مرض الموت)). وحديث: ((من أشبع أهل بيت مساكين يوم عاشوراء مر على الصراط كالبرق الخاطف)). وحديث: ((من عاد مريضًا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم)). وحديث: ((من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم ترمد عينه)). وحديث: ((ما من عبد يبكي يوم قتل الحسين - يعني يوم عاشوراء - إلا كان يوم القيامة مع أُولي العزم من الرسل)). وحديث: ((خُلق القلم يوم عاشوراء، واللوح كمثله، وخلق جبريل يوم عاشوراء، وملائكته يوم عاشوراء، وخُلق آدم يوم عاشوراء، وولد إبراهيم يوم عاشوراء، ونجاه الله من النار يوم عاشوراء، وفُدي إسماعيل يوم عاشوراء، وغرِق فرعون يوم عاشوراء، ورفع إدريس يوم عاشوراء، وتاب الله على آدم يوم عاشوراء، وغفر ذنب داود يوم عاشوراء، وأُعطي الملك سليمان يوم عاشوراء، وولد النبي يوم عاشوراء، واستوى الربُّ على العرش يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء)). وحديث: ((أنَّ الله خلق السموات والأرض يوم عاشوراء)). وحديث: ((إن في يوم عاشوراء توبةَ آدم، واستواء سفينة نوح على الجودي، وردَّ يوسف على يعقوب، ونجاة إبراهيم من النار)). وحديث: ((في أول يوم من رجب ركب نوح في السفينة، فصام هو وجميع من معه، وجرت بهم السفينة ستة أشهر، فانتهى ذلك إلى المحرم، فاستوت السفينة على الجودي يوم عاشوراء، فصام نوح وأمَر جميعَ من معه من الوحش والدواب فصاموا شكرًا لله)). وحديث: ((فُلِق البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء)).
الدرجة : كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف
182 - أثر: ((عن الإمام محمد بن واسع أنَّه كان يدعو الله كل يوم بدعاء خاص، فجاءه شيطان، وقال له: يا إمام، أعاهدك أني لن أوسوس لك أبدًا لما آتيك ولن آمرك بمعصية، ولكن بشرط أن لا تدعُ الله بهذا الدعاء، ولا تعلِّمه لأحد، فقال له الإمام: كلا! سأعلمه لكل من قابلتَ وافعل ما شئت, كان يدعو، فيقول: اللهم إنك سلطت علينا عدوًّا عليمًا بعيوبنا - يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم، اللهم آيسه منا كما آيسته من رحمتك, وقنِّطه منا كما قنطته من عفوك, وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك وجنتك)).
الدرجة : ليس بحديث
183 - حديث: ((يوم نام إبراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمِّه مارية, وكان عمره ستة عشر شهرًا, والموت يُرفرف بأجنحته عليه, والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه، ويقول له: يا إبراهيم, أنا لا أملك لك من الله شيئًا, ومات إبراهيم وهو آخِر أولاده, فحمله الأب الرحيم, ووضعه تحت أطباق التراب, وقال له: يا إبراهيم، إذا جاءتك الملائكة, فقل لهم: الله ربي, ورسول الله أبي, والإسلام دِيني, فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفه, فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع, فقال له: ما يبكيك يا عمر؟ فقال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله, ابنك لم يبلغ الحُلُم, ولم يجر عليه القلم, وليس في حاجة إلى تلقين, فماذا يفعل ابن الخطاب، وقد بلغ الحُلُم, وجرى عليه القلم, ولا يجد ملقنًا مثلك يا رسول الله؟! وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى ردًّا على سؤال عمر: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ [إبراهيم: 27])).
الدرجة : لا يصح
184 - ((قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: كنت في حُجرتي أخيط ثوبًا لي, فانكفأ المصباح, وأظلمت الحجرة, وسقط المخيط - أي: الإبرة - فبينما كنت في حيرتي, أتحسَّس مخيطي, إذ أطلَّ علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحُجرة, رفع الشملة وأطل بوجهه، قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه, حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته, ثم التفتُّ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله، ما أضوءَ وجهَك! فقال: يا عائشة، الويل لمن لا يراني يوم القيامة، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: الويل لمن لا يراني يوم القيامة، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: مَن ذُكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ)).
الدرجة : ليس بحديث، وهو من كلام الوعَّاظ
185 - حديث: ((بعدما ينفخ إسرافيل عليه السلام في الصُّور النفخة الأولى تستوي الأرض من شدَّة الزلزلة فيموت أهل الأرض جميعًا، وتموت ملائكة السبع سموات، والحجب، والسرادقات، والصافون، والمسبِّحون، وحملة العرش، وأهل سرادقات المجد، والكروبيون، ويبقى جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل ملَك الموت عليهم السلام، يقول الجبار جل جلاله: يا ملَك الموت، من بقي - وهو أعلم؟ فيقول ملَك الموت: سيِّدي ومولاي, أنت أعلم؛ بقي إسرافيل, وبقي جبريل, وبقي ميكائيل, وبقي عبدك الضعيف ملَك الموت, خاضع ذليل, قد ذهلت نفسه؛ لعظيم ما عاين من الأهوال؛ فيقول له الجبار تبارك وتعالى: انطلق إلى جبريل فاقبض رُوحه، فينطلق ملَك الموت إلى جبريل عليه السلام, فيجده ساجدًا راكعًا, فيقول له: ما أغفلك عما يُراد بك يا مسكين! قد مات بنو آدم, وأهل الدنيا والأرض, والطير, والسباع, والهوام, وسكَّان السموات, وحملة العرش والكرسي, والسرادقات, وسكان سِدرة المنتهى, وقد أمرني المولى بقبض روحك, فعند ذلك يبكي جبريل عليه السلام، ويقول متضرعًا إلى الله تعالى: يا ألله، هوِّن عليَّ سكرات الموت, فيضمه ملَك الموت ضمة يقبض فيها روحه, فيخر جبريل منها صريعًا, فيقول الجبار جل جلاله: من بقي يا ملَك الموت - وهو أعلم؟ فيقول: مولاي وسيِّدي, بقي ميكائيل, وإسرافيل, وعبدك الضعيف ملك الموت, فيقول الجبار جل جلاله: انطلق إلى ميكائيل فاقبض رُوحه, فينطلق ملَك الموت إلى ميكائيل كما أمره الله تعالى, فيجده ينتظر الماء ليكيله على السَّحاب, فيقول له: ما أغفلك يا مسكين عمَّا يُراد بك! ما بقي لبني آدم رزق, ولا للأنعام, ولا للوحوش, ولا للهوام, قد مات أهل السموات, وأهل الأرَضين, وأهل الحجب, والسرادقات, وحملة العرش والكرسي, وسرادقات المجد, والكروبيون, والصادقون, والمسبِّحون, وقد أمرني ربي بقبْض رُوحك, فعند ذلك يبكي ميكائيل, ويتضرَّع إلى الله, ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت, فيحضنه ملَك الموت, ويضمه ضمةً يقبض فيها رُوحه, فيخر صريعًا ميتًا لا رُوح فيه؛ فيقول الجبار جل جلاله: من بقي - وهو أعلم - يا ملَكَ الموت؟ فيقول: مولاي وسيِّدي, أنت أعلم, بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملَك الموت, فيقول الجبار تبارك وتعالى: انطلق إلى إسرافيل فاقبض رُوحه, فينطلق كما أمره الجبار إلى إسرافيل, فيقول له: ما أغفلك يا مسكين عمَّا يُراد بك! قد ماتت الخلائق كلها, وما بقي أحد, وقد أمرني ربي ومولاي أن أقبض رُوحك، فيقول إسرافيل: سبحان من قهر العباد بالموت, سبحان من تفرَّد بالبقاء, ثم يقول: مولاي، هوِّن عليَّ مرارةَ الموت, فيضمه ملَك الموت ضمةً يقبض فيها رُوحه, فيخر ميتًا صريعًا، فلو كان أهل السموات في السموات, وأهل الأرض في الأرض, لماتوا كلهم من شدَّة رجة وقعته, فيقول الجبار تبارك وتعالى: من بقِي يا ملَك الموت - وهو تعالى أعلم؟ فيقول: مولاي وسيِّدي, أنت أعلم بمن بقِي, بقي عبدك الضعيف ملَك الموت, فيقول الجبار تعالى: وعزَّتي وجلالي لأُذيقنك ما أذقتَ عبادي, انطلق بين الجنة والنار ومُت, فينطلق بين الجنة والنار, فيصيح صيحةً لولا أنَّ الله تبارك وتعالى أمات الخلائق، لماتوا من عند آخِرهم من شدَّة صيحته؛ فيموت, فتبقى السموات خاليةً من أملاكها, ساكنة أفلاكها, وتبقى الأرض خاوية من إنسها, وجنها, وطيرها, وهوامها, وسباعها, وأنعامها, ويبقى الملك لله الواحد القهَّار, الذي خلق الليل والنهار, فلا ترى أنيسًا, ولا تحس حسيسًا, قد سكنت الحركات, وخمدت الأصوات, وخلت من سكَّانها الأرَضون والسموات, ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا، فيقول: يا دنيا، أين أنهارك؟ أين أشجارك؟ وأين عُمَّارك؟ أين الملوك وأبناء الملوك؟ وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة؟ أين الذين أكلوا رزقي, وتقلَّبوا في نعمتي, وعبدوا غيري؟ لمن الملك اليوم؟ فلا يجيبه أحد, فيردُّ الله عز وجل فيقول: المُلك لله الواحد القهَّار)).
الدرجة : لا يصح
186 - ((كان ثعلبة بن عبد الرحمن رضي الله عنه يخدم النبي في جميع شؤونه, وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة له، فمرَّ بباب رجل من الأنصار، فرأى امرأة تغتسل, وأطال النظر إليها, فأخذته الرهبة, وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع, فلم يعُدْ إلى النبي صلى الله عليه وسلم, ودخل جبالًا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يومًا, فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا محمد، إن ربَّك يقرئك السلام، ويقول لك: إنَّ رجلًا من أمَّتك بين حفرة في الجبال يتعوَّذ بي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي: انطلقا، فأتياني بثَعلبة بن عبد الرحمن، فليس المقصود غيره، فخرج الاثنان من أنقاب المدينة, فلقيا راعيًا من رعاة المدينة يقال له: زفافة, فقال له عمر: هل لك عِلم بشاب بين هذه الجبال يقال له: ثعلبة؟ فقال: لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال عمر: وما عِلمك أنه هارب من جهنم؟ قال: لأنه كان إذا جاء جوف الليل، خرج علينا من بين هذه الجبال, واضعًا يده على أمِّ رأسه وهو ينادي: يا ليتك قبضتَ رُوحي في الأرواح, وجسدي في الأجساد, ولم تجدِّدني لفصل القضاء. فقال عمر: إياه نريد, فانطلق بهما, فلما رآه عمر غدًا إليه واحتضنه؛ فقال: يا عمر، هل علم رسول الله بذنبي؟ قال: لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس, فأرسلني أنا وسلمان في طلبك, قال: يا عمر، لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة, فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة, فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا عمر, يا سلمان، ماذا فعل ثعلبة؟ قال: هو ذا يا رسولَ الله، فقام الرسول فحركه وانتبه, فقال له: ما غيَّبك عني يا ثعلبة؟ قال: ذنبي يا رسول الله، قال: أفلا أدلُّك على آية تمحو الذنوب والخطايا؟ قال: بلى يا رسول الله, قال: قل: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة: 201]، قال: ذنبي أعظم, قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: بل كلام الله أعظم، ثم أمره بالانصراف إلى منزله، فمرَّ من ثعلبة ثمانية أيَّام, ثم إنَّ سلمان أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، هل لك في ثعلبة؛ فإنه لِمَا به قد هلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقوموا بنا إليه، ودخل عليه الرسول, فوضع رأس ثعلبة في حجره, لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي صلى الله عليه وسلم, فقال له: لم أزلتَ رأسك عن حجري؟ فقال: لأنه ملآن بالذنوب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تشتكي؟ قال: مثل دبيب النمل بين عظمي, ولحمي, وجلدي، قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ما تشتهي؟ قال: مغفرة ربي، فنزل جبريل فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام, ويقول لك: لو أنَّ عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا، لقيته بقُرابها مغفرة, فأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بغسله، وكفنه, فلما صلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، جعل يمشي على أطراف أنامله، فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، رأيناك تمشي على أطراف أناملك؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحقِّ نبيًّا، ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه)).
الدرجة : موضوع
187 - حديث: ((تلى النبي عليه الصلاة والسلام على كفَّار قريش [في الفترة المكية] القرآن الكريم, فجاء المشركون يقولون بزعمهم ومتحدين إياه: أليس هذا القرآن بلسان عربي مبين كما تقول؟! إنك تقول: تستهزئ, بينما العرب تقول: تهزأ, كذلك فإنك تقول: قسورة, والعرب تقول: أسد, وغضنفر, وأبو الحارث, وأسامة, وإلى آخر أسماء الأسد, كما أنك تقول: كُبَّارًا, بينما العرب تقول: كبيرًا, وتقول: عُجاب, والعرب تقول: عجيب. وبعد هذه الاتهامات دخل عليهم المجلس أحد شيوخ الأعراب - أهل البادية - الأقحاح, وكان قد تجاوزت سِنُّه التسعين, فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم، فرِح وسعد لذلك, وضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدَت نواجذه, فظن الشيخ الأعرابي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يضحك عليه لكبر سِنِّه, وانحناء ظهره؛ فقال الأعرابي: (أتستهزئ بي يا ابن قسورة العرب؛ لأني رجلٌ كبَّار؟! إنَّ هذا لشيء عُجاب).
الدرجة : لا أصل له، ولا وجود له في كتب الحديث
188 - حديث: ((يُحشر قوم من أمتي يوم القيامة على منابر من نور, يمرُّون على الصراط كالبرق الخاطف, نورهم تشخص منه الأبصار لا هم بالأنبياء, ولا هم بصدِّيقين, ولا شهداء، إنهم قوم تُقضى على أيديهم حوائج الناس)).
الدرجة : لا يوجد حديث بهذا اللفظ
189 - حديث: ((دعاء مكتوب على باطن جناح جبريل عندما رفع عيسى عليه السَّلام إلى السماء: اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الأعز، وأدعوك اللهم باسمك الصمد، وأدعوك باسمك العظيم الوتر، وأدعوك باسمك الكبير المتعال الذي ثبتَّ به أركانك كلها، أن تكشف عني ما أصبحت وما أمسيت فيه، فقال ذلك عيسى عليه السلام، فأوحى الله تعالى إلى جبريل: أنِ ارفع عبدي إلى السماء، وقال صلى الله عليه وسلم: يا بني عبد المطلب، سلوا ربكم بهذه الكلمات؛ فوالذي نفسي بيده ما دعاه بهن عبد بإخلاص فيه إلا اهتزَّ العرش, وإلا قال الله لملائكته: اشهدوا قد استجبت له بهن, وأعطيته سؤاله في عاجل دنياه, وآجِل آخرته)).
الدرجة : موضوع
190 - حديث: ((دعاء من قاله سبع مرات، كفاه الله تعالى شر ما أهمَّه من أمر الدنيا والآخرة، حسبي الربُّ من العباد, حسبي الخالق من المخلوقين, حسبي الرازق من المرزوقين, حسبي الذي هو حسبي, حسبي الله الذي لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو ربُّ العرش العظيم)).
الدرجة : لا يصح
191 - حديث: ((يوم الحساب تقول جهنم لربِّ العالمين: (اللهم إنه كان يستجيرك مني بعد كلِّ صلاة, إني لا أريده)، الدعاء هو أن تقول: (اللهمَّ أجِرْني من النار) ثلاث مرات بعدَ كل صلاة)).
الدرجة : لا يصح بهذا اللفظ
192 - حديث: ((دعاء عظيم الشأن لشهر رمضان المبارك, من دعا الله تعالى وهو خالٍ من شوائب الأغراض الفاسدة, والرِّياء، لم تصبْه في ذلك العام فتنة، ولا ضلالة، ولا آفة تضرُّ دِينه أو بدنه، وصانه الله تعالى من شرِّ ما يحدُث في ذلك العام من البلايا، وهو هذا الدُّعاء: اللهُمَّ إني أسالك باسمك الَّذي دان له كلُّ شيء، وبرحمتك التي وسعت كلَّ شيء، وبعظمتك التي تواضع لها كلُّ شيء، وبعزَّتك التي قهرتْ كل شيء، وبقوتك التي خضَع لها كل شيء، وبجبروتك التي غلبت كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكلِّ شيء، يا نور، يا قدوس، يا أوَّل قبل كل شيء، ويا باقٍ بعد كل شيء، يا ألله يا رحمن، صلِّ على محمد وآل محمد، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تنزل النِّقم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء، واغفرْ لي الذنوب التي تردُّ الدعاء، واغفر لي الذنوب التي يستحق بها نزول البلاء، واغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء، واغفر لي الذنوب التي تعجِّل الفناء، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تَهتِك العُصم، وألبسني درعك الحصينة التي لا ترام، وعافني من شرِّ ما أحاذر بالليل والنهار في مستقبل سَنتي هذه، اللهم ربَّ السموات السبع، ورب الأرَضين السبع, وما فيهن, وما بينهن، ورب العرش العظيم، ورب السبع المثاني، والقرآن العظيم، ورب إسرافيل, وميكائيل, وجبرائيل، ورب محمد صلى الله عليه وآله سيد المرسلين, وخاتم النبيِّين، أسألك بك, وبما سميت به نفسك يا عظيم، أنت الذي تمن بالعظيم، وتدفع كلَّ محذور، وتعطي كلَّ جزيل، وتضاعف الحسنات بالقليل وبالكثير، وتفعل ما تشاء يا قدير, يا ألله, يا رحمن، صلِّ على محمد وأهل بيته، وألبسني في مستقبل سَنتي هذه سترك، ونضِّر وجهي بنورك، وأحبَّني بمحبتك، وبلِّغني رضوانك، وشريف كرامتك، وجسيم عطيتك، وأعطني من خير ما عندك, ومن خير ما أنت معطيه أحدًا من خلقك، وألبسني مع ذلك عافيتك, يا موضع كل شكوى، ويا شاهد كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا دافع ما تشاء من بلية، يا كريم العفو، يا حَسنَ التجاوز، توفَّني على ملة إبراهيم وفطرته، وعلى دين محمد صلى الله عليه وآله وسُنته، وعلى خير الوفاة، فتوفني مواليًا لأوليائك، ومعاديًا لأعدائك، اللهم وجنبني في هذه السَّنة كل عمل, أو قول, أو فعل يباعدني منك، واجلبني إلى كل عمل, أو قول, أو فعل, يقرِّبني منك في هذه السنة يا أرحم الراحمين، وامنعني من كل عمل, أو قول, أو فِعل يكون مني أخاف ضرر عاقبته، وأخاف مقتك إيَّاي عليه, حذارِ أن تصرف وجهك الكريم عني, فاستوجب به نقصًا من حظ لي عندك يا رؤوف يا رحيم، اللهم اجعلني في مستقبل سَنتي هذه في حفظك, وفي جوارك, وفي كنفك، وجللني ستر عافيتك، وهب لي كرامتك، عزَّ جارك, وجل ثناؤك, ولا إله غيرك، اللهم اجعلني تابعًا لصالحي مَن مضى من أوليائك، وألحقني بهم, واجعلني مسلمًا لمن قال بالصِّدق عليك منهم، وأعوذ بك اللهم أن تحيط بي خطيئتي, وظلمي وإسرافي على نفسي، واتباعي لهواي، واشتغالي بشهواتي، فيحول ذلك بيني وبين رحمتك ورضوانك, فأكون منسيًّا عندك، متعرضًا لسخطك ونقمتك، اللهم وفقني لكل عمل صالح ترضى به عني، وقرِّبني إليك زلفى، اللهم كما كفيت نبيك محمدًا صلى الله عليه وآله هول عدوه، وفرجت همه، وكشفت غمه، وصدقته وعدك، وأنجزت له عهدك، اللهم فبذلك فاكفني هول هذه السَّنة, وآفاتها, وأسقامها, وفتنتها, وشرورها, وأحزانها, وضيق المعاش فيها، وبلغني برحمتك كمال العافية بتمام دوام النعمة عندي إلى منتهى أجلي، أسالك سؤال من أساء وظلم, واستكان واعترف، وأسألك أن تغفر لي ما مضى من الذنوب التي حصرتها حفظتك, وأحصتها كرام ملائكتك علي، وأن تعصمني يا إلهي من الذنوب فيما بقي من عمري إلى منتهى أجلي، يا ألله, يا رحمن, يا رحيم، صلِّ على محمد وأهل بيت محمد، وآتني كلَّ ما سألتك ورغبتُ إليك فيه؛ فإنك أمرتني بالدعاء, وتكفَّلت لي بالإجابة, يا أرحم الراحمين)).
الدرجة : لا يوجد في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
193 - حديث: ((اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برِجلي, أو مددت إليه يدي, أو تأملته ببصري, أو أصغيت إليه بأذني, أو نطق به لساني, أو أتلفت فيه ما رزقتني, ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني, ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليَّ, وسألتك الزيادة فلم تحرمني, ولا تزال عائدًا عليَّ بحِلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين، اللهم إني أستغفرك من كل سيِّئة ارتكبتها في بياض النهار, وسواد الليل, في ملأ وخلاء, وسر وعلانية, وأنت ناظر إلي، اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في آناء الليل والنهار, تركتها خطأ, أو عمدًا, أو نسيانًا, أو جهلًا, وأستغفرك من كل سنة من سنن سيِّد المرسلين وخاتم النبيين سيِّدنا محمد صلى الله وآله وسلم, تركتها غفلة, أو سهوًا, أو نسيانًا, أو تهاونًا, أو جهلًا, أو قلة مبالاة بها, أستغفر الله, وأتوب إلى الله, مما يكره الله, قولًا وفعلًا, وباطنًا وظاهرًا)).
الدرجة : ليس بحديث
194 - حديث: ((يا من تُحلُّ به عُقد المكاره، ويا من يُفثأ به حدُّ الشدائد, ويا من يُلتمس منه المخرج إلى رَوح الفرَج، ذلَّت لقدرتك الصعاب، وتسببت بلطفك الأسباب، وجرى بقُدرتك القضاء، ومضت على إرادتك الأشياء، فهي بمشيتك دون قولك مؤتمرة، وبإرادتك دون نهيك منزجرة, أنت المدعو للمهمات، وأنت المفزَع في الملمات، لا يندفع منها إلا ما دفعت، ولا ينكشف منها إلا ما كشفت، وقد نزل بي يا ربِّ، ما قد تكأدني ثقله، وألمَّ بي ما قد بهظني حمله، وبقدرتك أوردته علي، وبسلطانك وجهته إلي، فلا مصدر لما أوردت، ولا صارف لما وجهت، ولا فاتح لما أغلقت، ولا مغلق لما فتحت، ولا ميسر لما عسرت، ولا ناصر لمن خذلت، فصلِّ على محمد وآله، وافتح لي يا رب باب الفرج بطولك، واكسر عني سلطان الهم بحولك، وأنلني حُسن النظر فيـما شكوت، وأذقني حلاوة الصنع فيـما سألت، وهبْ لي من لدنك رحمة وفرجًا هنيئًا، واجعل لي من عندك مخرجًا وحيًا (أي سريعًا)، ولا تشغلني بالاهتمام عن تعاهد فروضك، واستعمال سُنتك؛ فقد ضقت لِمَا نزل بي يا رب ذرعًا، وامتلأت بحمل ما حدَث علي همًّا، وأنت القادر على كشف ما منيت به، ودفع ما وقعت فيه، فافعل بي ذلك وإن لم استوجبه منك، يا ذا العرش العظيم، وذا المن الكريم، فأنت قادر يا أرحم الراحمين، آمين رب العالمين)).
الدرجة : ليس بحديث
195 - حديث: ((دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وهو يبكي, فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: ما يبكيك يا عمر؟ فقال: يا رسول اللَّه, بالباب شاب قد أحرق فؤادي وهو يبكي، فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: يا عمر أدخله عليَّ، قال: فدخل وهو يبكي، فقال له رسول اللَّه: ما يبكيك يا شاب؟ قال: يا رسول اللَّه, أبكتني ذنوب كثيرة, وخِفت من جبار غضبان عليَّ، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: أشركت بالله شيئًا يا شاب؟ قال: لا، قال: أقتلت نفسًا بغير حق؟ قال: لا، قال: فإن اللَّه يغفر ذنبك، ولو كان مثل السموات السَّبع, والأرَضين السبع, والجبال الرواسي)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب السُّنة