166 - حديث: ((ليس الإيمان بالتمنِّي, ولا بالتحلِّي، ولكن ما وقَر في القلب, وصدَّقه العمل)).
الدرجة : موضوع، ورُوي من كلام الحسن البصري
167 - حُكي أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه آله وسلم شاب يسمى علقمة، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله، في الصلاة، والصوم، والصدقة، فمرض واشتدَّ مرضه، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن زوجي علقمة في النَّزع، فأردت أن أُعلمك يا رسول الله، بحاله، فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمَّارًا، وصُهيبًا، وبلالًا، وقال: امضوا إليه ولقِّنوه الشهادة، فمضوا إليه، ودخلوا عليه، فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقِّنونه لا إله إلا الله، ولسانه لا ينطق بها، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبرونه أنَّ لسانه لا ينطق بالشهادة، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هل من أبويه من أحد حيٌّ؟ قيل: يا رسول الله، له أم كبيرة السنِّ، فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال للمرسول: قل لها: إن قدرتِ على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإلَّا فقرِّي في المنزل حتى يأتيك، قال: فجاء إليها المرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت: نفسي لنفسه فداء، أنا أحقُّ بإتيانه، فتوكأت وقامت على عصا، وأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام، وقال: يا أمَّ علقمة، اصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى: كيف كان حال ولدك علقمة؟ قالت: يا رسول الله، كثير الصلاة، كثير الصيام، كثير الصدقة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فما حالك؟ قالت: يا رسول الله، أنا عليه ساخطة، قال ولِمَ؟ قالت: يا رسول الله، كان يؤثِر علىَّ زوجته، ويعصيني، فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنَّ سُخط أمِّ علقمة حجَب لسان علقمة عن الشهادة، ثم قال: يا بلال، انطلق واجمع لي حطبًا كثيرًا، قالت: يا رسول الله، وما تصنع؟ قال: أحرقه بالنار بين يديك، قالت: يا رسول الله، لا يحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي، قال: يا أمَّ علقمة، عذاب الله أشدُّ وأبقى، فإنْ سرَّك أن يغفر الله له، فارضي عنه؛ فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته، ولا بصيامه، ولا بصدقته ما دمتِ عليه ساخطة، فقالت: يا رسول الله، إني أشهد الله تعالى، وملائكته، ومَن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: انطلق يا بلال، إليه انظر هل يستطيع أن يقول: لا إله إلا الله أم لا؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءً مني، فانطلق بلال، فسمع علقمة من داخل الدار يقول: لا إله إلا الله، فدخل بلال وقال: يا هؤلاء، إنَّ سُخط أمِّ علقمة حجَب لسانه عن الشهادة، وإنَّ رضاها أطلق لسانه، ثم مات علقمة من يومه، فحضره رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأمر بغسله، وكفَّنه، ثم صلى عليه، وحضر دفنه)).
الدرجة : لا يصح
168 - عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لما أَهبط الله آدم إلى الأرض قام وجاء الكعبة، فصلى ركعتين، فألهمه الله هذا الدعاء: اللهم إنك تعلم سريرتي وعلانيتي؛ فاقبل مني معذرتي، وتعلم حاجتي؛ فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي؛ فاغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك إيمانًا يباشر قلبي، ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبتَ لي، ورضًا بما قسمت لي، فقال عليه الصلاة والسلام: ((فأوحى الله إليه: يا آدم، قد قبلت توبتك، وغفرت ذنبك، ولن يدعوني أحد بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنبه، وكفيته المهمَّ من أمره، وزجرت عنه الشيطان، واتجرت له من وراء كل تاجر، وأقبلت إليه الدنيا وهي راغمةٌ وإن لم يُردْها)).
الدرجة : منكر
169 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((حجَّ بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فمرَّ بي على عَقبة الحَجون وهو باكٍ حزين مغتمٌّ، فبكيتُ لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إنه نزل فقال: يا حميراءُ، استمسكي، فاستند إلى البعير، فمكث عني طويلًا، ثم إنه عاد إليَّ وهو فرح مبتسم، فقلت له: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، نزلتَ من عندي وأنت حزين مغتمٌّ، فبكيتُ لبكائك، ثم إنك عدت إليَّ وأنت فرح مبتسم، فعَمَّ ذا يا رسول الله؟ فقال: ذهبتُ لقبر أمي آمنة، فسألت الله أن يحييها فأحياها، فآمنتْ بي وردَّها الله عز وجل)).
الدرجة : لا يصح في إحياء أبوَي النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم حديث
170 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((دخل عليَّ أبو بكر رضي الله عنه قال: هل سمعتِ من رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاءً علَّمَنيه؟ قلت: وما هو؟ قال: كان عيسى ابن مريم يعلِّمه أصحابه، قال: لو كان على أحدكم جبلُ ذهبٍ دَينًا، فدعا الله بذلك، لقضاه الله عنه: اللهم فارجَ الهمِّ، كاشف الغمِّ، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت ترحمني، فارحمني رحمة تُغنيني بها عن رحمة من سواك، قال أبو بكر: وكان عليَّ بقية من الدَّين، وكنت للدَّين كارهًا، وكنت أدعو بذلك، فأتاني الله بفائدة، فقضى الله عني، قالت عائشة: وكان عليَّ دَين لا أجد ما أقضيه، فكنت أدعو بذلك، فما لبثت إلا يسيرًا حتى رزقني الله رزقًا ما هو بصدقة تُصدِّق بها عليَّ، ولا ميراث ورثته، فقضاه الله عني، وقسمت في أهلي قَسْمًا، وحليت بنت عبد الرحمن بثلاث أواقٍ ورقًا، وفضل لنا فضل حسن)).
الدرجة : موضوع
171 - عن عبد الله بن مسعود قال: ((نُعي إلينا حبيبنا ونبينا - بأبي هو ونفسي له الفداء - قبل موته بستٍّ، فلمَّا دنا الفراق، جمعنا في بيت أمنا عائشة، فنظر إلينا صلى الله عليه وسلم، فدمعت عيناه ثم قال: مرحبًا بكم وحياكم الله، حفظكم الله، آواكم الله، نصركم الله، رفعكم الله، وفقكم الله، سلَّمكم الله، قبلكم الله... أوصيكم بتقوى الله، وأوصي الله بكم، وأستخلفه عليكم، إني نذير مبين ألَّا تعلوا على الله في عباده وبلاده، وقال: أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ [العنكبوت: 68]، ثم قال: قدْ دَنا الأجل، والمنقلب إلى الله، وإلى سِدرة المنتهى، وإلى جنة المأوى، وللكأس الأوفى، والرفيق الأعلى، فقلنا: يا رسول الله، فمن يغسلك إذن؟ فقال: رجال أهل بيتي، الأدنى فالأدنى، فقلنا: ففيمَ نكفِّنك؟ فقال: في ثيابي هذه إن شئتم، أو في حُلَّة يمنية، أو في بياض مضر، فقلنا: فمن يصلي عليك منا؟! فبكينا وبكى صلى الله عليه وسلم، وقال: مهلًا! غفر الله لكم، وجزاكم عن نبيكم خيرًا، إذا غسلتموني ووضعتموني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري، فاخرجوا عني ساعة، فإن أول من يصلي علي خليلي وجليسي جبريل عليه السلام، ثم ميكائيل، ثم إسرافيل، ثم ملَك الموت مع جنوده، ثم الملائكة صلى الله عليهم بأجمعها، ثم ادخلوا عليَّ فوجًا فوجًا، فصلوا عليَّ وسلِّموا تسليمًا، ولا تؤذوني بباكية - أحسبه قال -: ولا صارخة، ولا رانَّة، وليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي، ثم أنتم بعد، وأقرئوا أنفسكم مني السلام، ومن غاب من إخواني فأقرئوه مني السلام، ومن دخل معكم في دِينكم بعدي، فإني أُشهدكم أني أقرأ السلام - أحسبه قال -: عليه، وعلى كل مَن تابعني على دِيني من يومي هذا إلى يوم القيامة، قلنا يا رسول الله، فمن يدخل قبرك منا؟ قال: رجال من أهل بيتي....)).
الدرجة : كذب مختلَق
172 - قال رجلٌ من السلف: ((لا إله إلا الله عددَ ما كان، وعدد ما يكون، وعدد الحركات والسكون. وبعد مرور سَنةٍ كاملة قالها مرةً أخرى... فقالت الملائكة: إننا لم ننتهِ من كتابة حسنات السَّنة الماضية!)).
الدرجة : لا يصح
173 - قصة موت النمرود صاحب إبراهيم بذُبابة دخلت رأسَه.
الدرجة : ليس له وجود في كتب الحديث
174 - قول عائشة رضي الله عنها: ((لما أراد الله عز وجل أن يتوب على آدمَ عليه السلام، طاف بالبيت سبعًا، وهو يومئذ - ليس بمبنيٍّ - ربوة حمراء، ثم قام فصلى ركعتين، ثم قال: اللهمَّ إنك تعلم سرِّي وعلانيتي؛ فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي؛ فأعطني سؤالي، وتعلم ما في نفسي؛ فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسالك إيمانًا يباشر قلبي، ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبته عليَّ، والرضا بما قسمتَه لي يا ذا الجلال والإكرام، فأوحى الله عز وجل لآدم عليه السلام: قد غفرت لك، ولا يأتيني أحدٌ من ذريتك فيدعوني بمثل الذي دعوتني به، إلا غفرت له، وكشفت غمومه وهمومه، ونزعت الفقرَ من بين عينيه، واتجرت له من وراء كل تاجر، وجاءته الدنيا وهي راغمة، وإن كان لا يريدها)).
الدرجة : منكر، لا يصح
175 - قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ((يا عجبًا كل العجب بين جُمادى ورجب! فقال رجل: ما هذا العجب يا أمير المؤمنين؟ قال: وما لي لا أعجبُ وسبق القضاء فيكم وما تفقهون الحديث، إلا صوتات بينهن موتات، حصد نبات، ونشر أموات؟! واعجبًا كل العجب بين جمادى ورجب! قال رجل: يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه؟! قال: ثكلتْك الأخرى أمُّك، وأي عجب يكون أعجبَ منه: أموات يشربون هامَ الأحياء بالعراق)).
الدرجة : من وضْع الرافضة
176 - قول علي بن أبي طالب لحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: ((يا حذيفة، لا تحدِّث الناس بما لا يعرفون؛ فيطغوا ويكفروا، إنَّ من العلم صعبًا شديدًا محمله، لو حملتْه الجبال، عجزت عن حمله، إنَّ عِلمنا - أهل البيت - مستنكَر، يبطل ويقتل راويه، ويُساء إلى من يتلوه بغيًا وحسدًا)). وقوله: ((إنَّ أمْرَنا - أهل البيت - صعب مستصعب، لا يتحمَّله إلا ملَك مقرَّب، أو نبي مرسل, أو عبد امتَحن الله قلبه للإيمان، لا يعي حديثنا إلا حصون حصينة، أو صدور أمينة، أو أحلام رزينة)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب الحديث، وهو من وضع الرافضة
177 - قول علي رضي الله عنه: ((اللهم صُن وجهي باليسار، ولا تبذلْ جاهي بالإقتار، فأسترزق رِزقك من غيرك، وأستعطف شرار خلقك، وأُبتلى بحمد من أعطاني، وأُفتن بذم من منعني، وأنت من وراء ذلك كله وليُّ الإجابة والمنع)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب الحديث، وهو موجود في كتب الرافضة
178 - قول علي رضي الله عنه: ((ويل للعرب من رجال بحر الخزر! يوم يحرقون المسجد الأقصى، يأخذ ماؤه من بحر الروم، ويبغضهم الروم، لولا صخب البوق يملأ آذان الناس، وصُور بالسحاب تهبط إلى الناس ببيوتهم، ويبنون من أجله الهيكل، فويل للعرب من أهوال واجتماع للقوم عليهم! وليظهرن هؤلاء على العرب باجتماعهم على باطلهم، وتخاذل العرب عن حقِّهم، حتى يستعبدونهم كما يستعبد الرجل عبدًا، والقوي فيهم يخاف حربًا، حتى يقوم الباكيان في كل شعاب أراضي العرب، الباكي لدِينه، والباكي لدنياه، وايمُ الله، لو فرقوكم تحت كل حجر، لجمعكم الله لهم بشرِّ حجر عليهم، يشدخ رؤوسَ اليهود صبيانٌ يحملهم الله عليهم كيف يشاء، يَنبَعون من كل جبل عند المسجد الأقصى، فوالذي خلق محمدًا صلى الله عليه وسلم خير البشر، إنه لشرُّ يوم لهم تزول رؤوس بسببهم، ويُهان كبار، وتنقض الفتن، ويدخل الغضب كل بيت، حتى يخرج من الحُكم مهانًا أبو سلام، ومهانًا الممسوس من الشيطان، ومهانًا المحتمِي من دون الله بعراف الجان، وقبلهم تزول ملوك ظن القوم أنهم خالدون، فوالذي خلق الحبَّة، وبرأ النَّسَمة، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم، لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يملك الأرض رجلٌ من خير خلق الله، يملأ الأرض عدلًا وقسطًا كما مُلئت جَورًا وظلمًا، وإذا رأيتم الرجل قبله من بني أمية غرق في البحر، فطؤوه على رأسه حتى يزول آخِر نفَس له، فوالذي فلق الحبة، وبرأ النَّسَمة، لو لم يبق منهم إلا رجل واحد، لبغى لآل بيتنا كيدًا، ولبغى لدِين الله عز وجل شرًّا، ألا فاعلموا واكتموا، وعند الوقت أعلِنوا على الدنيا الإمارات، واستنفروا أهل العلم، وصاحب القلم، ومَن كتم ما علم تجيشون به الناس، ألا فاعلموا أنَّ قَبله صبرًا، وأمرًا مرًّا، ودماءً تسيل بالمسجد الأقصى، وصغار شَعب بأيديهم الحجر يضربون به كالمطر، وبقهر أولاد آدم يَشخبون بالدم رؤوس يهود الخزر، ويهود العرب ناعقي الضلال، فيتحوَّل الحال، ويدنو التمحيص للجزاء، وكشف الغطاء، ويبدو النجم من قِبل المشرق، ويشرق قمركم، كمُل شهره، وليله تمام، ألا فاعلموا أن قبله بثقًا في الفرات، وخوفًا في النيل الرحيب، وتبدأ حرب أو فتنة في صفر، وموت وقتل، مساجدكم يومئذ مزخرفة، وقلوبكم من الإيمان خربة إلَّا من رحم الله، وشر من تحت ظل السماء قليل فقهاء، منهم تبدو فتن، وفيهم تعود، فإذا استبان ذلك، فراجعوا التوبة، واعلموا أنكم إن أطعتم طالع أصحاب الرايات السوداء، سلك بكم منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتداويتم من الصَّمم، واستشفيتم من البَكَم، وكُفيتم مؤنة التعسف والطلب، ونبذتم الثِّقل الفادح عن الأعناق، ولا يبعد الله إلا من أبَى الرحمة، وفارق العصمة وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ [الشعراء: 227])).
الدرجة : من وضع الرافضة
179 - قول عمر: ((ما أُعطي عبد بعد الإسلام نعمةً خيرًا من أخ صالح، فإن رأى أحدكم ودًّا، فليتمسك به)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب الحديث
180 - كتب محمد بن صعْب إلى أسودَ بن سالم بخطه: ((إن العبد إذا كان مسرفًا على نفسه، فرفع يديه يدعو ويقول: يا ربِّ، حجبت الملائكة صوته، وكذا الثانية، والثالثة، حتى إذا قال الرابعة: يا ربِّ، قال الله تعالى: حتى متى تحجبون عني صوت عبدي؟ قد علم عبدي أنَّه ليس له ربٌّ يغفر له الذنوب غيري، أُشهدكم أني قد غفرت له)).
الدرجة : ليس بحديث