61 - حديث: ((سأل موسى عليه السلام ربَّه: لماذا لا تنام يا رب؟ فقال الربُّ جل وعلا: أمسك قدحًا بيدك يا موسى, واسكب بداخله ماءً, وضعْه في يديك, وحذاري أن تنام, ففعل موسى ما طلب منه, فظل واقفًا عليه السلام والقدح في يده وفيه ماء, فغلبه النعاس فسقط القدح من يدي موسى عليه السلام وانكسر، وانسكب منه الماء, فقال الرب جلا وعلا: وعِزَّتي وجلالي, لو غفلت عن عبادي لحظةً يا موسى، لسقطت السماء على الأرض)).
الدرجة : منكر، وهو من الإسرائيليات التي لا يجوز تصديقها
62 - حديث: ((تأتي عليكم دنيا تأكُل إيمانكم كما تأكل النار الحطب)).
الدرجة : ليس له أصل
63 - حديث: ((أنا حي طري، أسمع وأرى - يعني في قبره)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب الحديث
64 - حديث: ((أنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي، إلَّا أن يشاء الله!)).
الدرجة : موضوع بتمامه
65 - حديث: ((أنه أتاه جبريل، فبينا هو عنده إذ أقبل أبو ذر، فنظر إليه جبريل فقال: هو أبو ذر، قال: فقلت: يا أمين الله، وتعرفون أنتم أبا ذر، قال: نعم، والذي بعثك بالحق إنَّ أبا ذر أعرف في أهل السماء منه في أهل الأرض، وإنما ذلك لدعاء يدعو به كل يوم مرتين، وقد تعجبتِ الملائكة منه، فادع به فاسأله عن دعائه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، دعاء تدعو به كل يوم مرتين؟ قال: نعم، فداك أبي وأمي، ما سمعته من بشر، وإنما هو عشرة أحرف ألهمنى ربي إلهامًا، وأنا أدعو به كل يوم مرتين، أستقبل القبلة فأسبح مليًّا، وأهلِّله مليًّا، وأحمده وأكبِّره مليًّا، ثم أدعو بتلك العشر الكلمات: اللهم إني أسألك إيمانًا دائمًا، وأسألك قلبًا خاشعًا، وأسألك علمًا نافعًا، وأسألك يقينًا صادقًا، وأسألك دينًا قِيمًا، وأسألك العافية من كل بلية، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغِنى عن الناس، قال جبريل: يا محمد، والذي بعثك بالحق نبيًّا، لا يدعو أحد من أمتك بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنوبه، وإن كانت أكثر من زبَد البحر وعدد تراب الأرض، ولا يَلقى اللهَ أحد من أمتك وفي قلبه هذا الدعاء إلا اشتاقت له الجنان، واستغفر له الملَكان، وفتحت له أبواب الجنة، ونادت الملائكة: يا ولي الله، ادخل [مِن] أي باب شئت)).
الدرجة : لا يصح
66 - حديث: ((أنه عند معصية آدم في الجنة ناداه الله: يا آدم، لا تجزع من قولي لك: اخرج منها؛ فلك خلقتُها، ولكن انزل إلى الأرض، وذلَّ نفسك من أجلي، وانكسر في حبي، حتى إذا زاد شوقك إليَّ وإليها، تعال لأدخلك إليها مرة أخرى، يا آدم، كنت تتمنى أن أعصمك؟ قال آدم: نعم! فقال: يا آدم، إذا عصمتك وعصمت بنيك؛ فعَلَى مَن أجود برحمتي؟ وعلى من أتفضل بكرمي؟ وعلى من أتودَّد؟ ولِمَن أغفر؟ يا آدم، ذنب تذلُّ به إلينا، أحب إلينا من طاعة تُرائي بها علينا، يا آدم، أنين المذنبين أحبُّ إلينا من تسبيح المرائين)).
الدرجة : ليس بحديث
67 - حديث: ((إني والإنس والجن في نبأ عظيم؛ أَخلُق ويُعبد غيري، أَرزق ويُشكر سواي، خيري إلى العباد نازل، وشرهم إلى صاعد، أتودَّد إليهم بالِّنعم وأنا الغني عنهم، ويتبغَّضون إلى بالمعاصي وهم أفقرُ ما يكونون إليَّ، أهل ذكري أهل مجالستي، مَن أراد أن يجالسني فليذكرني، أهل طاعتي أهل محبتي، أهل معصيتي لا أُقنطهم من رحمتي، إن تابوا إليَّ فأنا حبيبهم، وإن أبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب؛ لأطهِّرهم من المعايب، من أتاني منهم تائبًا تلقيته من بعيد، ومَن أعرض عني ناديته من قريب، أقول له: أين تذهب؟ ألك ربٌّ سواي؟ الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد، والسيِّئة عندي بمثلها وأعفو، وعزتي وجلالي، لو استغفروني منها لغفرتها لهم)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب الحديث بهذا التَّمام
68 - حديث: ((أوحى الله إلى داود: يا داود، لو يعلم المدبِرون عن شوقي لعودتهم، ورغبتي في توبتهم، لذابوا شوقًا إليَّ، يا داود، هذه رغبتي في المدبِرين عني؛ فكيف محبتي في المقبِلين عليَّ؟!)).
الدرجة : ليس بحديث
69 - حديث: ((بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذ سمع أعرابيًّا يقول: يا كريم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم خلفه: يا كريم، فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب، وقال: يا كريم، فقال النبي صلى اله عليه وسلم خلفه: يا كريم، فالتفت الأعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا صبيحَ الوجه, يا رشيقَ القد، أتهزأ بي؛ لكوني أعرابيًّا؟ واللهِ لولا صباحة وجهك، ورشاقة قدِّك، لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم، فتبسَّم النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: أما تعرف نبيَّك يا أخا العرب؟ قال الأعرابي: لا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فما إيمانك به؟ قال: آمنت بنبوَّته ولم أره، وصدقت برسالته ولم ألقَه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أعرابي، اعلم أني نبيك في الدنيا، وشفيعك في الآخرة، فأقبل الأعرابي يقبِّل يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال النبي صل الله عليه وسلم: مهلًا يا أخَا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبرًا ولا متجبرًا, بل بعثني بالحق بشيرًا ونذيرًا، فهبط جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له: يا محمَّد، السلام يقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قل للأعرابي لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا، فغدًا نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقِطمير، فقال الأعرابي: أوَ يحاسبني ربي يا رسول الله؟ قال: نعم، يحاسبك إن شاء، فقال الأعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟! قال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي، حاسبته على مغفرته، وإن حاسبني على معصيتي، حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بُخلي، حاسبته على كرمه، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم حتى ابتلَّت لحيته، فهبط جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا محمد, السلام يقرئك السلام، ويقول لك: يا محمد، قلِّل من بكائك؛ فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم، وقلْ لأخيك الأعرابي:لا يحاسبنا ولا نحاسبه؛ فإنَّه رفيقك في الجنة)).
الدرجة : موضوع مكذوب، ولا أصل له
70 - حديث: ((ثلاثة لا يُستجاب دعاؤهم: آكِل الحرام، ومكثر الغِيبة، ومن كان في قلبه غل أو حسد للمسلمين)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب الحديث
71 - حديث: ((جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، مَن يحاسب الخلق يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله، فقال الأعرابي: بنفسه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بنفسه، فضحك الأعرابي وقال: اللهمَّ لك الحمد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لمَ الابتسام يا أعرابي؟ فقال: يا رسول الله، إن الكريم إذا قدَر عفا، وإذا حاسب سامح! قال النبي صلى الله عليه وسلم: فَقُه الأعرابي)). وفي رواية: ((قال الأعرابي: نجونا وربِّ الكعبة! قال: وكيف يا أعرابي؟ قال: لأنَّ الكريم إذا قدر عفا)).
الدرجة : لا يصح، قال البيهقي: يشبه أن يكون موضوعًا
72 - حديث: ((جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليٍّ كرَّم الله وجهه فقال: إني أجد في رزقي ضيقًا، فقال له: لعلك تكتب بقلم معقود؟ فقال: لا، قال: لعلك تمشط بمشط مكسور؟ فقال: لا، قال: لعلك تمشي أمام من هو أكبر منك سنًّا؟ فقال: لا، قال: لعلك تنام بعد الفجر؟ فقال: لا، قال: لعلك تركت الدعاء للوالدين؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، قال عليه السلام: فاذكرهما، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ترك الدُّعاء للوالدين يقطع الرزق)).
الدرجة : ليس له وجود في كتب الحديث
73 - حديث: ((جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم مبتدئًا بأبي بكر الصديق: ماذا تحب من الدنيا؟ فقال أبو بكر رضي الله عنه: أحب من الدنيا ثلاثًا: الجلوس بين يديك، والنظر إليك، وإنفاق مالي عليك. وأنت يا عمر؟ قال عمر: أحب ثلاثًا: أمر بالمعروف ولو كان سرًّا، ونهي عن المنكر ولو كان جهرًا، وقول الحق ولو كان مرًّا. وأنت يا عثمان؟ قال عثمان: أحب ثلاثًا: إطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصَّلاة بالليل والناس نيام. وأنت يا علي؟ قال علي: أحب ثلاثًا: إكرام الضيف، والصوم بالصيف، وضرب العدوِّ بالسيف، ثم سأل أبا ذر الغفاري: وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا؟ قال أبو ذر: أحب في الدنيا ثلاثًا: الجوع، والمرض، والموت، فقال له ذاكرًا صلى الله عليه وسلم: ولم؟ فقال أبو ذر: أحبُّ الجوع؛ ليرقَّ قلبي، وأحب المرض؛ ليخف ذنبي، وأحب الموت؛ لألقى ربي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حُبِّب إلى من دنياكم ثلاث: الطِّيب، والنساء، وجُعلت قرة عيني في الصلاة، وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وأنا أحب من دنياكم ثلاثًا: تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛ ثم صعِد إلى السماء، وتنزَّل مرة أخرى، وقال: الله عز وجل يُقرئكم السلام ويقول: إنه يحب من دنياكم ثلاثًا: لسانًا ذاكرًا؛ وقلبًا خاشعًا؛ وجسدًا على البلاءِ صابرًا)).
الدرجة : ليس بحديث
74 - حديث: ((حب الوطن من الإيمان)).
الدرجة : ليس بحديث
75 - حديث: ((حسنات الأبرار سيِّئات المقربين)).
الدرجة : ليس بحديث