الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين أما بعد / فلازلنا مع الطاعنين في أمانة أهل السنة ومقابلتهم بمثل منهجهم ، وطريقتهم وما ألزموا به أنفسهم ، فإن هؤلاء عندما سمحوا [ للمكرونة الشيرازية ] أن تفعل ما يحلوا لها ، وأن تكذب على أهل السنة وتطعن بامانة أهل السنة بطريقة [ طفولية مضحكة ] وتم بحمد الله إسقاط دينهِ والشبهات التي وضعها فضلاً عن كشف [ سرقاته العلمية ] ونسب إلي نفسه ما لم يفعلهُ والله تعالى المستعان ، فإنا مع تحريف جديد يثبت خيانة [ الطوسي ] للأمانة العلمية والتبرير " بالظن " ... !
الحدائق الناضرة للمحقق البحراني (8/265/366) .
والنهي في الخبر الأخير يحتمل زيادة على ذلك التقية كما ذكره الشيخ ( قدس سره ) وروى في الفقيه مرسلا ( 5 ) قال : " سأل معاوية بن عمار أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن القنوت في الوتر قال قبل الركوع . قال فإن نسيت اقنت إذا رفعت رأسي ؟ قال لا " . قال في الفقيه ( 1 ) بعد ذكر هذا الخبر : حكم من ينسى القنوت حتى يركع أن يقنت إذا رفع رأسه من الركوع وإنما منع الصادق ( عليه السلام ) من ذلك في الوتر والغداة خلافا للعامة لأنهم يقنتون فيهما بعد الركوع وإنما أطلق ذلك في سائر الصلوات لأن جمهور العامة لا يرون القنوت فيها ( 2 ) انتهى .
وأنت خبير بأن الخبر الذي ذكره لم يشتمل إلا على الوتر خاصة فضم الغداة إلى ذلك أما سهو من قلمه أو قلم الناسخين أو سقط من الخبر المذكور أو الخبر بذلك وصل إليه ولم يذكره هنا .
* إعتمد المحقق البحراني في تبرير [ التحريف ] و [ السقط ] في الكتاب والحديث الذي نقله الشيخ [ الطوسي ] في كتابه [ من لا يحضره الفقيه ] حيث أنهُ واقع نفسهُ في التناقضات فإن كان متيقناً من أمر فلماذا إعتمد على الظنون [ ولعلهُ ] وقد رأيتُ مرة أن أطفال شبكة الـــ ،،،، ـــق كانوا يسخرون ويعلقون على علماء المؤمنين وأهل السنة لقوله [ ولعلهُ تاب ] ساخرين الآن ما رأيكم بهذا القول للمحقق البحراني ، من إستخدامه للألفاظ التي تدلل على التناقض في الحكم على الخبر ، هل هو من تحريف المؤلف ، أم أنهُ من تحريف النساخ ، أو هو سقط في الخبر لا نعرف أخبرونا ، فلعلكم تبررون للمحقق البحراني ما سخرتم حولهُ عند المؤمنين .
* لا يقارنُ غبياً مثل البحراني بعلماء الطائفة الناجية .
* لكن من باب أن نلزمهم بكلامهم وقولهم في حق علمائنا أعلى الله مقامهم .
1) قال المحقق البحراني [ أما ] .
2) ثم قال [ أو ] وكررها [ 3 ] مرات في محاولة الترقيع .
الآن ما هذه المنهجية العلمية [ البحتة ] عند المحقق البحراني
كيف له أن لا يثبت على أمر في تحقيق هذه المسألة ، وترقيع التحريف والسقط الذي وقع فيه الشيخ في كتابه الفقيه ، حيث انهُ إعتمد على الظن فلم يعرف كيف يثبتُ ما وقع فيه ، فألقى التهمة على النساخ ، ثم ألقاها على الخبر فهل يسقط الخبر من نفسه ما فيه ، وقال [ سهو القلم ] مسكين البحراني لم يعرف ماذا يفعل لرد هذه المسئلة فوقع في الظن ما قول أطفال البط في هذا الأمر ، هل يرقعونها لهُ ولكن لماذا ترمون علماء أهل الإيمان بما هو واقع في علمائكم ، بل وأفحش مما يتصورهُ المرء في العلم وأهل العلم .
* هل التحريف من [ سهو قلم الشيخ ] .. ؟
* هل التحريف من [ قلم الناسخين فأسقطوا من الخبر ] .. ؟
* هل التحريف من [ الخبر نفسه حيث سقط منهُ شيء ] ولهذا فإنهُ يقول [ أو سقط من الخبر المذكور أو الخبر بذلك وصل إليه ولم يذكره هنا ] فهل السقط في الخبر من المذكورين أم من من ، في الحقيقة وقعنا في حيرة ، من كلام المحقق البحراني فإما أن المؤلف هو من حرف أو النساخ ومن وقع في هذا ، فإن الخبر وقع فيه التحريف ولكن ممن ... !! ما هذه الأمانة العلمية التي يتمتع بها شيوخ القوم وبغالهم نسأل الله تعالى العافية والسلامة .