الكنجي الشافعي صاحب كفاية الطالب ليس شافعياً بل كان رافضياً ..
ذكر المحقق الشيخ مهدي حمد الفتلاوي(( شيعي )) نبدة عن حياة الكنجي الشافعي , في كتاب ((البيان في أخبار صاحب الزمان)) , و إليكم ملخص ما يقوله المحقق :
لم نقف على ترجمة كاملة لحياة الحافظ الكنجي الشافعي , فقد تجاهله أكثر المؤرخين المعاصرين له , أمثال ابن خلكان في (وفيات الأعيان) و أبي شامة في (الذيل على الروضتين) , و اليونيني (مرآة الزمان) , و الذهبي في (تذكرة الحفاظ)
و يقول :
(وخلاصة ما جاء في هذه الكتب في ترجمته أنه :
الحافظ أبو عبد الله فخر الدين محمد بن يوسف بن محمد النوفلي القريشي الكنجي الشافعي نزيل دمشق , و أنه مات فيها مقتولا في سنة 658 ه داخل الجامع الأموي , بسبب ميله إلى الشيعة , و لم تذكر هذه الكتب شيئا عن تاريخ ولادته).
و كان في سنة (647ه ) يجلس بالمشهد الشريف بالحصباء في مدينة الموصل , لإعطاء الدروس و المواعظ , و يحضر درسه هذا عدد كبير من الناس , و كان يحدثهم في فضائل أهل البيت(ع) , و ذلك على عهد الأمير بدر الدين لؤلؤ .
و في هذه السنة حصل السبب الداعي لتأليف كتابيه كتاب ((كفاية الطالب في مناقب علي ابن أبي طالب(ع) )) و كتاب (( البيان في أخبار صاحب الزمان))
ذكر المؤرخون أن الحافظ الكنجي قتل عام 658 , في الجامع الاموي بدمشق , على يد عوام الناس المتحاملين عليه من أهل الشام بسبب ميله إلى الشيعة , وأضاف بعضهم مبررا آخر لقتله , بحجة تعامله مع التتار و قبوله بتنصيبهم له على أموال الغائبين من أهل بلاده
و كتاباه الشهيران ((كفاية الطالب لمناقب علي ابن أبي طالب)) و ((البيان في أخبار صاحب الزمان)) وثيقتان تاريخيتان يشهدان له على مدى حبه لأهل بيت النبوة (بالشكل الرافضي طبعاً !)
ومما وجدته من كلام الحافظ ابن كثير عن الكنجي هذا الكلام الهام:
(فكان اجتماعهم على عين جالوت يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان فاقتتلوا قتالا عظيما فكانت النصرة ولله الحمد للاسلام وأهله فهزمهم المسلمون هزيمة هائلة وقتل أمير المغول كتبغانوين وجماعة من بيته وقد قيل إن الذي قتل كتبغانوين الامير جمال الدين آقوش الشمسي واتبعهم الجيش الاسلامي يقتلونهم في كل موضع وقد قاتل الملك المنصور صاحب حماه مع الملك المظفر قتالا شديدا وكذلك الامير فارس الدين أقطاي المستعرب وكان أتابك العسكر وقد أسر من جماعة كتبغانوين الملك السعيد بن العزيز بن العادل فأمر المظفر بضرب عنقه وأستأمن الاشرف صاحب حمص وكان مع التتار وقد جعله هولاكوخان نائبا على الشام كله فأمنه الملك المظفر ورد إليه حمص وكذلك رد حماه إلى المنصور وزاده المعرة وغيرها وأطلق سلمية للامير شرف الدين عيسى بن مهنا بن مانع امير العرب واتبع الامير بيبرس البندقداري وجماعة من الشجعان التتار يقتلونهم في كل مكان إلى ان وصلوا خلفهم إلى حلب وهرب من بدمشق منهم يوم الاحد السابع والعشرين من رمضان فتبعهم المسلمون من دمشق يقتلون فيهم ويستفكون الاسارى من أيديهم وجاءت بذلك البشارة ولله الحمد على جبره إياهم بلطفه فجاوبتها دق البشائر من القلعة وفرح المؤمنون بنصر الله فرحا شديدا وأيد الله الاسلام وأهله تأييدا وكبت الله النصارى واليهود والمنافقين وظهر دين الله وهم كارهون فتبادر عند ذلك المسلمون إلى كنيسة النصارى التي خرج منها الصليب فانتبهوا ما فيها وأحرقوها وألقوا النار فيما حولها فاحترق دور كثيرة إلى النصارى وملأ الله بيوتهم وقوبرهم نارا وأحرق بعض كنيسة اليعاقبة وهمت طائفة بنهب اليهود فقيل لهم إنه لم يكن منهم من الطغيان كما كان من عبدة الصلبان وقتلت العامة وسط الجامع شيخا رافضيا كان مصانعا للتتار على أموال الناس يقال له الفخر محمد بن يوسف بن محمد الكنجي كان خبيث الطوية مشرقيا ممالئا لهم على أموال المسلمين قبحه الله وقتلوا جماعة مثله من المنافقين فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) انتهى كلامه رحمه الله
الكنجي الشافعي صاحب كفاية الطالب
ذكر الرافضة أنه محمد بن يوسف أبوعبد الله الكنجي الشافعي المتوفى سنة 658.
ويظهر أنه رافضي أومترفض. بدليل اعتراف الرافضي محمد بن أحمد القمي بأنه وجد مقتولا مبقورا بطنه بسبب ميله إلى مذهب التشيع (مئة منقبة من مناقب أمير المؤمنين ص8).
قلت: بل لأنه أخذ خصلة الخيانة من الرافضة. فقد حكى أهل العلم عنه أنه كان عميلا للتتار مقتديا في ذلك بسلفه نصير الدين الطوسي.
قال ابن كثير من جملة قصص الحروب مع التتار «وقتلت العامة وسط الجامع شيخا رافضيا كان مصانعا للتتار على أموال الناس يقال له الفخر محمد بن يوسف بن محمد الكنجي كان خبيث الطوية مشرقيا ممالئا لهم على أموال المسلمين قبحه الله وقتلوا جماعة مثله من المنافقين» (البداية والنهاية13/ 221) انتهى.
ثم وجدت في كتاب اليقين لابن طاووس (ص115) ما يؤكد ترفضه وأكاذيبه. حيث نقل لنا بعضا من تبويبات كتابه (كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب) مثل أن النبي سماه سيد المسلمين ووصي رسول رب العالمين وأن جبريل سماه أمير المؤمنين. ونقل ابن طاووس عنه أنه كان يعتقد بأن محمد بن الحسن العسكري هوالإمام المهدي المنتظر (الصراط المستقيم لابن طاووس2/ 219).
وجدت الشيعة يعترفون بأن له كتابا اسمه (البيان في أخبار صاحب الزمان) يعني بذلك المهدي (أنظر كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني ص1.).
مما يدل على تشيعه وترفضه. فلا نعرف شافعيا يؤمن بصاحب السرداب. لكن الرافضة يستغلون لفظ (الشافعي) تلبيسا وخداعا لأبناء السنة.
والشافعية يتبرأون من الرافضة.
وقال أبومنصور البغدادي «وأوجب أصحاب الشافعي ومالك وداود وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه إعادة صلاة من صلى خلف القدري والخوارج والرافضي وكل مبتدع وكل مبتدع تنافي بدعته التوحيد» (أصول الدين 342).
وقال الشافعي» لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة» (السنن الكبرى للبيهقي1./ 2.8 سير أعلام النبلاء1./ 89). وسئل الشافعي «أصلي خلف الرافضي؟ قال: لا تصل خلف الرافضي» (سير أعلام النبلاء 1./ 31).