| موضوع: وقت صلاة الصبح وحكم الشك في الوضوء الخميس 2 أكتوبر 2014 - 21:29 | |
| السؤال كنت قد أرسلت سؤالاً الأسبوع الماضي حول تحرك الأصابع في السجود، وحين الذكر من غير عمد وهل تبطل الصلاة به؟ ففي بعض الأحيان تنزلق بعض أصابع يدي غير قاصدة؟ وأيضاً أريد السؤال عن وقت انتهاء صلاة الفجر هل هو بطلوع الضوء أم بشروقها؟ فأنا أصلي الفجر قبل الضوء أو الشمس، وحين انتهائي أجد أن الضوء بدأ في الظهور؟ وشروق الشمس عند 6:57، وأنا أنهي صلاتي 6:35، فهل صلاتي خارجة عن وقتها؟ علماً بأنني أستيقظ قبل ساعة تقريباً من الأذان، ولكنني أشك في وضوئي ولا أدري هل خرجت ريح أم لا؟ وأقوم بإعادته في كل مرة أشك فيها، وقد تعبت من هذا الأمر وأريد أن أصلي الصلاة من غير شك، ولكنني أخاف جدا من أنني أصلي على غير طهارة، أرجوكم أفتوني في أمري. وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد تبين لنا من سؤالك أن لديك بعض الوساوس, بدليل ما تفعلينه من إعادة الوضوء مرارا للشك في بطلانه وما يترتب على ذلك من تأخير الصلاة عن أول وقتها, وتضييع الوقت الكثير، فكل ذلك من قبيل الوسوسة, فاستعيذي بالله تعالى من كيد الشيطان الرجيم, واسألي الله تعالى أن يشفيك من هذا الداء, ثم إنه يكفيك إسباغ الوضوء مرة واحدة, ولا تعيديه مرة أخرى، وإذا شككت في بطلانه فلا تلتفتي لهذا الشك, فالأصل صحة الوضوء، ولا يبطل إلا بيقين، وننبهك إلى أن أنفع علاج للوساوس هو الإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها, وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 3086. وبخصوص حركة بعض الأصابع أثناء السجود أو غيره, فإنه من قبيل الحركة اليسيرة التي لا تبطل الصلاة, وراجعي الفتوى رقم: 163319. ووقت الفجر ينتهي ببداية شروق الشمس, وبالتالي فإذا كنت تصلين الصبح قبل الشروق ـ كما ذكرت ـ فهذا كاف ولا شيء عليك فيه, وراجعي الفتوى رقم: 126557. والله أعلم. |
|