السؤال
بعد انتهائي من التبول أغسل الذكر بالماء من دون عصره، بعد سماعي لفتوى من الشيخ ابن عثيمين بعدم ضرورة عصر الذكر، وبعد خروجي إذا لامست الذكر أحس بخروج بول، أو إذا قمت بالضغط عليه. ما حكم ذلك هل يلزم علي أن أغير ملابسي أو أعرض عنه؛ لأنه تأتيني أفكار أن البول لو لم ألمس الذكر أو لم أضغط عليه لما خرج البول. أرجو الرد لأنني أعاني من هذا الأمر وأريد حلا للإعراض عن الوسواس
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا في الفتوى رقم : 217042 كيفية الاستنجاء من البول, وأنه لا يلزم عصر الذكر ولا تفتيشه، ولا إخراج ما يبقى بداخله من البول
وعلى هذا؛ فلا يلزمك عصر الذكر بعد البول, ولا لمسه, وإذا فعلت ذلك وخرجت بعض قطرات البول, فيجب غسلها من البدن, كما يجب غسل محلها من الثوب, ولا يلزم تغييره, ويمكنك تفادي خروج مثل هذه القطرات بعدم الضغط على الذكر, أو لمسه, وراجع المزيد في الفتوى رقم : 158299
وننبهك على ضرورة الابتعاد عن الوساوس فإن خطرها جسيم , وأنفع علاج لها هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها
وراجع المزيد في الفتوى رقم : 185745
والله أعلم.