السؤال
سؤالي: في كثير من الأحيان، عند شفط المرحاض الإفرنجي، يبقى على أرضيته أثر غائط حتى بعد الشفط. فهل عندها يكون الماء الذي عليه، وفوقه نجس؟ جزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما يبقي من أثر الغائط على أرضية المرحاض, إذا استقر فوقه ماء, فإن كان هذا الماء قد تغير بالغائط, فلا شك في نجاسته. وإن كان الماء المذكور لم يتغير, فهو نجس أيضا عند أكثر أهل العلم؛ لأنه ماء دون القلتين، خالطته نجاسة غير معفو عنها، وتساوي القلتان باللتر، مائة وستين لتراً، ونصف اللتر تقريباً. كما سبق في الفتوى رقم: 16107.
وقال بعض أهل العلم لا يتنجس الماء إلا إذا تغير بالنجاسة, ولو كان التغير خفيفا.
وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 250384, والفتوى رقم: 182831
والله أعلم.