الدُّعَاءُ بَيْنِ الرُّكْنِ اليَمَانِي والحَجَرِ الأسْوَدِ
-" رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ([1])))([2
- صحابي الحديث هو عبدالله بن السائب رضى الله عنه .
قوله: "رَبَّنَا آتِنَا" أي: أعطنا.
قوله: " فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً " أي: العلم والعمل، أو العفو والعافية، والرزق الحسن، أو الحياة الطيبة، أو القناعة، أو ذرية صالحة.
قوله: " وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً " أي: المغفرة والجنة والدرجة العالية، أو مرافقة الأنبياء، أو الرضا، أو الرؤية أو اللقاء.
قوله: " وَقِنَا " أي: احفظنا.
قوله:" عَذَابَ النَّارِ" أي: شدائد جهنم؛ من حرها، وزمهريرها – شدة بردها -، وسمومها – ريحها الحارة – وجوعها، وعطشها، ونتنها، وضيقها...
([1]) أبو داود (2/179) [برقم (1892)] وأحمد، (3/411)، والبغوي في شرح السنة (7/128)، وحسَّنه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (1/354). (ق).
([2]) سورة البقرة, الآية: 201.