دُعَاءُ الرَّعْدِ
أي: الدعاء الذي يقال عند وقوع الرعد.
- ((سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، والـمَلائِكَةُ مِنْ خِيْفَتِهِ))([1]).
كان عبدالله بن الزبير رضى الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث؛ وقال: سبحان الذي يُسَبح" الرعد بِحَمْدِهِ وَالـْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ"2]).
أي: إنه إذا سمع صوت الرعد ترك الكلام مع الآخرين، وتلا الآية.
قال علي وابن عباس وأكثر المفسرين: ((الرعد)) اسم ملك يسوق السحاب.
وجاء عن عبدالله بن عباس رضى الله عنهما أنه قال: أتت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه عن الرعد ما هو؟ قال: ((ملك من الملائكة موكل بالسحاب، معه مخاريق من نور، يسوق بها السحاب حيث شاءالله تعالى))، قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: ((زجرة السحاب، يزجره إلى حيث أمره))، قالوا: صدقت([3]).
([1]) الموطأ (2/992)، وقال الألباني: صحيح الإسناد موقوفاً. (ق).
([2]) سورة الرعد, الآية: 13.
([3]) رواه أحمد (1/274)، والترمذي برقم (3117)، وصححه الألباني، انظر: الصحيحة برقم (1872). (م).