التربة الحسينية ..
الصحابة كانوا يأخذون الحصى ويصلون عليها
أقول سوف أنقل الرواية كاملة حتى تتبين لنا الأمانة التي ألتزم بها القوم!! جاء في سنن أبي داود وغيره عن جابر بن عبد الله، قال: كنت أصلِّي الظهر مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فآخذ قبضةً من الحصى لتبرد في كفي، أضعها لجبهتي أسجد عليها لشدة الحر (!!) وعند البيهقي عن أنس في شدّة الحرّ فيأخذ أحدنا الحصباء في يده فإذا برد وضعه وسجد عليه (!) فهذه الأحاديث واضحة بفضل الله ولا تحتاج إلى شرح طويل , فصحابة الكرام لم يفعلوا ذلك تقرباً إلى الله كما يفعل الرافضة المبطلة, إنما فعلوا ذلك لأجل حاجة والتي هي شّدة الحّر.
"وجعلت لي الأرض مسجداً" دليل على جواز الصلاة على التربة
قال العراقي: أراد بالطيبة الطاهرة وبالطهور المطهر لغيره فلوكان معنى طهوراً طاهراً لزم تحصيل الحاصل وفيه أن الأصل في الأشياء الطهارة وإن غلب ظن النجاسة وأن الصلاة بالمسجد لا تجب وإن أمكن بسهولة وكان جاراً بالمسجد وخبر لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد لم يثبت وبفرضه المراد لا صلاة كاملة وهذا الخبر وما بعده قد احتجت به الحنفية على جواز التيمم بسائر ما على وجه الأرض ولوغير تراب وأخذ منه بعض المجتهدين أنه يصح التيمم بنية الطهارة المجردة لأنه لولم يكن طهارة لم تجز الصلاة به وخالف الشافعي وردَّ ذلك بأنه مجاز لتبادر غيره والأحكام تناط باسم الحقيقة دون المجاز وبأنه لا يلزم من نفي الطهارة الحقيقية نفي المجازية.
"أن النبي كان يصلي على الخمرة" دليل على جواز الصلاة على التربة
يقول الملا علي القاري: ((قد روى أحمد وأبوداود والحاكم عن المغيرة أنه عليه الصلاة والسلام كان يصلي على الحصيرة والفروة المدبوغة، وروى ابن ماجه عن ابن عباس أنه عليه الصلاة والسلام كان يصلي على بساط، وفيه رد على الرافضة حيث لا يجوزون الصلاة والسجدة إلا على الأرض، وجنسها وإن كان هوالأفضل اتفاقاً)). شرح مسند أبي حنيفة ص (42). وقال الشوكاني في النيل: ((والحديث يدل على أنه لا بأس بالصلاة على السجادة سواء كان من الخرق والخوص أوغير ذلك، سواء كانت صغيرة أوكانت كبيرة كالحصير والبساط لما ثبت من صلاته صلى الله عليه وسلم على الحصير والبساط والفروة. وقد أخرج أحمد في مسنده من حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأفلح: يا أفلح ترب وجهك أي في سجوده. قال العراقي: والجواب عنه أنه لم يأمره أن يصلي على التراب وإنما أراد به تمكين الجبهة من الأرض وكأنه رآه يصلي ولا يمكن جبهته من الأرض فأمره بذلك لا أنه رآه يصلي على شيء يستره من الأرض فأمره بنزعه)) نيل الأوطار جـ 2 ص (13).أما من حمله على الكراهة فيحمل على كراهة التنزيه كما قال الحافظ.
التربة الحسينية
(وسألته (يعني باقر الصدر) عن التربة التي يسجدون عليها.
فأجاب قائلا: يجب أن يُعرف قبل كل شيء أننا نسجد على التراب ولا نسجد للتراب.
والثابت عندنا وعند أهل السنة أيضا أن أفضل السجود على الأرض. أوما أنبتت الأرض من غير المأكول ولا يصح السجود على غير ذلك).
قلت: هذا كذب على أهل السنة.
قال الإمام ابن قدامة:
ولا تجب مباشرة المصلي بشيء من هذه الأعضاء. (يعني أعضاء السجود) قال القاضي عياض:
إذا سجد على كور عمامته أوكمه أوذيله فالصلاة صحيحة رواية واحدة وهذا مذهب مالك وأبي حنيفة [65].ا. هـ.
ونحن ننكر على الشيعة تعظيمهم لهذه التربة حتى رووا فيها الأحاديث المكذوبة على أئمة أهل البيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي والحسن أفضل من الحسين عند
السنة والشيعة ومع هذا لا يعظم ترابهم عند الشيعة كما يعظم تراب الحسين.
وليت الأمر توقف عند السجود على التراب كما يقول الصدر بل الأمر تعدى هذا إلى تقديس هذا التراب.
قال موسى الموسوي: كثير من الذين يسجدون على التربة يقبلونها ويتبركون بها وفي بعض الأحيان يأكلون قليلا من تربة كربلاء للشفاء!!
ولست أدري متى دخلت هذه البدعة في صفوف الشيعة فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ما سجد قط على تربة كربلاء ولا الإمام علي ولا الأئمة من بعده سجدوا على شيء اسمه تربة كربلاء [66].
وهذه شهادة من عالم شيعي على واقع الشيعة.
إن من اعتقادات الشيعة أن تربة الحسين هي الكفيلة لشفاء الأدواء والأسقام بشتى أنواعها وأشكالها .. مخالفين بذلك قول الله: (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا
هو) [67].
وقوله: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) [68].
وقوله: (وإذا مرضت فهويشفين) [69].
فهم باعتقادهم بهذا التراب الدواء والشفاء قد شابهوا المشركين في اعتقادهم بأحجار النفع والضر.
ومن رواياتهم في التربة:-
1 - ينسبون إلى جعفر الصادق أنه قال: طينة قبر الحسين شفاء من كل داء وإذا أكلته تقول: بسم الله وبالله اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاء من كل داء [7].
2 - ينسبون إلى محمد الباقر أنه قال: طينة قبر الحسين شفاء من كل داء وأمان من كل خوف وهولما أخذ له [71].
وهناك روايات أخرى كثيرة بوّب لها المجلسي باب كاملا في كتابه بحار الأنوار [72].
[65] المغني1/ 35.
[66] الشيعة والتصحيح115.
[67] يونس آية17.
[68] النمل62.
[69] الشعراء8.
[7] بحار الأنوار98/ 129.
[71] بحار الأنوار98/ 131.
[72] بحار الأنوار98/ 118. باسم الله تربة أرضنا وريق بعضنا - التربة الحسينية
علينا وقد راجعت فتوى للشيخ الجبرين فقال هذا عام في كل أرض وكل ريق
فكيف نرد عليهم
وكيف نرد عليهم بقولهم أن السجود على الطيبن والتراب سنة
ويستدولون
بالأتي
الحمد لله رب العالمين أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلى ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله بل كانوا يصلون فى مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها.
وقد روى أن عبدالرحمن بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له إنه عبدالرحمن بن مهدى فقال: أما علمت أن بسط السجادة فى مسجدنا بدعة، وفى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى فى حديث إعتكاف النبى (ص) قال: إعتكفنا مع رسول الله (ص) فذكر الحديث وفيه قال من إعتكف فليرجع إلى معتكفه فإنى رأيت هذه الليلة ورأيتنى أسجد فى ماء وطين، وفى آخره، فلقد رأيت يعنى صبيحة إحدى وعشرين على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين، فهذا بين أن سجوده كان على الطين وكان مسجده مسقوفا بجريد النخل ينزل منه المطر فكان مسجده من جنس الأرض وربما وضعوا فيه الحصى كما فى سنن أبى داود عن عبدالله بن الحارث قال: سألت إبن عمر (ر) عن الحصى الذى كان فى المسجد فقال مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل ياتى بالحصى فى ثوبه فيبسطه تحته فلما قضى رسول الله الصلاة قال: ما أحسن هذا.
إبن تيمية - مجموع الفتاوي - الجزء 22 - ص163
وفي البخاري
حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة قال سألت أبا سعيد الخدري فقال جاءت سحابة فمطرت حتى سال السقف وكان من جريد النخل فأقيمت الصلاة فرأيت رسول الله (ص) يسجد في الماء والطين حتى رأيت أثر الطين في جبهته.
وفي مسند احمد
حدثنا طلق بن غنام بن طلق حدثنا سعيد بن عثمان الوراق عن أبي صالح قال دخلت على أم سلمة فدخل عليها إبن أخ لها فصلى في بيتها ركعتين فلما سجد نفخ التراب فقالت له أم سلمة إبن أخي لا تنفخ فإني سمعت رسول الله (ص) يقول لغلام له يقال له يسار ونفخ ترب وجهك لله.
وروى الطبراني
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم ثنا حماد بن زيد عن ميمون أبي حمزة عن أبي صالح عن أم سلمة أن رسول الله (ص) رأى غلاما لها يصلي فقال رسول الله (ص) ترب وجهك يا رباح ..........
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الكريم الجزري عن أبي عبيدة قال كان بن مسعود لا يصلي أوقال ولا يسجد إلا على الأرض
وفي مصنف ابن ابي شيبه
حدثنا أبوبكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا يزيد بن إبراهيم عن إبن سيرين قال نبئت أن مسروقا كان إذا سافر حمل معه في السفينة لبنة يسجد عليها
وايضا في مصنف عبدالرزاق الصنعاني
عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم عن إبن سيرين أن مسروقا كان يحمل معه لبنة في السفينة ليسجد عليها
وكان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يرفع العمامه عن جبهته اذا سجد لكي تلامس جبهته التراب
حدثنا أبوبكر قال نا حماد بن خالد عن معاوية بن صالح عن عياض بن عبد الله القرشي قال رأى النبي (ص) رجلا يسجد على كور العمامة فأومأ بيده أن أرفع عمامتك فأومأ إلى جبهته مصنف ابن ابي شيبه
وروى ابن سعد في الطبقات الكبرى
عن صالح بن خيوان، أن النبي (ص) كان إذا سجد رفع العمامة عن جبهته.
وروى البيهقي عن علي عليه السلام
إبن ابى ليلى عن على قال إذا كان احدكم يصلى فيحسر العمامة عن جبهته.
ويقولون إذا لماذا تلومونا على التبرك بالتربة الحسينية وأنتم بأي تربة
ولماذا تنتقدونا على السجود على الحسينية والسجود على التراب سنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكر الله لكم جهدكم في الدفاع عن الحق وكبت الباطل
عدنان الحبيشي
===================
أقول:
===================
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله (صحبه واتباعه أجمعين)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب // لم ينكر أهل السنة السجود على الرمل - الأرض
ولكن الإنكار مبني على ما يعتقده الإثنى عشرية - خصوصا بالتربة التي يأتون بها من كربلاء يعني يعتقد الإمامية أن الذي يسجد على التربة الحسينية دون غيرها فإنها تخرق الحجب السبع و.... الخ من الكلام البدعي فإسألهم - لماذا لا يسجدون على الطين إذن أوالحصى!!؟ فليأخذوا طينا - تربة من أي مكان على وجه الأرض ثم السجود عليها
فلماذا التخصيص!!؟
لكنهم لا يفعلون هذا فهم لا يسجدون إلا على التربة الحسينية أوالحصير أوالمحارم إذا لم يجدوا تربة حسينية
والروايتين التي تكلمة عن أخذ اللبنة لا تصح
فالصحابة كان كثير السفر - والسفر من أجل الحروب ومع هذا لم يأخذوا معهم لبنة!!!
ثم لماذا لا تكون مساجدهم من الرمل بدلا من السجاد!!؟
لقد رأيت الكثير منهم يضع على السجاد " كلينكس - محارم " مكان السجود فقط
ثم لوتمعنت بالروايات جيدا لرأيت أن جبهة النبي وأنفه عليه الصلاة والسلام يصبها الطين والتربة التي يضعونها - صغيرة جدا يستحيل فيها أن تصيب الجبهة والأنف سويا
عموما يا أخي الحبيب
إنكارنا هوعلى ما نسب لفوائد وفضائل التربة الحسينية دون غيرها إنكارنا على بدعية السجود على التربة دون حاجة
لقد كان لرسول الله عليه الصلاة والسلام سجادة من الحصير يصلي عليها لا يضع تحتها تربة
وكذلك الصحابة بما فيهم علي رضي الله عنهم لم يضعوا تربة وكذلك فعل الحسن والحسين رضي الله عنهما لم يضعا تربة.
التربة الحسينية
التربه واشكالكم في السجود عليها كيف ولماذا؟
قال الرافضي القدس:
تنتقدون على الشيعة إنهم يصلون على التربة وهذا شرك بالرغم من أن الشيعة في كتبهم يستشهدون بأدلة كثير جدا إن السجود على غير أديم الأرض يستوجب فساد الصلاة الأحاديث كثيرة جدا بهذا الشأن عند المسلمين وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( ... جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ... )) وهناك كثير من الأحاديث تمنع السجود على السجادة وتأمر بالسجود على أديم الأرض فلماذا تهاجمون الشيعة لأنهم يتبعون السنة النبوية الصحيحة وانتم المنُقِضِين تخالفون السنة النبوية.
من قال أن السجود على التربة شرك؟ هذه الكذبة الأولى للقدس ونفس الأسلوب يستعمله كما فعل في التوسل حيث كذب على السنة وقال أنتم تكفرون من توسل؟
ساق القدس وبعض الأحاديث التي تقول بجواز الصلاة على الحصير مثال:
وقد اخرج الترمذي بسند صحيح في سننه قال: حدثنا نصر بن علي، حدثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى على حصير
وأدلة على السجود على الأرض مثال:
واخرج الطبراني في الأوسط بسند صحيح على شرط الشيخين قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن عبد الكريم الجزري، عن أبي عبيدة، قال: كان ابن مسعود لا يصلي، أوقال ولا يسجد إلا على الأرض.
وروى الطبراني بسند من أعلى درجات الصحة عن الثوري بالإسناد المتقدم، قال: قال الثوري، وأخبرني محمد بن ابراهيم أنه كان يقوم عن البردي ويسجد على الأرض، فقلنا: ما البردي؟ قال: الحصير.
وعلق قائلا:
بعد كل هذه الأدلة على الحث على السجود على الأرض وانتم تكفرون المسلمين بحجة إنهم يصلون على التربة , والصلاة على التربة هي من أديم الأرض وانتم خالفتم سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
بالله عليكم ألا يستحي هذا الكذاب من قال أن من سجد على التربة كافر؟
ثم أقول للرافضي هل تصلون على التربة كلها أم تربة معينة؟
وسيأتي ذكر هذه التربة وفضائلها عند القوم إن شاء الله
ذكر الرافضي القدس قولا من المدونة للإمام مالك يكره فيها الصلاة على الطنافس - البِساط الذي له خَمْلٌ رقيق- ليقول لنا بعدم جواز السجود على أي شيء غير التربة:
ونص الكلام المنسوب للإمام مالك في المدونة: (وكان مالك يكره أن يسجد الرجل على الطنافس وبسط الشعر والثياب والأدم وكان يقولك لا بأس أن يقوم عليها ويركع عليها ويقعد عليها ولا يسجد عليها ولا يضع كفيه عليها)
علق ابن حزم رحمه الله عليها بقوله: (هذا قول لا دليل على صحته والسجود واجب على سبعة أعضاء: الرجلين والركبتين واليدين والجبهة والأنف وهويجيز وضع جميع هذه الأعضاء على ما ذكرنا حاشا الجبهة فأي فرق بين أعضاء السجود؟ ولا سبيل إلى وجود فرق بينها لا من قرآن ولا سنة صحيحة ولا سقيمة ولا من إجماع ولا من قياس ولا من قول صاحب ولا من رأي له وجه)
قال الألباني رحمه الله في الثمر المستطاب 1/ 446 بعدما ذكر مجموعة من الأحاديث في جواز السجود علي ما يبسط دون الأرض: في هذه الأحاديث دلالة واضحة على جواز الصلاة والسجود على كل ما يبسط دون الأرض وقد حكاه الترمذي عن أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم ولم يروا بالصلاة على البساط والطنفسة بأسا وهوقول الأوزاعي والشافعي وأحمد وإسحاق وجمهور الفقهاء. ففيها رد على منكره ذلك من المتقدمين كالأسود وأصحابه ووافقهم مالك فقد قال في (المدونة): ..........
ولعل مالكا ومن وافقه لم تبلغهم هذه الأحاديث الصحيحة وإلا فالقول بكراهة ما فعله عليه الصلاة والسلام مرارا وتكرارا مشكل إذ هوعليه الصلاة والسلام لا يفعل المكروه إلا للبيان في بعض الأحيان عن بعض العلماء كأن ينهى عن شيء ثم يفعله دلالة على أن النهي ليس للتحريم بل للتنزيه فأين النهي هنا؟
فالحق ما ذهب إليه الجمهور من الجواز بدون أدنى كراهة {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب / 21].
وقد ذكر القدس نفسه روايات في جواز بعضها.
على العموم يجوز السجود على ما يبسط على الأرض لوجود أدلة من السنة وما نقل على أهل العلم في هذا الباب ودليلهم:
عن ابن عباس: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم صلى على بساط). رواه أحمد وابن ماجه.
وعن المغيرة بن شعبة قال: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يصلي على الحصير والفروة المدبوغة). رواه أحمد وأبوداود.
وعن أبي سعيد: (أنه دخل على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: فرأيته يصلي على حصير يسجد عليه). رواه مسلم.
وعن ميمونة قالت: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يصلي على الخمرة). رواه الجماعة إلا الترمذي لكنه له من رواية ابن عباس رضي اللَّه عنه.
وعن أبي الدرداء قال: (ما أبالي لوصليت على خمس طنافس). رواه البخاري في تاريخه
يعيد القدس الكذاب ترهاته فيقول:
بعد كل هذه الأدلة على الحث على السجود على الأرض وانتم تكفرون المسلمين بحجة إنهم يصلون على التربة , والصلاة على التربة هي من أديم الأرض وانتم خالفتم سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
هل تريدونا أن نخالف سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حتى نصبح مسلمين؟.
من خالف السنة؟.
نحن لا نكفر من صلى على التربة لأننا نصلي عليها فلا أظن أن هناك من يكفر نفسه هههه
السؤال لك أنت
هل تصلي على التربة كلها أم تربة مخصصة؟
الجواب على السؤال عندنا نحن
أنت تسجد على تربة قبر الحسين رضي الله عنه وهذا الأمر يعرفه العامي ويعرف العالم من المسلمين يعرف أنكم تصلون على قرص من تربة الحسين لما تعتقدون من كراماتها وأنه لا تصح صلاة إلا عليها وهذه كتبك تروي الفضائل المزعومة لهذه التربة:
قال الصادق عليه السلام: " السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينوّر إلى الأرضين السبعة, ومن كانت معه سبحة من طين قبر الحسين عليه السلام كتب مسبّحاً وإن لم يسبح بها "، الوسائل 3/ 6.7, من لا يحضره الفقيه 1/ 268.
عن أبي الحسن عليه السلام: " لا يستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلي عليها, وخاتم يتختم به, وسواك يستاك به, وسبحة من طين قبر الحسين عليه السلام "، الوسائل 3/ 6.3 و1./ 421, والبحار 1.1/ 132.
كان لأبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام خريطة من ديباج صفراء فيها من تربة أبي عبد الله عليه السلام, فكان إذا حضرته الصلاة صبّه على سجادته وسجد عليه قال عليه السلام: " ان السجود على تربة أبي عبد الله عليه السلام تخرق الحجب السبع "، الوسائل 3/ 6.8, البحار 1.1/ 135 و85/ 153.
كان الصادق عليه السلام لا يسجد إلا على تربة الحسين عليه السلام تذللاً لله واستكانة له. الوسائل 3/ 6.8, البحار 85/ 158.
سئل أبوعبد الله عليه السلام عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة وقبر الحسين عليه السلام والتفاضل بينهما فقال عليه السلام: " السبحة التي من طين قبر الحسين عليه السلام تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح ". الوسائل 4/ 1.33, البحار 1.1/ 133.
قال الحميري: ((كتبت إلى الفقيه أسأله هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر؟!! وهل فيه من فضل؟!! .. فأجاب وقرأت التوقيع ومنه نسخت: تسبح به, فما في شيء من السبح أفضل منه)). الوسائل 1./ 421, البحار 1.1/ 132و133
محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن صاحب الزمان عليه السلام: إنه كتب إليه يسأله عن السجدة على لوح من طين القبر هل فيه فضل؟!! .. فأجاب عليه السلام: " يجوز ذلك, وفيه الفضل ". الوسائل 2/ 6.8 و4/ 1.34 و1./ 421, البحار 85/ 149.
أفضل ما يفطر عليه الصائم وغيره , طين قبر الحسين عليه السلام انظر بحار الأنوار ج88/ 132.
إنَّ تراب وطين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء. انظر في بحار الأنوار ج1.1/ 118 - 14.: ما يصل إلى 83 رواية عن تربة الحسين رضي الله عنه وفضلها وآداب أكلها , وأحكامها.
رويتم عن المعصوم: فإنَّ فيه شفاءً من كل داء , وأمناً من كل خوف. انظر أمالي الطوسي ج1/ 326.
وقال أبوعبدالله: حَنِّكوا أولادكم بتربة الحسين عليه السلام فإنه أمان. انظر بحار الأنوار ج1.1/ 124 , وكامل الزيارات ص278 لأبي القاسم جعفر بن محمد بن جعفر لابن قولويه القمي المتوفى سنة 367هـ.
الخميني يقول: ولا يُلحق به طين غير قبره , حتى قبر النبي ص والأئمة عليهم السلام. انظر تحرير الوسيلة ج2/ 164.
وغيرها من الفضائل المزعومة لهذه التربة .....
هذا ما نؤاخذكم عليه أنت تقول
لماذا تشنعون على من يتبع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانتم لا تتبعون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
هل النبي صلى الله عليه وسلم صلى على التربة الحسينية؟
أوعلى الأحوط وجوبا التربة الكربلائية كما يقول مرجعكم الصامت؟
نريد دليلاااااااااااااااااااااااااااااااااااا يا من تزعم اتباعك للسنة
لا نؤاخذك على كلامك وكذبك علينا لأننا نعرف أن السبب هوالتربة التي تأكلونها صباحا مساءا.
التربة الحسينية
السؤال 34: هل يصح ما يقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسجد على الحجر والحصى والتراب أوعلى قطعة حصير تسمى خمرة وكذا أصحابه الكرام؟
قال انس: كان رسول اللّه يُصلي على الخمرة ويَسجد عليها. ([1])
وقال جابر بن عبد الله الأنصاري: كنت أصلي مع رسول اللّه ـ صلى الله عليه وسلّم ـ الظهر فآخذ قبضة من الحَصى في كفّي حتى تبْردُ، واَضعها بجبهتي اذا سجدت من شدة الحر. ([2])
وإني إتساءل: مع وضوح الأخبار المتقدمة لماذا نعيب على الشيعة تقيّدهم في حكم السجود على التراب وما يسمى أرضا؟!
وسؤال آخر: إننا بأي دليل نسجد على غير الأرض من المفروشات وما شابه والحال أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام كانوا لا يسجدون عليها وكان سجودهم على التراب أوالحجارة أوالحصاة أوالرمل ... ؟!
[1]. مسلم 1: 1.1. مجمع الزوائد 2: 57.
[2]. السنن الكبرى 2: 439 (دارالفكر)
ويعود إلى التقية واستخدام لماذا نعيب على الشيعة يا رافضي والله لا يقول ما قلت قبل هذا مسلم
بل لايقوله إلا رافضي زنديق يعلم الحق لماجاءه ويكابر وينافح عن الباطل
نعم يصح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسجد على الأرض والفرش والصوف والحجر والشجر والحصى وغيرها ما دام طاهر
وقال صلى الله عليه وآله وسلم (جعلت لي الأرض مسجدا ً وطهورا ً)
ولكن لم يقل أصنعوا من أرض كربلاء ورملها تربة لتصلوا عليها
وما نقلت صحيح
ولكن لم أفهم المقصد منه!؟
هل المقصد منه أن تتاجر بإسم الدين وتصنع تربة من كربلاء خاصة (وكأنها أطهر من مكة والمدينة) وتبيعها على الموالين الجحوش؟
أعطني دليل على أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم صلى عليها وصنعها!
أوأحد صحابته
ثم تعال وقل لماذا تعيبون على المبتدعة.