رد على الامامه حقيقه قرآنيه
بسم الله الرحمن الرحيم
وقل ربي زدني علما
المعصومين ينسفون عقيدة العصمة!!!!!
لقد قام مذهب الشيعة الأمامية ((الاثنى عشرية)) كله على أساس الاعتقاد بعصمة الأئمة الاثنى عشر وبأنهم أي هؤلاء الأثنى عشر إمام يعلمون الغيب ولا يخطئون ولا يسهون , ويتصرفون في ذرات الكون - انتبه فنحن نتكلم عن أئمة الشيعة وليس عن الله!! - وان لهم مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل كما يقول الخميني. (اخزاه الله)
وإذا أردنا أن نعرف ماذا يعني الشيعة في قولهم بعصمة الأئمة , يجيبنا صاحب البحار (أغرقه الله فيها) وهوالمجلسي في كتابه بحار الأنوار يقول: ((اعلم أن الأمامية اتفقوا على عصمة الأئمة - عليهم السلام - من الذنوب- صغيرها وكبيرها فلا يقع منهم ذنب أصلا لا عمدا ولا نسيانا ولا لخطأ في التأويل ولا للاسهاء من الله سبحانه)).
والاعتقاد بعصمة الائمة امر مشهور عند الشيعة فلا حاجة لنا بنقل كلام المجلسي ولا ايراد الروايات عن ذلك فهوالامر الذي قام عليه المذهب ولكن لنورد رواية واحدة تكفينا لنعقب بعدها على ذلك المعتقد.
" قال الامام جعفر الصادق: نحن خزان علم الله , نحن تراجمة امر الله , نحن قوم معصومون امر بطاعتنا ونهى عن معصيتنا".
واذا ما ابطلنا هذا الاعتقاد عندهم فهويهدم المذهب من اساسه ويخلفه حطاما , لذى ساسهب بعض الشئ , عسى الله ان يوقظ بنا الغافلين.
واقول , لوسلمنا افتراضا وجدلا بان هؤلاء الائمة الاثنى عشر هم معصومون وان امرهم هوامر الله وهم حجة الله على خلقه…فلنعرض مثالا واحدا لثلاثة معصومين , اختلفوا وذهب كل في رايه في مسالة واحدة , واي مسالة؟!!
هي تلك التي كانت اساس الاختلاف بيننا , وهي مسالة الامامة والخلافة التي يدعون الناس بها واليها , فهي امر الله لهم , ان يكونوا حجة على عباده ((كما يزعمون)) ولا يحق لهؤلاء المعصومون التنازل عنها وهم الذين يدعون الناس لنصرتهم , لا سترجاعها ممن اغتصبها منهم , ولا بتاجيلها لما في هذا الامر من ضلال وضياع للعباد , ولا برفضها وهي امر الله لهم وواورد الكليني عن ذلك في الكافي حيث يقول: ((عن ابي بصير قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: الاوصياء - يعني الائمة المعصومين - هم ابواب الله عزوجل التي يؤتى منها , ولولاهم ما عرف الله عزوجل وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلقه)).
اذا ليس لائمة الخيرة من امرهم في ان يرفضوا هذا الامر اويؤخروه , بل وجب عليهم قبوله , لان بهم ينجوالناس من العذاب اويعذبوا!!!
ولكن هل اولئك الائمة معصومين حقا؟
فهذا علي بن ابي طالب رضي الله عنه اول الائمة المعصومين , قد بايع ابابكر الصديق رضي الله عنه على الخلافة مكرها (كما يتهمونه) لانه كان ضعيفا (في نظرهم) لا يقوى على ان يطالب بحقه الذي اعطاه الله اياه, بل سكت وسكن وبايع وسلم ورضخ , فضيع امر الله وضيع امر العباد الذي هوحجة الله عليهم , فهذا موقف اول الائمة المعصومين , ان سكت عن حقه وبايع مكروها.
وهذا الحسن بن علي رضي الله عنه ثاني الائمة المعصومين , بعد ان تم امر الخلافة والامامة له , راح ليتنازل هوبدوره عنها لمعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ويجعل الامر كله له , ليحقن به دماء المسلمين , فهوالاخر قد ضيع امر الله وتنازل عنه , اذا ما هوحال العباد الذي هوحجة الله عليهم؟ …الجواب عند الشيعة!
وهذا الحسين بن علي رضي الله عنه ثالث الائمة المعصومين , لم يسكت عن حقه كما سكت اول الائمة المعصومين , ولم يسلم الامر كما سلمه الامام المعصوم الثاني , بل خرج ثالث الائمة المعصومين ليقاتل وياخذ حقه بالسيف , فلم يسكت ولم سلم بل قاتل واستشهد في سبيل هذا الامر.
فاين هي العصمة من الخطا اوالسهو؟ , ماهوالصواب؟
هل السكوت عن امر الله لهم , ام التنازل عن ما اعطاهم اياه , ام القتال ليعيدوا الحق الى نصابه؟ من منهم كان معصوما من الله ومن منهم كان بشرا فتاول؟
اذا فانك اما ان تقول بعصمتهم جميعا , وبذلك انت تؤصل عقيدة البداء على الله لاختلاف هؤلاء المعصومين في مسالة واحدة , وتظن ان الله قد بدا له في كل وقت من اوقاتهم امر وهذا كفر ((تعالى الله عن ذلك)).
واما انك تقول بانه قد اوحي لكل واحد منهم في هذا الامر وحي من الله وان الملائكة تتنزل عليهم لتخبرهم بامر السماء , وهذا كفر ايضا , لان الرسالة قد تمت واكمل الدين قال تعالى على لسان نبيه ((اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)) , فان كانت الملائكة تتنزل على الائمة , فهي اذا لا تزال تتنزل حتى اليوم , اذ ان هناك امام معصوم لا يزال على قيد الحياة من قرون وهو(المنتظر) , وهذا يخبر بعدم اكمال الدين وانه لا يزال به نقص وهذا تكذيب للقران الكريم , وهوكفر ايضا.
واما انك تقول بان هذا المذهب كله باطل , وان هؤلاء الائمة ما هم الا بشر خلقهم الله من طين كما خلق الله ادم عليه السلام والرسل والانبياء والناس اجمعين , وان ماذهبوا اليه من اختلاف ماهوالا تاويل كل واحد منهم قد يصيب وقد يخطا , وجل من لا يخطا وهوالله لا شريك له في ذلك ابدا ولوكره الكافرون.
فانك اما ان تكفر بالقول ((بعصمتهم)) لانه تاصيل لعقيدة البداء على الله واما ان تكفر بالقول ((ان الوحي يتنزل عليهم)) , واما انك ترمي هذا المذهب المهلك وراء ظهرك وتكفر به وتتوب الى الله وتستغفره.
* أختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي ج 1 ص 325:
جبريل بن أحمد وأبوإسحاق حمدويه وابراهيم ابنا نصير، قالوا: حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي، عن يونس بن يعقوب، عن فضيل غلام محمد بن راشد، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام: يقول: ان معاوية كتب إلى الحسن بن علي (صلوات الله عليهما) ان أقدم أنت والحسين وأصحاب علي. فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الانصاري وقدموا الشام، فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء، فقال يا حسن قم فبايع فقام فبايع، ثم قال للحسين عليه السلام قم فبايع فقام فبايع، ثم قال قم يا قيس فبايع فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره، فقال يا قيس انه امامي يعني الحسن عليه السلام.
* الدرجات الرفيعة- السيد علي ابن معصوم ص 348:
وروى الكشى باسناده عن فضيل غلام محمد بن راشد قال سمعت ابا عبد الله " ع " يقول ان معاوية كتب إلى الحسن بن على ان اقدم أنت والحسين واصحاب على فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة فقدموا الشام فاذن لهم معاوية واعدلهم الخطباء فقال للحسن " ع " قم فبايع فقام ثم قال للحسين " ع " قم فقام فبايع ثم قال قم يا قيس فبايع فالتفت إلى الحسين " ع " ينتظر ما يأمره فقال يا قيس انه امامى يعنى الحسن عليه السلام.
آلان أين هي العصمة من الخطا اوالسهو؟ , ماهوالصواب؟
قلنا معصوم بايع وضيع أمر الله وهي الإمامة ومعصوم تنازل عن الإمامة وضيع أمر الله ومعصوم لم يبايع ولم يتنازل ولكن قاتل وأستشهد في سبيل الله…
هل السكوت عن امر الله لهم , ام التنازل عن ما اعطاهم اياه , ام القتال ليعيدوا الحق الى نصابه؟ من منهم كان معصوما من الله ومن منهم كان بشرا فتاول؟
الغريب أن يعتقد الشيعة بهذا المبدأ
يقولون خلافة - أمامة
اي أن المعصوم تنازل عن الخلافة ولكنه لم يتنازل عن الإمامة!!!!
فهل لهم في رسول الله إسوة حسنة - بمثل هذا الفعل؟
أليست مبايعة الخليفة - تكون بطاعة الخليفة!!!
نقول يزعم الشيعة أن أبابكر وعمر رضي الله عنهم كانا كافرين، ثم نجد أن عليًا رضي الله عنه وهوالإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلوالآخر ولم يخرج عليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالمَيْن إقراراً منه لهما، وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصومٍ قط، أوأن فعله هوعين الصواب!! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعة قد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما! فنقع في حيرة من أمرنا: إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه أونسلك سبيل شيعته العاصين؟!
ليس هذا فقط ولكن الحسن بن علي رضي الله عنهما (المعصوم بزعمهم الكاذب) يؤقر أبا بكر وعمر إلى حد حتى جعل من إحدى الشروط على معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما (إنه يعمل ويحكم في الناس بكتاب، وسنة رسول الله، وسيرة الخلفاء الراشدين)، - وفي النسخة الأخرى - الخلفاء الصالحين ["منتهى الآمال" ص212 ج2 ط إيران
ليس هذا فقط ولكن أيضا أبوعبد الله جعفر الملقب بالسادس المعصوم بزعمهم) - سئل عن أبى بكر وعمر كما رواه القاضي نور الله الشوشترى"إن رجلاً سأل عن الإمام الصادق عليه السلام، فقال: يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة" ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر].
لقد قام مذهب الشيعة الأمامية ((الاثنى عشرية)) كله على أساس الاعتقاد بعصمة الأئمة الاثنى عشر وبأنهم أي هؤلاء الأثنى عشر إمام يعلمون الغيب ولا يخطئون ولا يسهون , ويتصرفون في ذرات الكون - انتبه فنحن نتكلم عن أئمة الشيعة وليس عن الله!! - وان لهم مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل كما يقول الخميني.
وإذا أردنا أن نعرف ماذا يعني الشيعة في قولهم بعصمة الأئمة , يجيبنا صاحب البحار (أغرقه الله فيها) وهوالمجلسي في كتابه بحار الأنوار يقول: ((اعلم أن الأمامية اتفقوا على عصمة الأئمة - عليهم السلام - من الذنوب- صغيرها وكبيرها فلا يقع منهم ذنب أصلا لا عمدا ولا نسيانا ولا لخطأ في التأويل ولا للاسهاء من الله سبحانه)).
والاعتقاد بعصمة الائمة امر مشهور عند الشيعة فلا حاجة لنا بنقل كلام المجلسي ولا ايراد الروايات عن ذلك فهوالامر الذي قام عليه المذهب ولكن لنورد رواية واحدة تكفينا لنعقب بعدها على ذلك المعتقد.
" قال الامام جعفر الصادق: نحن خزان علم الله , نحن تراجمة امر الله , نحن قوم معصومون امر بطاعتنا ونهى عن معصيتنا".
واذا ما ابطلنا هذا الاعتقاد عندهم فهويهدم المذهب من اساسه ويخلفه حطاما , لذى ساسهب بعض الشئ , عسى الله ان يوقظ بنا الغافلين.
واقول , لوسلمنا افتراضا وجدلا بان هؤلاء الائمة الاثنى عشر هم معصومون وان امرهم هوامر الله وهم حجة الله على خلقه…فلنعرض مثالا واحدا لثلاثة معصومين , اختلفوا وذهب كل في رايه في مسالة واحدة , واي مسالة؟!!
هي تلك التي كانت اساس الاختلاف بيننا , وهي مسالة الامامة والخلافة التي يدعون الناس بها واليها , فهي امر الله لهم , ان يكونوا حجة على عباده ((كما يزعمون)) ولا يحق لهؤلاء المعصومون التنازل عنها وهم الذين يدعون الناس لنصرتهم , لا سترجاعها ممن اغتصبها منهم , ولا بتاجيلها لما في هذا الامر من ضلال وضياع للعباد , ولا برفضها وهي امر الله لهم وواورد الكليني عن ذلك في الكافي حيث يقول: ((عن ابي بصير قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: الاوصياء - يعني الائمة المعصومين - هم ابواب الله عزوجل التي يؤتى منها , ولولاهم ما عرف الله عزوجل وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلقه)).
اذا ليس لائمة الخيرة من امرهم في ان يرفضوا هذا الامر اويؤخروه , بل وجب عليهم قبوله , لان بهم ينجوالناس من العذاب اويعذبوا!!!
ولكن هل اولئك الائمة معصومين حقا؟
فهذا علي بن ابي طالب رضي الله عنه اول الائمة المعصومين , قد بايع ابابكر الصديق رضي الله عنه على الخلافة مكرها (كما يتهمونه) لانه كان ضعيفا (في نظرهم) لا يقوى على ان يطالب بحقه الذي اعطاه الله اياه, بل سكت وسكن وبايع وسلم ورضخ , فضيع امر الله وضيع امر العباد الذي هوحجة الله عليهم , فهذا موقف اول الائمة المعصومين , ان سكت عن حقه وبايع مكروها.
وهذا الحسن بن علي رضي الله عنه ثاني الائمة المعصومين , بعد ان تم امر الخلافة والامامة له , راح ليتنازل هوبدوره عنها لمعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ويجعل الامر كله له , ليحقن به دماء المسلمين , فهوالاخر قد ضيع امر الله وتنازل عنه , اذا ما هوحال العباد الذي هوحجة الله عليهم؟ …الجواب عند الشيعة!
وهذا الحسين بن علي رضي الله عنه ثالث الائمة المعصومين , لم يسكت عن حقه كما سكت اول الائمة المعصومين , ولم يسلم الامر كما سلمه الامام المعصوم الثاني , بل خرج ثالث الائمة المعصومين ليقاتل وياخذ حقه بالسيف , فلم يسكت ولم سلم بل قاتل واستشهد في سبيل هذا الامر.
فاين هي العصمة من الخطا اوالسهو؟ , ماهوالصواب؟
هل السكوت عن امر الله لهم , ام التنازل عن ما اعطاهم اياه , ام القتال ليعيدوا الحق الى نصابه؟ من منهم كان معصوما من الله ومن منهم كان بشرا فتاول؟
اذا فانك اما ان تقول بعصمتهم جميعا , وبذلك انت تؤصل عقيدة البداء على الله لاختلاف هؤلاء المعصومين في مسالة واحدة , وتظن ان الله قد بدا له في كل وقت من اوقاتهم امر وهذا كفر ((تعالى الله عن ذلك)).
واما انك تقول بانه قد اوحي لكل واحد منهم في هذا الامر وحي من الله وان الملائكة تتنزل عليهم لتخبرهم بامر السماء , وهذا كفر ايضا , لان الرسالة قد تمت واكمل الدين قال تعالى على لسان نبيه ((اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)) , فان كانت الملائكة تتنزل على الائمة , فهي اذا لا تزال تتنزل حتى اليوم , اذ ان هناك امام معصوم لا يزال على قيد الحياة من قرون وهو(المنتظر) , وهذا يخبر بعدم اكمال الدين وانه لا يزال به نقص وهذا تكذيب للقران الكريم , وهوكفر ايضا.
واما انك تقول بان هذا المذهب كله باطل , وان هؤلاء الائمة ما هم الا بشر خلقهم الله من طين كما خلق الله ادم عليه السلام والرسل والانبياء والناس اجمعين , وان ماذهبوا اليه من اختلاف ماهوالا تاويل كل واحد منهم قد يصيب وقد يخطا , وجل من لا يخطا وهوالله لا شريك له في ذلك ابدا ولوكره الكافرون.
فانك اما ان تكفر بالقول ((بعصمتهم)) لانه تاصيل لعقيدة البداء على الله واما ان تكفر بالقول ((ان الوحي يتنزل عليهم)) , واما انك ترمي هذا المذهب المهلك وراء ظهرك وتكفر به وتتوب الى الله وتستغفره. أنتظر الجواب
نقول لقد أجمع أهل السنة والجماعة، والشيعة بجميع فرقهم على أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه شجاع لايشق له غبار، وأنه لايخاف في الله لومة لائم. وهذه الشجاعة لم تنقطع لحظة واحدة من بداية حياته حتى قتل على يد ابن ملجم. والشيعة كما هومعلوم يعلنون أن علي بن أبي طالب هوالوصي بعد النبي صلى الله عليه وسلم بلا فصل.
فهل توقفت شجاعة علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى بايع أبا بكر الصديق رضي الله عنه؟!
ثم بايع بعده مباشرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟!
ثم بايع بعده مباشرة ذا النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه؟!
فهل عجز رضي الله عنه ـ وحاشاه من ذلك ـ أن يصعد منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولومرة واحدة في خلافة أحد الثلاثة ويعلنها مدوية بأن الخلافة قد اغتصبت منه؟!
وأنه هوالأحق بها لأنه الوصي؟!
لماذا لم يفعل هذا ويطالب بحقه وهومن هوشجاعة وإقدامًا؟! ومعه كثير من الناصرين المحبين؟!
يقول ابن حزم عن علي رضي الله عنه
ـ ملزماً الشيعة
ـ بأنه «بايع أبا بكر بعد ستة شهور تأخر فيها عن بيعته
(وهذا) لا يخلوضرره من أحد وجهين:
إما أن يكون مصيباً في تأخره،
فقد أخطأ إذ بايع.
أويكون مصيباً في بيعته،
فقد أخطأ إذ تأخر عنها»!