السبق ثلاثة، فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب ياسين، والسابق إلى محمد صلّى الله عليه وسلّم عليّ بن أبي طالب
حديث ابن عباس, قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (السبق ثلاثة، فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب ياسين، والسابق إلى محمد صلّى الله عليه وسلّم عليّ بن أبي طالب).
حديث أبي ليلى، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الصدّيقون ثلاثة حبيب النجار مؤمن آل (يس) الذي قال: يا قوم اتبعوا المرسلين، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله، وعلي بي أبي طالب وهوأفضلهم).
هذا الحديثان تقدم تخريجهما وبيان كذبهما ووضعهما في صفحة (191 - 196) بما يغني عن إعادته هنا، ولسنا نبتغي إطالة الكلام كما يفعل هذا الرافضي عبد الحسين، لكن بعد أن فصّلنا وضع هذين الحديثين وكذبهما من جهة الإسناد والمتن عززنا ذلك بأقوال أهل العلم في هذا الشأن مثل شيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ إبن كثير والعقيلي وحتى السيوطي- رغم تساهله- ومن متأخريهم المحدث الشيخ الألباني. وقد بينا هناك أن أحق هذه الأمة بالسبق وبتسميته صدّيقاً- دون حصر به- هوخليفة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبوبكر الصدّيق، وأنه كذلك أولى الأمة بالتشبيه بمؤمن آل فرعون , مع أفضلية أبي بكر عليه , وذلك باعتراف عليّ رضي الله عنه نفسه, فراجع.