إبن سعد رحمه الله يترجمُ لرواة بعد وفاتهِ ..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين .
إن من فرط الجهل , أن ينقل الكلام دونَ التحقيق والبحث فقد زعمَ الرافضة أن بيان حقيقة كتاب " رجال النجاشي " من قبل أهل السنة ومن تبحر في كتبهم بقولهِ " رد عليه علماء المسلمين " وهذا من فرط الغرور وضعف الحجة , ثم ساق ما قالهُ " محامي أهل البيت " في ان إبن سعد ترجم لرواة بعد موتهِ , والغريب من محامي أهل البيت لا يتحقق من الأقوال ولا يبحثُ في تراجم إبن سعد وما كان في تاريخ وفاتهِ .
وقال الدكتور زياد محمد منصور في مقدمة تحقيقه لتتمة المطبوع من (الطبقات) (ص76): فيتضح مما تقدم أن هناك تراجم قد أدخلها أحد رواة الطبقات فيه بعد وفاة شيخه ابن سعد. وليعلم أن كل ترجمة وردت في هذا الكتاب – طبقات ابن سعد – وتاريخ وفاة صاحبها بعد سنة ثلاثين ومئتين فإنها قطعاً ليست من تصنيف المؤلف، وإنما أدخلت مؤخراً بعد وفاته). والله أعلم .
إن أصبتُ فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .
أهلُ الحديث