| موضوع: رداً على المبتدعة في طعنهم بالشعبي .. الجمعة 12 سبتمبر 2014 - 10:06 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلي يوم الدين . نقلت الرافضة عن d]أبي عبد الله الحاكم ] في الكتاب e]فضائل الزهراء ] والذي ذكر فيه ما نقله أحد الرافضة في الطعن في الإمام الحافظ الشعبي رحمه الله تعالى , وغفر الله لأبي عبد الله الحاكم قولهُ في حق الشعبي d]يبتغي لدنيا ] والله تعالى المستعان , فهذا مثلهُ لا يقبل من أبي عبد الله الحاكم وإن كان من أئمة وأعلام أهل السنة , وسنذكر في هذا . تشيع أبي عبد الله الحاكم النيسابوري . قال الخطيب البغدادي : «كان ابن البيع (الحاكم) يميل إلى التشيع». وقال محمد بن طاهر المقدسي: «قال الحاكم: "حديث الطير لم يخرج في الصحيح و هو صحيح". بل هو موضوع لا يُروى إلا عن سقاط أهل الكوفة من المجاهيل، عن أنس. فإن كان الحاكم لا يعرف هذا فهو جاهل. و إلا فهو معاند كذاب». و لا بد من الإشارة هنا إلى أن أبا عبد الله الحاكم كان فارسياً نشأ في بلاد الفرس أيضاً في بيئة متشيعة. قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (17|168): «وكان يميل إلى التشيع». وقال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الهروي عن أبي عبد الله الحاكم: «ثقةٌ في الحديث، رافضيٌّ خبيث». وقال عنه ابن طاهر: «كان شديد التعصب للشيعة في الباطن. وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة. وكان منحرفاً غالياً عن معاوية t وعن أهل بيته. يتظاهر بذلك ولا يعتذر منه. فسمعت أبا الفتح سمكويه بهراة سمعت عبد الواحد المليحي سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول: دخلت على الحاكم وهو في داره لا يمكنه الخروج إلى المسجد من أصحاب أبي عبد الله بن كرام. وذلك أنهم كسروا منبره ومنعوه من الخروج. فقلت له: لو خرجت وأمليت في فضائل هذا الرجل حديثاً، لاسترحت من المحنة. فقال: لا يجيء من قلبي... لا يجيء من قلبي!». إذاً فهو لم يضعّف الحديث لكن قلبه لم يطاوعه بسبب تشيعه، فآثر السكوت عن معاوية. لكنه روى الحديث عنه وصححه على شرط الشيخان وترضى عنه. فتشيعه ليس شديداً، إلا إن كان يمارس التقية كما ادعى عليه ابن طاهر، لم يأت بدليل صريح , فلا شك في تشيع الحاكم أبي عبد الله الحاكم , وكلامه في الشبعي لا أصل لهُ , فلا نعرف أين قال الشعبي في حق علي أنه لا يحفظ القرآن الكريم , فهذا لا يثبت أصلا عنهُ . وأما ما نقل في كتاب فضائل الزهراء فالوثيقة .
فلعن الله الرافضة لا تدري ما تحكي , وغفر الله لأبي عبد الله الحاكم قولهُ . كتبهُ أهل الحديث |
|