قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
أهل السنه يعترفون بناسخ والمنسوخ في كتبهم قال تعالى (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .. )
أما البسمله فإن صحت أنهامن القرأن أولم تصح فكلامك مردوداعليك لآنها موجوده في مقدمة كل سوره؟
أما قولك اختارت أم المؤ منين عائشه رضي الله عنها الاولى فالقرأن ثبت في صحاح الأخبار قوله صلى الله عليه وسلم (إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه) وعند مسلم من حديث أُبيٍّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هوِّن على أمتي، فأرسل إليَّ أن اقرأ على حرفين، فرددت إليه أن هوِّن على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على سبعة أحرف).
وأخرج أبويعلى في "مسنده" أن عثمان رضي الله عنه قال وهوعلى المنبر: " أُذَكِّرُ الله رجلاً سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنزل القرآن على سبعة أحرف، كلها شافٍ كافٍ) لَمَّا قام، فقاموا حتى لم يُحْصَوا، فشهدوا بذلك، فقال: وأنا أشهد معهم " وقد ورد معنى هذا الحديث من رواية جمع من الصحابة، ونص بعض أهل العلم على تواتره.
أحرف وصحت عن رسول الله عليه وأله الصلاة والسلام؟
أما قولك الصلاة والصلاة الوسطى صلاة العصر فقلنا لك في حكم الناسخ والمنسوخ فهل عائشه رضي الله عغنها من كتاب الوحي؟
وكذلك في عدة قراءات؟
كل ما ذكرته لا يخرج عن الناسخ والمنسوخ؟
أما أية الرجم فنسخت وبقي حكمها؟
والصحابه اتفقوعلى أن لا يضيفون أي أية الا بشهادة اثني عدول فهذ من ورعهم وعدلهم ولا يهمهم كا ئنا من كان؟
والدليل على نسخها قول عمر لولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله لآمرت بكتابتها؟
أية الرضاعه والرجم من المنسوخات فهل عائشه رضي الله عنها من كتاب الوحي فأين هذه الايات لم تكن موجوده عند كتاب الوحي؟
فهل كا نت عند سيدنا علي رضي الله عنه وهومن كتاب الوحي ولم يستطع اضا فتها قبل ولا يته أوبعدها؟
هل كان يخاف من الناس ولا يخاف من الله والعياذ بالله وحا شا سيدنا علي عن ذلك؟
http://www.4cyc.com/play-smeslyu7k9wردا على كلامك الذي لطالما كان على طريقه البحث المختصر (مايصدر عن الجهلااء ياخذه العلماء)
اولا: الفيديوهات التي نسختها والتي اولها الكثير من المنتديات ولاسيما المنتديات من الوهابيه والمبغضي الشيعه اقول لك انا ماهي الا ماتقاطفته المنتديات وحاولت ان تشوه المذهب الشيعي ومن صميم علمائهم ولم يعلموا حتى ماقال العلماء من حديث بدل ان يتعلموا الكلام اخذوه وأولوه وتنازعوا به امام العالم وشهروا بأن الشيعه هم من يحرفون القرأن وانهم هم من يقولون في التحريف
عموما هذا ليس موضوعنا بل الموضوع هوتفنيد ماجاء من حظرتك اننا نحرف القرأن وتأكيد كلامي على ان الروايات التي صدرت من كتبكم انها صحيحه
ان ماجاء على الفيديوهات ان ايات القرأن (هكذا نزلت) يجب ان تعلموا مامعنى القرأن ومامعنى التنزيل
القرأن جاء على ايات محكمات من الله تعالى الى محمد صلى الله عليه واله وان هذه الايات لم تفسر بحكم انها جاءت محكمه وقد زاد الاشكال في تفسيرها على رسول الله وقد جاء جبريل عليه السلام ونزل تفسير هذه الايات على الرسول الكريم هذا متضح من الايات القرانيه
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ {17} فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ {18} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
فهنا يتضح ان بيان القرأن هومن واجبات الله والملائكه وليس البشر وحتى رسول الله صلى الله عليه واله لم يفسر القرأن بل كان مفسر من جبريل عليه السلام وقد كان يملأ رسول الله على علي عليه السلام التأويل من حبريل عليه السلام
فلا يصح الافتراء على الشيعة أن من عقائدهم تحريف القرآن فقط لوجود روايات عندهم تذكر كلمات مدمجة في الآية وتعقبها بعبارة (هكذا نزلت)! إذ النزول من السماء في روايات الشيعة أعم من نزول القرآن، وهذا نفس قول علماء أهل السنة بأن القرآن قد نزل ونزل معه مثله وستأتي كلماتهم فيه بإذنه تعالى، وإلى هنا يتضح الوجه الصحيح لعشرات -إن لم نقل مئات- من الروايات أهل البيت عليهم السلام
سنن الدارمي ج1ص145، السنة للمروزي ج1ص111ح4.2، وفي تفسير القرطبي ج1ص39: (وروى الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: كان الوحي ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحضره جبريل بالسنة التي تفسر ذلك).
وأنه صلى الله عليه وآله وسلم قد أوتي وأنزل عليه مع القرآن غيره كالسنة والمغيبات وغيرهما التي تدخل كلها في إطار تفسير القرآن وتأويله لأنه قال عز وجل {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} (يس/12)
وهناك رأي يقول إن قول الإمام عليه السلام في الرواية (هكذا نزلت) يقصد به أن نزول هذه الآية من السماء كان على هذا المعنى لا على المعنى الذي يدعيه الناس، أي هذا قصد الله عز وجل من الآية، وقد يتبادر أن هذا الرأي يخالف الرأي الأول حيث يفيد هذا أن الوحي ليس له دور في إضافة تلك الكلمات كتفسير للآيات بل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هوالذي أضافها من عند نفسه، وبعبارة أخرى عندما يقال هذا تنزيلها أي هذا معناها التي نزلت عليه الآية وكلمات التنزيل إنما جاءت من قِبل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومنه إلى أهل بيته عليهم الصلاة والسلام لا عن طريق الوحي، وبقليل تأمل يتضح أنهما قول واحد أحدهما مجمل وآخر مفصل لأن ما ينطق به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ويأخذه عنه أهل بيته عليهم السلام إنما هووحي يوحى، وكله من عند الله عز وجل فلا يقال هذا من السماء وهذا من عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فتفسير القرآن والسنن والعلم بالمغيبات وكلمات النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلها تنسب حقيقة إلى الله عز وجل، فلا فرق بين النظرتين بل هي نظرة واحدة وهي نزول هذه الكلمات من السماء تفسيرا وشرحا للمراد، وعلى أي حال فالكل يتفق على أن تلك الكلمات تفسيرا للقرآن لا عين القرآن وهذا محل الكلام
…
تاج راسي علي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى تاج راسي علي
المشاركات التي كتبها تاج راسي علي
عرض جميع مواضيع تاج راسي علي
.5 - 27 - 2.12, .9:14…رقم المشاركة: 3.
الكاتب
محمد زيوت
الملف الشخصي
من مواضيعي
» في دين الشيعه كل البشر تعرف الفريضة والسنة عند البلوغ (وثيقه)
» اقامة الصلاه هي اقامة الولايه والانبياء ليسوا مؤمنين
» يا شيعه ليس لنا خيار الا ان نكذبكم
» اريد ان اتشيع يا تاج
» اكاذيب اكابر علماء الشيعه: هل من محاور؟
رد: تحرمون المتعه وتعملون بها
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
الم اقل لك انك لاتعرف حتى مظامين دينك الان عرفتك انت حتى لم تستطيع ان تعترف بخطأك واذا كنت شجاع فند الاحاديث التي انا بصددها
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
انا لم انقل لك حديث مدلس اومزور اوموضوع من قبلنا بل كل الاحاديث التي قلتها لك هي من صميم كتبكم واذا اردت ان تتأكد هذا الانترنيت بين يديك وهنالك الكثير من المنتديات تدلك ماهوالحديث الصحيح وماهوالحديث الموضوع اذهب وتأكد ماكتبته لك
وانا اتحداك ان تعترف لانك مصدوم ولاتعرف ماذا تقول
ومع هذا ارجع واقول اذا كنت تعترف بسنة النبي محمد صلى الله عليه واله فهذه هي السنه وهذه هي الشريعه ومن صحاح كتبكم فأذا كنت تصدقهم فهم يقولون بالمتعه وانت تنكر فهل يعتبر هذا اسلام وانت تنكر السنه وما تقوله
انصحك بالانسحاب ولاتجعل نفسك في موقف محرج اترك الموضوع انصحك…
بالتأكيد ليس لدي القدرة على حشوالفهم في ما حوت جمجمتك ان كنت لا تميز بين متعة الحج ومتعة النساء ولن املك لك شيئا ان كنت كحامل الاسفار.
قد اجبتك على ما اتيت به من روايات في مشاركتي السابقه وان لم تفهم فتلك مصيبتك انت لان الاجابة واضحة لكل ذي لب.
ولماذا احرج وأنا احفظ نفسي وعرضي من الدنس بينما من يجب عليه ان يشعر بالخجل والخزي ويرى عرضه لقمة سائغه لكل صاحب عمامه باسم الدين والدين بريء من الرذيلة وأهلها.
انصحك بان تعيد تأسيس نفسك من جديد بالقراءة والمطالعه وعندما تكبر ويكبر عقلك تعال فحاور لان الحوار بلا فهم سقم لا علاج له وانت بأمس الحاجة الى الفهم
…
محمد زيوت
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى محمد زيوت
المشاركات التي كتبها محمد زيوت
عرض جميع مواضيع محمد زيوت
.5 - 27 - 2.12, 1.:.5…رقم المشاركة: 31
الكاتب
تاج راسي علي
الملف الشخصي
من مواضيعي
» سؤال جدا جدا جدا بسيط
» تتهموننا نحن اولاد زنا ولكم الجواب
» سؤال / هل تزوج عمر ابن الخطاب رضي الله عنه من ام كلثوم
» من الذي لقب عمر ابن الخطاب بالفاروق
» الشيعة وتهمه تحريف القرأن
رد: تحرمون المتعه وتعملون بها
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابورياض
ترقع يا زميلنا والا ما ترقع الشمس لا تغطى بغربال؟
هذه هدية لك؟
http://www.4cyc.com/play-fAw9WSd6avchttp://www.4cyc.com/play-Dd_WE5CDIKchttp://www.4cyc.com/play-sxgooTg46Uhttp://www.4cyc.com/play-AAQsCMoXKwhttp://www.4cyc.com/play-smEsLYU7K9wبسم الله الرحمن الرحيم
من خلال كلامك يتضح انك تتبع طريق (يأخذ العلماء مايصدر عن الجهلاء) وهذا حال كل المشاركين في المنتدى
عموما
ان الايات التي جاءت من الله تعالى الى رسول الله محمد صلى الله عليه واله انزل معها التفسير ولهذا كان من واجب جبريل عليه السلام ان يفسر الايات من الله تعالى الى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وهذا مستدل عليه من الايات القرأنيه الاتيه
{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ {17} فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ {18} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}
فمن هذا الايه الكريمه يثبت لنا ان تفسير القران لم يكن من الرسول الكريم بل كان من الله تعالى وعليه فهنالك نقطه مهمه لم يلتفت لها القائلون ان الشيعه يحرفون القرأن وذلك لجهلهم بأمور الدين التي اغفلهم الله عنها ليمدهم في طغيانهم ويبين اللاهيبهم وكذبهم
وهي (عين القران وتنزيل القرأن واحكامه)
فهذا النقطه المهمه في القرأن والتي اعتمد عليها رسول الله صلى الله عليه واله في توضيح عمل الايات القرأنيه فكيف كان يعلم رسول الله ان الصلاة هي خمس فرائض لا ثلاث وكيف كان يعرف ان الطوفان على البيت الحرام شبع اشواط لا اقل ولا اكثر فكل هذه الامور من الله تعالى وكما نعرف ان الرسول الكريم صلى الله عليه واله ماينطق عن الهوى انما هووحي يوحى فهل يعقل ان مانزل عليه من تفسير القرأن هومن عنده اوعلى هواه حاشاه
فلا يصح الافتراء على الشيعة أن من عقائدهم تحريف القرآن فقط لوجود روايات عندهم تذكر كلمات مدمجة في الآية وتعقبها بعبارة (هكذا نزلت)! إذ النزول من السماء في روايات الشيعة أعم من نزول القرآن، وهذا نفس قول علماء أهل السنة بأن القرآن قد نزل ونزل معه مثله وستأتي كلماتهم فيه بإذنه تعالى، وإلى هنا يتضح الوجه الصحيح لعشرات -إن لم نقل مئات- من الروايات التي أبهمت على الوهابية الذين لا خبرة له بروايات أهل البيت عليهم السلام فاستفادوا منها تحريف القرآن
سنن الدارمي ج1ص145، السنة للمروزي ج1ص111ح4.2، وفي تفسير القرطبي ج1ص39: (وروى الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: كان الوحي ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحضره جبريل بالسنة التي تفسر ذلك).
وأنه صلى الله عليه وآله وسلم قد أوتي وأنزل عليه مع القرآن غيره كالسنة والمغيبات وغيرهما التي تدخل كلها في إطار تفسير القرآن وتأويله لأنه قال عز وجل {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} (يس/12).
[1] وهناك رأي يقول إن قول الإمام عليه السلام في الرواية (هكذا نزلت) يقصد به أن نزول هذه الآية من السماء كان على هذا المعنى لا على المعنى الذي يدعيه الناس، أي هذا قصد الله عز وجل من الآية، وقد يتبادر أن هذا الرأي يخالف الرأي الأول حيث يفيد هذا أن الوحي ليس له دور في إضافة تلك الكلمات كتفسير للآيات بل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هوالذي أضافها من عند نفسه، وبعبارة أخرى عندما يقال هذا تنزيلها أي هذا معناها التي نزلت عليه الآية وكلمات التنزيل إنما جاءت من قِبل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومنه إلى أهل بيته عليهم الصلاة والسلام لا عن طريق الوحي، وبقليل تأمل يتضح أنهما قول واحد أحدهما مجمل وآخر مفصل لأن ما ينطق به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ويأخذه عنه أهل بيته عليهم السلام إنما هووحي يوحى، وكله من عند الله عز وجل فلا يقال هذا من السماء وهذا من عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فتفسير القرآن والسنن والعلم بالمغيبات وكلمات النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلها تنسب حقيقة إلى الله عز وجل، فلا فرق بين النظرتين بل هي نظرة واحدة وهي نزول هذه الكلمات من السماء تفسيرا وشرحا للمراد، وعلى أي حال فالكل يتفق على أن تلك الكلمات تفسيرا للقرآن لا عين القرآن وهذا محل الكلام
أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما مما يدل على التنزيل
: " حدثنا الأعمش حدثنا عمروبن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: لما نزلت {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ورهطك منهم المخلصين} (الشعراء/214)، خرج رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم الخ " [1].
والآية نزلت من السماء بالزيادة وليست إلا تفسيرا للآية الكريمة
[1] صحيح البخاري ج4ص19.2 ح4687 باب تفسير سورة (تبت يدا أبي لهب)، صحيح مسلم ج1ص193ح2.8، السنن الكبرى للبيهقي ج9ص7.
" روى الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتاب المناقب بإسناده إلى جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمنى -وذكر حديثا طويلا إلى أن قال-: ثم أنزل {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ (في أمر علي) إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (وإن عليا لعلم للساعة) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (عن علي بن أبي طالب)} (الزخرف/43 - 44). هذا آخر الحديث، وكان اللفظ المذكور المنزل في ذلك على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعضه قرآناً وبعضه تأويلاً
صحيح البخاري ج4ص19.2 ح4687 باب تفسير سورة (تبت يدا أبي لهب)، صحيح مسلم ج1ص193ح2.8، السنن الكبرى للبيهقي ج9ص7.
هذا ماجاء في معنى كلمه (هكذا نزلت) ومعناه هكذا فسرت من الله عن حبريل الى الرسول صلى الله عليه واله
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابورياض
أهل السنه ما قالوان التحريف ضروري من ضروريات مذهبهم؟
قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
أهل السنه يعترفون بناسخ والمنسوخ في كتبهم قال تعالى (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .. )
أما البسمله فإن صحت أنهامن القرأن أولم تصح فكلامك مردوداعليك لآنها موجوده في مقدمة كل سوره؟
أما قولك اختارت أم المؤ منين عائشه رضي الله عنها الاولى فالقرأن ثبت في صحاح الأخبار قوله صلى الله عليه وسلم (إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه) وعند مسلم من حديث أُبيٍّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هوِّن على أمتي، فأرسل إليَّ أن اقرأ على حرفين، فرددت إليه أن هوِّن على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على سبعة أحرف).
وأخرج أبويعلى في "مسنده" أن عثمان رضي الله عنه قال وهوعلى المنبر: " أُذَكِّرُ الله رجلاً سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنزل القرآن على سبعة أحرف، كلها شافٍ كافٍ) لَمَّا قام، فقاموا حتى لم يُحْصَوا، فشهدوا بذلك، فقال: وأنا أشهد معهم " وقد ورد معنى هذا الحديث من رواية جمع من الصحابة، ونص بعض أهل العلم على تواتره.
أحرف وصحت عن رسول الله عليه وأله الصلاة والسلام؟
أما قولك الصلاة والصلاة الوسطى صلاة العصر فقلنا لك في حكم الناسخ والمنسوخ فهل عائشه رضي الله عغنها من كتاب الوحي؟
وكذلك في عدة قراءات؟
كل ما ذكرته لا يخرج عن الناسخ والمنسوخ؟
أما أية الرجم فنسخت وبقي حكمها؟
والصحابه اتفقوعلى أن لا يضيفون أي أية الا بشهادة اثني عدول فهذ من ورعهم وعدلهم ولا يهمهم كا ئنا من كان؟
والدليل على نسخها قول عمر لولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله لآمرت بكتابتها؟
أية الرضاعه والرجم من المنسوخات فهل عائشه رضي الله عنها من كتاب الوحي فأين هذه الايات لم تكن موجوده عند كتاب الوحي؟
فهل كا نت عند سيدنا علي رضي الله عنه وهومن كتاب الوحي ولم يستطع اضا فتها قبل ولا يته أوبعدها؟
هل كان يخاف من الناس ولا يخاف من الله والعياذ بالله وحا شا سيدنا علي عن ذلك؟
البسمله هي جزء من الصوره ونحن لانفرق بين البسمله ولابين الايات ضمن والصوره بل نعتبرها هواصل الصوره والصوره القرانيه التي لاتبدأ بالبسمله وبالاخص في الصلاة تكون صلاتنا باطله وهذا معتقدنا في الصلاة وفي البسمله
ام المؤمنين عائشه قالت ان يكتب لها مولاها مصحف من القرأن وعندما وصلت الى الصلاة الوسطى اضافت عليه وصلاة العصر وقلت ان هذا منسوخ وانتم تؤمنون بالناسخ والمنسوخ واقول لك
هل كانت ام المؤمنين عائشه تعلم بالايه قبل نسخها ولم تعلم بها بعد مانسخت وهي مع رسول الله اين ماكان وكل الايات التي نسخت كانت تعلم بها عائشه فهل يعقل هذا يارجل اجعل جواب اكثر دقه
اخي العزيز ايه الرجم قالها عمر وقالتها عائشه واكدت عليها عائشه وقالت في صحيح صحاحها
وقد ايدتها عائشه في روايتها عن ايه الرجم
عن عائشة أم المؤمنين قالت: لقد نزلت آية الرجم والرضاعة فكانتا في صحيفة تحت سرير فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها
الراوي: القاسم بن محمد وعمرة المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أوالرقم: 11/
ماخطبك يأخي هل انت في حلم ام علم ماذا تقول الناسخ والمنسوخ هي لم تقل ناسخ ومنسوخ بل قالت نزلت ايه ولم تقل نزل تفسير الايه ولم تقل نسخت الايه بل قالت نزلت الايه واكلها الداجن مابك يااخي لاتتخبط وتنقل الكلام من الجهلاء فقد ( copy pasy )
انا لم اقل انها من كتب امير المؤمنين علي عليه السلام واكن قلت هذا ماتوارده علمائك من التحريف بالقران ولوكانت موجوده لذكرتها كتبنا فعلي عليه السلام كتب كل الايات النازله وتفيسرها عن رسول الله صلى الله عليه واله وهوكاتب الوحي
اما ايه الرضاعه وايه الرجم وصلاة العصر فهذه من تأليف كتبكم وتأكيدها على التحريف
ولم اراك تجيب على قول البخاري ولم اراك تجيب على قول ابن مسعود اين هما اين ذهبت بها لمالم تجيب عنهما فهل تعتقد انك لاتعترف بالاحاديث من صحيح صحاحك
وهنا اوجه اليك امرين واختر فيما بنهما
اما ان تتبع سنة رسول الله والكتب المرويه عن الصحاح وتعترف بأن اهل السنه والوهابيه هم من يقولون بالتحريف اوتنكر السنه وتنكر الصحاح ولاتعترف بهم وتتبرأ منهم ولاتقر بالتحريف عن مذهبك
اما الحروف السبعه
وماادراك مالحروف السبعه فأليك بعض من رواياتكم المعتبره عن ما نزلن بحق الحروف
(حرفٌ واحد)
- كنز العمال: " أتاني جبريل فقال: اقرأ القرآن على حرفٍ واحد
كنز العمال ج2 ص 54 ح3.9. (ابن منيع عن سليمان بن صرد).
(ثلاثة أحرف)
- المستدرك على الصحيحين: " عن سمرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله قال: أنزل القرآن على ثلاثة أحرف
المستدرك على الصحيحين ج2 ص 233 وعلّق عليه الحاكم ب (قد احتج البخاري برواية الحسن عن سمرة واحتج مسلم بأحاديث حماد بن سلمة وهذا الحديث صحيح وليس له علّة)، ومسند أحمد ج5 ص 22
- كنز العمال: " أنزل القرآن على ثلاثة أحرف فلا تختلفوا فيه، ولا تحاجوا فيه فإنه مبارك كله فاقرؤوه كالذي أقريتموه
كنز العمال ج2 ص 53 ح3.88 (ابن الضريس عن سمرة) وح3.87 (حم، طب، ك عن سمرة).
(أربعة أحرف)
- كنز العمال: " أنزل القرآن على أربعة أحرف: حلالٌ وحرام، لا يعذر أحد بالجهالة به، وتفسير تفسره العرب، وتفسير تفسره العلماء، ومتشابه لا يعلمه إلا الله، ومن ادعى علمه سوى الله فهوكاذب
كنز العمال ج2 ص 55 ح 3.97 (ابن جرير وأبونصر السجزي عن ابن عباس وقال ابن جرير: في إسناده نظر. ورواه ابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري في الوقف عن ابن عباس)
(خمسة أحرف)
- تفسير الطبري: " عن عبد الله بن مسعود قال: إن الله أنزل القرآن على خمسة أحرف: حلالٌ وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فأحل الحلال وحرّم الحرام واعمل بالمحكم وآمن بالمتشابه واعتبر بالأمثال
تفسير الطبري ج1 ص 24 ط دار الحديث
(سبعة أحرف)
- صحيح البخاري ومسلم: " عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأها وكان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أقرأنيها، وكدت أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقلت: إني سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها، فقال لي: أرسله. ثم قال له: أقرأ، فقرأ. قال: هكذا أنزلت، ثم قال لي: اقرأ. فقرأت، فقال: هكذا أنزلت، إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر
صحيح البخاري ج3ص9.وج6ص1..وج6ص111وج8ص54وج8ص215،صحيح مسلم ج2ص22، سنن أبي داود ج1ص331، مسند أحمد ج1ص24وص43، سنن النسائي ج2ص151، السنن الكبرى ج2ص145 وص383.
وهذا أول وجه من وجوه التضارب في الأدلة، ولا قيمة لرأي دون رأي المشرع في التوقيفيات،
هنا اريد ان اعرف كيف هذا التضارب في الروايات عن الاحرف السبعه عندكم اي الروايه هي الصحيحه
اذا هل هنالك كلام اخر عن السبعه احرف اليس هذا قول بتحريف من خلال كتبكم المعتبره
…
تاج راسي علي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى تاج راسي علي
المشاركات التي كتبها تاج راسي علي
عرض جميع مواضيع تاج راسي علي
.5 - 27 - 2.12, 19:58…رقم المشاركة: 32
الكاتب
ابورياض
الملف الشخصي
من مواضيعي
» أ تحدى أ ي رافضي أ ن يجاوب على هذا السؤال البسيط؟
» سؤال يعجز الروافض الإ جابة عليه؟
» هل يسعكم الا نكار بعد هذا الدليل يا رافضه؟
» ادخل واحمد الله أنك سني؟
» الغزل والخياطه على نور وجه السيدة فاطمه .. !! (من يصدق هذا؟)
رد: تحرمون المتعه وتعملون بها
اقتباس
…
(سبعة أحرف)
- صحيح البخاري ومسلم: " عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأها وكان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أقرأنيها، وكدت أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقلت: إني سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها، فقال لي: أرسله. ثم قال له: أقرأ، فقرأ. قال: هكذا أنزلت، ثم قال لي: اقرأ. فقرأت، فقال: هكذا أنزلت، إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر
اقتباس
…
صحيح البخاري ج3ص9.وج6ص1..وج6ص111وج8ص54وج8ص215،صحيح مسلم ج2ص22، سنن أبي داود ج1ص331، مسند أحمد ج1ص24وص43، سنن النسائي ج2ص151، السنن الكبرى ج2ص145 وص383.
وهذا أول وجه من وجوه التضارب في الأدلة، ولا قيمة لرأي دون رأي المشرع في التوقيفيات،
هنا اريد ان اعرف كيف هذا التضارب في الروايات عن الاحرف السبعه عندكم اي الروايه هي الصحيحه
اذا هل هنالك كلام اخر عن السبعه احرف اليس هذا قول بتحريف من خلال كتبكم المعتبره
أنت تتغابا لكي تسئل أنت ذكرت حديث سبعة أحرف وأنا ذكرته لك قبل أن تذكره لي وهوصحيح
والقرائه التي استشهدت بهاوحصل فيها الخلاف ثم ذهبوالى رسول الله عليه وأله الصلاة والسلام أقرهم فهذ يسكتك ويلجمك أنت وغيرك اللذين لم تجدوسوى ما يسوئكم لانكم لم تجدوعلى أهل السنه الا القرائات والناسيخ والمنسوخ؟
يقول الطبرسي في أول صفحة من كتابه المذكور:
(هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان وسميته فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب).
سؤال لك لماذا تم مكا فأة الطبرسي اللذي الف (كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الاربا) تم مكا فأته بدفنه في الصحن الحيدري؟
التحريف عندكم وفي أصول كتبكم أكثر من ثلا ثين ضالا مضلا يعترف ويحرف كتاب الله عز وجل ورغم ذلك تريد أن تبحث عن مخرج لهم؟
وسنقوم هنا باختصار الادلة التي رواها الشيعة حول تحريف القران بكتبهم ومن اراد التفصيل فليرجع الى كتبهم التي سنذكرها لاحقا اوالى كتاب الشيعة والقران لحسان الهي ظهير الكتاب الذي اقتبسنا كثيرا من نصوصه هنا وسنسرد بعض الحقائق الواردة في كتب علمائهم للاختصار واهمها:-
1 - (الكافي) للكليني، الذي قيل فيه:
هوأجلّ الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها من قبل علماء الشيعة
فهذا الكليني يروي في ذاك الكافي:
عن علي بن الحكم عن هشام بن صالح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم سبعة عشر ألف آية" ["الكافي" للكليني ج2 ص634 كتاب فضل القرآن].
والمعروف أن القرآن ستة آلاف ومائتان وثلاث وستون آية، ومعناه أن ثلثي القرآن راح على أدراج الرياح، والموجود هوالثلث، ولقد صرح بذلك جعفر بن الباقر كما ذكر الكليني في كافيه أيضاً تحت باب "ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام".
عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل" كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم "فنسي" هكذا والله نزلت على محمد صلى الله عليه وآله وسلم " [" الكافي" ج1 ص16].
وأيضاً "علي بن محمد، عن بعض أصحابه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: دفع إلى أبوالحسن عليه السلام مصحفاً وقال لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه "لم يكن الذين كفروا" فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم قال: فابعث إلي بالمصحف" ["الكافي" ج2 ص631].
روى الكليني أيضاً " عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبوعبد الله عليه السلام: كفّ عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم عيه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على جد. وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد جمعته من اللوحين فقالوا: هوذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان على أن أخبركم حين جمعته لتقرؤه" ["الكافي" ج2 ص633].
هذه، ومثل هذه الروايات كثيرة كثيرة في أوثق كتاب من كتب القوم، الذي عرض على الإمام الغائب فأوثقه وجعله كافياً لشيعته أعرضنا عنها لما أنها وردت في كتاب (فصل الخطاب)
اذن فالكليني روى هذه الرويات عن ائئمة كانوا يقولون بالتحريف في القرآن
2 - تفسير القمي / لصحابه علي بن إبراهيم هوشيخ مشائخ الشيعة في الحديث وفي التفسير
وهوكتاب معتمدً عند القوم، وهوالكتاب الذي ألف أيضاً في زمن أئمة الشيعة المعصومين لديهم
القمي يذكر في مقدمة تفسيره:
"فالقرآن منه ناسخ ومنسوخ، ومنه محكم ومنه متشابه، ومنه عام ومنه خاص، ومنه تقديم ومنه تأخير، ومنه منقطع ومنه معطوف، ومنه حرف مكان حرف، ومنه على خلاف ما أنزل الله" ["تفسير القمي" ج1 ص5].
وأيضاً "وأما ما هوكان على خلاف ما أنزل اله فهوقوله] كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله [فقال أبوعبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية (خير أمة) يقتلون أمير المؤمنين والحسين بن علي عليه السلام؟ فقيل له وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال إنما نزلت (كنتم خير أئمة أخرجت للناس) ألا ترى مدح الله بهم في آخر الآية (تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) ومثله آية قرأت على أبي عبد الله عليه السلام] الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً [فقال أبوعبد الله عليه السلام لقد سألوا الله عظيماً أن يجعلهم للمتقين إماماً فقيل له يا ابن رسول الله كيف نزلت؟ فقال إنما نزلت (الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماماً) وقوله] له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله [فقال أبوعبد الله كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له وكيف ذلك يا ابن رسول الله؟ فقال إنما نزلت (له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله) ومثله كثير" ["تفسير القمي" ج1 ص1.].
3 - وكتب الطهراني في (الذريعة)
فهذا العياشي يذكر في مقدمة تفسيره عن الأصبغ بن نباتة قال:
سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: نزل القرآن أثلاثاً: ثلث فينا وفي عدون، وثلث سنن وأمثال، وثلث فرائض وأحكام" [مقدمة التفسير تحت عنوان "فيما أنزل القرآن" ج1 ص9، وأورد هذه الرواية المجلسي في "البحار" ج19 ص3.، والصافي في تفسيره ج1 ص14، والبحراني في "البرهان" ج1 ص21].
و"عن داؤد بن فرقد، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لوقد قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمين" ["العياشي" ج1 ص13، أيضاً "مقدمة البرهان" ص37].
و"عن ميسر عن أبي جعفر عليه السلام:
لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه ما خفي حقنا على ذي حجي" ["البرهان" مقدمة ص37، وورد هذا الحديث في "البحار" ج19 ص3.، و"إثبات الهدى" ج3 ص43، 44] وغيرها من الروايات الكثيرة التي يأتي ذكرها في محلها.
4 - كتاب (من لا يحضره الفقيه) الذي هوأحد الصحاح الأربعة الشيعية في كتاب النكاح تحت باب المتعة، فيقول:
أحل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتعة، ولم يحرمها حتى قبض - واستدل على ذلك بقوله - وقرأ ابن عباس] فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة من الله [["من لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق" ج3 ص459].
والمعروف أن "إلى أجل مسمى" ليس من القرآن، وكذلك "من الله" بعد "فريضة".
وما أوردها في كتابه (الخصال):
"حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي المعروف بالجعابي قال: حدثنا عبد الله بن بشير قال: حدثنا أبوبكر بن عياش، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل: المصحف، والمسجد، والعترة.
يقول المصحف: يا رب حرفوني ومزقوني، ويقول المسجد: يا رب عطلوني وضيعوني، وتقول العترة: يا رب قتلونا وطردونا وشردونا، فأجثوا للركبتين للخصومة، فيقول الله جل جلاله لي: أنا أولى بذلك" ["كتاب الخصال" ص174، 175. باب الثلاثة].
5 - وما أوردها النوري في (فصل الخطاب) نقلاً عن (الأمالي) و(العيون) لابن بابويه:
"عن الرضا عليه السلام أن في قراءة أبي بن كعب: وأنذر عشيرتك الأقربن ورهطك منهم المخلصين" ["فصل الخطاب" ص145].
وما ذكرها النوري في (فصل الخطاب) أيضا نقلاً عن (الأمالي) لابن بابويه القمي:
"عن ابن أبي عمير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أمر الله نبيه أن ينصب أمير المؤمنين (ع) للناس في قوله تعالى:] يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي [["فصل الخطاب" ص282].
وما أوردها الطبرسي عنه في صدد الرد عليه بعد الاستدلال بقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه جمع القرآن:
"فلما جاء به فقال: هذا كتاب ربكم كما أنزل على نبيكم لم يزد فيه حرف، ولم ينقص منه حرف، فقالوا: لا حاجة لنا فيه، عندنا مثل الذي عندك، فانصرف وهويقول: فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون" ["فصل الخطاب" ص32].
ثانيا:- علماء الشيعة يصرحون بتحريف القران
يصرح علماء الإمامية تصريحاً واضحا بأن القرآن لحقه التحريف من قبل الصحابة الذين تآمروا على علي و(أهل بيته) فمحوا فضائلهم التي وردت بنص التنزيل
كثير من.
- الميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب). وهومن كبار علماء ومحدثي الطائفة، وموثق لديهم بالإجماع، فهوصاحب أحد الأصول والمراجع الروائية الثمانية المعتمدة لديهم والمسمى (مستدرك الوسائل) الذي قالوا عنه: (لا يمكن أن يصل العالم إلى درجة الاجتهاد حتى يقرأ كتاب المستدرك للنوري الطبرسي).
ولمكانته العظيمة عندهم دفنوه بجوار مرقد علي (رض) في الإيوان الثالث من صحن المرقد. قال عنه عباس القمي (وهوتلميذه) في كتاب (الكنى والألقاب): (الشيخ الأجل ثقة الإسلام والمسلمين مروج علوم الأنبياء والمرسلين…إلخ).
- الشيخ المفيد بقوله: (واتفق علماء الإمامية أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل)
- أبوالحسن العاملي بقوله: (إن تحريف القرآن من ضروريات مذهب الشيعة) مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار - المقدمة الثانية - الفصل الرابع.
- نعمة الله الجزائري بقوله: (إن الأخبار الدالة على وقوع التحريف في القرآن كلاماً ومادةً وإعراباً هي أخبار مستفيضة ومتواترة وصريحة. وإن علماء المذهب قد أجمعوا وأطبقوا على صحتها والتصديق بها) الأنوار النعمانية 2/ 357.
- عدنان البحراني بقوله: (الأخبار في تحريف القرآن لا تحصى وكثيرة وقد تجاوزت حد التواتر وهوإجماع الفرقة المحقة وكونه من ضروريات مذهبهم) مشارق الشموس الدرية ص126.
- محمد بن النعمان الملقب بالمفيد:
يقول: (إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعضهم فيه من الحذف والنقصان، فأما القول في التأليف، فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ... وأما النقصان، فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم فلم أظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده ... وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه ... ولست أقطع على كون ذلك، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه وهذا المذهب خلاف ما سمعناه من بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن والنقصان فيه. وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية وأهل الفقه منهم والاعتبار). أوائل المقالات ص 93
- الفيض الكاشاني
مهد لكتابه تفسير الصافي باثنتي عشرة مقدمة، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن. وعنون لها بقوله: (المقدمة السادسة: في نُبَذٍ مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك). وبعد ذكر الروايات خرج بالنتيجة التالية، قال:
(والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل منه ما هوخلاف ما أنزل الله ومنه ما هومغير محرف. وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ومنها غير ذلك. وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم) اه من تفسير الصافي 1/ 49. منشورات الأعلمي - بيروت
- أبومنصور الطبرسي
يقول: (لما توفي رسول الله، جمع علي عليه السلام القرآن، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله، فلما فتحه أبوبكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه. فأخذه عليه السلام وانصرف. ثم أحضروا زيد بن ثابت - وكان قارئاً للقرآن - فقال له عمر: إن علياً جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكاً للمهاجرين والأنصار، فأجابه زيد إلى ذلك ... فلما استخلف عمر سأل علياً أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم). الاحتجاج 1/ 225.
- سلطان محمد بن حيدر الخرساني
قال: (اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه، بحيث لا يكاد يقع شك في صدور بعض منهم، وتأويل الجميع بأن الزيادة والنقيصة والتغيير إنما هي في مدركاتهم من القرآن لا في لفظ القرآن كلغة ... ). اه من كتابه بيان السعادة في مقامات العبادة 1/ 19/ ط. مؤسسة الأعلى-بيروت
- العلامة يوسف البحراني
بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن قال: (لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه، ولوتطرق إلى هذه الأخبار على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة كلها كما لا يخفى، إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقله. ولعمري إن القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج عن حسن الظن بأئمة الجور، وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى التي هي أشد ضرراً على الدين). اه من كتابه الدرر النجفية ص 298 ط. مؤسسة آل البيت لإحياء التراث
- محمد بن مسعود العياشي صاحب التفسير
نقل في تفسيره: (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لوقرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمَّيْن). (وعن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه ما خفي حقنا على ذي حجى، ولوقد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن). اه من تفسير عياشي ج 1/ 25 - منشورات الأعلمي- طهران قوله: (قائمنا) يعني المهدي المنتظر. وهوعندهم محمد بن الحسن العسكري الغائب منذ أكثر من ألف ومائة سنة.
- محمد بن الحسن الصفار
قال: (عن أبي جعفر الصادق أنه قال: ما من أحد من الناس يقول: إنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده). وقال: (عن أبي جعفر "ع" أنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعي أنه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء). اه من كتابه بصائر الدرجات ص 213 - منشورات الأعلمي - طهران
- العلامة الأردبيلي
قال: (إن عثمان قتل عبد الله بن مسعود بعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره. وقال البعض إن عثمان أمر مروان بن الحكم وزياد بن سمرة الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله ما يرضيهم ويحذفا منه ما ليس بمرضي عندهم ويغسلا الباقي). اه من كتابه حديقة الشيعة ص 118
- مرشد الأنام كريم الكرماني
قال: (إن الإمام المهدي بعد ظهوره يتلوالقرآن، فيقول أيها المسلمون هذا والله القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل). اه من كتابه إرشاد العوام ص 221/ 3
أحد عشر: السيد دلدار المجتهد الهندي الملقب بآية الله في العالمين
قال: (وبمقتضى تلك الأخبار أن التحريف في الجملة في هذا القرآن الذي بين أيدينا بحسب زيادة الحروف ونقصانه بل بحسب بعض الألفاظ وبحسب الترتيب في بعض المواقع قد وقع بحيث مما لا شك مع تسليم تلك الأخبار). اه من كتابه استقصاء الإفحام 1/ 11.
اية الطالبين ص 368
- أبوالقاسم الخوئي مرجع العصر
يقول: (إن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام، ولا أقل من الاطمئنان بذلك وفيها ما روي بطريق معتبر). اه من كتابه البيان في تفسير القرآن ص 226
وقال مثبتاً التحريف عن علمائهم ص 219: (ثم ذهب جماعة من المحدثين من الشيعة وجمع من علماء السنة إلى وقوع التحريف) اه.
واعلم أنه لا الخوئي ولا غيره يمكنه أن ينقل عن واحد علماء أهل السنة أنه قال بالتحريف فضلا عن جمع منهم، وإنما هذه هي الطريقة التافهة المعهودة عند الشيعة التي يوهمون بها الناس بما يريدون. فلم لا ينقل أي شيعي لنا رواية واحدة عن أهل السنة تقول بالتحريف؟
- علي أصغر بروجردي مرجع معاصر
قال: (الواجب علينا أن نعتقد أن القرآن الأصلي لم يقع فيه تغيير وتبديل مع أنه وقع التحريف والحذف في القرآن الذي ألفه بعض المنافقين، والقرآن الأصلي الحقيقي موجود عند إمام العصر عجل الله فرجه). اه من كتابه عقائد الشيعة ص 27.
- الخميني
يقول عن الصحابة رضوان الله عليهم: (لقد كان سهلاً عليهم أن يخرجوا هذه الآيات من القرآن، ويتناولوا الكتاب السماوي بالتحريف، ويسدلوا الستار عن القرآن ويغيبوه عن أعين العالمين). اه كشف الأسرار ص 114
- كامل سليمان
يقول: (عن الإمام جعفر الصادق قال: إذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام). اه من كتابه يوم الخلاص ص 373
- علي بن النقوي الرضوي علامة الشيعة بالهندقال:
(وأما تواتر جميع ما نزل على محمد فمشكل توضيحه، وقد اختلف في وقوع التحريف والنقصان في القرآن، فعن أكثر الإخباريين أنه وقع، وهوالظاهر من كلام الكليني قدس سره، وشيخه علي ابن إبراهيم القمي، والشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي صاحب الاحتجاج ... وقد ذكر السيد العلامة نعمة الله في رسالته منبع الحياة أدلة الأوائل منها الأخبار المستفيضة بل المتواترة ما روي عن أمير المؤمنين لما سئل عن المناسبة بين قوله تعالى:) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى (وبين) فَانكِحُوا (فقال:" لقد سقط بينهما أكثر من ثلث القرآن). اه من كتابه إسعاف المأمول ص 115
- زين العابدين الكرماني قدوة العلماء الربانيين
قال: (إن كيفية جمع القرآن أثبتت أن التحريف والتصحيف والنقص وقع في القرآن، ولوأن هذا سبب لتذليل المسلمين عند اليهود والنصارى بأن طائفة منا تدعي الإسلام ثم تعمل مثل هذا العمل، ولكنهم كانوا منافقين، الذين فعلوا ما فعلوا. وإن القرآن المحفوظ ليس إلا عند الإمام الغائب). ثم قال بعدها: (إن الشيعة مجبورون أن يقرؤوا هذا القرآن تقية بأمر آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم).اه من كتابه تذييل في الرد على هاشم الشامي ص 13 - 23
- دلدار علي بن محمد معين نصير أبادي تاج العلماء
يقول في كتابه عماد الإسلام في علم الكلام: (وينقدح من ههنا أن مآل السيد المرتضى بعدم تطرق التغير والتحريف في القرآن أصلاً هوما يكون بحسب الآية أوالآيتين، لا ما يشمل الغير بحسب مفردات الألفاظ أيضاً، وإلا فكلامه صريح ههنا في القرآن كان في زمان رسول الله مختلف النسخ بحسب اختلاف القراءات). ضدبت حيدري 2/ 78.