| موضوع: حدود المسجد النبوي ومضاعفة الثواب الأحد 3 أغسطس 2014 - 18:27 | |
| المفتي | أ. د. أحمد الحجي الكردي خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت | تاريخ النشر | 2007-02-22 | عنوان الفتوى | حدود المسجد النبوي ومضاعفة الثواب | السؤال | سيدي الدكتور: ما هي حدود الحرم المدني (النبوي)؟ وهل تعد المدينة كلها حرما، أم يقتصر الحرم على مساحة المسجد النبوي فقط؟ وشكراً؟ | الفتوى | بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فقد طرأت على بناء المسجد النّبويّ توسعة وزيادات في بنائه عمّا كان عليه في عصر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم, وقد بحث العلماء حكم هذه الزّيادة من جهة نيل الثّواب , فمنهم من قال: إنّ الفضل الثّابت لمسجده صلّى اللّه عليه وسلّم ثابت لما زيد فيه، وإلى هذا ذهب الحنفيّة والحنابلة وهو اختيار ابن تيميّة, وروي عن الإمام أحمد التّوقّف. ونقل عن الإمام مالكٍ أنّه سئل عن حدّ المسجد الّذي جاء فيه الخبر: هل هو على ما كان في عهد النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، أو هو على ما عليه الآن؟ فقال: بل هو على ما هو الآن. وذهب الشّافعيّة إلى أنّ هذه الفضيلة مختصّة بنفس مسجده صلّى اللّه عليه وسلّم الّذي كان في زمانه دون ما زيد فيه بعده. وإلى هذا ذهب ابن عقيل وابن الجوزيّ وجمع من الحنابلة. وهذا كله في المسجد، أما حرم المدينة فالمدينة كلها حرم، ولكن ليست كلها مسجدا. والله تعالى أعلم. |
|
|