| موضوع: التسبيح بهذه الصيغة الإثنين 16 يونيو 2014 - 22:04 | |
| المفتي | أ. د. أحمد الحجي الكردي خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت | تاريخ النشر | 2013-05-28 | عنوان الفتوى | التسبيح بهذه الصيغة | السؤال | بالنسبة لهذه الآية (حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون) لما نقولها كأذكار يعني في الدعاء مثلا هل نقولها هكذا أم الأفضل أن تقال بدون (الرسول) كما سمعت من البعض؟ أقصد كذلك: حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون؟ هل صيغة الجمع هذه مخصوصة للتسبيح أم أني أستطيع أن أستخدمها في كل الأذكار مثل لا إله إلا الله, الحمد الله, أستغفر الله؟ عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وأيضا: عدد ما خلق... عدد ما في السماوات والأرض... عدد ما أحصى كتابه... ملء كل شيء يعني ممكن أقول أستغفر الله بدل سبحان الله مثلا وأكمل... فهل لي أجر مضاعفة الاستغفار؟ يعني عندما أستغفر بهذه الصيغة مرة واحدة أكثر من أجر الاستغفار 100 مرة مثل ذلك (أستغفر الله العظيم)؟ هل أنا صائبة؟ | الفتوى | بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فلا مانع من التسبيح بأي صيغة مما ذكرت، والتسبيح الوارد في القرآن الكريم أو السنة النبوية خير وأفضل، روى أحمد في المسند عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ اسْمُ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ بَرَّةَ فَحَوَّلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- اسْمَهَا فَسَمَّاهَا جُوَيْرِيَةَ فَمَرَّ بِهَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَإِذَا هِىَ فِى مُصَلاَّهَا تُسَبِّحُ اللَّهَ وَتَدْعُوهُ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهَا بَعْدَ مَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ فَقَالَ « يَا جُوَيْرِيَةُ مَا زِلْتِ فِى مَكَانِكِ ». قَالَتْ مَا زِلْتُ فِى مَكَانِى هَذَا. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « لَقَدْ تَكَلَّمْتُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ أَعُدُّهُنَّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ هُنَّ أَفْضَلُ مِمَّا قُلْتِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ رِضَا نَفْسِهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ » والله تعالى أعلم. |
|
|