| موضوع: غض النظر للفتاة الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:04 | |
| المفتي | أ. د. أحمد الحجي الكردي خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت | تاريخ النشر | 2013-03-06 | عنوان الفتوى | غض النظر للفتاة | السؤال | السلام عليكم أرجو المساعدة، والله العظيم تأنيب الضمير لا يكاد يفارقني، أنا فتاة في 23 من العمر, عندما كنت في 18 كنت ملتزمة ومتدينة وأتميز في صفي بالحياء ولكن بعد البكالوريا وفي الجامعة تعرفت على فتاة محترمة لكن عيبها أنها كثيرة النظر إلى الرجال لا لشيء أكثر من أن تقول هذا جميل وهذا وسيم وهذا...وهذا... وكانت رفيقتي كل يوم فأصبحت أنا مثلها... أنا الآن أشعر أنني منافقة ولا أجد لذة للطاعة مثل قبل, والله العظيم يا شيخ أنا ضائعة, أرجو الإفادة كيف أتخلص من هذه العادة وأعود كما كنت؟ وما الذي يساعدني على غض البصر؟ أرجو الدعاء لي وبارك الله فيكم | الفتوى | بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: قال الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ، وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[النور:30-31]. فغضي البصر وأكثري من العبادة، ورافقي الصالحات، وأكثري من الصوم، واسألي الله الزوج الصالح في الثلث الأخير من الليل وأسأل الله لك التوفيق. والله تعالى أعلم. |
|
|