موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 عصابة الدراجات النارية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

عصابة الدراجات النارية Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

عصابة الدراجات النارية Empty
مُساهمةموضوع: عصابة الدراجات النارية   عصابة الدراجات النارية Emptyالخميس 5 يونيو 2014 - 12:04

عصابة الدراجات النارية
محمد صالح المنجد

عناصر الخطبة:

1. أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
2. عقوبة ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3. التعاون على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
4. أصحاب الفجور والمنكرات وخطرهم.
5. اعتداء أصحاب المنكر على أهل الحسبة.


الخطبة الأولى:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:

أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

فقد قال الله سبحانه وتعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ} (سورة آل عمران:110)، قدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الإيمان بالله؛ دلالة على أهميته مع دخوله فيه، وبين أنه من أسباب خيرية هذه الأمة.

إنها أمة تأمر بما عرفه الشرع، وعلى رأسه توحيد الله، وتنهى عن المنكر الذي أنكره الشرع، وعلى رأسه الشرك بالله، يؤمنون بالله فيصدقون بشرعه، ولا يعبدون غيره، ولما كملوا أنفسهم سعوا في تكميل غيرهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهم أنفع الناس للناس، وهم خير الناس للناس، يقتفون آثار الصالحين من قبلهم، {لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ} (سورة آل عمران: 113-114)، يأمرون بالمعروف، ويرشدون غيرهم إلى ما ينبغي عليهم فعله مما عرفه الشرع، وينهون عن المنكر، فيزجرون، ويمنعون غيرهم من الوقوع فيما أنكره الشرع بعد أن كفوا أنفسهم ومنعوها من المعصية.

إن من أسباب الصلاح التحلي بهذه الصفات التي ذكرها الله تعالى، وأمرنا أن يكون فينا من يقوم بهذه الفريضة، وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال:{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (سورة آل عمران:104)، فلابد أن تكون الأمة قائمة بهذه الفريضة، وإلا أثمت كلها.

وإنما الأمر بالمعروف شيمتنا *** والآمرون به هم خيرة الزمن

إنهم صمام الأمان للمجتمع، وإلا غرق كما قال عليه الصلاة والسلام: ((مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً))1 فكذلك إذا منع الناس الفاسق عن الفسق نجوا ونجوا من عذاب الله، وإن تركوه على فعل المعصية ولم يقوموا عليه حل بهم العذاب، وهلكوا بشؤمه، وهذا معنى قول الله تعالى: {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً} (سورة الأنفال:25)، بل تعم وتشمل الآخرين الذين سكتوا، والذين داهنوا ورضوا بالمنكر وإن لم يقترفوه، والذين لم يغيروا، ولم ينكروا، وهم يرون شرع الله ينتهك، وحدود الله تتعدى.

ولابد من القيام بهذه الفريضة محافظة على دين الناس، وعلى الصلاة، وعلى الفرائض، وعلى أعراض الناس، ودمائهم، وأموالهم.

هذه الفريضة العظيمة هيبة للأمة، ودليل على قوتها، وعلى تمسكها بدينها، وإذا انعدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حل الخراب

تركنا الأمر بالمعروف حتى *** كأن الأمر بالمعروف مردِ

بيوت الحق تنعى من بناها *** ودور اللهو لا تحصى بعدِ

وصار العدل فينا مثل بيتٍ *** من الأوهام قام بغير عمدِ

عباد الله:

عقوبة ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ترك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ يؤدي إلى تجرؤ الفسقة، وإلى المجاهرة بالمحرمات، وإلى أن تكون سمة وطابعاً للمجتمع، وإلى تشجيع الآخرين على إبراز ما عندهم من المعاصي، وإلى شيوع الفاحشة في الذين آمنوا.

وصار البغي بين الناس طبعاً *** فبعضهم على بعضٍ تجرا

أليس الأمر بالمعروف فرضاً *** فيدرأ عنهم بغضاً وبرا

لابد أن يكون لله أمة قائمة؛ من المحتسبين، الفاعلين، الآمرين، والناهين، ولما ضعفت هذه الفريضة؛ ضعف المسلمون، ولما غابت عن بعض بلدانهم كادت شمس الإسلام أن تغيب عنها.

يا عباد الله:

ولتكن منكم أمة، لتكونوا أنتم أمة، وتعاونوا على البر والتقوى، لا بد من القيام بهذه الفريضة {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} (سورة آل عمران:110)، عبر بالجماعة، أي: تأمرون مجتمعين، وتنهون مجتمعين، فتقومون بهذا العمل.

إن القائمين بهذا العمل من خيرة عباد الله؛ لأنهم يريدون تحقيق الشرع، ونصرة الدين، وإقامة أمر الله فإنه يكون عليهم شديداً جداً أن يروا محرمات تشيع، ومفسقات ترتكب، وحدودٍ تنتهك، فلا بد أن يتآزر المجتمع في هذا الأمر.

الأمر يا عمرو بالمعروف مفترضٌ *** والقائمون به لله أنصار

والتاركون له عجزاً لهم عذر *** واللائمون له يا عمرو أشرار

كانت تربية الرجل الصالح لولده على هذه الفريضة من الصغر، فلابد أن نربي أطفالنا على القيام بها، والتآزر عليها.

ثم ينتج عنها أذى، فلابد من الصبر، {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} (سورة لقمان:17)، أمره بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد إقامة الصلاة، وقال بعدها: واصبر على ما أصابك؛ لأن من الأشرار من يؤذي، ومن يعتدي، ومن يتجرأ؛ فيسب، ويشتم، ويلعن، ويضرب، وإذا لم يكن هنالك تضافر وتعاون، فأين صفات المؤمنين الذي ذكرها الله في كتابه؟ {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} (سورة التوبة:71) فهذه ولاية بعضهم لبعض، وهذه مناصرة بعضهم لبعض، ماذا يفعلون في هذه المناصرة؛ الولاية، والمحبة، والمؤازرة، والتشجيع، والمشاركة، والتعاضد، والسند، إنهم أعوان على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

لا خيار لنا في هذا الطريق، وإلا {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} (سورة المائدة:78- 79)، فإذا توقف إنكار المنكر والتناهي عنه جاءت اللعنة، وحلت اللعنة، ونزل الغضب، وشمل المجتمع عذاب الله، ((ما من قومٍ يعمل فيهم بالمعاصي هم أعز وأكثر ممن يعمله لم يغيروه إلا عمهم الله بعقاب))2، وجاء في الحديث الحسن الذي رواه الترمذي، قوله عليه الصلاة والسلام: ((والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم))3، من الذي يريد أن يرفع يديه فيرد خائباً وهو حسير، من الذي يريد أن يناشد ويلح ولا يستجاب له، فهذه هي عاقبة الذي لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، قال عليه الصلاة والسلام: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه))4، ولما قال عليه الصلاة والسلام: ((ويلٌ للعرب من شر قد اقترب)) قالت زينب رضي الله عنها: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: ((نعم إذا كثر الخبث))5، فإذا كثر الخبث يهلك الصالحون أيضاً، لكن إذا كان في البلد مصلحون فإن الله لا يهلكهم، ولا يسلط عليهم عذاباً، وأما مجرد الصلاح بدون الأمر به والنهي عن ضده، فلا يمنع العذاب، كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يقول: "إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عملوا المنكر جهاراً استحقوا العقوبة كلهم".

التعاون على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وعندما يكون هنالك من عباد الله من يقوم بهذه الفريضة، ومن هو متفرغ لها، ومن المحتسبين من يقوم عليها فلا بد من مناصرتهم، وإعانتهم، وتشجيعهم، والمشاركة معهم، فقضية المؤازرة والوقوف بجانب الذين يقومون بهذه الفريضة العظيمة التي هي صمام الأمان للمجتمع؛ قضية في غاية الأهمية،

وإنما الأمر بالمعروف شيمتنا *** والآمرون به هم خيرة الزمن

فيجب أن نكون بجانبهم، وأن ننصرهم، ولا خير فيمن لا ينصرهم، والذين ينادون بتهميش الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا شك أنهم من المنافقين؛ لأن الله ذكر صفات المنافقين فقال:{يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ} (سورة التوبة:67)، هذا طبعهم، وحالهم، فهم أرباب شهوات، فكيف يرضون أن يكون هنالك من ينهاهم، وكيف يرضون، ويحبون، وكيف يسكتون عن الذين يمنعونهم من نيل مبتغاهم، ولذلك سعوا للطعن في الحسبة والمحتسبين بكل سبيل،{إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَؤُلاء دِينُهُمْ} (سورة الأنفال:49)، استشاطت قلوب المنافقين غيضاً لما رأوا هؤلاء، فكروا عليهم بأنواع السباب، والشتيمة، والانتقادات، والطعن.

وهم بشر مثلهم ولكن أين أخطاء هؤلاء من هؤلاء، فإذا أخطأ المحتسب، فأين خطؤه وهو يقصد أصلاً بحسن نية الصواب، أين خطؤه من منتهكي الأعراض، وسراق الأموال، ومنتهكي حدود الله تعالى، الذين لا يرعون حقاً للإسلام، ولا لله الذي أنزل هذه الشريعة، ولا للمجتمع الذي يريد أن يعيش في ظل هذه الشريعة، ولذلك جاءت أقلامهم المسمومة بالكتابة لتجرأة الناس على الحسبة والمتحسبين، يريدون إسقاط هذه الركينة العظيمة للدين، هذه التي فيها عز الإسلام، وصلاح للمسلمين، فتكونت المؤامرة من أرباب أقلام، وفكر منحرف، يريدون إسقاط هذه الفريضة، وإلغاء الحسبة بالكلية، وبين أرباب الشهوات الذين يريدون أن يسرحوا، ويمرحوا في الأرض، ويعيشون فيها فساداً بلا رقيب ولا حسيب، بلا آخذ على أيديهم، هؤلاء الظلمة، الفسقة، الفجرة، قطاع الطريق، الذين لا يريدون بالمسلمين أمناً، ولا خيراً.

عباد الله:

نسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى أن يقيم علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينا، وأن يجعلنا على الخير أعواناً، وأن يوفقنا أجمعين للقيام بهذا الفريضة على ما يحب ويرضى، اللهم اجعلنا من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والحافظين لحدودك، إنك على شيء قدير، وبالإجابة جدير.



الخطبة الثانية:

الحمد لله، معز من أطاعه، ومذل من عصاه، أشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له، لم يتخذ صاحبة ولا ولداً، سبحانه وتعالى، لا حول ولا قوة إلا به، والاعتماد والتوكل عليه، لا غالب إلا هو، وهو الواحد القهار، أشهد أن لا إله إلا الله ينصر عباده المؤمنين، ويذل الفجرة، والكفرة، والعاصين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وأمينه على وحيه، وصفيه من خلقه، ومجتباه، وخليله، اللهم صل وسلم وبارك على عبدك، ونبيك محمد، وعلى آله، وصحبه أولي الألباب، وعلى خلفائه، وأزواجه، وذريته الطيبين، وسائر الأصحاب، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

عباد الله:

أصحاب الفجور والمنكرات وخطرهم.

نعيش حياة عجيبة ولّد فيها رحم الشر أرباباً للفسق والفجور، لا يريدون للبلد الأمان ولا للناس الإيمان يريدون أن يكون الناس نهباً لهم لا يأمن الشخص على نفسه، ولا على عرضه، ولا على ماله، لا يقيمون الصلاة، ولا يرعون لله حقاً، هؤلاء يريدون الإفساد في الأرض، أصحاب الطبع العدواني، جماعات السلب، والنهب، وقطع الطريق، عصابات الدراجات النارية، الذين يصطحبون السكاكين، والمفكات، والعجرات، ينفخون صدروهم بقلة المبالاة، وقلة الأدب، المخدرات رفيقهم، والكتابات البذيئة على الجدران والسيارات دفاترهم، يفتخرون بتحدي المتحسبين وأهل الخير، جماعة من الفارغين، الفاشلين في الدراسة، العاطلين عن الأعمال، يمشون في الأرض مرحاً، يصعرون خدهم للناس، كبر، وجبروت، يمرحون بالباطل، ويمشون الخيلاء، ويتعاملون بالبطر والأشر، تجاوزوا حدودهم، وتكبروا على خلق الله، كأن الواحد منهم يريد أن يخرق الأرض، أو يبلغ الجبال طولاً، هؤلاء المختالون، الفخورون على عباد الله، الثرثارون، المتشدقون، أصحاب العنف، والبلطجة، من الذي سلم منهم؟! يخطفون الصغار، ويغتصبون الفتيات، ويتلاعبون بأعراض المسلمين، ويتحرشون بالعائلات، ويسرقون الاسطوانات، وأغطية العجلات والبضائع، ويخطفون الجوالات، أقلقوا راحة المسلمين، تسمع هدير إطارات عجلاتهم وهم يجوبون الشوارع، يهرّبون المخدرات، ويروّجون الخمور، ويستعملون التفحيط استعراضاً يدل على تفاهة عقولهم، وسخافة ما في رؤوسهم، يزعجون الناس، ويسدون الشوارع، ويرفعون أصوات الغناء، ويرقصون على الأرصفة، ويعتدون على المنشآت العامة والخاصة، تجمعات كالأوباش، يهيمون على وجوههم، أغاني ماجنة، وموسيقى صاخبة، ثم لا يريدون من أحد أن يعترض على تصرفاتهم، فإذا رمى أحدهم رقماً لفتاة، أو لاحقها وطاردها، أو أراد أن يخطفها وهي ماشية، أو ينزلها من السيارة فلا يريدون اعتراضاً على تصرفاتهم،

ليلهم سهو ونوم جاثمٌ *** ونهار في حطام ونشب

فهم أكسل شيء في التقى *** وعلى اللذات كالليث الهرب

فليلهم لهوٌ، ونهارهم سهوٌ وغفلة، وسجلات الشرطة حافلة بسرقاتهم، والبلاغات العديدة عما فعلوه في بيوت الناس وممتلكاتهم، هؤلاء أصحاب الجرائم، والجنايات، قتل، واغتصاب، وسرقة، واعتداء، هؤلاء الذين يفعلون أفاعيلهم أحياناً تحت وطأة المخدرات والخمور، ولا يريدون من أحد أن يقف في طريقهم، يستهترون بحياة الناس، ويتهاونون بالأرواح، فيقومون بالتفحيط بأنواعه، ويرونها استعراضات، هؤلاء الذين يعلِّم بعضهم بعضاً الشر في المدارس والبيوت، بل حتى إذا دخلوا السجون لم يسلم منهم مسلم، هؤلاء الذين لا يرعون للطريق حقه، لا يغضون بصراً، ولا يفشون سلاماً، ولا يعاونون أحداً، ولا يغيثون لهفاناً، بل يعتدون، ولا يفرقون في اعتدائهم بين الصالح والطالح.

اعتداء أصحاب المنكر على أهل الحسبة

ثم كانت جريمتهم التي اجتمعوا عليها في الأسبوع المنصرم، من الاعتداء على أهل الحسبة، يتجمعون أوباشاً، وأشراراً، وفسقة، وفجرة، يكيلون اللكمات، والضربات، والاعتداء لمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وماذا كان ذنبه إلا أنه دعاهم إلى الله، ونهاهم عما حرم الله، وقد قص الله علينا في كتابه عاقبة الذين يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف، والذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس، فبشرهم بعذاب أليم، فعاقبتهم شنيعة عند الله، هؤلاء الذين يريدون إغراق سفينة المجتمع، هؤلاء الذين لم يسلم من عدوانهم الصغير، والكبير، والذكر، والأنثى، يقيمون على معاصي الله، وينطلقون بلا رادع، هؤلاء إذا لم يؤخذ على أيديهم؛ فإن التشبه بهم، وفشو طريقتهم؛ فإنها الكارثة المحققة، أين رقابة الأسرة، أين متابعة الآباء، أين تربية المدارس، أين واجب المجتمع عموماً نحو هؤلاء، ولقد والله سرنا موقف المسؤولين من هذه الجريمة النكراء التي حصلت في مبنى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومتابعة المجرمين الذين تم إلقاء القبض عليهم، من الذين لا يرون حرمة لله، ولا لرسوله، ولا لدينه، ولا لعباده الصالحين، هؤلاء أهل الإجرام والفساد، أصحاب المرض السرطاني، وأصحاب الفجور المنتشر؛ لابد من الأخذ على أيديهم، والضرب عليها، لابد أن يعلموا أن عملهم لن يمر دون عقوبة رادعة، ومحاسبة شديدة؛ ليكف بقية الفجرة الذين يجوبون الشوارع والأسواق، الذين يكونون العصابات، الذين لا يريدون أن ينعم المسلمون بالأمن، وإذا تم بحمد الله إخماد أكثر شر الباغين الذين استعملوا السلاح والتفجير، فنسأل الله أن يخمد شر هؤلاء الفاجرين، الذين عم شرهم، وطغى فسادهم في طرقات المسلمين، وأسواقهم.

اللهم إنا نسألك أن تبطش بهم، وأن تأخذ على أيديهم، اللهم عجل بهدايتهم وإلا فخذهم، اللهم عجل بهدايتهم وإلا فامكر بهم، وأعن من أراد تأديبهم يا رب العالمين، اللهم أيد القضاة، والمسؤولين للأخذ على أيدي هؤلاء السفهاء يا رب العالمين، اللهم اجعلهم عبرة للمعتبرين، اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعلنا أعزة بدينك يا رب العالمين، اللهم إنا نسألك أن تنصر المجاهدين في سبيلك والدعاة إلى دينك، اللهم أيدهم بتأييدك ووفقهم بتوفيقك، اللهم أعن رجال الحسبة على ما تولوا، اللهم أرشدهم، وسددهم، اللهم وفقهم، اللهم كن معهم ولا تكن عليهم، وأعنهم ولا تعن عليهم، وانصرهم ولا تنصر عليهم، اللهم اجعلنا من المتعاونين على البر والتقوى، ولا تجعلنا من المشاركين في الإثم والعدوان، اللهم اهد أولادنا، اللهم اهد شبابنا، اللهم أرشدهم إلى الحق يا رب العالمين، اللهم أدخلهم في دينك بسلام، اللهم اهدهم سواء السبيل، وأخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهم إنا نسألك عيش السعداء، وموت الشهداء، وحياة الأتقياء، ومرافقة الأنبياء، اللهم إنا نسألك البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم ارحم موتانا، واشف مرضانا، واهد ضآلنا يا رب العالمين، اللهم استر عيوبنا وآمن روعاتنا، اللهم اقض ديوننا، اللهم إنا نسألك أن تغفر لنا أجمعين لا تفرق جمعنا هذا إلا بذنب مغفور، وعمل مبرور، وسعي متقبل مشكور، يا عزيز، يا غفور.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

1 رواه البخاري (2493).

2 رواه أحمد (18745) وابن ماجه (4009). وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (5749).

3 رواه الترمذي (2169). وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير (7070).

4 رواه الترمذي (2168) وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (1973).

5 رواه البخاري (3346) ومسلم (2880).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عصابة الدراجات النارية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصلاة النارية
» حكم ركوب المرأة الدراجة الهوائية أو النارية
» حديث .. من استعمل رجلا من عصابة
» أبو دجانة رضي الله عنه صاحب عصابة الموت
» اتخاذ المرأة عوداً أو عصابة لرفع جلبابها عن وجهها



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الخطب-
انتقل الى: