موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 أعياد المسلمين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

أعياد المسلمين Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

أعياد المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: أعياد المسلمين   أعياد المسلمين Emptyالخميس 5 يونيو 2014 - 11:46

أعياد المسلمين

الحمد لله الثابت وجوده، العظيم جوده، الكثير موجوده، متجه العالم ومقصوده وربه ومعبوده، فله صلاةُ عبده وركوعه وسجوده، وتسبيحه وتهليله وتحميده، واستغفاره وتكبيره وتمجيده، وصومه وفطره وحجه وعيده، وعبادته كلها وتوحيده فهو العظيم الأكبر، وكل شيء دونه حقير وأصغر، وهو الغني عما عداه وكل شيءٍ سواه فقير إلى رحمته الواسعة وفضله الأكبر.

نحمده - تعالى- أن جعلنا مسلمين، وهدانا بكتابه المبين، وبسنة سيد المرسلين، إلى خير شريعة وأشرف دين، ونشكره عز وجل صيرنا مؤمنين، وبالحق قائمين، وعن الباطل مائلين، وسيجزي الله الشاكرين، فهنيئاً لمن شكر، وويل لمن كفر، والله غنيٌ عن العالمين، وإليه المصير والمستقر.

ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له جعل الأعياد مواسم أفراح الطائعين، وأيام سرور المتعبدين، فما أعظم فرحة الصائم إذا أفطر، وما أكبر سرور الحاج إذا طاف ونحر ولبى وكبر، وجاء من عرفة وبات بالمزدلفة ورمى جمرة العقبة وحلق أو قصر.

ونشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله المفضل، السيد العظيم المبجل.

اللهم! فصل وسلم على سيدنا محمدٍ النبي المرسل، بخير كتاب منزل، نبي الهدى، وبحر الندى، وأعظم الخلق جوداً وأكرمهم يداً، وخير من حج وعج وثج وسبحل وحمدل وهلل، وضحى وعق وفدا وأهدى ونحر، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان في كل أثر، ما قرأ الناس في هذا اليوم السعيد الأزهر: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُسورة الكوثر(1-3).

أما بعد: لقد شرع الله للمسلمين في كل عام عيدين عظميين يظهرون فيهما شعائر دينهم الحنيف، وأمرهم يوم الفطر أن يخرجوا زكاة أبدانهم صاعاً من غالب قوت البلد يواسي به الفقير والمسكين والبائس الضعيف، ويوم النحر أمرهم بالأضاحي، وحثهم عليها وندبهم إليها، وجعل ذلك من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه الخبير اللطيف، وشرع الصلاة والخطبة التي يجتمعون لها فيشهدون الخير ويتعلمون الأحكام والتكاليف، ويسن الحضور للرجال والنساء، والصغار والكبار والعبيد والأحرار، والصحيح والمريض إذا استطاع، ولكل صعلوك وشريف، يرفعون أصواتهم بالتكبير ويسارعون في التبكير، ممسكين عن الطعام والشراب حتى يصلوا وعليهم السكينة والوقار، وقد لبسوا من الثياب كل جديد ونظيف، بمظهر العز والعظمة يبرزون لأعدائهم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين، رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود.

فمن أدرك العيد وفهم حكمة التشريع بادر إلى الخير ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وأكثر من ذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله1.

أيها الإخوة: إن العيد مظهر من مظاهر الدين، وشعيرة من شعائره المعظمة، التي تنطوي على حكم عظمة ومعان جليلة، وأسرار بديعة، وليس العيد كما قد يظنه بعض الناس من أنه هو التسيب وترك العمل، والغفلة عن الله، والاكثار من المباحات، والمباهاة باللباس والمآكل والمشارب، بل ربما قد يظن البعض أن العيد معناه فعل ما يبغض الله من سماع الأغاني المحرمة، والاختلاط بين الرجال والنساء في الحدائق والمنتزهات.

وليس الأمر كذلك! إنما المقصود بالعيد شكر الله على تمام العبادة وإتقانها، ولذلك فإن الله لم يشرع للأمة المحمدية إلا عيدان وكل عيد جاء بعد الفراغ من أداء ركن من أركان الإسلام، فعيد الفطر جاء بعد إكمال صيام رمضان، وعيد الأضحى بعد الوقوف بعرفة والذي يعد ركن الحج الأعظم لقوله صلى الله عليه وسلم:" الحج عرفة" رواه الترمذي وأحمد.

قال ابن رجب - رحمه الله-: وأفراح المؤمنين وسرورهم في الدنيا إنما هو بمولاهم إذا فازوا بإكمال طاعته، وحازوا ثواب أعمالهم بوثوقهم بوعده لهم عليها بفضله ومغفرته؛ كما قال الله - تعالى-: قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَسورة يونس(58).

قال بعض العارفين: ما فرح أحد بغير الله إلا بغفلته عن الله، فالغافل يفرح بلهوه وهواه، والعاقل يفرح بمولاه.

ولما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم- المدينة كان لهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "إن الله قد أبدلكم يومين خيراً منهما يوم الفطر والأضحى"2. فأبدل الله هذه الأمة بيومي اللعب واللهو يومي الذكر والشكر والمغفرة والعفو.

ففي الدنيا للمؤمنين ثلاثة أعياد، عيد يتكرر فهو يوم الجمعة، وهو عيد الأسبوع، وهو مترتب على إكمال الصلوات المكتوبات، فإن الله – عز وجل- فرض على المؤمنين في كل يوم وليلة خمس صلوات وأيام الدنيا تدور على سبعة أيام، فكلما دار أسبوع من أيام الدنيا واستكمل المسلمون صلواتهم فيه شرع لهم في يوم استكمالهم، وهو اليوم الذي كمل فيه الخلق، وفيه خلق آدم، وأدخل الجنة، وأخرج منها، وفيه ينتهي أمد الدنيا فتزول، وتقوم الساعة، فالجمعة من الاجتماع على سماع الذكر والموعظة بالصيام.

وفي شهود الجمعة شبه من الحج، وروى: أنها حج المساكين. وقال سعيد بن المسيب: شهود الجمعة أحب إليَّ من حجة نافلة، والتبكير إليها يقوم مقام الهدي على قدر السيف فأولهم كالمهدي بدنة، ثم بقرة، ثم كبشاً، ثم دجاجة، ثم بيضة.

وشهود الجمعة يوجب تكفير الذنوب إلى الجمعة الأخرى إذا سلم ما بين الجمعتين من الكبائر؛ كما أن الحج المبرور يكفر ذنوب تلك السنة إلى الحجة الأخرى، وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة".

فهذا عيد الأسبوع وهو متعلق بإكمال الصلوات المكتوبة، وهي أعظم أركان الإسلام ومبانيه بعد الشهادتين.

أيها المسلمون! أما العيدان اللذان لا يتكرران في كل عام، وإنما يأتي كل واحد منهما في العام مرة واحدة، فأحدهما: عيد الفطر من صوم رمضان، وهو مترتب على إكمال صيام رمضان وهو الركن الثالث من أركان الإسلام ومبانيه، فإذا استكمل المسلمون صيام شهرهم المفروض عليهم واستوجبوا من الله المغفرة والعتق من النار، فإن صيامه يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، وآخره عتق من النار، يعتق فيه من النار من استحقها بذنوبه، فشرع الله - تعالى- لهم عقب إكمالهم لصيامهم عيداً، يجتمعون فيه على شكر الله وذكره وتكبيره على ما هداهم له، وشرع لهم في ذلك العيد الصلاة والصدقة، وهو يوم الجوائز يستوفي الصائمون فيه أجر صيامهم ويرجعون من عيدهم بالمغفرة.

والعيد الثاني: عيد النحر، وهو أكبر العيدين وأفضلهما، وهو مترتب على إكمال الحج، وهو الركن الرابع من أركان الإسلام ومبانيه، فإذا أكمل المسلمون حجهم غفر لهم، وإنما يكمل الحج بيوم عرفة، والوقوف فيه بعرفة فإنه ركن الحج الأعظم؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة" ويوم عرفة هو يوم العتق من النار، فيعتق الله فيه من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين، فلذلك صار اليوم الذي يليه عيداً لجميع المسلمين في جميع أمصارهم من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده لاشتراكهم في العتق والمغفرة يوم عرفة، وإنما لم يشترك المسلمون كلهم في الحج كل عام رحمة من الله وتخفيفا على عباده فإنه جعل الحج فريضة العمر لا فريضة عام، وإنما هو في كل عام فرض كفاية بخلاف الصيام فإنه فريضة كل عام على كل مسلم.

فإذا كمل يوم عرفة وأعتق الله عباده المؤمنين من النار اشترك المسلمون كلهم في العيد عقب ذلك، وشرع للجميع التقرب الموسم يرمون الجمرة، فيسرعون في التحلل من إحرامهم بالحج، ويقضون تفثهم ويوفون نذورهم، ويقربون قرابينهم من الهدايا ثم يطوفون بالبيت العتيق، وأهل الأمصار يجتمعون على ذكر الله وتكبيره والصلاة له، ثم ينسكون عقب ذلك نسكهم ويقربون قرابينهم والنحر الذي يجتمع في عيد النحر أفضل من الصلاة والصدقة الذي في عيد الفطر، ولهذا أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن يجعل شكره لربه على إعطائه الكوثر أن يصلي لربه وينحر وقيل له : قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سورة الأنعام(162)3.

الخطبة الثانية:

الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة، ورضي لنا الإسلام ديناً، والصلاة والسلام على النعمة المسداة، والرحمة المهداة نبينا محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

أيها المسلمون: وقفات قصيرة مختصرة نقفها معكم.

أولها: أحمدوا لله - تعالى- على أن أتم عليكم النعمة، ووفقكم لطاعته، ثم أكثروا من الدعاء بأن يتقبل الله منكم صالح الأعمال، وأن يغفر الخطأ والزلل والتقصير.

ثانيها: الفرح بالعيد، لما روي عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعندي جاريتان تغنيان بغناء، فاضطجع على الفراش، وحول وجهه، ودخل أبوبكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند النبي - صلى الله عليه وسلم- ؟ فأقبل عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: "دعهما" رواه مسلم.

وقد استنبط بعض العلماء من هذا الحديث مشروعية التوسعة على العيال في أيام العيد بأنواع ما يحصل لهم من بسط النفس، وترويح البدن من كلف العبادة، ومنه أن إظهار السرور في الأعياد من شعائر الدين.

ولكن كيف يتسنى لنا الفرح والسرور في العيد ونحن نسمع آهات الثكالى وأنات اليتامى في كل صقع من بلاد المسلمين؟.

وكيف نفرح في هذا اليوم والقدس حزيناً مكبلاً.. وفلسطين قد لبست ثوباً ممزوجاً بدماء الشهداء والجرحى؟.

كيف يتسنى لنا أن نفرح والصليبية الحاقدة الماكرة تفتك بالمسلمين وتحاربهم اقتصادياً وثقافياً وتمكر بهم ليل نهار؟.

بل إن خنجر العدو يخترق صدورنا، ودماء تسيل في كل مكان، ولحومنا تتطاير حتى وصلت أعالي الجبال، وصراخنا لا يسمعه أحد.

لقد أصم العالم أذنيه عنا، ولكن لن توقفنا الصعاب، ولن تذكر لنا الخطوب؛ لأننا لا نسجد لغير الله، ولا نخضع لغيره، ولا نعتمد على غيره، فلنعلق جراحنا ولنصبر، فنحن أهل رسالة وأهل دعوة، وأصحاب لهذه الأرض، فلن ولن نستجدي عطف الاحتلال والكفر، ولكننا نريد رضا الله وعفوه ومغفرته، ونصره المؤزر بإذنه.

أيها المسلمون! إننا ونحن نفرح في هذا اليوم المبارك ينبغي لنا أن نتذكر أخواناً لنا حرموا هذه الفرحة، بل رسمت على وجوههم البؤس، والحزن والبكاء، وهدمت فوق رؤوسهم البيوت، و.. و..

والمسلم للمسلم كالبينان يشد بعضه بعضاً، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.

فينبغي علينا أن ندعو لهم وهذا اقل ما نقدمه لهم، وأن نواسيهم بالمال فنكفل يتيماً، ونفك أسيراً، ونطعم جائعاً، ونسد حاجة فقيراً.

ثالثها: التكبير:

فيشرع التكبير في عيد الفطر المبارك من غروب شمس ليلة العيد إلى صلاة العيد.

وفي الأضحى لمن كان حاجا من عند رمي جمرة العقبة يوم النحر، ولغير الحاج من يوم عرفة إلى أخر أيام التشريق.

ويستحب للرجال رفع الصوت بالتكبير في المساجد والطرقات والأسواق والدور، إظهاراً لهذه الشعيرة التي تكاد تكون مفقودة في أوساط كثير من الناس اليوم، اقتداءً بسلف هذه الأمة من الصحابة ومن بعدهم.

وصفة التكبير: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

رابعها: الغسل والتزيين والتطيب:

يستحب للرجال الاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب للعيد، فقد روى الإمام البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال: أخذ عمر جبة إستبرق تباع في السوق، فأخذها، فأتى رسول الله فقال: يا رسول الله! ابتع هذه تجمل بها للعيد والوفود.

وكان ابن عمر- رضي الله عنه - يلبس أحسن الثياب.

خامسها: التبكير في الخروج لصلاة العيد:

قال الله تعالى: فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَسورة المائدة(48). وقال تعالى: سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِسورة الحديد (21).

وقد قال البخاري: باب التبكير إلى العيد. ثم ذكر حديث البراء قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يوم النحر، فقال:" إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي..".

قال الحافظ ابن حجر: هو دال على أنه لا ينبغي الاشتغال في يوم العيد بشيء غير التأهب للصلاة والخروج إليها، ومن لازمه أن يفعل شيئاً غيرها، فاقتضى ذلك التبكير إليها.

وحكم الصلاة العيد واجبة لا تسقط إلا بعذر كما رجح ذلك المحققون من أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره.

بل إن النساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيض، ويعتزل الحيض المصلى؛ لحديث أم عطية الأنصارية قالت: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن نخرجهن في الفطر والأضحى، العواتق وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين4.

سادسها: أن لا يأكل إلا بعد الصلاة من أضحيته:

يستحب أن يخرج إلى الصلاة يوم الأضحى قبل أن يتناول شيئاً، فإذا عاد ذبح أضحيته وأكل منها، لما ورد في الترمذي والحاكم من حديث بريدة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم- لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي.

وأما في عيد الفطر فيستحب أن يتناول تمرات قبل خروجه إلى الصلاة، وأن يقطعهن وتراً، لما جاء في البخاري عن أنس - رضي الله عنه- قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات. وفي رواية: ويأكلهن وتراً. قال ابن قدامة: لا نعلم في استحباب تعجيل الأكل يوم الفطر خلافاً.

سابعها: المشي إلى المصلى:

فقد جاء في الترمذي وحسنه، عن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- قال: من السنة أني أتي العيد ماشياً. ثم قال الترمذي: والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم.

ولكن إذا كانت المسافة بعيدة أو ما أشبه ذلك فلا بأس بالركوب، قال ابن المنذر- رحمه الله-: المشي إلى العيد أحسن وأقرب إلى التواضع ولا شي على من ركب.

ثامنها: مخالفته الطريق:

لما روي عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا كان يوم عيد خالف الطريق.

قال ابن القيم في زاد المعاد معللاً للحكمة في مخالفة الطريق: وكان - صلى الله عليه وسلم - يخالف الطريق يوم العيد، فيذهب من طريق، ويرجع من آخر، قيل ليسلم على أهل الطريقين، وقيل لينال بركته الفريقان، وقيل ليقضي حاجة من له حاجة منهما، وقيل ليظهر شعائر الإسلام في سائر الفجاج والطرق، وقل ليغيظ المنافقين برؤيتهم عزة الإسلام وأهله، وقيام شعائره.

وقيل لتكثر شهادة البقاع؛ فإن الذاهب إلى المسجد والمصلى إحدى خطواته ترفع درجة وتحط خطيئة، حتى يرجع إلى منزله، وقيل وهو الأصح: إنه لذلك كله، ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله.

تاسعها: الإحسان إلى الناس:

يستحب في الأعياد الإحسان إلى الناس، والتسامح والتصافح، وصلة الأقارب، وأولهما وآكدهما الأبوين، ثم الأقارب الأدنى فالأدنى، ولذلك فقد جاءت الشريعة الغراء بالترغيب في إخراج زكاة الفطر في عيد الفطر، وصلة الأرحام في عيد الأضحى وفي غيرها من الأيام، ذلك كله من باب التكافل والتسامح، وزيادة الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم.

عاشرها: التهنئة بالعيد:

لا بأس من التهنئة بالعيد كقول: تقبل الله منا ومنك، لما جاء عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك.

وأما تهنئة الكفار بأعيادهم فهذا مما حرمته الشريعة الإسلامية؛ لأن في تهنئتهم بأعيادهم إقراراً لهم على باطلهم ورضى بما عليه من الباطل، والله لا يحب الباطل ولا يرضاه، وكذلك التهنئة معناها المحبة والموالاة والله لا يحب الكافرين، وحرم موالاتهم، فقال تعالى: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَسورة المجادلة(22).

وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِسورة الممتحنة(13).

وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَسورة المائدة (51). والآيات في هذا الباب كثيرة.

اللهم! أعد العيد على الأمة الإسلامية وقد تحقق لها كل ما تصبوا إليه من النصر والعزة والرفعة.

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

1- الفتوحات الربانية للبيحاني (305- 308). بتصرف

2 - رواه البخاري ومسلم.

3 - لطائف المعارف(299- 301). بتصرف.

4 - رواه البخاري ومسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعياد المسلمين
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجمعة عيد من أعياد المسلمين
» أعياد الكفار وموقف المسلمين منها (PDF)
» أملاك غير المسلمين فى بلاد المسلمين ليست فيئا أو غنيمة .
» شرح حديث (إن أعظم المسلمين في المسلمين جرما..)
» لعن الله أمة كل أيامها أعياد .. لا أصل له



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الخطب-
انتقل الى: