ولي في الأرض ما ليس لله في السماء
قرأت هذا الخبر قديماً جداً
((دخل حذيفة بن اليمان على عمر بن الخطاب فسأله: كيف أصبحت يا حذيفة؟
فأجاب حذيفة: أصبحت أحب الفتنة, وأكره الحق, وأصلي بغير وضوء, ولي في الأرض ما ليس لله في السماء,
فغضب عمر غضباً شديداً, وولى وجهه عنه, واتفق أن دخل على بن أبى طالب, فرآه على تلك الحال, فسأله عن السبب, فذكر له ما قاله ابن اليمان,
فقال علي: لقد صدقك فيما قال يا عمر,
فقال عمر: وكيف ذلك؟
قال علي: إنه يحب الفتنة لقوله تعالى: {إنما أموالكم وأولادكم فتنة} فهو يحب أمواله وأولاده, ويكره الحق بمعنى الموت, لقوله تعالى: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين},
ويصلي بغير وضوء, يعني أنه يصلي على محمد صلى الله عليه وسلم,
ومعنى أن له في الأرض ما ليس لله في السماء, يعنى أن له زوجة وأولاداً, والله تعالى هو الواحد الأحد, الفرد الصمد, الذي لم يلد ولم يولد,
فقال عمر: أحسنت يا أبا الحسن..لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة) ) .
لدرجة : كذب موضوع، ليس له وجود في كتب الحديث وهو أشبه بالألغاز وعلامات الوضع ظاهرة عليه
الدرر السنية
وأقول و لما قرأته كان في آخره
بئس المقام بأرض ليس فيها أبا الحسن
و ليس :أحسنت يا أبا الحسن...إلي آخره
و هو كما ورد كذب موضوع
و الله أعلم