موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 كلمة التوحيد توحيد للكلمة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

كلمة التوحيد توحيد للكلمة Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

كلمة التوحيد توحيد للكلمة Empty
مُساهمةموضوع: كلمة التوحيد توحيد للكلمة   كلمة التوحيد توحيد للكلمة Emptyالثلاثاء 3 يونيو 2014 - 17:30

كلمة التوحيد توحيد للكلمة

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن من لوازم قيام هذه الأمة المباركة بمهمة الإصلاح في الأرض التي كُلفت بها أن يكون أفرادها متآلفين متحابين، معتصمين بحبل الله جميعاً، متواصين بالحق والعدل، متعاونين على البر والتقوى، متناهين عن الإثم والعدوان، وأيُّ شرخ بين أفرادها فإنه يُشغلهم بأنفسهم عن إصلاح غيرهم، ويعطل مهمتهم، ويسلبهم رسالتهم العظيمة، ووظيفتهم الجليلة.

إنّ الفرقة والاختلاف داءان وبيلان يُقعدان بالأفراد والأمم عن الإصلاح والبناء، ويمكنان للهدم والفساد، ويسببان ظلمة القلوب، وفساد الألسن، والطعن في الناس، وقد يؤديان إلى الحرب والتقاتل. وما أُصيبت بنو إسرائيل بالنقص والخذلان، وحاق بها الذل والهوان، وحقت عليها اللعنة -رغم أن النبوة كانت فيهم، وقد فضلوا على العالمين- إلا بسبب اختلافهم على أنبيائهم، واتباع أهوائهم، وأدى بهم ذلك إلى الفرقة والعداوة والبغضاء فيما بينهم، يقول الله تعالى في شأن اليهود: {وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} (64) سورة المائدة. وقال -سبحانه وتعالى- في شأن النصارى: {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} (14) سورة المائدة.

لقد قصّ الله تعالى علينا ما وقعت فيه بنو إسرائيل من الفرقة والاختلاف والعداوة والبغضاء؛ لئلا نسير سيرتهم، ولكي نحذر مسلكهم وطريقتهم، فنعتصم بحبل الله تعالى جميعاً ولا نتفرق: {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُواْ حَتَّى جَاءهُمُ الْعِلْمُ} (93) سورة يونس. وفي الآية الأخرى: {وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ} (17) سورة الجاثية. وبلغ بهم اختلافهم وفرقتهم مبلغ الشقاق والعناد والقتال؛ كما في قول الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ} (176) سورة البقرة.

لقد نهانا ربنا جل جلاله أن نكون كما كانت بنو إسرائيل فرقة واختلافاً وتباغضاً وتناحراً؛ لئلا نضل كما ضلوا، ونزيغ كما زاغوا: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (105) سورة آل عمران. وفي الآية الأخرى: {وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ* مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} (31-32) سورة الروم.

إنه طريق واحد هو الصراط المستقيم الذي أمرنا الله تعالى بسلوكه، وهو طريق الأنبياء كلهم، من سلكه أنجى نفسه، وسعى بالصلاح في أمته، ومن حاد عنه فقد فرَّق دينه، وأوبق نفسه، وجنى على أمته.

ولما أمر الله تعالى بسلوك هذا الطريق الأوحد -وهو الصراط المستقيم- نهى عن الطرق الأخرى التي ينتج عنها التفرق والاختلاف: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (153) سورة الأنعام. وفي الآية الأخرى: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} (13) سورة الشورى.

ومع هذا التحذير العظيم من التفرق والاختلاف الذي أبدى فيه القرآن وأعاد فإن أمة الإسلام وإن كانت معصومة من الإجماع على ضلالة، فإنها ليست معصومة من التفرق والاختلاف، الذي سببه البدع والضلالات، واتباع الهوى، وتعطيل السنن1.

ولقد ظلت الوحدة المحور الذي يجذب مشاعر سلفنا -أهل السنة والجماعة- وأنشطتهم على مدار التاريخ، بل إن اسمهم يدل على ذلك، فهم متوحدون على السنة، وقد ضحوا في سبيل ذلك بتضحيات كثيرة، ليس أقلها تحمل عسف الظلمة والطغاة، وكيفوا كثيراً من اجتهاداتهم على نحوٍ يجعل وحدة الأمة واجتماع الكلمة هدفاً أسمى، وحاجةً ملحة، لكن ضعف الشورى وضعف الدولة المركزية في بغداد، وعدم تطوير نظام إداري قوي مرن يحقق التوحيد في جوانب، ويحفظ الخصوصيات في جوانب، وأسباب أخرى أدت جميعها إلى تفتت الخلافة العباسية ووأدها على يد التتار عام 656 هـ، وقامت بعد مدة الخلافة العثمانية، فجمعت شمل كثير من الدول والإمارات الإسلامية مرة أخرى.

ونتيجة لتآمر كبير من الخارج، وقصور أكبر من الداخل سقطت الخلافة العثمانية، وتشتت شمل العالم الإسلامي، ووقع كثير من بلدانه في براثن الاستعمار الأوربي، الذي لم يخرج حتى شوّه كثيراً من البُنى الفكرية والثقافية لتلك الدول المستعمرة؛ حتى لا تختلف كثيراً بعد خروجه عما كانت عليه قبله، بل إن بعضها ازداد حاله سوءاً!. لكن على الرغم من كل ما حصل ظلت أشواق الوحدة تضطرم في النفوس، وظلت الأبصار مشدودة نحو مستقبل لأمة الإسلام، يسوده الوئام والتناصر، ومع كل صدع يصيب كيان هذه الأمة على أي مستوى كانت تتصدع قلوب كثير من المخلصين الغيورين، فما هي العوائق التي مازالت تحول دون أي شكل واسع ذي قيمة من أشكال الوحدة، والتنسيق بين دول وشعوب العالم الإسلامي؟

نحن ننظر ابتداء إلى أن عقيدة التوحيد قادرة على جعل من يؤمن بها أمةً من دون الناس يحكمها منهج واحد، وتنتهي إلى غايات واحدة، كما أن تلك العقيدة بما يتبعها من أحكام ونظم تحدد أشكال التعامل بين هذه الأمة وبين غيرها من الأمم، وهذا كله يجعل تحقيق شكل من أشكال الوحدة بين شعوب العالم الإسلامي أمراً طبيعياً بدهياً، ولا سيما أن غير المسلمين ينظرون إليهم على أن لهم من التجانس والتميز ما يجعلهم جميعاً في خندق واحد، والعالم الغربي يسير اليوم بسرعة مدهشة نحو اعتبار كل المسلمين -مهما تكن درجة التزامهم- أصوليين متطرفين معادين!

وإذا كان الأمر كذلك فإن بروز أشكال من التعاون والتوحد بين الشعوب والدول الإسلامية قد يكون مرهوناً إلى حد بعيد بنضوج الصحوة الإسلامية المباركة وانتشارها وتمكنها، لكن هناك من العوائق والصعوبات ما يجب تذليله أو التخفيف من غلوائه قبل أن نتمكن من تحقيق ما نريد2.

إن أهم عقبة تعترض توحيد كلمة المسلين هي البعد الحاصل عن كلمة التوحيد وعدم استيعاب معانيها ومستلزماتها عند كثير من المسلمين في هذا العصر؛ ذلك أن الله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (208) سورة البقرة.

"لكن عجيب أمر هذا الإنسان؛ إذ أن الله تعالى قد وهبه ما يبصر به الأمور كاملة على حقيقتها، ولكن بعض الناس يأبون ذلك، ويعطلون مواهبهم كلها أو بعضها، فينظر أحدهم بإحدى عينيه، ويغمض الأخرى، فيرى الأشياء أجزاء وتفاريق، ويحكم عليها حكماً جزئياً قاصراً.

ومن ذلك: ما روي أن ثلاثة ممن فقدوا نعمة البصر، جمعهم مجلس واحد، وأرادوا أن يتعرفوا على فيلٍ بجانبهم، ولما كانوا لا يبصرون؛ فقد استعملوا أيديهم ليتحسسوا الفيل ويتعرفوا عليه، وعلى شكله وهيئته؛ فأما الأول منهم، فقد وقعت يده على إحدى قوائم الفيل، فقال: إنه يشبه الاسطوانة! وأما الثاني فقد وقعت يده على أذن الفيل، فاعترض على الأول قائلاً:إنه يشبه القربة! وسخر الثالث من أخويه قائلاً: إنه يشبه الرمح!؛ أنه مسّ نابه.

وبالتأكيد لم يكن الفيل شيئاً مما ذكروا، ولكنهم ما استطاعوا أن يعطوا حكماً صحيحاً؛ لأنهم ما استطاعوا أن يحكموا إلا على جزءٍ منه.

وبعض الناس يريد أن يعيد قصة هؤلاء النفر، ولكن مع الدين،فترى بعض الناس يأخذ جانباً واحداً من جوانب هذا الدين، ويظن أنه قد أخذ الدين كله من جميع جوانبه، هذا تستغرقه آيات الأخلاق في القرآن الكريم وأحاديثها في سنة النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- ، والثاني تستغرقه بعض الجوانب السياسية، فلا يجاهد إلا في سبيلها، والثالث لا يعرف الدين إلا عبادات خاشعة يتقرب بها إلى الله تعالى، ورابع يضع نصب عينيه بدعة من البدع، لا يحارب من مظاهر الانحراف سواها، وخامس يقف عند جانب العقيدة لا يتعداه إلى شيء سواه.

ومرة أخرى -بكل تأكيد- ليس الإسلام واحداً من ذاك كله فقط، ولكنه ذلك كله بأجمعه، بل هو أكثر من هذا كله.

إن الإسلام عقيدة في القلب، عقيدة حية متحركة دافعة، وينبثق عن هذه العقيدة عبادة تتحدد فيها صلة الإنسان بربه -تبارك وتعالى- ويقوم عليها منهج متكامل للحياة، ينظِّم علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، وعلاقته بالكون من حوله، ويضع معالم العلاقة بين الأمة المسلمة وغيرها من الأمم الأخرى، هو هذا الدين الذي أنزله الله تعالى على محمد -صلى الله عليه وسلم- فأكمله وأتم به النعمة ورضيه لنا ديناً، قال –جل وعلا-: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} (3) سورة المائدة.

إنها دعوة للمؤمنين كافة أن يدخلوا في السلم كافة، والسلم هو السلام، وهو هنا الإسلام؛ لأنه هو الذي يتمثل فيه السلام الكامل في داخل النفس، حيث تصطلح كلها، بعضها مع بعض، وتنتظم كلها في طريق واحد وغاية واحدة هو الطريق إلى الله.

ويتحقق هذا عندما يأخذ المسلمون بجميع عُرى الإسلام وشرائعه، والعمل بجميع أوامره، وترك جميع زواجره، ما استطاعوا من ذلك، وأول مفاهيم هذه الدعوة: أن يستسلم المؤمنون بكليّاتهم لله، في ذوات أنفسهم، وفي الصغير والكبير من أمرهم، أن يستسلموا الاستسلام الذي لا تبقى بعده بقية ناشزة من تصور أو شعور، ومن نية أو عمل، ومن رغبة أو رهبة، لا تخضع لله ولا ترضى بحكمه وقضائه، استسلام الطاعة الواثقة المطمئنة، الاستسلام لليد التي تقود خطاهم، وهم واثقون أنها تريد بهم الخير والنصح والرشاد، وهم مطمئنون إلى الطريق والمصير في الدنيا والآخرة سواء.

والمسلم حين يستجيب لله هذه الاستجابة يدخل في عالم كله سلام، عالم كله ثقة واطمئنان، وكله رضىً واستقرار، لا حيرة و لا قلق، ولا تردد ولا ضلال.

سلام مع النفس والضمير، سلام مع العقل والمنطق، سلام مع الناس والأحياء، سلام مع الوجود كله، ومع كل موجود، سلام يرفّ في حنايا السريرة، وسلام يُظِلُّ الحياة والمجتمع، سلام في الأرض، وسلام في السماء، وهذه قاعدة عظيمة، وكلمة جامعة، تفيد وجوب أخذ الإسلام بجملته، بأن ينظر في جميع ما جاء به الشارع في كل مسالة من نص قولي وسنة متَّبعة، ونفهم ذلك كله ونعمل به، لا أن يأخذ كل واحد بكلمة أو سنة ويجعلها حجة على الآخر، وإن أدت إلى ترك ما يخالفها من النصوص والسنن وحملها على النسخ أو المسخ بالتأويل، أو تحكيم الاحتمال بلا حجة ولا دليل!

ومن آيات العبرة في هذا المقام أننا نجد في كلام كثير من علمائنا هدى ونوراً، لو اتبعته الأمة في أزمنتهم لاستقامت على الطريقة، ووصلت إلى الحقيقة، بعد الخروج من مضيق الخلاف والشقاق إلى بحبوحة الوحدة والاتفاق، ولذلك نعى الله تعالى ووبَّخ أولئك الذين جعلوا القرآن عضين، فجزّؤوا كتبهم المنزلة عليهم، فآمنوا ببعضها وكفروا ببعض: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ* فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ* عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (91-93) سورة الحجر. {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} (85) سورة البقرة.

إنه لإنكار شديد على أولئك الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، أي: يعملون ببعض منه على أنه الدين، ويتركون بعضاً منه، بتأويل أو غير تأويل، كشأن من لم يصدِّق بأنه من الله.

فوجوب أخذ القرآن والدين بجملته وفهمُ هدايته من مجموع ما ثبت عمن جاء به أمر مقرر في ذاته، سواء فُسِّرت به الآية أم لا، لأن الآيتين اللتين تقدمتا آنفاً في جعل القرآن عضين، وفي الإيمان ببعض، والكفر ببعض، وما في معناهما من النصوص، تثبت ذلك وتوضحه وتؤكده، ولا يدرك معنى هذا السِّلم حق إدراكه مَنْ لا يعلم كيف تنطلق الحيرة؟ وكيف يعربد القلق في النفوس التي لا تطمئن بالإيمان في المجتمعات التي لا تعرف الإسلام، أو التي عرفته ثم تنكّرت له، وارتدَّت إلى الجاهلية، تحت عنوان من شتى العناوين في جميع الأزمان.

هذه المجتمعات الشقية الحائرة، على الرغم من كل ما قد يتوافر لها من الرخاء المادي والتقدم الحضاري، وسائر مقومات الرقي في عُرف الجاهلية الضّالةِ التصورات، المختلة الموازين.

وحسبُنا مثلٌ واحد مما يقع في بلد أوربي من أرقى بلاد العالم كله مادياً، وهو (السويد)، حيث يخص الفرد الواحد من الدخل القومي ما يساوي خمسمائة جنيه في العام، وحيث يستحق كل فرد نصيبه من التأمين الصحي، وإعانات المرضى التي تُصْرَف نقداً، والعلاج المجاني في المستشفيات، وحيث التعليم المجاني في جميع مراحله، مع تقديم إعانات ملابس وقروض للطلبة المتفوقين، وحيث تقدم الدولة حوالي ثلاثمائة جنيه إعانة زواج لتأثيث البيوت، وحيث... وحيث.. الخ من ذلك الرخاء المادي العجيب. ولكن ماذا وراء هذا الرخاء المادي والحضاري وخلوِّ القلوب من الإيمان بالله؟ والطلاق بمعدل واحد لكل ست زيجات بسبب انطلاق النزوات وتبُّرج الفتن وحرية الاختلاط! والجيل الجديد ينحرف فيدمن على المخدرات والمسكرات، ليعوِّض خواء الروح من الإيمان وطمأنينة القلب بالعقيدة، والأمراض النفسية والعصبية والشذوذ بأنواعه تفترس عشرات الآلاف من النفوس والأرواح والأعصاب ثم الانتحار، والحال كهذا في أمريكا، والحال أشنع من هذا في روسيا.

إنها الشقوة النكدة المكتوبة على كل قلب يخلو من بشاشة الإيمان وطمأنينة العقيدة، فلا يذوق طعم السِّلْم الذي يُدْعَى المؤمنون ليدخلوا فيه كافة، ولينعموا فيه بالأمن والظل والراحة والقرار3.

لقد جاء الإسلام فأمر بحفظ العقل والمال والعرض والنفس والدين، فكان المتمسك به سويَّ الفطرة بعيداً عن الشهوات والشبهات إذ علم الحق فاتبعه، والباطل فاجتنبه، ذلك هو تعامل العبد الموحد مع ربه ثم مع نفسه، ثم من نتائج ذلك أن تآلف مع أشتات العرب، بل تآلف مع أهل الخير من العالمين.

"فبلال -رضي الله عنه- حبشي، وصهيب رومي، وسلمان فارسي، ومحمد بن إسماعيل شيخ المحدثين بخاري، وصلاح الدين الأيوبي بطل الحروب الصليبية كردي، ومحمد بن إسحاق أول من دون السيرة النبوية فارسي، والطبري شيخ المؤرخين والمفسرين تركي، وإذا نظرت في سير تراجم أعلام الإسلام ومبدعيه وجدتهم من أقطار الأرض وأطرافها.

ومع ائتلاف هذه الخبرات المتنوعة وانسجامها ازدهرت حضارة الإسلام وقويت شوكة أهله، وكان لهذا الائتلاف أثر في صد الغزو الصليبي عن بلاد المسلمين على مر التاريخ، وباسترجاع سير أولئك الذين وقفوا في وجه المد الصليبي تتضح هذه الحقيقة بجلاء ولعل أشهر نموذج هو صلاح الدين الأيوبي عليه رحمة الله.

ولقد أدرك أعداء الإسلام من النصارى واليهود هذه الحقيقة، فكانت الخطوة الأولى التي قاموا بها من أجل السيطرة على بلاد الإسلام وجعلها تابعة ذليلة هي العمل على تفكيك وحدتهم عملًا بمشورة القساوسة ووصيتهم للساسة، ومن بعض أقوالهم في ذلك ما يلي:

1- يقول القس سيمون: "إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية، وتساعد التملص من السيطرة الأوربية، والتبشير عامل مهم في كسر شوكة هذه الحركة، من أجل ذلك يجب أن نحوّل بالتبشير اتجاه المسلمين عن الوحدة الإسلامية.

2- ويقول المبشر لورنس براون: "إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية، أمكن أن يصبحوا لعنةً على العالم وخطراً، أو أمكن أن يصبحوا أيضاً نعمة له، أما إذا بقوا متفرقين، فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير"، ويكمل حديثه: " يجب أن يبقى العرب والمسلمون متفرقين، ليبقوا بلا قوة ولا تأثير".

3- ويقول أرنولد توينبي في كتابه الإسلام والغرب والمستقبل: "إن الوحدة الإسلامية نائمة، لكن يجب أن نضع في حسابنا أن النائم قد يستيقظ"4.

هكذا ينظر الأعداء إلى الإسلام وهكذا يرون أن قوته في اتحاد المسلمين، وهكذا هم يعملون ليل نهار على ألا يتوحد المسلمون؛ لأن في اتحادهم قوة، وفي قوتهم ضعف وهوان عدوهم من الكفرة والمنافقين، فعلينا أن نعمل لما فيه قوة المسلمين، ولنتمسك بتعاليم ديننا الحنيف؛ ولنعلم أن من صدق الله صدقه الله.

نسأل الله أن يعليَ راية الإسلام خفاقة، وأن يوفق المسلمين للعمل بكتابه وسنة رسوله لتكون تلك هي البداية في الانطلاق للتوحد قولاً وعملاً، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والله متم نوره ولو كره المشركون، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.

1 مستفاد من موقع شبكة نور الإسلام بتصرف.

2 مستفاد من مجلة البيان العدد 72 ص 19 شعبان 1414هـ.

3 مستفاد من مجلة البيان العدد6 ص14 شوال 1407هـ

4 مقتبس من كتاب الاختلاف في العمل الإسلامي الأسباب والآثار لـ(د. ناصر بن سليمان العمر).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمة التوحيد توحيد للكلمة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمة التوحيد توحيد للكلمة
» فضائل كلمة التوحيد
» ذكر كلمة التوحيد سبعين ألف مرة
» نواقض كلمة التوحيد
» ما جاء فى فضل ذكر الله و كلمة التوحيد



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الدروس-
انتقل الى: