موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 دلُّـونـي على السُّوق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

دلُّـونـي على السُّوق Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

دلُّـونـي على السُّوق Empty
مُساهمةموضوع: دلُّـونـي على السُّوق   دلُّـونـي على السُّوق Emptyالثلاثاء 3 يونيو 2014 - 11:04

دلُّـونـي على السُّوق
"التجارة في الإسلام"

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد:

فإن التجارة وطلب الرزق من الأمور المشروعة في الإسلام؛ فالأصل فيها الإباحة, بل قد تكون مستحبة بحسب المقصد منها.

والمال من الضروريات التي لا تستقيم مصالح الدنيا إلا به، وهو قوام حياة البشر ومعاشهم, يقول ابن حجر –رحمه الله-: "إن الله جعل المال قياماً لمصالح العباد؛ وفي تبذيرها تفويت تلك المصالح"1.

ولا يمكن تحصيل المال إلا عن طريق التكسب والمضاربة والإجارة وغيرها من الوسائل المباحة شرعاً. والناظر لعامة المسلمين اليوم يجدهم بين أمرين: مغرق فيها، وشغله الشاغل جمعها والسعي في تحصيلها، ولا نصيب له من هموم الإسلام والمسلمين, وآخر محجم عنها محذر منها يرى من امتهنها أنه ناقصٌ عديم النفع قليل البركة.

ويمكن بحث هذا الموضوع من خلال ما ورد من نصوص الكتاب والسنة وما أثر عن سلف هذه الأمة,

فالمال عصب الحياة كما قال تعالى: وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً (5) سورة النساء. أي: تقوم بها معايشكم.

والحاجة للمال ماسة في حق الفرد والجماعة، وبيان حاجة الفرد للمال: أن حفظ حياته متوقف على الأكل والشرب، وكذلك الملابس الواقية من الحر والقر، وكل هذه الأشياء تتطلب مالاً، وهذا ما يكون أكثر وضوحاً في البلاد الفقيرة التي شح فيها المال بأيدي الناس, وأما في حق الجماعة فالحاجة إليه من وجوه:

- أن الأمة هي مجموعة من الأفراد؛ فإذا دخل النقص على كل فرد دخل على الأمة جميعاً.

- أن الأمة مطالبة بمجموعها بالدفاع عن دين الله والجهاد في سبيل الله، ولا بد لذلك من عُدَّة، ولا يكون ذلك إلا بالمال؛ كما قال تعالى: وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ (60) سورة الأنفال. كما أن وجود المال في يد الأمة يغنيها عن أعدائها؛ وهذا واقع لا يحتاج إلى دليل.

التجارة في نظر الشرع:

قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ (267) سورة البقرة. وقال –جل وعلا-: رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ (37) سورة النــور. فمدح الله إقامتهم لذكر الله في وقت التجارة. وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9) سورة الجمعة. فأمرهم بترك البيع في وقت محدود، وهو يوم الجمعة؛ مما يدل على جوازها في غير ذلك, ثم قال: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ (10) سورة الجمعة. أي: من التجارة ونحوها, وقال: هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) سورة الملك. وقال: وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ (20) سورة المزمل. قال ابن كثير: "يبتغون من فضل الله في المكاسب والمتاجر"2.

ولقد قدم الله -عز وجل- هنا التجارة على الجهاد الذي هو سنام الدين؛ فتأمل ذلك! بل قدَّم الله في آية الجهادِ الجهادَ بالمال على الجهاد بالنفس: وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) سورة الصف. وقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ (29) سورة النساء. وقال -عز وجل-: إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا (282) سورة البقرة. وقال تعالى: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا (275) سورة البقرة. ولقد كان الأنبياء -عليهم السلام- يؤجِّرون أنفسهم عند الحاجة، وقد أُمرنا بالتمسك بهديهم؛ قال تعالى: فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ (90) سورة الأنعام. وقد قص الله علينا نبأ موسى -عليه السلام- مع شيخ مدين حينما قال له: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ (27) سورة القصص. فمكث موسى -عليه السلام- عشر سنوات؛ لكي يعف فرجه ويشبع بطنه.3

وقال في قصة داود -عليه السلام-: وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ* أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا (10-11) سورة سبأ؛ حيث كان -عليه الصلاة والسلام- يصنع الدروع، فاحترف مهنة الحدادة التي يمتهنها بعض الناس اليوم.

وكان -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ما بعث الله نبياً إلا ورعى الغنم؛ كنت أرعى الغنم، وكنت أرعاها على قراريط لأهل مكة)4. ولقد خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- في بدء أمره يريد الشام للتجارة, وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن هذا المال خضرة حلوة؛ فمن أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة)5. وقال -صلى الله عليه وسلم-: (نِعْمَ الْمَالُ الصَّالِحُ لِلْمَرْءِ الصَّالِحِ)6. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ما أكل أحد طعاما قط خيراً من أن يأكل من عمل يده, وإن نبي الله داود -عليه السلام- كان يأكل من عمل يده)7.

وفي الحديث فضل العمل باليد، وتقديم ما يباشره الشخص بنفسه على ما يباشره بغيره، والحكمة في تخصيص داود بالذكر أن اقتصاره في أكله على ما يعمله بيده لم يكن من الحاجة؛ لأنه كان خليفة في الأرض كما قال الله تعالى، وإنما ابتغى الأكل من طريق الأفضل، ولهذا أورد النبي -صلى الله عليه وسلم- قصته في مقام الاحتجاج بها على ما قدمه من أن خير الكسب عمل اليد8. وأخرج مسلم بسنده عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن زكريا -عليه السلام- كان نجاراً)9. وقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "كان آدم عليه السلام حراثاً، ونوح نجاراً، وإدريس خياطاً، وإبراهيم ولوط زارعين، وصالح تاجراً، وداود زراداً، وموسى وشعيب ومحمد -صلوات الله عليهم وسلامه- رعاة"10.

ولقد كان سلف الأمة يرون أن طلب الرزق وكسب المال خير من القعود؛ فعن أنس -رضي الله عنه- قال: قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة فآخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري، وكان سعد ذا غنى، فقال لعبد الرحمن بن عوف: أقاسمك مالي نصفين وأزوجك, قال: "بارك الله لك في أهلك ومالك, دلوني على السوق؛ فما رجع حتى استفضل أقطاً وسمناً"11.

وأورد البخاري هذا الحديث في كتاب البيوع؛ والغرض من إيراده لهذا الحديث ليدل على اشتغال بعض الصحابة بالتجارة في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- وتقريره ذلك.

وجاء عن أبي المنهال أنه قال: سألت البراء بن عازب وزيد بن أرقم عن الصرف، فقالا: كنا تاجرين على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسألنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصرف، فقال: (إن كان يداً بيد فلا بأس، وإن كان نسيئاً فلا يصلح)12.

وما جاء عن عروة بن الجعد الأزدي البارقي، وهو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أعطاه ديناراً يشتري له به شاة، فاشترى له به شاتين، فباع إحداهما بدينار، وجاءه بدينار وشاة، فدعا له بالبركة في بيعه، وكان لو اشترى التراب لربح فيه13.

وجاء في البخاري في كتاب البيوع عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمال أنفسهم"14، وكانوا يتجرون في البر والبحر ويعملون في نخيلهم15.

ولم يؤثر عن واحد منهم أنه ترك العمل والتكسب وجلس في بيته، بل ورد عنهم ذم ذلك؛ قال عمر -رضي الله عنه-: "لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني؛ فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة"16.

وكذلك من جاء بعدهم من السلف اقتفوا أثرهم في الحث على التكسب بالطرق المشروعة, قال سعيد بن المسيب –رحمه الله-: "لا خير فيمن لا يجمع المال فيكف به وجهه، ويؤدي به أمانته، ويصل به رحمه, وحكي أنه لما مات ترك دنانير فقال: "اللهم إنك تعلم أني لم أتركها إلا لأصون بها ديني وحسبي". وقال رجل للإمام أحمد: إني في كفاية، فقال: "الزم السوق؛ تصل به الرحم، وتعود به نفسك"17.

وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقاً في الجاهلية, فتأثموا أن يتجروا في المواسم فنزلت في مواسم الحج: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ (198) سورة البقرة18. وبعد هذا العرض يتبين أن الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- والصحابة -رضي الله عنهم- على جلالة قدرهم وعظيم منزلتهم وحرصهم على ما يرضي ربهم كانوا يمارسون التجارة بقصد التعفف عن الناس.

الغاية من التجارة:

إن الغاية من التجارة تحصيل المال؛ إذ للمال فوائد دينية ودنيوية، أما الفوائد الدنيوية: فالخلق يعرفونها؛ ولذلك تهالك الناس في طلبها والسعي في تحصيلها, وأما الدينية فتتلخص في ثلاثة أنواع هي:

1 - أن ينفقه على نفسه، إما في عبادة كالحج والعمرة والصدقة ونصرة المسلمين، وإما يستعين به على العبادة كالمطعم والملبس والمسكن وغيرها من ضرورات المعيشة؛ فإن هذه الحاجات إذا لم تتيسر لم يتفرغ القلب للدين والعبادة.

2 - ما يصرفه إلى الناس، وهو أقسام: أ- الصدقة: وفضائلها كثيرة مشهورة. ب- المروءة: كضيافة الإخوان والأصدقاء. ج- ما يعطيه أجرة على الاستخدام: فالأعمال التي يحتاج إليها الإنسان كثيرة؛ فلو تولاها بنفسه لضاعت أوقاته.

3- ما يصرفه في وجوه البر, كبناء المساجد ودعم الهيئات الدعوية والإغاثية وغيرها من وجوه البر.

فوائد التجارة:

للتجارة فوائد كثيرة منها:

1- الاستغناء عن الناس, ومعلوم أن الشريعة الإسلامية نبذت التسول والنظر إلى ما في أيدي الناس , ودعت المرء المسلم أن يسعى في طلب الرزق بالوسائل المباحة, ومما ورد في ذم التسول قوله –عليه الصلاة والسلام-: (ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم)19. وامتدح الذي يأكل من عمل يده فقال -صلى الله عليه وسلم-: (لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره, خير له من أن يأتي رجلاً فيسأله أعطاه أو منعه)20. وقال: (ما أكل أحد طعاما قط خيراً من أن يأكل من عمل يده, وإن نبي الله داود -عليه السلام- كان يأكل من عمل يده)21.

2 - أنها سبب في إقامة ألوان من العبودية لله -عز وجل- فمن يمتلك المال يستطيع أن يضيف إلى نفسه أجوراً مضاعفة كالأوقاف، والدعوة إلى الله والصدقات، ونصرة المستضعفين، وتفطير الصائمين، وغيرها من ألوان العبودية؛ فلهذا قال -صلى الله عليه وسلم-: (ذهب أهل الدثور بالأجور)22، وفي رواية: (بالدرجات العلى والنعيم المقيم)23. وهم أصحاب الأموال؛ فقد أضافوا لأنفسهم نوعاً من العبادة وهو الصدقة، ولم يستطع غيرهم أن يفعله؛ وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

3 - أنها تقوي التوكل على الله, فالتجارة نوع من المخاطرة؛ فقد يكسب الإنسان وقد تركبه الديون؛ فلذلك تجد قلبه متعلقاً بالله محتاجاً إليه.

4 - أنها تنمي الإبداع والتفكير, ويظهر ذلك في كون التاجر يسعى جاهداً في تطوير تجارته والإبداع فيها لينجح في تجارته ويحقق ما يريد.

5 - أنها تحقق الأمن الاقتصادي للأمة الإسلامية؛ فالأمة التي لا تملك اقتصادها لا تملك قرارها, فالذي يملك التجارة والمال يؤثر في الناس، وهذا ما حصل مع ثمامة بن أثال عندما أسلم قال لقريش: "والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم"24.

ما يجب على التاجر:

يجب على التاجر أمور منها:

1 - ألا تلهيه تجارته عن طاعة الله؛ فإن هناك واجبات عينية وكفائية لا بد من مراعاتها وعدم الإخلال بشيء منها على حساب ما يقوم به من عمل تجاري، وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من ذلك فقال: (تعس عبد الدينار والدرهم)25. وقال الله -جل وعلا-: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ (10) سورة الجمعة.يقول الشيخ السعدي –رحمه الله-: "ولما كان الاشتغال في التجارة، مظنة الغفلة عن ذكر الله، أمر الله بالإكثار من ذكره، فقال: وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا أي في حال قيامكم وقعودكم وعلى جنوبكم، لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) سورة الجمعة. فإن الإكثار من ذكر الله أكبر أسباب الفلاح26.

ويقول الشيخ عبد الرحمن الدوسري: "إن الاشتغال بالتجارة إذا أحدث نقصاً في الطاعة لم يكن مباحاً، بل يكره أو يحرم، على حسب ما يحصل على الطاعة من خلل؛ فمن شغلته التجارة عن تحية المسجد، أو عن فضيلة إدراك تكبيرة الإحرام في الصلاة، كانت مكروهة، ومن شغلته عن صلاة الجماعة أو عن أدائها أول الوقت كانت محرمة عند ضيق الوقت، وكذلك من شغلته عن فعل واجب ولو مع أهله كان انهماكه المشغل عن ذلك حراماً"27.

وجاء عند البخاري في كتاب البيوع: باب التجارة في البز: قال قتادة في تفسير قوله تعالى: رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ (37) سورة النــور: "كان القوم يتبايعون ويتجرون ولكنهم إذا نابهم حق من حقوق الله لم تلههم تجارة ولا بيع عن ذكر الله حتى يؤدوه إلى الله"28.

2 - أن يؤدي الحقوق الشرعية في تجارته: وذلك كزكاة عروض التجارة ونحو ذلك.

3 - أن يتجنب التجارة بالحرام ويتحرى الرزق الحلال, فيتحرى الحلال، ويجتنب الحرام، ويتورع عن المشتبه؛ فقد جاء في الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ من حلال أم حرام). وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن روح القدس نفث في روعي أن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها؛ فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله؛ فإن الله لا يُنال ما عنده إلا بطاعته)29.

4 - ألا يكون همه الشاغل, بل يجعل من عمله هذا وسيلة للتقوي على طاعة الله؛ فالهم هم الآخرة، فيجعل الآخرة في قلبه والدنيا في يده، وأما من أصبح وهمه الدنيا، فهذا الذي لا تحمد عقباه؛ وقد حذرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- من ذلك فقال: (من كان همه الآخرة جمع الله شمله, وجعل غناه في قلبه, وأتته الدنيا وهي راغمة, ومن كانت نيته الدنيا فرق الله عليه ضيعته, وجعل فقره بين عينيه, ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له)30. وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من جعل الهموم هماً واحداً -هم آخرته- كفاه الله هم دنياه, ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك)31. وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما له حمار فباعه ، فقيل له : لو أمسكته! فقال: "لقد كان لنا موافقاً؛ ولكنه أذهب بشعبة من قلبي، فكرهت أن أشغل قلبي بشيء".

5 - أن يتعلم أحكام البيع والشراء, فيعرف الحلال والحرام؛ فلا يبيع للناس المحرمات، ولا يغشهم ولا يخدعهم، ولا يروِّج سلعته بالكذب واليمين الغموس, وقد كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول: "لا يبيع في سوقنا إلا من قد تفقه في الدين"32.

يقول العلامة أحمد شاكر –رحمه الله-: "حتى يعرف ما يأخذ وما يدع، وحتى يعرف الحلال والحرام، ولا يفسد على الناس بيعهم وشراءهم بالأباطيل والأكاذيب، وحتى لا يدخل الربا عليهم من أبواب قد لا يعرفها المشتري, وبالجملة: لتكون التجارة تجارة إسلامية صحيحة خالصة، يطمئن إليها المسلم وغير المسلم، لا غش فيها ولا خداع"33. ومن هنا كان لزاماً على من يبيع ويشتري أن يتعلم أحكام البيع والشراء والمعاملات، وغيرها مما يحتاجه في تجارته .

6 - النصح للمشتري؛ لحديث: (فإن صَدَقَا وبيَّنا بورك لهما في بيعهما، وإن كَتَمَا وكذبا مُحقت بركة بيعهما)34.

7 - أن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر: فالتاجر أثناء تجارته قد يرى من المنكرات التي لا ترضي الله فواجب عليه إنكارها وعدم السكوت عنها، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده؛ فإن لم يستطع فبلسانه؛ فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)35.36.

نسأل المولى –جل في علاه- أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى, وصلى الله على نبينا محمد, والحمد لله رب العالمين.



1 فتح الباري لابن حجر (ج 17 / ص 98).

2 تفسير ابن كثير (ج 8 / ص 258).

3 حديث أن موسى عليه السلام آجر نفسه ثماني حجج أو عشرا على عفة فرجه وطعام بطنه رواه ابن ماجه قال الألباني رحمه الله ضعيف جدا (إرواء الغليل ج 5 رقم الحديث :1488 ).

4 رواه البخاري برقم (2102) (ج 8 / ص 21).

5 رواه البخاري برقم (1379) (ج 5 / ص 321) ومسلم برقم (1717) (ج 5 / ص 236).

6 رواه أحمد برقم (17096 ) (ج 36 / ص 165) وصححه الألباني في مشكاة المصابيح برقم (3756).

7 رواه البخاري برقم (1930) (ج 7 / ص 235).

8 فتح الباري لابن حجر (ج 6 / ص 382).

9 رواه مسلم برقم (4384) (ج 12 / ص 87).

10 فتح الباري لابن حجر (ج 6 / ص 382).

11 رواه البخاري برقم (1908) (ج 7 / ص 199).

12 رواه البخاري برقم (1919) (ج 7 / ص 217).

13 رواه البخاري برقم (3370) (ج 11 / ص 473).

14 رواه البخاري برقم (1929) (ج 7 / ص 234).

15 إحياء علوم الدين لـ(الغـزالي) (ج 1 / ص 411).

16 المصدر السابق (ج1/ ص 410 ).

17 الآداب الشرعية لابن مفلح (ج 3 / ص 430).

18 صحيح البخاري (4157) (ج 13 / ص 465).

19 رواه البخاري برقم (1381) (ج 5 / ص 325) ومسلم برقم (1724) (ج 5 / ص 246)واللفظ البخاري.

20 رواه البخاري برقم(1377) (ج 5 / ص 319) ومسلم برقم (1727) (ج 5 / ص 249) واللفظ للبخاري, , وأما لفظ مسلم: (لأن يغدو أحدكم فيحطب على ظهره فيتصدق به ويستغني به من الناس خير له من أن يسأل رجلاً أعطاه أو منعه ذلك؛ فإن اليد العليا أفضل من اليد السفلى وابدأ بمن تعول).

21 رواه البخاري برقم (1930) (ج 7 / ص 235).

22 رواه مسلم برقم (1674) (ج 5 / ص 177).

23 رواه البخاري برقم (5854) (ج 19 / ص 401) ومسلم برقم (936) (ج 3 / ص 259).

24 رواه البخاري برقم (4024) (ج 13 / ص 277) ومسلم برقم (3310) (ج 9 / ص 216).

25 رواه البخاري برقم (5955) (ج 20 / ص 64).

26 تفسير السعدي (ج 1 / ص 863).

27 مجلة البيان العدد 172منقولاً من صفوة الآثار (3/ 377).

28 رواه البخاري (ج 7 / ص 216) وفتح الباري لابن حجر (ج 6 / ص 363).

29 رواه الحاكم في المستدرك برقم (2095) (ج 5 / ص 234) وصححه الألباني برقم(2085) في صحيح الجامع.

30 رواه أحمد برقم (20608) (ج 44 / ص 75) وصححه الألباني برقم (404) في السلسلة الصحيحة المختصرة.

31 رواه ابن ماجه برقم (253) (ج 1 / ص 299) وصححه الألباني في مشكاة المصابيح برقم (263).

32 من كتاب سنن الترمذي رقم (449) (ج 2 / ص 308) وقال الألباني في تحقيق سنن الترمذي برقم (447) حسن الإسناد.

33 من تعليقه على سنن الترمذي (2/ 357). ذكره سليمان بن محمد الهذال في مقال له مجلة البيان العدد 172.

34 رواه البخاري برقم (1937) (ج 7 / ص 246) ومسلم برقم (2825 ) (ج 8 / ص 88).

35 رواه مسلم برقم (70 ) (ج 1 / ص 167).

36 الدرس مستفاد من مجلة البيان العدد172 ص28 ذو الحجة 1422هـ مقال لسليمان بن محمد الهذال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دلُّـونـي على السُّوق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الدروس-
انتقل الى: