موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 الإشاعة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

الإشاعة Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

الإشاعة Empty
مُساهمةموضوع: الإشاعة   الإشاعة Emptyالثلاثاء 3 يونيو 2014 - 9:34

الإشاعة

الحمد لله رب العالمين، إله الأولين والآخرين، وخالق الكون أجمعين، والصلاة والسلام على النبي الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه والتابعين، أما بعد:

فإن من الآفات العظيمة التي تصيب المجتمع المسلم وتؤثر فيه، وهي وسيلة من الوسائل التي استخدمها ويستخدمها أعداء الإسلام للنيل من أبناء المسلمين.

"الإشاعة" هذه السوق الرائجة، والبضاعة النافقة، التي ما وجدت حين وجدت إلا عندما غاب المنهج الشرعي في تلقي الأخبار، المنهج الرباني الذي يضع لنا الضوابط في تلقي الأخبار وإذاعتها كما قال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}[النساء: 83]، فالأخبار خيرها وشرها يجب أن يتثبت منها قبل بثها ونشرها؛ قال ابن كثير رحمه الله: "إنكارٌ على من يبادر إلى الأمور قبل تحققها فيخبر بها ويفشيها وينشرها وقد لا يكون لها صحة، وقد قال مسلم في مقدمة صحيحه: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع))1 وكذا رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه2، وفي الصحيحين عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قيل وقال3 -أي الذي يكثر من الحديث عما يقول الناس من غير تثبت ولا تدبر ولا تبين-، وفي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بئس مطية الرجل زعموا))4، وفي الصحيح: ((من حدث بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين))5.."6.

قال المناوي رحمه الله في حديث مسلم الأول: أي إذا لم يتثبت؛ لأنه يسمع عادة الصدق والكذب، فإذا حدث بكل ما سمع لا محالة يكذب، والكذب: هو الإخبار عن الشيء على غير ما هو عليه، وإن لم يتعمد، لكن التعمد شرط الإثم7، قال الضحاك في قوله تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ}[النساء: 83] أفشوه وسعوا به وهم المنافقون، وقال غيره: هم ضعفة المسلمين كانوا اذا سمعوا المنافقين يفشون أخبار النبي صلى الله عليه وسلم توهموا أنه ليس عليهم في ذلك شيء فأفشوه؛ فعاتبهم الله على ذلك.."8، فأمر تعالى في محكم كتابه بالتثبت والتحري، وحذَّر من الطيش والتسرع في الأنباء والأخبار قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}[الحجرات: 6]، وكذلك نهى الله عن اتباع ما لا دليل عليه إلا أن تسمع الأذن، أو ترى العين، أو يعتقد القلب عن برهان فقال عز من قائل: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}[الإسراء: 36]، وقد عاب القرآن على من يأخذون بالظن فيما لا يكفي فيه الظن فقال الله جل شأنه: {إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا}[النجم: 28]9.

فهذا هو أدب الإسلام الذي علمنا إياه، والذي قد نسيه أو تناساه الكثير، إنه منهج عظيم، وميزان دقيق أدق من ميزان الذهب في بيان صحيح الأخبار من سقيمها، إنه نداء من المولى وأمر بالتبين، ثم بيان العاقبة الوخيمة في حالة عدم التروي والتثبت.

ونحن اليوم في عصر تعددت فيه أدوات الاتصال، وتنوعت فيه وسائل الإعلام، وبفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل الإمكانات العلمية والتقنية أصبح تبادل المعلومات يسير بسرعة مذهلة جداً، فالخبر ينتشر شرقاً وغرباً في أسرع من طرفة عين، وتلاشت الحدود والمسافات وكأننا نعيش في قرية صغيرة لا يخفى منها شيء، وفي كل يوم بل في كل دقيقة يطرق سمع الإنسان عشرات الأخبار المتنوعة في شتى مجالات الحياة، يختلط فيها الغث بالسمين، ويلتبس الحق بالباطل، وتضيع الحقيقة في بحر الزيف والخيال،

حتى أصبح الإعلام بألوانه المختلفة أخطر وسيلة يمكن أن تصوغ فكر الإنسان، وتغير من تصوراته واتجاهاته الفكرية والسلوكية، فلذلك دعت الحاجة إلى أن نعرف بعض آفات تلقي الأخبار ونقلها دون تثبت أو ما يطلق عليه "الإشاعة".

تعريف الإشاعة:

الإشاعة في اللغة كما قال ابن منظور: "شاع الخبر في الناس يشيع شيعاً وشيعاناً ومشاعاً وشيوعة فهو شائع: انتشر واخترق وذاع وظهر، وقولهم: هذا خبر شائع، وقد شاع في الناس، معناه: قد اتصل بكل أحد فاستوى علم الناس به، ولم يكن علمه عند بعضهم دون بعض، والشاعة: الأخبار المنتشرة"10 المعنى المشترك البارز بين هذه المعاني اللغوية لمادة شيع: هو الانتشار والتكاثر11.

وأما في الاصطلاح: فهي عبارة عن أقوال أو أخبار أو أحاديث يختلقها البعض لأغراض خبيثة، ويتناقلها الناس بحسن نية دون التثبت من صحتها، ودون التحقق من صدقها، وقيل: هي عبارة عن نبأ أو حدث مجرد من أي قيمة يقينية، ينتقل من شخص لآخر، وإنما هو قادر على زعزعة الرأي العام أو تجسيده، وقيل هي: بث خبر من مصدر ما في ظرف معين، ولهدف ما يبغيه المصدر دون علم الآخرين، وانتشار هذا الخبر بين أفراد مجموعة معينة.

والإشاعة في أغلب أحوالها تفخيم للأخبار الصغيرة، وإظهارها بصورة تختلف عن صورتها الحقيقية، وهي كذلك تسخير للأخبار المكذوبة، وطلاؤها بطلاء براق يلفت إليها الانتباه، من أجل إشاعة العداوة والبغضاء بين العباد، أو من أجل التصدر وحب الظهور، أوقد تكون عن غير قصد سيئ؛ إلا أنها متى ما سرت بين الصفوف سرت سرياناً وبائياً، وتصاعدت إلى عنان السماء؛ كادت تسد آفاق الرؤية الواضحة، وتظهر وكأنها هي الحقيقة خاصة إذا ساءت التربية، وغابت الموازين العلمية المعتمدة في القبول والرد، وغاب المرشدون والأمناء.

كيف تتولد الشائعة وما مصادرها؟

تبدأ الشائعة عادةً بكلمة صغيرة، ثم يزيدها الناس من هنا وهناك، وتتولد عادة من خلال إحدى ثلاث:

1- من إيجاد خبر لا أساس له من الصحة.

2- من تلفيق خبر لجزء منه نصيب من الصحة.

3- من المبالغة الجسيمة في نقل خبر ينطوي على بعض العناصر الصحيحة.

وقد ذكرت مصادر شتى للإشاعة12 وهي:

خبر من شخص، أو خبر من جريدة، أو خبر من مجلة، أو خبر من إذاعة، أو خبر من تلفاز، أو خبر من رسالة خطية، أو خبر من شريط مسجل، فهذه بعض وسائل طرق تناقل الأخبار بين الناس، وانتشارها بينهم، ولذا على ناقل الخبر أن يتروى ويتثبت في كل ما يقال، وليحذر أن يبادر بالتصديق الفوري، فإن الأصل البراءة التامة، وتلك الإشاعة ناشئة وطارئة، والأصل بقاء ما كان على ما كان حتى تقوم الأدلة الواضحة على عكس ذلك، وقد يكون المصدر هو أحد المجالس التي يجلس فيها الناس فيأتي أحدهم بخبر، وينفض المجلس، وينقل رجل آخر ذلك الخبر إلى مجلس آخر وهكذا.

أسباب انتشار الشائعات:

أولاً: فصاحة قول المشيع وحسن منطقه، وإجادته عرض الشائعة، ولهذا قال الله عز وجل في وصف المنافقين: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ..}[المنافقون: 4]، وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أخوف ما أخاف على أمتي: كل منافق عليم اللسان))13.

ثانياً: كون المشيع ممن تميل إليه قلوب سامعيه إما بسبب الصحبة، أو التحزب، أو التمشيخ أو غيرها، وهذا يمنع السامع من البحث والنظر فيما ينقل إليه، وإحسان الظن لدرجة الغفلة!!، ينبني على ذلك أن من الناس من لم يرزقه الله بصيرة ناقدة، بل يردد ما يقوله الناس كالإمعة الذي لا يدري ما يقول!.

ثالثاً: إذا وافق الخبر هوى في نفس السامع: كأن يرى في هذا الخبر انتصاراً لنفسه وفئته، أو تقليلاً من قدر الفئات الأخرى، وإلى هذا أشار ابن خلدون بقوله: "ولما كان الكذب متطرقاً للخبر بطبيعته وله أسباب تقتضيه فمنها: التشيعات للآراء والمذاهب، فإن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر حتى تتبين صدقه من كذبه، وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة، وكان ذلك الميل والتشيع غطاءً على عين بصيرتها عن الانتقاد والتمحيص، فتقع في قبول الكذب ونقله"14.

رابعاً: أن ينطوي موضوع الإشاعة على شيء من الأهمية بالنسبة للمتحدث والسامع.

خامساً: أن تتسم الوقائع الحقيقية بشيء من الغموض، من أجل هذا كان لزاماً على الإنسان العاقل في مثل هذه الأحوال أن يصبر ويتأنى حتى تتضح الوقائع الحقيقية، ولا يتكلم إلا بعلم، وكفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع.

ترويج الإشاعة لا يخلو مراده من مقاصد عدة:

الأول: النصح: بمعنى أن ترديده لتلك الإشاعة في مجلسه أو مجالسه إنما هو بدافع الحرص على نصح ذلك المشاع عنه.

الثاني: الشماتة: وذلك بأن يكون الدافع والمحرك لنشر الإشاعة وترويجها بين الناس إنما هو الشماتة بصاحبها والوقيعة فيه - والعياذ بالله من هذا -.

الثالث: الفضول: وهذا حال أغلب المروجين للإشاعة؛ فإن إصغاء السامعين لحديثه، وإشخاصهم بأبصارهم إليه، وتشوقهم لسماع كل ما يقول؛ دافع من أعظم الدوافع لنقل الإشاعة هذا إن سلم من التزيد في الكلام بغية تشويقهم وتعلقهم بما يقول.

الرابع: قطع أوقات المجالس بذكرها: فمن المعلوم المشاهد أن كلاً من الحاضرين أو أغلبهم في المجلس يريد أن يدلي بدلوه للمشاركة في الكلام والنقاش - ولو كان عقيماً -، ويرى السكوت نقصاً في حقه! فتراه يذكر هذه الإشاعة بقصد المشاركة في الحديث بغض النظر عن ما يترتب عليه نقله ذاك.

إن المتصفح للتاريخ الإسلامي يجده مليئاً بالحوادث والأخبار التي ظهرت فيها الآثار السلبية للشائعات ومن ذلك على سبيل المثال (حادثة الإفك)، والقصة مشهورة معلومة؛ ذلك عندما أشاع بعض المنافقين تلك الفرية الآثمة على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ولقد عالج القرآن ذلك، ووضع حد القذف، وذم الذين يتناقلون ذلك الخبر: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}[النــور: 15]، ثم أرشدهم المولى بقوله: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}[النــور: 16-17]، والحوادث كثيرة ومن أراد المزيد فليرجع إلى كتب التاريخ.

أخيراً: وصايا لناقل الإشاعة ولمستمعها ولِمَن الإشاعة عنه:

أولاً: لناقل الإشاعة: عليه أن يتقي الله في نفسه، ويراقبه في كل ما يقول ويفعل، وعليه أن يتذكر أنه محاسب على كل كلمة يقولها: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}[ق: 18]، وعليه أن يكون قصده سليماً لا لوث فيه، كأن يستغل الإشاعة للتنفيس عن نفسه مما يجد في صدره عن المنقول عنه {وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ}[البقرة: 235]، وعليه كذلك: أن يتروى ويتثبت في كل ما يقول وأن يحذر من التزيد في الكلام، وأن لا ينقل إلا ما كان متأكداً من سماعه أو رؤيته وكان الناس محتاجين لذلك، وأن يكون مقصده من نقل الإشاعة التأكد من صحتها إلى المنقول عنه، أما إذا لم يعلموا فالأفضل عدم إخبارهم وعدم نشر ما رأى أو سمع، وخصوصاً إذا كان ذلك يتعلق بمعصية فليستره، بل ذلك واجب عليه، إلا إذا دعت الحاجة كالتحذير منه وفسقه فلا بأس، وكذلك على ناقل الإشاعة أن يفرق بين نوعية المجالس فما كل خبر يصلح أن يذكر في كل مجلس، وكذلك على ناقل الإشاعة أن يسارع أولاً في استشارة أهل العلم والفضل في أمر هذه الإشاعة هل الأفضل نشرها أم كتمها؟ ثم لمن تذكر وتنشر؟ قال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}[النساء: 83]، قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله: هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق، وأنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر، بل يردونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم أهل الرأي والعلم والنصح والعقل والرزانة الذين يعرفون الأمور، ويعرفون المصالح وحدها، فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطاً وسروراً لهم وتحرزاً من أعدائهم فعلوا ذلك، وإن رأوا ما فيه مصلحة أو فيه مصلحة ولكن مضرته تزيد على مصلحته لم يذيعوه ولهذا قال: {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}[النساء: 83] أي: يستخرجونه بفكرهم وآرائهم السديدة وعلومهم الرشيدة، وفي هذا دليل لقاعدة أدبية وهي: أنه إذا حصل بحث في أمر من الأمور ينبغي أن يولى من هو أهل لذلك، ويجعل إلى أهله، ولا يتقدم بين أيديهم؛ فإنه أقرب للصواب، وأحرى للسلامة من الخطأ، وفيه النهي عن العجلة والتسرع لنشر الأمور من حيث سماعها، والأمر بالتأمل قبل الكلام والنظر فيه، هل هو مصلحة فيقدم عليه الإنسان، أم لا فيحجم عنه؟15.

ثانياً:المنقول له: أي الذي نقلت له الإشاعة، عليه أمور:

أولاً: عليه أن يذكر الناقل بالله تعالى، وأنه محاسب ومؤاخذ على كل كلمة يلفظ بها.

ثانياً: عليه أيضاً أن يحثه على التروي وعدم العجلة في نقله.

ثالثاً: عليه أيضاً أن لا يبادر بتصديق الإشاعة فوراً خاصة إذا لم تكن الأدلة والقرائن قائمة أكمل القيام وأتمه.

رابعاً:إذا كانت الإشاعة عن شخص موسوم بالخير فينبغي أن يحمل على المحمل الحسن، ويلتمس له العذر في ذلك إذا كان للعذر مبرر شرعي صحيح، فإن لم يكن له مبرر في ما نسب إليه فعلى المنقول له أن يذكّر الناقل بأن الواجب في هذه الحالة النصح والتوجيه حتى يستقيم الخلل الذي سبَّب وجود الإشاعة.

ثالثاً: المنقول عنه: لا يخلو من نسبت إليه الإشاعة في الجملة من أمرين اثنين: إما أن يكون معلوماً أو مجهولاً.

فإن كان معلوماً: فإما أن يكون من المشهود لهم بالخير والاستقامة وخاصة العلماء؛ أو من عامة المسلمين؛ فإن كانت الإشاعة منسوبة إلى القسم الأول أي المشهود لهم بالخير فعلى الإنسان أن يتقي الله ويمسك لسانه عن الخوض في أعراضهم خاصة العلماء المشهود لهم بالخير وحسن المعتقد، وإن كان من نسبت إليه الإشاعة غير موسوم بالخير فليحذر الناقل أن يتزيد عليه حتى لو كان عدواً له فإن هذا من الظلم والكذب {..وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى..}[المائدة: 8].

أما إن كان الشخص مجهولاً فالحق أن يلحق بالذي قبله، ولا يجِّوز ناقل الإشاعة لنفسه التقول عليه بدون تثبت محكم لجهالته, فالجهالة لا تشفع للقول بلا علم، وأيضاً فقد يبلغ الخبر إذ ذاك المجهول على من تكلم فيه بغير حق16.

وأخيراً: ليتذكر الجميع قول الرسول صلى الله عليه وسلم ويضعوا هذا القول نصب أعينهم وهو يُعرِّف الغيبة فقال بأنها: ((ذكرك أخاك بما يكره))، قال: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان في أخيك ما تقول فقد اغتبته، وإن كان ليس فيه مما تقول فقد بهته))17.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

1 رواه مسلم في المقدمة باب النهي عن الحديث بكل ما سمع برقم (5).

2 كتاب الأدب باب في التشديد في الكذب برقم (4992).

3 رواه البخاري (6108)، ومسلم (593).

4 كتاب الأدب باب في قول الرجل زعموا برقم (4972)، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2846).

5 أورده مسلم في المقدمة، باب بيان أن الإسناد من الدين وأن الرواية لا تكون إلا عن الثقات(1/12).

6 تفسير ابن كثير (1/703) بتصرف.

7 فيض القدير (5/2).

8 معاني القرآن (2/141).

9 مناهل العرفان (1/220) بتصرف.

10 لسان العرب (8/191).

11 الإشاعة، أحمد نوفل (ص 17).

12 الإشاعة أحمد نوفل (ص 17).

13 أخرجه أحمد في مسنده برقم (143)، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (239).

14 مقدمة ابن خلدون ص35-36.

15 تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (2/63-64).

16 انظر: كتاب: "أخي أخي.. احذر الإشاعة" للشيخ: عبد العزيز بن محمد بن عبد الله السدحان، وكتاب: "نحو منهج شرعي في تلقي الأخبار وروايتها" للشيخ: أحمد بن عبد الرحمن الصويان.

17 رواه مسلم كتاب البر والصلة والآداب باب تحريم الغيبة برقم (2589).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإشاعة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أخي .. احذر الإشاعة
» الإشاعة:خطرها و علاجها
» الإشاعة وأثرها السيئ على المجتمع الإسلامي



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الدروس-
انتقل الى: