بدع ومخالفات في الحج
الحمد لله الذي أمرنا بالاتباع, ونهانا عن الابتداع, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في العباد,كما لا شريك له في الخلق والإبداع, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي أرسله ليُتَّبع ويطاع, صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسائر الأتباع, وسلم تسليماً كثيراً ...
أما بعد:
فإن البدع تقضي على الدين الصحيح وتحل محل السنن, وفيها مفاسد عظيمة، منها أنها تحل محل السنن، فكلما جاءت بدعة تركت سنة, وهكذا حتى يقضى على الدين بالكلية, ولهذا نجد أصحاب البدع يحرصون عليها أكثر مما يحرصون على السنن؛ لأن الشيطان يزينها لهم.
واعلم –أخي الكريم- أن مرجع البدع المشار إليها هنا أمور منها:
أحاديث موضوعة أو لا أصل لها, خفي أمرها على بعض الفقهاء فبنوا عليها أحكاماً هي من صميم البدع ومحدثات الأمور.
ومنها اجتهادات واستحسانات صدرت من بعض الفقهاء خاصة المتأخرين منهم لم يدعموها بأي دليل شرعي, بل ساقوها مساق المسَلَّمات من الأمور حتى صارت سنناً تتبع, ولا يخفى على المتبصر في دينه أن ذلك مما لا يسوغ اتباعه؛ إذ لا شرع إلا ما شرعه الله تعالى.
ومن ذلك عادات وخرافات لا يدل عليها الشرع, ولا يشهد لها عقل وإن عمل بها بعض الجهال واتخذوها شرعة لهم.
ثم ليُعلم أن هذه البدع ليست خطورتها في نسبة واحدة بل هي على درجات, فبعضها شرك وكفر صريح, وبعضها دون ذلك ولكن يجب أن يعلم أن أصغر بدعة يأتي الرجل بها في الدين هي محرمة بعد تبين كونها بدعة؛ إذ ليس في البدع كما يتوهم بعضهم ما وهو في رتبة المكروه فقط, كيف ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ)1. أي صاحبها.
واعلم -رحمك الله- أنه لا يتم إسلام عبد حتى يكون متبعاً ومصدقاً مسلِّماً, فمن زعم أنه قد بقي شيء من أمر الإسلام لم يكفوناه أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد كذبهم وكفى بهذا فرقة وطعناً عليهم, فهو مبتدع ضال مضل محدث في الإسلام ما ليس فيه.
ورحم الله الإمام مالك حيث قال: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، فما لم يكن يومئذ ديناً لا يكون اليوم ديناً"2.
ومن العبادات العظيمة التي شرعها اللّه لعباده وجعلها ركناً ركيناً من أركان الإسلام: الحج، تلك العبادة العظيمة التي شرعها اللّه -عز وجل- لحكم عظيمة, ففيها: إقامة لشعائر اللّه، والشعور بكيان الأمة الواحد، وشهود منافع للمسلمين، وذكر اللّه في أيام معلومات، والشعور بالمساواة الشرعية وعدم التمايز بين الأبيض والأسود، ولا العربي والعجمي، ولا الفقير والغني، ولا الملك والمملوك إلا بالتقوى، وفي الحج غير ذلك من الحكم العظيمة والمنح الجسيمة.
ولقد أصاب الحج ما أصاب غيره من العبادات المختلفة في الإسلام حيث أحدثت فيه بدع مختلفة ومورست فيه مخالفات شنيعة منذ زمن بعيد.
وإن البدع التي يمارسها بعض الحجاج أثناء حجهم منها ما له صلة بشعائر الحج كالبدع التي أحدثت في الطواف والسعي ورمي الجمار وغيرها من المناسك, ومنها ما هو عام في أفعال كثير من المسلمين في الحج وغيره من العبادات والأوقات والأماكن، كالبدع الشركية مثل دعاء غير اللّه أو الذرائع إلى الشرك كتقديس الأماكن التي لم يشرع اللّه تقديسها والتبرك بها ونحو ذلك.
وإن البدع التي يقع فيها بعض الحجيج تنطبق عليها تقسيمات البدع المعلومة عند أهل العلم, فمنها المكفرة كدعاء غير اللّه -عز وجل- ومنها المفسقة كقصد بعض البقاع وشد الرحال إليها, ومنها الحقيقية كالشركيات أو الطواف بمبنى المولد ونحوه، ومنها الإضافية كصلاة ركعتين للّه فوق جبل حراء ظناً أن لذلك مزية على غيره من الأماكن، أو دعاء اللّه عنده أو عند مقبرة المعلاة أو قراءة القرآن في مقبرة المعلاة ونحوه, ومنها العقدية مما لها تعلق بعقائد الحجاج ومنها العملية وغير ذلك.
وإن المخالفات التي يفعلها الحجاج -أيضاً- أقسام كالآتي:
1- مخالفات هي في الأصل معاصي لا تتعلق بأفعال الحج بل تفعل في الحج وغيره، ولكنها تؤثر فيه؛ لأن الحاج مأمور باجتناب الرفث والفسوق كما قال تعالى: {فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِِّ} (197) سورة البقرة.
ومن هذه المخالفات التبرج والاختلاط وحلق اللحى، والتصوير لغير مصلحة شرعية راجحة والتدخين وسماع الملاهي والسرف والخيلاء ونحوه.
2- المخالفات المتعلقة بأفعال الحج والمناسك:
وهي أقسام -أيضاً- كالآتي:
أولاً: مخالفات للسنن المشروعة في الحج وهي أقسام:
أ- ترك هذه السنن وعدم فعلها مثل: عدم الذهاب إلى منى يوم التروية, وعدم المبيت بمنى ليلة عرفة وعدم الاشتغال بالذكر يوم عرفة.
ب- الإيغال والمبالغة في فعل بعض السنن وعدم مراعاة الأحوال والمصالح مثل: الإصرار على تقبيل الحجر الأسود مع وجود الزحمة الشديدة ولو أدى ذلك إلى أذية المسلمين, والإصرار على الصلاة خلف المقام مع الزحمة الشديدة -أيضاً-.
ثانياً: مخالفات لكثير من واجبات الحج مثل التساهل بالمبيت في مزدلفة والمبيت بمنى ليالي التشريق, والتساهل أيضاً بمحظورات الإحرام، والإحرام من الميقات، ومن ذلك التساهل بطواف الإفاضة وسعي الحج مع أنهما ركنان فيه, ومن ذلك عدم التثبت من حدود عرفة والوقوف فيها.
3- مخالفات مبنية على مفاهيم خاطئة:
وهي كثيرة جداً، والفرق بين هذه المخالفات والبدع أن أصحابها لا يتعبدون بأصل المخالفة فيها وينتهون عنها بمجرد التنبيه لذلك ومنها:
- الظن بأن لبس ما فيه خياطة من محظورات الإحرام.
- الظن بوجوب ركعتين عند الإحرام.
- الظن بأن لبس ثياب الإحرام هو الإحرام وعدم التفريق بينه وبين عقد النية.
- عدم لبس بعض النساء الذهب ظناً أنه من المحظورات.
ونشير هنا بشيء من الاختصار إلى أمثلة لتلك البدع والمخالفات في جميع المناسك كلاً على حده حتى يتيسر للمطلع فيها معرفتها والحذر منها, وهي كالتالي:
بدع ومخالفات متعلقة بالإنابة:
من الأخطاء المتعلقة بالحج عن الغير أن يقوم بعضهم به لغرض أخذ المال فقط,ومنها التوكيل للحج عن الغير قبل أداء الفريضة, وأخذ عدة حِجَج في حجة واحدة بدافع الجشع والعياذ بالله.
ومن الأخطاء اعتقاد أنه لا يصح الحج عمن ليسوا من ذوي القربى, واعتقاد وجوب التلفظ باسم الموكل عند الإهلال بالنسك .
بدع ومخالفات متعلقة بالإحرام والمواقيت ومحظورات الإحرام:
من المخالفات التي يرتكبها بعض الحجاج في هذه المواطن اعتقاد البعض أنه لا بد أن يحرم بالنعلين, ومنها ترك الإحرام من الميقات, والبعض يحرم قبل وصول الميقات تعبداً.
ومن ذلك الاضطباع عند الإحرام, ومعلوم أن الاضطباع إنما يشرع عند الطواف بالبيت فقط. ومن البدع المحدثة التلبية جماعة بصوت واحد قصداً, وكذلك التلبية في غير مواضع التلبية كالتلبية قبل الإحرام من الميقات أو بعد رمي جمرة العقبة, والمعلوم أن وقتها يبدأ عند عقد الإحرام ويقطعها الحاج عند رمي جمرة العقبة.
ومن الأخطاء الشائعة بين الحجيج الظن بوجوب بقاء ثياب الإحرام عليه حتى يحل من إحرامه دون تغيير أو غسل لها, والبعض قد يضع الطيب على ملابس الإحرام قبل الدخول في النسك.
ومن الأخطاء اعتقاد وجوب صلاة ركعتين عند الإحرام, وغير ذلك كثير مما ليس من الشرع في شيء.
بدع ومخالفات متعلقة بالطواف ودخول المسجد:
منها لزوم أدعية لم ترد في السنة عند دخول المسجد الحرام, واعتقاد سنية الغسل للطواف, ومنها بدء المحرم إذا دخل المسجد الحرام بركعتين تحية المسجد قبل طواف القدوم, وكذا التلفظ بالنية في الطواف, والمزاحمة على تقبيل الحجر الأسود، معتقداً أن الطواف لا يصح بدون تقبيله, واعتقاد وجوب استقبال الحجر الأسود عند الإشارة إليه, وكذلك تقبيل الركنين الشاميين والمقام واستلامهما, وتقبيل الركن اليماني، والسنة استلامه فقط. ومنها تخصيص كل شوط بدعاء معين, ومنها الرمل في جميع أشواط الطواف, والسنة أن يكون في الأشواط الثلاثة الأولى فقط.
ومما ليس من العبادة في شيء التمسح بحيطان الكعبة والمقام, وهذا ما نراه كثيراً هناك اليوم.
ومن الخطأ اعتقاد أن ركعتي الطواف لا بد أن تكون خلف المقام مباشرة أو قريبة منه, ولو أدى ذلك إلى الإضرار بالناس بسبب شدة الزحام, ولا يشرع إطالة ركعتي الطواف ولا الدعاء بعدها. ومن المخالفات التي تقع من بعضهم إذا فرغ من توديع البيت وأراد الخروج من المسجد أنه لا يمضي على وجهه حتى يخرج وإنما يمشي القهقرى, وهذا الفعل لم ينقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه بل هو من البدع المحدثة3.
بدع ومخالفات متعلقة بالسعي:
من الأخطاء الشائعة عند كثير ممن يسعون بين الصفا والمروة الاضطباع أثناء السعي, ومنها الاستمرار في السعي وقد أقيمت الصلاة حتى تقوم الجماعة, ومن ذلك التلفظ بالنية عند السعي, وظن بعضهم مشروعية صلاة ركعتين بعد الفراغ من السعي كالطواف.
ومنها تلاوة قول اللّه: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ} الآية (158) سورة البقرة. كلما أقبل على الصفا وكلما أقبل على المروة، والسنة أن يأتي بالآية إذا دنا من الصفا حال صعوده عليه ولا يقولها مرة أخرى.
بدع ومخالفات متعلقة بمنى:
من ذلك عدم الجهر بالتلبية في منى, والتزام دعاء معين, والذهاب إلى عرفة مباشرة وعدم المبيت بمنى, وكذا عدم المبيت بمنى أيام التشريق والتساهل في ذلك مع أن ذلك من واجبات الحج, ومن المخالفات البقاء وقتاً يسيراً من الليل في منى بدل المبيت به أيام التشريق, والجمع بين الصلوات في منى, ومنها نزول بعض الحجاج قريباً من منى وعدم التثبت من حدودها.
بدع ومخالفات متعلقة بعرفة:
من البدع والمخالفات يوم عرفة ما يفعله بعضهم من الوقوف على جبل عرفة في يومي الثامن والعاشر من ذي الحجة ساعة من الزمن احتياطاً خشية الغلط في الهلال, ورحيل بعضهم في اليوم الثامن من مكة إلى عرفة ليلاً, ومن ذلك –أيضاً- الخروج من عرفة قبل غروب الشمس, ومنها ذلك النزول قريباً من عرفة وعدم دخولها وعدم التثبت من حدودها.
ومن المخالفة للسنة السكوت في عرفات وترك الدعاء وإضاعة الوقت في غير فائدة, ومنها اعتقاد البعض وجوب الصلاة مع الإمام بمسجد نمرة والتزاحم الشديد على المكوث فيه, وكذا اعتقاد وجوب الصعود على الجبل المسمى بجبل الرحمة, ومن الأخطاء ما استفاض على ألسنة العوام أن وقفة يوم الجمعة تعدل اثنتين وسبعين حجة, ومنها الإسراع وقت الدفع من عرفة إلى مزدلفة.
المبيت بمزدلفة:
من المخالفات فيها الخروج من مزدلفة قبل منتصف الليل لغير أصحاب الأعذار, وصلاة المغرب والعشاء في الطريق إلى مزدلفة والمشروع أداؤها في مزدلفة بعد الوصول إليها ما لم يخشَ فوات وقتهما, ومن أخطاء بعضهم عدم الصلاة قبل الوصول لمزدلفة حتى ولو خرج الوقت, ومنهم من يترك المبادرة إلى الصلاة فور النزول في مزدلفة وينشغل بجمع الحصى, وبعضهم يصلي الفجر في مزدلفة قبل الوقت, ومن غير المشروع إحياء ليلة مزدلفة بالصلاة القراءة, والاغتسال للمبيت بمزدلفة, واستحباب بعضهم نزول الراكب ليدخل مزدلفة ماشياً توقيراً للحرم, وبعضهم يبقى بمزدلفة حتى طلوع الشمس وصلاة الشروق وهذا خطأ.
بدع ومخالفات متعلقة برمي الجمرات:
من ذلك اعتقاد بعض الحجاج أن الرمي لا يصح إلا إذا كانت الحصى من مزدلفة, والبعض يقوم بالاغتسال لرمي الجمار, ومنهم من يقوم بغسيل الحصيات قبل الرمي بها, ومنها رمي الجمار من بعد وعدم التحقق من وقوع الحصى في الحوض, ومن المخالفات رمي الجمرات قبل الوقت, والتوكيل في الرمي من غير ضرورة, ورمي الحصى بكف واحدة, وزيادة الرمي إما بالعدد أو المرات أو الرمي بأحجار كبيرة، أو بالنعال وغيرها؛ لاعتقاد بعضهم أن الشيطان موجود في الجمرات وتسميتها بالشيطان الأكبر والأوسط والأصغر والظن بأن الرمي لا بد أن يصيب العمود الكائن في الحوض.
بدع ومخالفات متعلقة بالذبح والحلق والتقصير:
من ذلك الرغبة عن ذبح الواجب من الهدي إلى التصدق بثمنه، بزعمهم أن لحمه يذهب في التراب لكثرته، ولا يستفيد منه إلا القليل, وذبح بعضهم هدي التمتع بمكة قبل يوم النحر,والظن بعدم جواز أكل شيء من الهدي, ومن الخطأ الاقتصار على حلق ربع الرأس وعدم استيعابه, واعتقاد بعض الجهال بأن حلق اللحى من المناسك.
ومن البدع أثناء الحلق استحباب استقبال القبلة أثناء الحلق, واعتقاد استحباب الدعاء عند الحلق, ومن المخالفات استحباب صلاة العيد بمنى يوم النحر, قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ومما قد يغلط فيه الناس اعتقاد بعضهم أنه يستحب صلاة العيد بمنى يوم النحر, حتى قد يصليها بعض المنتسبين إلى الفقه أخذاً فيها بالعمومات اللفظية أو القياسية, وهذه غفلة عن السنة ظاهرة, فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- وخلفاءَه لم يصلوا بمنى عيداً قط, وإنما صلاة العيد بمنى هي جمرة العقبة, فرمي جمرة العقبة لأهل الموسم بمنزلة صلاة العيد لغيرهم"4.
ومن المعلوم أنه يشرع زيارة مسجد رسول الله –صلى الله عليه وسلم في المدينة, لكن للأسف أن البعض يقصد بسفره زيارة قبر الرسول –صلى الله عليه وسلم لا المسجد, وهذا ليس هو المشروع, ومنهم من يعتقد أن الزيارة هذه من شروط الحج أو من متمماته, والحقيقة أنها سنة مستقلة المقصود منها زيارة المسجد النبوي للصلاة فيه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ)5. وأما زيارة القبر فهي تبع باعتبار تواجده هناك, كزيارة القبور عموماً, والله أعلم.
هذا ما تيسر جمعه من البدع والمخالفات التي تحدث في الحج, والتي ندعو إخواننا المسلمين أن يتنبهوا لها ويتعلموها, ولسان حالهم كحال الشاعر الذي يقول:
عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه ... ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه.
وفق الله الجميع إلى كل خير, وعلمنا ما ينفعنا بمنه وكرمه, وصلى اللّه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم, والحمد لله رب العالمين6.
1 رواه النسائي -1560- (6/27) وصححه الألباني في تحقيق سنن النسائي (1578).
2 الوجيز في عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة - (1/161) لـ(عبد الله بن عبد الحميد الأثري).
3 التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنة، لابن باز، ص(78) بتصرف.
4 مجموع فتاوى ابن تيمية - (6/151).
5 رواه البخاري -1116- (4/377) ومسلم -2469- (7/152).
6 استفيد الموضوع بتصرف من كتاب: مناسك الحج والعمرة للألباني, و كتاب: البدع والمخالفات في الحج (1/51). لـ(عبد المحسن بن محمد السميح & خالد بن عيسى العسيري & يوسف بن عبد الله الحاطي).