موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

  آل البيت . . فضلهم ومنزلتهم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

 آل البيت . . فضلهم ومنزلتهم Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

 آل البيت . . فضلهم ومنزلتهم Empty
مُساهمةموضوع: آل البيت . . فضلهم ومنزلتهم    آل البيت . . فضلهم ومنزلتهم Emptyالإثنين 2 يونيو 2014 - 19:46

آل البيت. . فضلهم ومنزلتهم

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين، وأفضل النبيين، وقائد الغر المحجلين، وشافع الناس يوم الدين، وعلى آله وصحابته أجمعين، ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين. . أما بعد:

فإن الشرف كل الشرف، والعزة كل العزة، والفخر كل الفخر، بالقرب من الله، وحبه سبحانه للعبد، ووضع القبول له في الأرض، وهذا الحب وهذا الشرف وهذا القبول لا يتأتى بالدعاوى الفارغة من الحقيقة، أو بمجرد الانتساب إلى الدين أو الانتساب إلى بيت النبوة، دون عمل صالح يقرب من الله! { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ } المؤمنون: 101. فإذا اجتمع إلى تقوى الله-تعالى- شرف الانتساب إلى البيت النبوي، فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، أما أن يدعي مدعٍ أنه من آل البيت النبوي وهو بعيد كل البعد عن النبي ودينه وسنته وخُلقه وأعماله، فذاك ليس من الله ولا من رسوله في شيء!.. وفي هذا الموضوع المختصر سنبين فضل آل البيت وخصائصهم وموقف أهل السنة منهم، وحكم عصاة أهل البيت.. والله نسأل أن يتقبل منا إنه هو السميع العليم.

المقصود بآل البيت:

الآل في اللغة: من الأَوْل، وهو: الرجوع. وآلُ الرجل: أهل بيته وعياله؛ لأنه إليه مآلهم، وإليهم مآله. 1

وقد اختلف العلماءُ في المقصودِ بآلِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم على قولينِ:

القول الأول: أنهم الذين حرمت عليهم الصدقة، وهم: بنو هاشم، وبنو عبد المطلب، أو بنو هاشم خاصة، أو بنو هاشم ومن فوقهم إلى غالب؛وهذا القول هو اختيار الأكثرين. ولا شك أن بعضهم أخصُّ بكونه من آل البيت من بعض، فعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين أخص من غيرهم. 2

ومن أدلة هذا القول:

أ- حديث (غدير خمّ) عن زيد بن أرقم أن النبي- صلى الله عليه وسلم- خطبهم، وفيه: أنه حث على التمسك بكتاب الله ورغب فيه، ثم قال:(وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهـل بيتي)، فقال له: حصين: ومَنْ أهل بيته يا زيد، أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس، قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم. وفي رواية: قيل مَنْ أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا، وايم الله، إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته: أصله وعَصَبَتُهُ الذين حرموا الصَّدقة مِنْ بعدِهِ). 3

ب- حديث عمر بن أبي سلمة قال: نزلت هذه الآية على النبي-صلى الله عليه وسلم-: {إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } الأحزاب: 33، في بيت أم سلمة، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم، فاطمة وحسناً وحسيناً فجللهم بكساء، وعلي خلف ظهره فجلله بكساء، ثم قال:(اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهِب عنهم الرجس وطهِّرهم تطهيراً)4

القول الثاني: أنهم ذريته وأزواجه خاصة:ومن أدلة هذا القول:

أ- قوله -تعالى-: { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ. . . } حتى قوله: { وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } الأحزاب: 30-33 فدخلن في آل البيت ؛ لأن هذا الخطاب كله في سياق ذكرهن، فلا يجوز إخراجهن من شيء منه.

ب - ما جاء في روايات حديث الصلاة على النبي-صلى الله عليه وسلم- بعد التشهد: (اللهم صلِّ على محمد وآل محمد)، قالوا: فإنه مفسر بمثل حديث أبي حميد:(اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته)5 ، فجعل مكان الآل: الأزواج، والذرية؛ مُفسِّراً له بذلك.

ج - أن الله-تعالى-جعل امرأة إبراهيم من آله، فقال:{ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ. . } هود: 73، كما جعل امرأة لوط من أهله، فقال: { إنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إلاَّ امْرَأَتَكَ. . } العنكبوت: 33.

وقيل في معنى (الآل) أقوال أخرى لا تصح.

والقول الصحيح الراجح: شمول الآل للقرابة والأزواج، وهو الذي تجتمع عنده الأدلة السابقة، والعجب مِن تعصُّب كلٍّ لقوله! مع أنه لم يرد حصر الآل في أحد القولين السابقين، والقول بأحد القولين يقتضي إهمال بعض الأدلة أو تأويلها، ومعلوم أن الجمع بين الأدلة مع الإمكان أولى من إهمال بعضها، وهذا القول هو اختيارُ كثيرٍ من أهلِ العِلْمِ، وصححه ابن تيمية. 6

ثانياً: خصائصهم ومناقبهم:

1- خصائصهم:

أ- تحريم أكل الصدقة عليهم، قال-صلى الله عليه وسلم-: (إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد، ولا لآل محمد). 7

ب- إعطاؤهم خُمُس خمس الغنيمة، وخمس الفيء، قال -تعالى-: { واعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ. . } الأنفال: 41، وقال: { مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ القُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ. . } الحشر: 7.

ج- فضل النسب وطهارة الحسب، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفاني من بني هاشم). 8

2- فضائلهم العامة:

أ- تخصيصهم بالصلاة عليهم: وذلك كما في التشهد في الصلاة عليه وعلى آله.

ب- وصية الرسول بهم: كما تقدم.

جـ - أن بقاؤهم أمان للأمة واقتفاؤهم نجاة لها :

عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (أَما بعد أَلا أيها الناس فإنما أَنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أَولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي) وفي لفظ: (كتاب الله هو حبل الله المتين من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة) رواه مسلم.

د- تنزيههم عن الأعمال الخبيثة:
يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه مجموع المؤلفات (كتاب الطهارة) (1/5).
(الطهارة تارة تكون من الأعيان النجسة، وتارة من الأعمال الخبيثة، وتارة من الأعمال المانعة، فمن الأول قوله تعالى:
﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ المدثر:4 على أحد الأقوال.
ومن الثاني قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ الأحزاب:33.
ومن الثالث قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ﴾ المائدة:6. انتهى كلامه رحمه الله.
فدلل رحمه من الآية على أن الله قد طهر أهل البيت عليهم السلام من الأعمال الخبيثة.

د- زيادة محبتهم وموالاتهم على سائر الناس:

فلهم على الأمة حق لا يشركهم فيه غيرهم ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة مالا يستحق غيرهم

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه (مسائل لخصها (1/51): (لآله صلى الله عليه وسلم على الأمة حق لا يشركهم فيه غيرهم، ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة مالا يستحق سائر قريش وقريش يستحقون مالا يستحق غيرهم من القبائل، كما أن جنس العرب يستحقون من ذلك ما لا يستحقه سائر أجناس بني آدم -إلى أن قال- ولهذا كان في بني هاشم النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يماثله أحد في قريش، وفي قريش الخلفاء وغيرهم ما لا نظير له في العرب وفي العرب من السابقين الأولين ما لا نظير له في سائر الأجناس).



يـا أهل بيت رســـول الله حُبكـــم فـرضٌ مــن الله فـي القـرآنِ أنزله

يكـفيكم مــن عظـيم الفخـــر أنكم مـن لـم يصــل عليكم لا صلاة لـه

وغير ذلك من الخصائص العامة لهم، ويجب التنبه الحذر هنا من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، ودسائس المبتدعة في فضائل أهل البيت.

3- المناقب والفضائل الخاصة ببعض آل البيت:

قد ثبت لكثير من أفراد آل البيت مناقب كثيرة، حفظتها السنة، ففضائل علي أشهر من أن تذكر، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وخديجة خير النساء، وفضل عائشة على سائر النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وحمزة سيد الشهداء يوم القيامة. . . وقد وردت في كل ذلك أحاديث صحيحة.

ثالثاً: عقيدة أهل السنة والجماعة في آل البيت:

تتلخص عقيدة أهل السنة في آل البيت في أنهم يحبون المؤمنين من آل البيت، ويرون أن المؤمن من آل البيت له حقان عليهم: حق إيمانه، وحق قرابته.

ويرون أنهم ما شرفوا إلا لقربهم من الرسول، وليس هو الذي شَرُف بهم، ويتبرؤون من طريقة الروافض، ومن طريقة النواصب، ويحفظون فيهم وصية الرسول، ولازم هذه المحبة: توليهم ونصرتهم، وهي من لوازم حفظ الوصية فيهم.

ويرون أنهم مراتب ومنازل، وأنهم وإن تميزوا فلا يعني أن لهم الفضل المطلق على من فضلهم في العلم والإيمان، فالثلاثة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، أفضل من علي، وإن امتاز عنهم بخصوصيات؛ لأن هناك فرقاً بين الإطلاق والتقييد.

(وكذلك يرون تعظيم قدر أزواجه -رضي الله عنهن- والدعاء لهن، ومعرفة فضلهن، والإقرار بأنهن أمهات المؤمنين). 9

قال ابن كثير-رحمه الله-:(ولا ننكر الوَصاة بأهل البيت، والأمر بالإحسان إليهم، واحترامهم، وإكرامهم، فإنهم من ذرية طاهرة، من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخراً وحسباً ونسباً، ولاسيما إذا كانوا مُتبعين للسنةِ النبويةِ الصحيحةِ الواضحةِ الجليَّةِ، كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه، وعلي وأهل بيته وذريته، رضي الله عنهم أجمعين). 10

ويبين الطحاوي أن البراءة من النفاق لا تكون إلا بسلامة المعتقد في آل البيت فيقول: (ومن أحسنَ القولَ في أصحاب رسول الله وأزواجه الطاهرات من كل دنس، وذرياته المقدسين من كل رجس، فقد برئ من النفاق). 11

ولقد كانت حياة سلف الأمة شاهدة على رعايتهم وصية رسول الله في أهل بيته، والوقائع كثيرة، وهاك شيئاً منها:

قال أبو بكر-رضي الله عنه-:(ارقبوا محمداً في آل بيته) يخاطب الناس بذلك ويوصيهم به، يقول: احفظوه فيهم ؛ فلا تُؤذوهم ، ولا تُسيئوا إليهم. 12

وقال-رضي الله عنه-:(واللهِ، لَقرابةُ رسولِ اللهِ أحبُّ إليَّ أنْ أصلَ مِنْ قرابتي). 13

وقال عمر للعباس-رضي الله عنهما-:(والله، لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إليَّ من إسلام الخطاب لو أسلم؛ لأن إسلامَك كان أحبَّ إلى رسول الله من إسلام الخطاب). 14

هذه بعض الشواهد، و إلا فإن الأمر أوسع من هذا. . كما شملت هذه الرعاية أزواجَ النبي؛ فإن أهل السنة يعرفون لهن حقّهن، فإنهن أمهات المؤمنين بنص القرآن، وأفضلهن: خديجة وعائشة -رضي الله عنهن أجمعين-.

وقد كان بقية آل البيت فضلاً عن سائر الصحابة يعرفون مكانتهن؛ فقد قيل لابن عباس -رضي الله عنهما-بعد صلاة الصبح: ماتت فلانة، لبعض أزواج النبي فسجد، قيل له: أتسجد في هذه الساعة ؟ فقال: أليس قال رسول الله:(إذا رأيتم آية فاسجدوا)، فأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي-صلى الله عليه وسلم-؟. 15

ولما كان صحابة رسول الله يحفظون لآل البيت قدرهم، فقد كان آل البيت -أيضاً- يعرفون منزلة إخوانهم من الصحابة، ويقدرون صاحب الفضل منهم-رضي الله عن الجميع، فعن ابن عباس، قال:(إني لواقف في قوم، ندعوا الله لعمر بن الخطاب وقد وضع على سريره، إذا رجل من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي فقال: رحمك الله، إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك؛لأني كثيراً ما كنت أسمع رسول الله يقول:(كنتُ وأبو بكر وعمر، وفعلتُ وأبو بكر وعمر، وانطلقت وأبو بكر وعمر) فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما، فالتفتُّ فإذا عليُّ بن أبي طالب). 16 فهذا علي -رضي الله عنه- الذي يرفعه الرافضة فوق منزلته، ويزعمون ظلم الصحابة له، وسلبهم حقوقه! يرد عليهم بفعله وقوله. ومن أجمل ما في هذا الباب: رسالة للشوكاني سماها(إرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبي)، ذكر فيها إجماع أهل البيت على تحريم سب الصحابة، من اثني عشر طريقاً، ثم سردها عن جماعة من أكابرهم. ثم ذكر طائفة من أقوالهم، تبين معتقدهم في صحابة رسول الله، والترضي عنهم، وتحريم سبهم، وأن السب إنما هو من فعل الروافض الضُلاَّل، ومن تشبه بهم في فعلتهم هلك معهم، وذكر في آخر رسالته أن من لم يقنع بما ذكر من الأدلة والإجماع فهو: إما جاهل، أو مكابر. وصدق -يرحمه الله-. 17

من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه:

هذا العنوان هو نصُّ حديثٍ عن النَّبيِّ-صلى الله عليه وسلم-. 18 وهدفنا من الإتيان به بيان أن الإنسان لا يبلغ الدرجات العُلى والفضل العظيم عند الله-تعالى- إلا بعمله الصالح، وأن نسبه-ولو كان من آل البيت- لا يُغني عنه من الله شيئاً إذا كان فاسقاً فاجراً، يعمل الموبقات والمعاصي، ويترك الواجبات من صلاة وصيام وزكاة وغير ذلك، وقد فهم بعض من ينتسبون إلى البيت النبوي وهم–آل البيت- أن مجرد نسبه يُعَدُّ منقبةً له وشَرَفاً عند الله، وأنه مهما عمل من المعاصي والسيئات، وترك من الطاعات والقربات، فإن ذلك لا يضره، ما دام أنه مُنتسبٌ إلى بيت النبوة! وهذا فهم خاطئ وخطير يُودي بصاحبه إلى الهَلَكَةِ؛ لأنه جمع بين الجهل وبين الأمن من مكر الله-سبحانه-، وقد سئل الإمام الشوكاني -رحمه الله وأكرم مثواه-عما قيل في أن العصاة من أهل بيت النبوة لا يُعاقَبون على ما يرتكبون من الذنوب، بل هم من أهل الجنة على كل حال تكريماً وتشريفاً! هل ذلك صحيح أم لا ؟.

فأجاب بقوله:(أقول: لاشك ولا ريب أنَّ أهل هذا البيت المطهَّر لهم من المزايا والخصائص والمناقب ما ليس لغيرهم، وقد جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية شاهدة لهم بما خصهم الله به من التشريف والتكريم، والتبجيل والتعظيم، وأما القول برفع العقوبات عن عصاتهم، وأنهم لا يُخاطَبون بما اقترفوه من المآثم، ولا يُطالَبُون بما جنوه من العظائم، فهذه مقالة باطلة ليس عليها أَثارةٌ من علم، ولم يصح في ذلك عن الله ولا عن رسوله -صلى الله عليه وسلم- حرف واحد، وجميع ما أورده علماء السوء المتقربون إلى المتعلِّقين بالرياسات من أهل هذا البيت الشريف فهو إما باطل موضوع، أو خارج عن محل النزاع؛ بل القرآن أعدل شاهد وأصدق دليل على زجر قول كل مكابر جاحد، فإنه قال-عز وجل-في نساء النبي-صلى الله عليه وسلم-:{ مَن يَأتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا العَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً } الأحزاب: 30، وليس ذلك إلا لما لهن من رفعة القدر، وشرافة المحل بالقرب من رسول الله-صلى الله عليه وسلم، إلى أن قال: ولو كان الأمر كما زعم هذا الزاعم لم يكن لقوله تعالى: { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ } الشعراء: 214، معنى ولا كبير فائدة، وإذا كان المصطفى يقول لفاطمة البتول-التي هي بضعة منه، يغضبه ما يغضبها ويرضيه ما يرضيها-:(يا فاطمة بنت محمد لا أُغني عنكِ من الله شيئاً)19 فليت شعري مَنْ هذا مِن أولادها الذي خصه الله بما لم يخصها، ورفعه إلى درجة قصَّرت عنها؟! فأبعد الله علماء السوء وقلَّل عددهم؛ فإن العاصي من أهل هذا البيت الشريف المطهر إذا لم يكن مستحقاً على معصيته مضاعفة العقوبة، فأقل الأحوال أن يكون كسائر الناس.
فيا من شرفه الله بهذا النسب الشريف! إياك أن تغتر بما ينمقه لك أهل التبديل التحريف" انتهت الفتوى. 20

وبعد: فقد اتضح لنا من خلال هذا الموضوع منزلة آل البيت وفضلهم، وموقف أهل السنة منهم، وتبين لنا أن مجرد الانتساب إلى بيت النبوة لا يكون شرفاً بحد ذاته، إذا لم يصاحبه عمل صالح يقرب صاحبه من الله -تعالى-، وكم من أناس صالحين من خارج النسب النبوي أفضل من كثير ممن هم من سلالة آل البيت الذين لا يعرفون من الدين إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه! وهل أغنى عن أبي لهب قربه من الرسول-صلى الله عليه وسلم-؟! وهل أغنى عن أبي طالب قربه من رسول الله وقد مات على ملة الأسياد والآباء من قريش؟! وقد قال الحسن بن الحسن لرجل يغلو فيهم:(ويحك! أحبونا لله، فإن أطعنا الله فأحبونا، وإن عصينا الله فأبغضونا، ولو كان الله نافعاً أحداً بقرابة من رسول الله بغير طاعة، لنفع بذلك أباه وأمه، قولوا فينا الحق، فإنه أبلغ فيما تريدون، ونحن نرضى منكم). 21 ، وقد أحسن من قال:

لعمرك ما الإنسـان إلا بدينه فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب

لقد رفع الإسلامُ سلمانَ فارس وقد وضع الشركُ الشقيَّ أبا لهـب

فما الحسب الموروث إن در دره لمحتسـبٍ إلا بآخـر مكتســب

إذا الغصن لم يثمر وإن كان شعبة من الثمرات اعتده الناس في الحطب

نسأل الله العلي الكبير أن يتوفنا مسلمين، وأن يلحقنا بالصالحين، وأن يميتنا شهداء في سبيله؛حتى ننال الأجر الكبير يوم العرض عليه. . إنه ولي ذلك والقادر عليه.

اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.


1- لسان العرب 1/171.

2- انظر منهاج السنة (7 /75-78).

3- رواه مسلم في صحيحه (2408) كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل على بن أبي طالب.

4- رواه الترمذي (3205). ورواه مسلم بمعناه (2424).

5- رواه البخاري (6360) كتاب الدعوات، باب هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم؟. ومسلم (407) كتاب الصلاة ، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد.

6- منهاج السنة (7 /76) (4 /24).

7- رواه مسلم (1072) كتاب الزكاة، باب ترك استعمال آل النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة.

8- رواه مسلم (2276) كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة.

9- انظر شرح مقدمة التفسير، لابن عثيمين ص108.

10- تفسير ابن كثير (4/113).

11- انظر أواخر متن العقيدة الطحاوية.

12- شرح الطحاوية (2/737).

13- رواه البخاري (3712) كتاب المناقب، باب مناقب قرابة الرسول ومنقبة فاطمة بنت النبي. ومسلم (1759) كتاب الجهاد والسير، باب قول النبي: لا نورث ما تركنا فهو صدقة.

14- انظر السيرة النبوية لابن هشام وغيره عند سياقهم لغزوة فتح مكة.

15- رواه الترمذي (3891) وأبو داود (1197) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (564) وفي غيره.

16- رواه البخاري (3677) كتاب المناقب، قاب قول النبي: لو كنت متخذاً خليلاً. ومسلم (2389) كتاب فضائل الصحابة.

17- انظر (مجلة البيان) العدد100 ص8 وما بعدها، بتصرف وزيادات للأهمية.

18- رواه أحمد (7379) ومسلم (2699) والترمذي (2945) وأبو داود (3643) وابن ماجه (225) والدارمي (344).

19- رواه البخاري (2753)، ومسلم (206).

20- انظر كتاب الشوكاني: (إرشاد السائل إلى دليل المسائل)

21- أخرجه اللالكائي (7/1400).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آل البيت . . فضلهم ومنزلتهم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مكانة أهل البيت
» ضيق النفس في البيت المملوك وانشراحها في البيت المستأجر
»  من هم أهل البيت ؟
» رهن البيت
»  أهل البيت



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الدروس-
انتقل الى: