من رفع يديه في الركوع فلا صلاة له
.
.
.
.
.
قال الحاكم في المدخل إلى الأكليل ص22
بلغني أن محمد بن عكاشة الكِرماني (الكذاب)كان ممن يضع الحديث حسبة فقيل له إن قوماً يرفعون أيديهم في الركوع و عند الرفع منه؟ فقال: حدثنا المسيب بن واضح حدثنا عبد الله بن المبارك عن يونس بن يزيد عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من رفع يديه في الركوع فلا صلاة له
فهذا مع كونه كذباً من أنجس الكذب ,فإن الرواية عن الزهري بهذا السند بالغةٌ مبلغ القطع بإثبات الرفع عند الركوع و عند الاعتدال, و هي في الموطأ و سائر كتب أهل الحديث.اهـ
لسان الميزان ج5ص288-289