موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 حديث الدين النصيحة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

حديث الدين النصيحة Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

حديث الدين النصيحة Empty
مُساهمةموضوع: حديث الدين النصيحة   حديث الدين النصيحة Emptyالإثنين 2 يونيو 2014 - 19:13

حديث الدين النصيحة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله الصادق الأمين صلى الله عليه وعلى آله الأطهار، وصحابته الأبرار ما تعاقب الليل والنهار، صلاة وسلاماً متعاقبين ما دام الليل والنهار، أما بعد:

فالنصيحة في الدين مكانتها عظيمة، ومنزلتها عند الله عالية رفيعة، وحاجة الإنسان؛ كل إنسان للنصح لا تقل عن حاجته إلى الطعام والشراب والهواء لذلك حصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل الدين فيها فقال: ((الدين النصيحة))، وفي بعض الروايات قالها ثلاثاً، لأنها بها قوامه وصلاحه؛ وعندما قيل له: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم)).

والحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه عن تميم الداري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الدين النصيحة!! قلنا: لمن؟ قال لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم))1 قال الإمام النووي - رحمه الله - في شرح هذا الحديث: "هذا حديث عظيم الشأن، وعليه مدار الإسلام كما سنذكره من شرحه، وأما ما قاله جماعات من العلماء أن أحد أرباع الإسلام أي أحد الأحاديث الأربعة التي تجمع أمور الإسلام؛ فليس كما قالوه، بل المدار على هذا وحده، وهذا الحديث من أفراد مسلم، وليس لتميم الداري في صحيح البخاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء، ولا له في مسلم عنه غير هذا الحديث، وقد تقدم في آخر مقدمة الكتاب بيان الاختلاف في نسبة تميم، وأنه داري أو ديري، وأما شرح هذا الحديث فقال الإمام أبو سليمان الخطابي - رحمه الله -: "النصيحة كلمة جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح له" قال: ويقال هو من وجيز الأسماء ومختصر الكلام، وليس في كلام العرب كلمة مفردة يستوفى بها العبارة عن المعنى هذه الكلمة، كما قالوا في الفلاح: ليس في كلام العرب كلمة أجمع لخير الدنيا والآخرة منه، قال: وقيل: النصيحة مأخوذة من نصح الرجل ثوبه إذا خاطه، فشبهوا فعل الناصح فيما يتحراه من صلاح المنصوح له بما يسده من خلل الثوب، قال: وقيل: إنها مأخوذة من نصحت العسل إذا صفيته من الشمع، شبهوا تخليص القول من الغش بتخليص العسل من الخلط، قال: ومعنى الحديث عماد الدين، وقوامه؛ النصيحة كقوله الحج عرفة أي عماده ومعظمه عرفة"2.أ.هـ

وقال صاحب كتاب قسم الحديث: هذا الحديث (حديث تميم الدّاري) من الأحاديث الكلية العظيمة التي اشتملت على الدين كله؛ على حقوق الله، وحقوق رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وعلى حقوق عباده، فليس ثَمَّ أجمع في بيان تلك الحقوق من لفظ النصيحة.

والنصيحة هذه فَعِيلَة من النصح، وأصل النصح في لغة العرب فُسِّرَ بأحد تفسيرين:

الأول: أن النُّصح بمعنى الخلوص من الشوائب والشركة، فيقال: عَسَلٌ ناصح أو نصوح إذا لم يَشُبْهُ شيء.

الثاني: فُسِّرَتْ النصيحة بأنها التئام شيئين بحيث لا يكون ثَمَّ تنافر بينهما، فيُعْطَى هذا الصلة بهذا حتى يكون التئام يوافق ما بين هذا وهذا، قالوا: ومنه قيل للخياط: ناصح؛ لأنه ينصح الطرفين، إذ يجمعهما بالخياطة، والنصيحة عُرِّفَتْ يعني في هذا الحديث بأنها إرادة الخير للمنصوح له"3.أ.هـ

وقال ابن بطال - رحمه الله-: "والنصيحة فرض يجزئ فيه من قام به، ويسقط عن الباقين، والنصيحة لازمة على قدر الطاقة إذا علم الناصح أنه يقبل نصحه، ويطاع أمره، وأمن على نفسه المكروه، وأما إن خشى الأذى فهو فى سعة منها".

قال أبو بكر الآجري: "ولا يكون ناصحاً لله ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم؛ إلا من بدأ بالنصيحة لنفسه، واجتهد في طلب العلم والفقه، ليعرف به ما يجب عليه، ويعلم عداوة الشيطان له، وكيف الحذر منه، ويعلم قبيح ما تميل إليه النفس حتى يخالفها بعلم:.

وروى الثوري عن عبد العزيز بن رفيع عن أبى ثمامة - وكان يقرأ الكتب - قال: "قال الحواريون لعيسى ابن مريم: من الناصح لله - تعالى -؟ قال: الذي يبدأ بحق الله قبل حق الناس، فإذا عرض له أمران: أمر دنيا وآخرة؛ بدأ بعمل الآخرة، فإذا فرغ من أمر الآخرة تفرغ لأمر الدنيا".

وقال الحسن البصري: "ما زال لله ناس ينصحون لله في عباده، وينصحون لعباد الله في حق الله عليهم، ويعملون له في الأرض"4.أ.هـ

وسيكون الكلام على هذا الحديث عن أهمية النصيحة، وكيفية النصيحة لله، وكيفية النصيحة لرسوله، وكيفية النصيحة لأئمة المسلمين ولعامتهم.

أهمية النصيحة:

للنصيحة أهمية كبيرة في المجتمع، فإذا وجدت في المجتمع صار بعيداً عن المنكرات والمخالفات الشرعية، ولذلك كانَت مبايعةُ الصحابةِ - رضوان الله عليهم - للنّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قائمةً على رَكائزَ عُظمَى، ومقرَّراتٍ جليلة، كَان من أهمِّها: بذلُ النّصحِ للمسلمين، والإشفَاقُ عليهم، والحِرصُ لهم، ففي الصحيحَين من حديث جرير بنِ عبد الله - رضي الله تعالى عنه - قال: ((بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم))5، فالنصيحة تدل على وجود المحبة، والشفقة على المسلمين، وتعتبر وسيلة من وسائل الدعوة، حيث أن جميع الناس لهم القدرة على تقديمها، ولا تتطلب منهم جهداً كبيراً، ولا وقتاً طويلاً في الترتيب والإعداد والتقديم.

كيف تكون النصيحة لله - عز وجل -؟

قال المباركفوري - رحمه الله -: "قال الجزري في النهاية: النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي إرادة الخير للمنصوح له، وليس يمكن أن يعبر هذا المعنى بكلمة واحدة تجمع معناه غيرها، وأصل النصح في اللغة الخلوص، ويقال: نصحته ونصحت له، ومعنى نصيحة الله صحة الاعتقاد في وحدانيته، وإخلاص النية في عبادته، والنصيحة لكتاب الله هو التصديق به، والعمل بما فيه، ونصيحة رسوله التصديق بنبوته ورسالته، والانقياد لما أمر به ونهى عنه، ونصيحة الأئمة أن يطيعهم"6. أ.هـ

ومن النصيحة لله أن تكون غيرته لله، فيغار لله - عز وجل - إذا انتهكت محارمه، ومن النصيحة لله أن يذب عن دين الله - تعالى - الذي شرعه لعباده، فيبطل كيد الكائدين، ويرد على الملحدين الذين يعرضون الدين وكأنه قيود تقيد الناس عن حرياتهم، والحقيقة أنها قيود حرية، لأن الإنسان يتقيد لله - عز وجل - وبالله، وفي دين الله من لم يتقيد بهذا تقيد للشيطان والعياذ بالله - عزوجل -، وذلك لأن النفس أمارة بالسوء، فإذا انقاد الإنسان للكتاب والسنة فهو المطلوب، ومن لم ينقد لذلك فقد انقاد لشيطان وهواه - والعياذ بالله -، ولله در ابن القيم - رحمه الله - حيث قال:

هربوا من الرق الذي خلقوا له وبلوا برق النفس والشيطان7

قال ابن دقيق العيد - رحمه الله -: "فقال الخطابي وغيره من العلماء: النصيحة لله - تعالى - معناها منصرف إلى الإيمان به، ونفي الشرك عنه، وترك الإلحاد وصفاته، ووصفه بصفات الكمال والجلال كلها، وتنزيهه عن جميع النقائص، والقيام بطاعته واجتناب معصيته، والحب فيه، والبغض فيه، وجهاد من كفر به، والاعتراف بنعمته، والشكر عليها، والإخلاص في جميع الأمور، والدعاء إلى جميع الأوصاف المذكورة، والحث عليها، والتلطف بالناس قال الخطابي: وحقيقة هذه الأوصاف راجعة إلى العبد في نصحه نفسه فإن الله سبحانه غني عن نصح الناصح"8.أ.هـ

وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: "فالنصيحة لله - عز وجل-: هي النصيحة لدينه كذلك بالقيام بأوامره، واجتناب نواهيه، وتصديق خبره، والإنابة إليه، والتوكل عليه، وغير ذلك من شعائر الإسلام وشرائعه"9.أهـ.

وقال أبو الحسن بن أبي ذر - رحمه الله - كما في بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار: "فالنصح لله - عز وجل - هو: وصفه بما هو أهله، وتنزيهه عما هو ليس بأهل له عقداً وقولاً، والقيام بتعظيمه، والخضوع له ظاهراً وباطناً، والرغبة في محابه، والبعد من مساخطه، وموالاة من أطاعه، ومعاداة من عصاه، والجهاد في رد العاصين إلى طاعته قولاً وفعلاً"10.أهـ.

وقال صاحب قسم الحديث: "النصيحة لله: وهي كلمة جامعة لأداء حق الله - جل وعلا - الواجب والمستحب، فحق الله الواجب هو الإيمان به، بربوبيته وإلهيته، وبأسمائه وصفاته:

1. إيمان بأنه هو الرب المتصرف في هذا الملكوت وحده لا شريك له في ربوبيته، ولا في تدبيره للأمر، ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، يحكم ما يشاء، ويفعل ما يريد سبحانه وتعالى.

2. والنصيحة لله في ألوهيته أن يُعْطَى الحق الذي له في ألوهيته، وهو أن يُعْبَد وحده بجميع أنواع العبادات، وألا يُتَوَجَّه لأحد بشيء من العبادات إلا له - سبحانه وتعالى -، كل عبادة تُوُجِّه بها إلى غير الله - جل وعلا - فهي خروج عن النصيحة لله - جل وعلا - يعني عن أداء الحق الذي له سبحانه وتعالى"11.أهـ

كيف تكون النصيحة لكتاب الله؟

والنصيحة لكتاب الله - عز وجل - تكون بالتصديق بأخباره فما أخبر به يجب أن نصدقه، وأن تؤمن بأن الله - تعالى - تكلم بهذا القرآن حقيقة، وأنه كلامه - عز وجل -، الحرف والمعنى ليس الكلام الحروف دون المعاني، ولا المعاني دون الحروف، بل إنه كلام الله لفظاً ومعنى، تكلم به، وتلقاه منه جبريل، ثم نزل به على محمد - صلى الله عليه وسلم -، وقد قال الله - تعالى -: {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ* نزل به الروح الأمين* على قلبك لتكون من المنذرين* بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ}12.

ومن النصيحة لكتاب الله - تعالى - أن يقوم الإنسان باحترام هذا القرآن الكريم الذي لا يأتيه لباطل من بين يديه ولا من خلفه، ومن ذلك أن لا يمس القرآن إلا وهو طاهر لقوله - عز وجل -: {لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ}،13 ومن النصيحة لكتاب الله - عز وجل - أن لا تضعه في موضع يمتهن فيه، ويكون وضعه فيه امتهاناً له كمحل القاذورات وما أشبه ذلك.

وكذلك احترامه بالتحاكم إليه كما قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -: "والنصيحة لكتابه: الإيمان بأنه كلام الله، وأنه مشتمل على الأخبار الصادقة، والأحكام العادلة، والقصص النافعة، وأنه يجب أن يكون التحاكم إليه في جميع شئوننا"14.

ومن النصيحة لكتاب الله أن يدافع الإنسان عنه، فيدافع من حرفه تحريفاً لفظياً، أو تحريفاً معنوياً، أو من زعم أن فيه نقصاً أو أن فيه زيادة كما تقول الرافضة عليهم من الله ما يستحقون قال أبو الحسن بن أبي ذر - رحمه الله -: "النصيحة لكتابه: إقامته في التلاوة، وتحسينه عند القراءة، وتفهم ما فيه واستعماله، والذب عنه من تأويل المحرفين، وطعن الطاعنين"15.أ.هـ، وقال الحافظ ابن دقيق العيد - رحمه الله -: "قال الخطابي وغيره من العلماء: وأما النصيحة لكتابه - سبحانه وتعالى - فبالإيمان أنه كلام الله - تعالى - وتنزيله، لا يشبهه شيء من كلام الناس، ولا يقدر على مثله أحد من الخلق، ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته، وتحسينها والخشوع عندها، وإقامة حروفه في التلاوة، والذب عنه لتأويل المحرفين والتصديق بما فيه، والوقوف مع أحكامه، وتفهم علومه وأمثاله، والاعتبار بمواضعه، والتفكر في عجائبه، والعمل بمحكمه، والتسليم لمتشابهه، والبحث عن عمومه، والدعاء إليه، وإلى ما ذكرنا من نصيحته"16. أ.هـ

كيف تكون النصيحة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟

والنصيحة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - تتضمن أشياء عدة الأول منها:

- الإيمان التام برسالته، وأن الله - تعالى - أرسله إلى جميع الخلق عربهم وعجمهم، بل إنسهم وجنهم قال الله - تعالى -: {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً}17، وقال - تعالى -: {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً}18، وقال - تعالى -: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}19، والآيات في هذه كثيرة فيؤمن بأن محمداً رسول الله إلى جميع الخلق من الجن والإنس، ومن النصيحة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - تصديق خبره، وأنه صادق مصدوق، صادق فيما يخبر به، مصدوق فيما أخبر به من الوحي فما كذب، ولا كذب - صلى الله عليه وسلم -، وذلك من تمام التوحيد.

- ومنها صدق الاتباع له بحيث لا تتجاوز شريعته، ولا تنقص عنها، فتجعله إمامك في جميع العبادات، فإن الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو إمام هذه الأمة وهو متبوعها، ولا يحل لأحد أن يتبع سواه، إلا إن كان واسطة بينه وبين الرسول - صلى الله عليه وسلم - بحيث يكون عنده من علم السنة ما ليس عندك.

- الذب عن شريعته، وحمايتها، فالذب عنها بأن لا ينتقصها أحد، والذب عنها بأن لا يزيد فيها أحد ما ليس منها، فتحارب أهل البدع القولية، والفعلية، والعقدية، لأن البدع كلها باب واحد، وكلها حقل واحد، وكلها ضلالة كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كل بدعة ضلالة))20، لا يستثنى من هذا بدعة قولية ولا فعلية ولا عقدية، فكل ما خالف هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وما جاء به في العقيدة أو القول أو في العمل فهو بدعة، ومن النصيحة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تحارب أهل البدع بمثل ما يحاربون به السنة إن حاربوا بالقول فبالقول، وإن حاربوا بالفعل فبالفعل، جزاء وفاقاً، لأن هذا من النصيحة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

- ومن النصيحة للنبي - صلى الله عليه وسلم - احترام أصحابه، وتعظيمهم ومحبتهم قال أبو الحسن بن أبي ذر - رحمه الله -: "والنصيحة للرسول - صلى الله عليه وسلم -: مؤازرته ونصرته، والحماية من ذويه حياً وميتاً، وإحياء سنته بالطلب، وإحياء طريقته في بث الدعوة، وتأليف الكلمة، والتخلق بأخلاقه الظاهرة"21 أ. هـ، وقال الحافظ ابن دقيق العيد - رحمه الله -: "قال الخطابي وغيره من العلماء: وأما النصيحة لرسوله -صلى الله عليه وسلم -: فتصديقه على الرسالة، والإيمان بجميع ما جاء به، وطاعته في أمره ونهيه، ونصرته حياً وميتاً، ومعاداة من عاداه، وموالاة من والاه، وإعظام حقه، وتوقيره، وإحياء طريقته وسنته، وإجابة دعوته، ونشر سنته، ونفي التهمة عنها، واستئثار علومها، والتفقه في معانيها، والدعاء إليها، والتلطف في تعليمها، وإعظامها وإجلالها، والتأدب عند قراءتها، والإمساك عن الكلام فيها بغير علم، وإجلال أهلها لانتسابهم إليها، والتخلق بأخلاقه، والتأدب بآدابه، ومحبة أهل بيته وأصحابه، ومجانبة من ابتدع في سنته أو تعرض لأحد من أصحابه ونحو ذلك22، وقال العلامة العثيمين - رحمه الله -: "والنصيحة للرسول - صلى الله عليه وسلم -: الإيمان به، وأنه رسول الله إلى جميع العالمين، ومحبته والتأسي به، وتصديق خبره، وامتثال أوامره واجتناب نهيه، والدفاع ونحوه عن دينه"23.

كيف تكون النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم؟

والنصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم تكون بدلالتهم على الحق، ومعاونتهم على طاعة الله - عز وجل - بالحكمة والموعظة الحسنة قال الله - تبارك وتعالى -: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}24، قال الحافظ ابن دقيق العيد - رحمه الله -: "قال الخطابي وغيره من العلماء: وأما النصيحة لأئمة المسلمين: فمعاونتهم على الحق، وطاعتهم وأمرهم به، وتنبيههم وتذكيرهم برفق ولطف، وإعلامهم بما غفلوا عنه وتبليغهم من حقوق المسلمين، وترك الخروج عليهم بالسيف، وتأليف قلوب الناس لطاعتهم، والصلاة خلفهم، والجهاد معهم، وأن يدعو لهم بالصلاح.

وأما نصيحة عامة المسلمين - وهم من عدا ولاة الأمر - فإرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم، وإعانتهم عليها، وستر عوراتهم، وسد خلاتهم، ودفع المضار عنهم، وجلب المنافع لهم، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر برفق وإخلاص، والشفقة عليهم، وتوقير كبيرهم، ورحمة صغيرهم، وتخولهم بالموعظة الحسنة، وترك غشهم وحسدهم، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه من الخير، ويكره لهم ما يكره لنفسه من المكروه، والذب عن أموالهم وأعراضهم، وغير ذلك من أحوالهم بالقول والفعل، وحثهم على التخلق بجميع ما ذكرناه من أنواع النصيحة، والله أعلم"25 قال أبو الحسن بن أبي ذر - رحمه الله -: "والنصيحة للأئمة: معاونتهم على ما تكلفوا القيام به في تنبيههم عند الغفلة، وتقويمهم عند الهفوة، وسد خلتهم عند الحاجة، ونصرتهم في جميع الكلمة عليهم، ورد القلوب الناضرة إليهم.

والنصيحة لجماعة المسلمين: الشفقة عليهم، وتوقير كبيرهم، ورحمة صغيرهم، وتفريج كربهم، والسعي فيما يعود نفعه عليهم في الآجل، ودعوتهم إلى ما يسعدهم، وتوقي ما يشغل خواطرهم وفتح باب الوسواس عليهم، وإن كان في نفسه حقاً وحسناً، ومن النصيحة للمسلمين رفع مؤنة بدنه ونفسه وحوائجه عنهم"26.أ.هـ.

وقال العلامة العثيمين - رحمه الله -: "والنصيحة لأئمة المسلمين: مناصحتهم ببيان الحق، وعدم التشويش عليه، والصبر على ما يحصل منهم الأذى، وغير ذلك من حقوقهم المعروفة، ومساعدتهم ومعاونتهم فيما يجب فيه المعونة كدفع الأعداء، ونحو ذلك.

والنصيحة لعامة المسلمين: أي سائر المسلمين هي أيضاً بذل النصيحة لهم بالدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليمهم الخير وما أشبه هذا، ومن أجل ذلك صار الدين النصيحة، وأول ما يدخل في عامة المسلمين نفس الإنسان أن ينصح الإنسان نفسه"27.أ.هـ

وللحديث فوائد عده منها:

أولاً: أن مواطن النصيحة خمسة: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم.

ثانياً: جعله الدين قائماً على النصيحة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الدين النصيحة))، كقوله: ((الحج عرفة)) أي: ركنه الأعظم، وكذلك الدين مبني على المناصحة.

ثالثاً: الحث على النصيحة في هذه المواطن الخمسة، لأنها إذا كانت هي الدين فإن الإنسان بلا شك يحافظ على دينه ويتمسك به، ولهذا جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - النصيحة في هذه المواطن الخمسة.

نسأل الله - تبارك وتعالى - أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأن يجنبنا الزلل في القول والعمل، وأن يوفقنا لطاعته وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، والحمد الله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

1 رواه مسلم (1/74) برقم (55).

2 شرح النووي على مسلم (2/37).

3 قسم الحديث (8/1).

4 شرح ابن بطال على صحيح البخاري (1/121).

5 رواه البخاري (1/31) برقم (57)؛ ورواه مسلم (1/75) برقم (56).

6 تحفة الأحوذي (6/44) محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري دار الكتب العلمية بيروت.

7 شرح قصيدة ابن القيم لأحمد بن إبراهيم بن عيسى (2/466)، المكتب الإسلامي - بيروت، ط3، سنة النشر 1406هـ، تحقيق: زهير الشاويش.

8 شرح الأربعين نووية (ج1/ص31).

9 الأربعون النووية بتعليقات الشيخ ابن عثيمين (1/16).

10 بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي (1/105).

11 قسم الحديث (8/2).

12 سورة الشعراء (192-195).

13 سورة الواقعة (79).

14 الأربعون النووية بتعليقات الشيخ ابن عثيمين (1/16).

15 بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي (1/105).

16 شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد (1/31).

17 سورة النساء (79).

18 سورة الفرقان (1).

19 سورة الأنبياء (107).

20 رواه مسلم (2/592) برقم (867).

21 بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي (ج1/ص105).

22 شرح الأربعين النووية (1/31).

23 الأربعون النووية بتعليقات الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - (1/16).

24 سورة النحل (125).

25 شرح الأربعين النووية (1/31).

26 بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي (1/105).

27 الأربعون النووية بتعليقات الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - (1/16).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث الدين النصيحة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدين النصيحة
» الحديث السابع: النصيحة عماد الدين
» شرح حديث " إن الدين يسر "
» شرح حديث الرعد في ضوء معطيات الدين والعلم
» شرح حديث "إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق"



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الدروس-
انتقل الى: