موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 آيـة الدَّيْـن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

آيـة الدَّيْـن Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

آيـة الدَّيْـن Empty
مُساهمةموضوع: آيـة الدَّيْـن   آيـة الدَّيْـن Emptyالأحد 1 يونيو 2014 - 18:12

آيـة الدَّيْـن

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحابته، ومن اهتدى بهديه، واستن بسنته، واقتفى أثره إلى يوم الدِّين، أما بعد:

ففي السطور التالية سيكون الحديث - بعون الله تعالى - حول تفسير آية ذات أحكام كثيرة، ونكات مثيرة، وهي أطول آية في كتاب الله - جل وعلا - اشتملت على أحكام تحفظ بها حقوق العباد، تلكم هي الآية الثانية والثمانين بعد المائتين من سورة البقرة، والتي تسمى بآية الدَّيْن، وسميت بذلك لأنها كلها تتحدث عن الأحكام المترتبة على التعامل بالدَّيْن ومتعلقاته.



ذكر الخلاف في آخر ما نزل من القرآن:

اختلف العلماء في تعيين آخر ما نزل من القرآن على الإطلاق، وهذه الأقوال هي كالتالي:

القول الأول:

أن آخر ما نزل من القرآن قول الله تعالى في سورة البقرة: {وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} (281) سورة البقرة.

القول الثاني:

أن آخر ما نزل هو قول الله تعالى - في سورة البقرة أيضاً - {يأيها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين} (278) سورة البقرة.

القول الثالث:

أن آخر ما نزل آية الدَّيْن - في سورة البقرة أيضاً -، وسنذكر نص الآية قريباً - قال ابن جرير عن سعيد بن المسيب أنه بلغه أن أحدث القرآن عهداً بالعرش آية الدَّيْن، وأخرج أبو عبيد في الفضائل عن ابن شهاب قال آخر القرآن عهداً بالعرش آية الربا وآية الدَّيْن.

ويمكن الجمع بين هذه الأقوال الثلاثة بما قاله السيوطي - رحمه الله - من أن الظاهر أنها نزلت دفعة واحدة كترتيبها في المصحف؛ لأنها في قصة واحدة، فأخبر كل عن بعض ما نزل بأنه آخر وذلك صحيح1.



نص آية الدَّيْن:

آية الدَّيْن هي أطول آية في كتاب الله - تعالى-، وهذا نص الآية الكريمة:

يقول الله - سبحانه وتعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةَ تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (282) سورة البقرة.



بين يدي الآية:

هذه الآية الكريمة أطول آية في كتاب الله؛ وهي في المعاملات بين الخلق؛ وأقصر آية في كتاب الله قوله تعالى: {ثُمَّ نَظَرَ} (21) سورة المدثر؛ لأنها خمسة أحرف؛ وأجمع آية للحروف الهجائية كلها آيتان في القرآن فقط؛ إحداهما: قوله - تعالى-: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاساً}آل عمران: 154 الآية؛ والثانية قوله - تعالى-: {محمد رسول الله والذين معه...} الفتح: 29 الآية؛ فقد اشتملت كل واحدة منهما على جميع الحروف الهجائية.



تفسير الآية:

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}: اعلم أن الله - تعالى- إذا ابتدأ الخطاب بقوله: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} فإنه كما قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: إما خير تُؤمر به، وإما شر تنهى عنه، فأرعه سمعك، واستمع إليه لما فيه من الخير، وإذا صدَّر الله الخطاب بـ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} دل ذلك على أن التزام ما خوطب به من مقتضيات الإيمان، وأن مخالفته نقص في الإيمان.

قوله تعالى: {إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ}: أي إذا داين بعضكم بعضاً.

والدَّيْـن: هو كل ما ثبت في الذمة من ثمن بيع، أو أجرة، أو صداق، أو قرض، أو غير ذلك.

قوله - تعالى-: {إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً}: أي إلى مدة محدودة، {فَاكْتُبُوهُ}: أي اكتبوا الدَّيْن المؤجل إلى أجله؛ والفاء هنا رابطة لجواب الشرط في {إذا}.

قوله - تعالى-: {وَلْيَكْتُبْ} اللام للأمر؛ وسكنت لوقوعها بعد الواو؛ وهي تسكن إذا وقعت بعد الواو، كما هنا؛ وبعد ثم والفاء كما في قوله - تعالى-: {ثم ليقطع فلينظر} (15) سورة الحج، بخلاف لام التعليل؛ فإنها مكسورة بكل حال؛ و{بَيْنَكُمْ}: أي في قضيتكم؛ و{كَاتِبٌ} نكرة يشمل أيّ كاتب؛ {بِالْعَدْلِ}: أي بالاستقامة - وهو ضد الجور - والمراد به ما طابق الشرع؛ وهو متعلق بقوله - تعالى-: {لْيَكْتُبْ}.

قوله - تعالى-: { وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ}: أي لا يمتنع كاتب الكتابة إذا طلب منه ذلك.

قوله - تعالى-: {كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ} يحتمل أن تكون الكاف للتشبيه؛ فالمعنى حينئذ: أن يكتب كتابة حسب علمه بحيث تكون مستوفية لما ينبغي أن تكون عليه، ويحتمل أن تكون الكاف للتعليل؛ فالمعنى: أنه لما علمه الله فليشكر نعمته عليه، ولا يمتنع من الكتابة.

قوله - تعالى-: {فَلْيَكْتُبْ} الفاء للتفريع، واللام لام الأمر ولكنها سكنت؛ لأنها وقعت بعد الفاء، وموضع: {فَلْيَكْتُبْ} مما قبلها في المعنى قال بعض العلماء: إنها من التوكيد؛ لأن النهي عن إباء الكتابة يستلزم الأمر بالكتابة؛ فهي توكيد معنوي؛ وقيل: بل هي تأسيس تفيد الأمر بالمبادرة إلى الكتابة، أو هي تأسيس توطئة لما بعدها؛ والقاعدة: أنه إذا احتمل أن يكون الكلام توكيداً، أو تأسيساً، حمل على التأسيس؛ لأنه فيه زيادة معنى؛ وبناءً على هذه القاعدة يكون القول بأنها تأسيس أرجح.

قوله - تعالى-: { وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ} أي يملي؛ وهما لغتان فصيحتان؛ فـ «الإملال» و«الإملاء» بمعنًى واحد؛ فتقول: «أمليت عليه»؛ و«أمللت عليه» لغة عربية فصحى، وهي في القرآن.

قوله - تعالى-: {وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً}: لما أمر الله - عز وجل - بأن الذي يملي هو الذي عليه الحق دون غيره وجه إليه أمراً ونهياً؛ الأمر: {وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} يعني يتخذ وقاية من عذاب الله، فيقول الصدق؛ والنهي: {وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً}: أي لا ينقص لا في كميته، ولا كيفيته، ولا نوعه.

قوله - تعالى-: {فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً} أي لا يحسن التصرف؛ {أَوْ ضَعِيفاً}؛ الضعف هنا ضعف الجسم، وضعف العقل؛ وضعف الجسم لصغره؛ وضعف العقل لجنونه؛ كأن يكون الذي عليه الحق صغيراً لم يبلغ؛ أو كان كبيراً لكنه مجنون أو معتوه؛ فهذا لا يملل؛ وإنما يملل وليه؛ {أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ}: أي لا يقدر أن يملي لخرس أو غيره؛ وقوله - تعالى-: {أَنْ يُمِلَّ} مؤولة بمصدر على أنه مفعول به؛ والضمير: {هُوَ} للتوكيد؛ وليست هي الفاعل؛ بل الفاعل مستتر في {يُمِلَّ}.

قوله - تعالى-: {فَلْيُمْلِلْ}: اللام هنا لام الأمر؛ وسكنت لوقوعها بعد الفاء؛ {وَلِيُّهُ} أي الذي يتولى شؤونه من أب، أو جد، أو أخ، أو أم، أو غيرهم.

قوله - تعالى-: {الْعَدْلِ} متعلق بقوله - تعالى-: {فَلْيُمْلِلْ} يعني إملاءً بالعدل بحيث لا يجور على من له الحق لمحاباة قريبه، ولا يجور على قريبه خوفاً من صاحب الحق؛ بل يجب أن يكون إملاؤه بالعدل؛ و«العدل» هنا هو الصدق المطابق للواقع؛ فلا يزيد ولا ينقص.

قوله - تعالى-: {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ} أي اطلبوا شهيدين من رجالكم.

وقوله - تعالى-: {مِنْ رِجَالِكُمْ} الخطاب للمؤمنين.

قوله - تعالى-: {فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ}، أي إن لم يكن الشاهدان رجلين فرجل وامرأتان؛ وهذا يدل على التخيير مع ترجيح الرجلين على الرجل والمرأتين.

وقوله - تعالى-: {فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ}: الجملة جواب الشرط في قوله - تعالى-: {فَإِنْ لَمْ يَكُونَا}؛ والفاء هنا رابطة للجواب؛ و«رجل» خبر مبتدأ محذوف؛ والتقدير: فالشاهد رجل، وامرأتان.

وقوله - تعالى-: {فَرَجُلٌ} أي فذَكَر بالغ؛ و{وَامْرَأَتَانِ} أي أنثيان بالغتان؛ لأن الرجل والمرأة إنما يطلقان على البالغ.

قوله - تعالى-: {مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ}: الجار والمجرور متعلق بمحذوف صفة؛ أي رجل وامرأتان كائنون ممن ترضون من الشهداء؛ والخطاب في قوله - تعالى-: {تَرْضَوْنَ} موجه للأمة؛ يعني بحيث يكون الرجل والمرأتان مرضيين عند الناس؛ لأنه قد يُرضى شخص عند شخص ولا يُرضى عند آخر؛ فلا بد أن يكون هذان الشاهدان؛ أو هؤلاء الشهود - أي الرجل والمرأتان - ممن عرف عند الناس أنهم مرضيون؛ قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: «شهد عندي رجال مرضيون، وأرضاهم عندي عمر - رضي الله عنه -؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس، وبعد العصر حتى تغرب»2.

إذن العبرة بالرضى عند عموم الناس لا برضى المشهود له؛ لأنه قد يرضى بمن ليس بمرضي، وقوله - تعالى-: {مِنَ الشُّهَدَاءِ}: بيان لـ«مَنْ» الموصولة؛ لأن الاسم الموصول من المبهمات؛ فيحتاج إلى بيان؛ فإذا قلت: «يعجبني من كان ذكياً» فهذا مبهم؛ فإذا قلت: «يعجبني من كان ذكياً من الطلاب» صار مبيناً.

قوله - تعالى-: {أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى} فيها قراءات؛ القراءة الأولى بفتح همزة {أَنْ}؛ وعلى هذا يجوز قراءتان في قوله - تعالى-: {فتذكر}: تخفيف الكاف: {فُتذْكِرَ}، وتشديدها: {فتذَكِّرَ}؛ مع فتح الراء فيهما؛ والقراءة الثالثة: بكسر همزة {إِنْ} مع ضم الراء في قوله - تعالى-: {فتذكِّرُ}، وتشديد الكاف.

وقوله - تعالى-: {فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى} من التذكير؛ وهو تنبيه الإنسان الناسي على ما نسي.

قوله - تعالى-: {وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا} أي لا يمتنع الشهداء إذا ما دعوا لتحمل الشهادة، أو أدائها؛ و{مَا} هذه زائدة لوقوعها بعد {إذا}؛ وفيها بيت مشهور يقول فيه:

يا طالباً خذ فائدة *** بعد إذا ما زائدة

ولكن يجب أن نعلم أنه ليس في القرآن شيء زائد بمعنى أنه لا معنى له؛ بل زائد إعراباً فقط؛ أما في المعنى فليس بزائد.

قوله - تعالى-: {وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ} أي لا تمَلّوا أن تكتبوا الدَّيْن صغيراً كان أو كبيراً إلى أجله المسمى.

قوله - تعالى-: {ذَلِكُمْ} المشار إليه كل ما سبق من الأحكام؛ {أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} أي أقوم، وأعدل؛ {وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ} أي أقرب إلى إقامتها؛ {وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا} أي أقرب إلى انتفاء الريبة عندكم.

قوله - تعالى-: {إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ}: فيها قراءتان؛ إحداهما بنصب {تِجَارَةً}، و{حَاضِرَةً}؛ والثانية برفعهما؛ فعلى الأول اسم {تَكُونَ} مستتر؛ والتقدير: إلا أن تكون الصفقة تجارة حاضرة؛ وجملة: {تُدِيرُونَهَا} صفة ثانية لـ{تِجَارَةً}؛ أما على قراءة الرفع فإن { تِجَارةٌ} اسم {تَكُونَ}؛ و{ حَاضِرَةٌ} صفة، وجملة: {تُدِيرُونَهَا} خبر {تَكُونَ}.

والتجارة هي كل صفقة يراد بها الربح؛ فتشمل البيع، والشراء، وعقود الإجارات؛ ولهذا سمى الله - سبحانه وتعالى - الإيمان والجهاد في سبيله تجارة كما في قوله - تعالى-: {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم} (10) سورة الصف.

وأما قوله - تعالى-: {حَاضِرَةً} فهي ضد قوله - تعالى-: {إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ}؛ فالحاضر ما سوى الدَّيْن.

وقوله - تعالى-: {تُدِيرُونَهَا} أي تتعاطونها بينكم بحيث يأخذ هذا سلعته، والآخر يأخذ الثمن، وهكذا.

قوله - تعالى-: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ}: الفاء عاطفة، أو للتفريع؛ يعني ففي هذه الحال ليس عليكم إثم في عدم كتابتها؛ والضمير في قوله - تعالى-: {تَكْتُبُوهَا} يعود على التجارة؛ فهذه التجارة المتداولة بين الناس ليس على الإنسان جناح إذا لم يكتبها؛ لأن الخطأ فيها، والنسيان بعيد؛ إذ إنها حاضرة تدار، ويتعاطاها الناس بخلاف المؤجلة.

قوله - تعالى-: {وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ} أي باع بعضكم على بعض.

قوله - تعالى-: {وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ}؛ مأخوذة من: الإضرار؛ يحتمل أن تكون مبنية للفاعل؛ فيكون أصلها «يضارِر» بكسر الراء الأولى؛ أو للمفعول؛ فيكون أصلها «يضارَر» بفتحها؛ ويختلف إعراب {كَاتِبٌ}، و{شَهِيدٌ} بحسب بناء الفعل؛ فإن كانت مبنية للفاعل فـ{كَاتِبٌ} فاعل؛ وإن كانت للمفعول فـ{كَاتِبٌ} نائب فاعل؛ وهذا من بلاغة القرآن تأتي الكلمة صالحة لوجهين لا ينافي أحدهما الآخر.

قوله - تعالى-: {وَإِنْ تَفْعَلُوا} أي يضار الكاتب، أو الشهيد - على الوجهين {فَإِنَّهُ} أي الفعل - وهو المضارة؛ {فُسُوقٌ بِكُمْ} أي خروج بكم عن طاعة الله إلى معصيته؛ وأصل «الفسق» في اللغة الخروج؛ ومنه قولهم: فسقت الثمرة إذا خرجت من قشرها.

قوله - تعالى-: {وَاتَّقُوا اللَّهَ} أي اتخذوا وقاية من عذاب الله؛ وذلك بفعل أوامره، واجتناب نواهيه، قوله - تعالى-: {وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ}؛ الواو هنا للاستئناف؛ ولا يصح أن تكون معطوفة على {اتَّقُوا اللَّه}؛ لأن تعليم الله لنا حاصل مع التقوى وعدمها، وإن كان العلم يزداد بتقوى الله، لكن هذا يؤخذ من أدلة أخرى.

وقوله - تعالى-: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} يشمل كل ما في السماء والأرض.

وبهذا نصل إلى آخر تفسير هذه الآية الكريمة، ولولا ما في هذه الآية من كثرة الفوائد التي لا يتسع المجال لذكرها كاملة هنا لجعلنا لها عنواناً جانبياً، لكن لا مانع من ذكر شيء يسير منها، فمن هذه الفوائد والتي ذكرها فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله رحمة واسعة -:

1- العناية بما ذُكر من الأحكام؛ وذلك لتصدير الحكم بالنداء، ثم توجيه النداء إلى المؤمنين؛ لأن هذا يدل على العناية بهذه الأحكام، وأنها جديرة بالاهتمام بها.

2- أن التزام هذه الأحكام من مقتضى الإيمان؛ لأنه لا يوجه الخطاب بوصف إلا لمن كان هذا الوصف سبباً لقبوله ذلك الحكمَ.

3- أن مخالفة هذه الأحكام نقص في الإيمان كأنه قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} لإيمانكم افعلوا كذا؛ فإن لم تفعلوا فإيمانكم ناقص؛ لأن كل من يدَّعي الإيمان ثم يخالف ما يقتضيه هذا الإيمان فإن دعواه ناقصة إما نقصاً كلياً، أو نقصاً جزئياً.

4- بيان أن الدين الإسلامي كما يعتني بالعبادات - التي هي معاملة الخالق - فإنه يعتني بالمعاملات الدائرة بين المخلوقين.

5 - ومنها: دحر أولئك الذين يقولون: إن الإسلام ما هو إلا أعمال خاصة بعبادة الله - عز وجل - وبالأحوال الشخصية كالمواريث وما أشبهها؛ وأما المعاملات فيجب أن تكون خاضعة للعصر والحال؛ وعلى هذا فينسلخون من أحكام الإسلام فيما يتعلق بالبيوع، والإجازات وغيرها، إلى الأحكام الوضعية المبنية على الظلم والجهل3.

والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

1 انظر كتاب مناهل العرفان للزرقاني (1/70).

2 رواه البخاري (556).

3 مستفاد من موقع الشيخ الفاضل محمد بن عثيمين رحمه الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آيـة الدَّيْـن
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الدروس-
انتقل الى: