موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 مقام أبو الأنبياء إبراهيم - عليه السلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

مقام أبو الأنبياء إبراهيم - عليه السلام Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

مقام أبو الأنبياء إبراهيم - عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: مقام أبو الأنبياء إبراهيم - عليه السلام   مقام أبو الأنبياء إبراهيم - عليه السلام Emptyالأحد 1 يونيو 2014 - 18:12

مقام أبو الأنبياء إبراهيم - عليه السلام -

الحمد لله رب العالمين، الله - تعالى - ولي المتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الهادي الأمين، الداعي إلى صراط مستقيم، أما بعد:

قال الله - سبحانه -: {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ}1 فإن مقام إبراهيم آية من آيات الله البينات إلى يوم القيامة، ولهذا المقام ذكرى عبقة في ذاكرة التاريخ سارت بها الركبان جيلاً وراء جيل، وهنا استعراض بسيط لهذا المقام الضارب بأطنابه في أعماق الزمن.

قصة المقام:

رواها سعيد بن جبير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: ((لما أتى إبراهيم إسماعيل وهاجر موضعهما بمكة، وأتت على ذلك مدة، ونزلها الجرهميون، وتزوج إسماعيل منهم امرأة، وماتت هاجر، واستأذن إبراهيم سارة أن يأتي هاجر فأذنت له، وشرطت عليه أن لا ينزل، فقدم إبراهيم مكة وقد ماتت هاجر، فذهب إلى بيت إسماعيل فقال لامرأته: أين صاحبك؟ قالت: ذهب يتصيد - وكان إسماعيل عليه السلام يخرج من الحرم فيصيد -، فقال لها إبراهيم: هل عندك ضيافة؟ قالت: ليس عندي ضيافة، وسألها عن عيشهم فقالت: نحن في ضيق وشدة، فشكت إليه فقال لها: إذا جاء زوجك فاقرئيه السلام، وقولي له: فليغير عتبة بابه، فذهب إبراهيم، فجاء إسماعيل فوجد ريح أبيه، فقال لامرأته: هل جاءك أحد؟ فقالت: جاءني شيخ صفته كذا وكذا - كالمستخفة بشأنه -، قال: فما قال لك، قالت: قال: اقرئي زوجك السلام، وقولي له: فليغير عتبة بابه، قال: ذلك أبي، وقد أمرني أن أفارقك؛ إلحقي بأهلك فطلقها، وتزوج منهم بأخرى فلبث إبراهيم ما شاء الله أن يلبث، ثم استأذن سارة أن يزور إسماعيل فأذنت له، وشرطت عليه أن لا ينزل، فجاء إبراهيم - عليه السلام - حتى انتهى إلى باب إسماعيل، فقال لامرأته: أين صاحبك؟ قالت: ذهب يتصيد وهو يجيء الآن - إن شاء الله -، فانزل يرحمك الله، قال: هل عندك ضيافة؟ قالت: نعم، فجاءت باللبن واللحم، وسألها عن عيشهم؟ فقالت: نحن بخير وسعة، فدعا لهما بالبركة، - ولو جاءت يومئذ بخبز وبر أو شعير أو تمر لكانت أكثر أرض الله براً أو شعيراً أو تمراً - فقالت له: انزل حتى أغسل رأسك، فلم ينزل، فجاءته بالمقام فوضعته عن شقه الأيمن فوضع قدمه عليه، فغسلت شق رأسه الأيمن، ثم حولته إلى شقه الأيسر فغسلت شق رأسه الأيسر، فبقي أثر قدميه عليه، فقال لها: إذا جاء زوجك فاقرئيه السلام، وقولي له: قد استقامت عتبة بابك، فلما جاء إسماعيل وجد ريح أبيه، فقال لامرأته: هل جاءك أحد؟ قالت: نعم، شيخ أحسن الناس وجهاً، وأطيبه ريحاً، وقال لي كذا وكذا، وقلت له: كذا وكذا، وغسلت رأسه، وهذا موضع قدميه، فقال: ذاك إبراهيم النبي أبي، وأنت العتبة، أمرني أن أمسكك.

ثم لبث عنهم ما شاء الله، ثم جاء بعد ذلك وإسماعيل يبري نبلاً تحت دوحة قريبة من زمزم، فلما رآه قام إليه فصنعا كما يصنع الوالد بالولد، والولد بالوالد، ثم قال: يا إسماعيل إن الله - تعالى - أمرني بأمر تعينني عليه، قال: أعينك عليه، قال: إن الله أمرني أن أبني هاهنا بيتاً، فعند ذلك رفع القواعد من البيت، فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة، وإبراهيم يبني، فلما ارتفع البناء جاء بهذا الحجر فوضعه له، فقام إبراهيم على الحجر المقام وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة، وهما يقولان: {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}2))3.

ما جاء في فضائله:

- أن الله - تعالى - نوه بذكره من جملة آياته البينات فقال - عز وجل -: {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً}4 قال ابن جرير - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية: "إن أول بيت وضع للناس مباركاً وهدى للعالمين للذي ببكة، فيه علامات بينات من قدر الله وآثار خليله إبراهيم، منهن أثر قدم خليله إبراهيم - عليه السلام - في الحَجَر الذي قام عليه".5

ومن فضائله: أن الله - تعالى - أمر المسلمين باتخاذه مصلى في الحج والعمرة، وذلك في قوله - تعالى -: {وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}6.

ومن فضائله: أنه ياقوتة من يواقيت الجنة، فقد جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أنه قال: "أنشد بالله ثلاثاً - ووضع أصبعه في أذنيه - لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: ((إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، طمس الله نورهما، ولولا أن الله طمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب))7 وَلَعَلَّ الْحِكْمَةَ فِي طَمْسِهِمَا لِيَكُونَ الْإِيمَانُ غَيْبِيّاً لَا عَيْنِيّاً قاله صاحب تحفة الأحوذي.8

أثر موطئ القدم:

لما وطئ إبراهيم في الصخرة كانت رطبة على قدميه، حافياً غير ناعل، حتى أنهما ساختا في الصخرة يوم كان يرتفع عليها حين ارتفاع البناء، وقد أدرك المسلمون ذلك فيه أيضاً كما قال ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثهم قال: "رأيت المقام فيه أصابعه - عليه السلام -، وأخمص قدميه، غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم"، وقال ابن جرير: "وجاء عن قتادة في قوله: {وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى} إنما أمروا أن يصلوا عنده ولم يؤمروا بمسحه، وقد تكلفت هذه الأمة شيئاً ما تكلفته الأمم قبلها، ولقد ذكر لنا من رأى أثر عقبه وأصابعه فيه، فما زالت هذه الأمة يمسحونه حتى اخلولق وانمحى"9.

أصل موقع المقام:

هذا الحجر الأثري كان موقعه ملصقاً بجدار الكعبة عن يمين الباب، فقد روى البيهقي في سننه أن المقام في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وزمن أبي بكر كان ملصقاً بالبيت، حتى أخره عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، وذكر ابن حجر العسقلاني في الفتح أن المقام كان في عهد إبراهيم - عليه السلام - لزق البيت، إلى أن أخره عمر إلى المكان الذي هو فيه الآن.

وذكر ابن كثير في تفسير قوله - تعالى -: {وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}10 ما نصه "وقد كان هذا المقام ملتصقاً بجدار الكعبة قديماً، ومكانه معروف اليوم إلى جانب الباب مما يلي الحجر - بكسر الحاء - يمنة الداخل من الباب في البقعة المستقلة هناك، وكان الخليل - عليه السلام - لما فرغ من بناء البيت وضعه إلى جدار الكعبة، أو أنه انتهى عنده البناء فتركه هناك، ولهذا والله أعلم أمر بالصلاة هناك عند الفراغ من الطواف، وناسب أن يكون عند مقام إبراهيم حيث انتهى بناء الكعبة فيه، وإنما أخره عن جدار الكعبة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - للضرورة، وهو أحد الأئمة المهديين، والخلفاء الراشدين الذين أمرنا باتباعهم، وهو أحد الرجلين اللذين قال فيهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر))11، ولهذا لم ينكر أحد من الصحابة - رضي الله عنهم - أجمعين، قال سفيان يعني ابن عيينة - وهو إمام المكيين في زمانه -: "كان المقام من سقع البيت على عهد - رسول الله صلى الله عليه وسلم -، فحوله عمر إلى مكانه بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: ذهب السيل به بعد تحويل عمر إياه من موضعه، هذا فرده عمر إليه، وقال سفيان: لا أدري كم بينه وبين الكعبة قبل تحويله، وقال: ولا أدري أكان لاصقاً بها أم لا، فهذه الآثار متعاضدة على ما ذكر"12.

وقد ذكر في تفسير الآية {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}13 في أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مفتاح الكعبة، ودخولها، وطمس التماثيل، وأنه أخرج مقام إبراهيم وكان في الكعبة فألزقه في حائطها، ثم قال: ((أيها الناس هذه القبلة)).... إلى آخر كلامه في تفسير هذه الآية.14

مكان المقام:

ذكر أهل التفسير أقوالاً في مكان مقام إبراهيم - عليه السلام -:

القول الأول: أنه موضع الحجر قام عليه إبراهيم - عليه السلام -، ثم هؤلاء ذكروا وجهين أحدهما: قام على حجر وهو مقام إبراهيم - عليه السلام -.

القول الثاني: أن مقام إبراهيم الحرم كله، وهو قول مجاهد.

الثالث: أنه عرفة والمزدلفة والجمار وهو قول عطاء.

الرابع: الحج كله مقام إبراهيم وهو قول ابن عباس.

واتفق المحققون على أن القول الأولى أولى، ويدل عليه وجوه:

الأول: ما روى جابر أنه - صلى الله عليه وسلم - لما فرغ من الطواف أتى المقام، وتلا قوله - تعالى -: {وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}15، فقراءة هذه اللفظة عند ذلك الموضع تدل على أن المراد من هذه اللفظة هو ذلك الموضع ظاهر.

وثانيها: أن هذا الاسم في العرف مختص بذلك الموضع، والدليل عليه أن سائلاً لو سأل المكي بمكة عن مقام إبراهيم لم يجبه، ولم يفهم منه إلا هذا الموضع.

وثالثها: ما روي أنه - صلى الله عليه وسلم - مرَّ بالمقام ومعه عمر فقال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أليس هذا مقام أبينا إبراهيم، قال: بلى، قال: أفلا نتخذه مصلى، قال: لم أومر بذلك، فلم تغب الشمس من يومهم حتى نزلت الآية.

ورابعها: أن الحجر صار تحت قدميه في رطوبة الطين حتى غاصت فيه رجلا إبراهيم - عليه السلام -، وذلك من أظهر الدلائل على وحدانية الله - تعالى -، ومعجزة إبراهيم - عليه السلام -، فكان اختصاصه بإبراهيم أولى من اختصاص غيره به، فكان إطلاق هذا الاسم عليه أولى.

وخامسها: أنه - تعالى - قال: {وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى}، وليس للصلاة تعلق بالحرم، ولا بسائر المواضع إلا بهذا الموضع، فوجب أن يكون مقام إبراهيم هو هذا الموضع.

وسادسها: أن مقام إبراهيم هو موضع قيامه، وثبت بالأخبار أنه قام على هذا الحجر عند المغتسل، ولم يثبت قيامه على غيره، فحمل هذا اللفظ أعني مقام إبراهيم - عليه السلام - على الحجر يكون أولى.

قال القفال: "ومن فسر مقام إبراهيم بالحجر خرج قوله - تعالى -: {وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى} على مجاز قول الرجل: اتخذت من فلان صديقاً، وقد أعطاني الله من فلان أخاً صالحاً، ووهب الله لي منك ولياً مشفقاً، وإنما تدخل (من) لبيان المتخذ الموصوف وتميزه في ذلك المعنى من غيره والله أعلم"16.

المقام مقاييس وأذراع:

ذكر صاحب "الأعلاق النفيسة" أحمد بن عمر بن رسته: " أن ذرع المقام ذراع، والمقام مربع، سعة أعلاه أربعة عشر أصبعاً، في أربعة عشر أصبعاً، ومن أسفله مثل ذلك، في طرفيه من أعلاه وأسفله فيما مضى طوقان من ذهب، وما بين الطوقين من حجر المقام بارز لا ذهب عليه من نواحيه، كلها تسعة أصابع عرضاً، في عشرة أصابع طولاً، وذلك قبل أن يجعل عليه هذا الذهب الذي هو عليه اليوم من عمل المتوكل على الله، وعرض حجر المقام من نواحيه إحدى وعشرون أصبعاً، وسطه مربع، والقدمان داخلتان في الحجر سبعة أصابع، ودخولهما منحرفتان، وبين القدمين من الحجر أصبعان، وسطه قد استدق من التمسح به فيما مضى، والمقام في حوض من ساج مربع، حوله رصاص، وعلى الحوض صفائع رصاص مليس بها".

وقد قاسه من علماء العصر بالحجاز بالمقاس الحديث - السنتميتر - الشيخ محمد طاهر بن عبد القادر الكردي الخطاط بالمعارف العامة بمكة، فقد قال في كتابه المسمى - مقام إبراهيم -: "وأما حجم المقام الكريم فهو يشبه المكعب، ارتفاعه عشرون سنتيمتراً، وطول كل ضلع من أضلاعه الثلاثة من جهة سطحه ستة وثلاثون سنتيمتراً، وطول ضلعه الرابع، ثمانية وثلاثون سنتيمتراً، فيكون مقدار محيطه من جهة القاعة نحو مائة وخمسين سنتيمتراً، وفي هذا الحجر الشريف غاصت قدما خليل الله - تعالى - سيدنا إبراهيم مقداراً كبيرا اًلى نصف ارتفاع الحجر، فعمق إحدى القدمين عشرة سنتيمترات، وعمق الثانية تسعة سنتيمترات، ولم نشاهد أثر أصابع القدمين مطلقاً، فقد انمحى من طول الزمن، ومسح الناس بأيديهم، وأما موضع العقبين فلا يتضح إلا لمن دقق النظر وتأمل.

وحافة القدمين الملبستين بالفضة أوسع من بطنهما، من كثرة مسح الناس بأيديهم، وطول كل واحدة من القدمين من سطح الحجر والفضة سبعة وعشرون سنتيمتراً، وعرض كل واحدة منها أربعة عشر سنتيمتراً، أما قياسهما من باطن القدمين من أسفل الفضة النازلة فيهما فطول كل واحدة منها اثنان وعشرون سنتيمتراً، وعرض كل واحدة منهما أحد عشر سنتيمتراً، وما بين القدمين فاصل مستدق نحو سنتيمتر واحد، وقد استدق هذا الفاصل من أثر مسح الناس له بأيديهم للتبرك، وكذلك اتسع طول القدمين وعرضهما من أعلاهما، بسبب المسح أيضاً، ومع أنه قد مر على حجر المقام أكثر من أربعة آلاف سنة فإن معالمه وهيئة القدمين واضحة بينة، لم تتغير ولم تتبدل، وتبقى كذلك إلى يوم القيامة مصداقاً لقوله - تعالى -: {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ}17"18.

وقد ذكر كغيره انمحاء أكثر الآثار الهامة من المسح بسبب تمسح المخرفين، الذين شرعوا لأنفسهم من الدين ما لم يأذن به الله، حتى ذكروا عن رجل عاصر ذلك العهد خبر أولئك الانتهازيين الماديين المنحرفين، وأنه كان بعض المشرفين المتصرفين في المقام وغيره في العهد الذي قبل العهد السعودي؛ يضع الماء - ماء زمزم - في موضع القدمين، ويبيع الطاسة الصغيرة بريال فضة، فكانت الطاسة تحك بالحجر أحياناً، وموضع الحك بها قد يشاهده من أمعن النظر فيه، يقول: وقد رأيت ذلك الإناء بعيني مربوطة بسلسلة من شباك الحجر، والله أعلم بما يصنعون، فنعوذ بالله من جرم بلا عمل.

ولكن الذي يؤسف له هو ضياع أكثر الأثر الثمين الذي وصفه الله بأنه {آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ} في سبيل المعتقدات الفاسدة والانتهازات، وكل هذا من ضعف التوحيد الذي جعلهم يفعلون ما لا يؤمرون، ويرجحون مرادات أنفسهم على مرادات ربهم العزيز الجبار الواحد القهار، ولكنه سبحانه غالب على أمره، فقد سخر له رجالاً ليعيدوا كشف النقاب عنه بعد اختفائه، لتظهر وتبرز آيات الله البينة، ولله الفضل أولاً وأخراً.

وهذه الآية البينة لم تكن لغير آل البيت الحرام، وهي من الشواهد الأثرية على بناء إبراهيم، ومن بناه فهو أحق بالاستقبال من غيره، وقد ذكرنا ضبط مقاساته خدمة للمسلمين.

تحويل المقام إلى مكان آخر:

قد حصل خلاف هذه السنوات في تحويل المقام عن مكانه إلى ما يعادله من الشرق بسبب الضيق والازدحام، وقد أفتى أكثر العلماء منهم الشيخ محمد بن إبراهيم بجوازه للضرورة التي هي أشد من الضرورات التي حدت بأمير المؤمنين إلى تحويله، وقد أبدوا تعليلات كافية مقنعة لكل منصف، ولكن حصلت معارضة في وقت كانت السماء كثيفة بالغيوم، فتوقف التنفيذ إلى تحريك جديد نرجو من الله تعجيله ما دامت السماء صحواً.

الدلالة العقدية من المقام:

والمقصود أن هذا المقام الحي أفحم اليهود، ودمغهم بالحقائق التاريخية التي يتجاهلونها؛ لتشكيك المسلمين، وبلبلة خواطرهم في معركتهم الجدلية الخبيثة الأهداف، والذين جعلوا القبلة محوراً لجدلهم يبدئون فيها ويعيدون، زاعمين أنهم ورثة إبراهيم، وأن القدس هي قبلة الأنبياء أجمعين.

فدحض الله شبهتهم بأمور لا يجهلونها، بل حتى عرب الجاهلية يعرفونها كابراً عن كابر، وهي القداسة العظيمة والفضل الكبير للكعبة البيت الحرام التي فيها آيات بينات في غاية الظهور والذي منها: مقام إبراهيم الذي يعرفه حتى الجاهليون، ويحترمونه، حتى أنهم جعلوه داخل الكعبة، ويقول فيه أبو طالب:

وموطئ إبراهيم في الصخر رطبة على قدميه حافياً غير ناعل

فالقرآن الكريم يلمس اليهود حقيقة الأمر بطريقة حسية لا تقبل الجدل والمراوغة، ويأمر محمداً - عليه الصلاة والسلام - أن يصارحهم: {قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً}19، فهذه الآيات البينات العظيمة الظاهرة المحسوسة تدلهم على حقيقة دين إبراهيم، وأنه الميل عن كل شرك وهوى، وقد جرى تأكيد هذه الحقيقة مراراً، وأوضحت هذه الآيات أن الاتجاه إلى الكعبة هو الأصل الأصيل؛ لكونها أول بيت وضع للناس قبل بيت المقدس، فلم يبق عند اليهود إلا العناد والاستكبار عن الحق، واستبداله بالباطل كما هي عادتهم20.

السنة عند المقام:

كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن ينتهي من الطواف يصلى ركعتين خلف مقام إبراهيم يقرأ في الأولى الكافرون، وفي الثانية الإخلاص كما جاء في حديث جابر - رضي الله عنه -، وأما غير هذا فلم يشرع يقول ابن تيمية: "حَتَّى مَقَامَ إبْرَاهِيمَ الَّذِي بِمَكَّةَ لَا يُقَبَّلُ وَلَا يُتَمَسَّحُ بِهِ، فَكَيْفَ بِمَا سِوَاهُ مِنْ الْمَقَامَاتِ وَالْمَشَاهِدِ"21، وقال في موضع آخر "ولما حج النبي - صلى الله عليه وسلم - استلم الركنين اليمانيين ولم يستلم الشاميين؛ لأنهما لم يبنيا على قواعد إبراهيم، فإن أكثر الحجر من البيت، والحجر الأسود استلمه وقبله، واليماني استلمه ولم يقبله، وصلى بمقام إبراهيم ولم يستلمه ولم يقبله، فدل ذلك على أن التمسح بحيطان الكعبة غير الركنين اليمانيين، وتقبيل شيء منها غير الحجر الأسود؛ ليس بسنة، ودل على أن استلام مقام إبراهيم وتقبيله ليس بسنة"22.

هذا ما رأينا من المناسب استعراضه في الحديث عن مقام إبراهيم، والله الموفق للصواب، وإليه المرجع والمآب.

1 سورة آل عمران (97).

2 سورة البقرة (127).

3 تفسير البغوي (1/113).

4 آل عمران (97).

5 تفسير الطبري (4/11).

6 البقرة (125).

7 الترمذي برقم (804)، وأحمد في مسنده برقم (6705)، وصححه الألباني في صحيح وضعيف الجامع الصغير برقم (5872).

8 تحفة الأحوذي (3/526).

9 تفسير ابن كثير (1/171).

10 سورة البقرة (125).

11 رواه الترمذي برقم (3595)، وصححه الألباني في صحيح وضعيف الجامع الصغير (5/470).

12 تفسير ابن كثير (1/172).

13 سورة النساء (58).

14 الدر المنثور (2/570).

15 سورة البقرة (125).

16 التفسير الكبير (4/44-45).

17 سورة آل عمران (97).

18 الأعلاق النفيسة - مقام إبراهيم -.

19 سورة آل عمران (95-97).

20 الحج أحكامه - أسراره - منافعه للعلامة عبد الرحمن الدوسري (38).

21 مجموع الفتاوى لابن تيمية (3/284).

22 مجموع الفتاوى (17/476).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقام أبو الأنبياء إبراهيم - عليه السلام
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آزر اسم أبي إبراهيم عليه السلام
»  إبراهيم عليه السلام وأبوه آزر
» إبراهيم عليه السلام لم يقنط من رحمة الله
» آية ابتلاء إبراهيم عليه السلام وعلاقتها بالإمامة
» نحو خطاب دعوي مؤثر من خلال قصة إبراهيم عليه السلام



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: المقالات والشخصيات والقصص :: الخطب والمحاضرات :: الدروس-
انتقل الى: