الاستغفار
إن الحمد لله، نحمده تعالى ونستغفره, ونستهديه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}[آل عمران: 102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}[النساء: 1].
أما بعد: فإن أصدق الحديث كلام الله عز وجل وخير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة, وكل ضلالة في النار أجارنا الله وإياكم من عذاب النار.
عباد الله: جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون))1, ولما كانت هذه هي حال بني آدم من ارتكاب الذنوب والمعاصي، جعل الله لهم باب الاستغفار لمن أراد أن يطهر نفسه، وقلبه، من الذنوب والمعاصي، فالاستغفار من الذنب عمل عظيم، وأمر مطلوب، جاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقومٍ يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم))2، وقد جاء في الحديث القدسي أن الله تبارك وتعالى ذكَّر عباده بأخطائهم، وأنهم يخطئون بالليل والنهار، ثم وعدهم بالغفران إن استغفروه، وتابوا إليه فقال: ((يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم))3.
أيها المسلمون عباد الله: إن الآيات والأحاديث الواردة في الحث على الاستغفار وفضله، وأهميته كثيرة فمن الآيات التي تبعث الأمل في قلوب الراجين، وتأنيس المذنبين بمغفرته سبحانه وتعالى قوله عزوجل: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا}[النساء: 110] وقوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53] وقال عزوجل: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا}[النساء: 64] وقد جاءت آيات أخرى أمر الله فيها بالاستغفار، فقال سبحانه: {أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}[المائدة: 74]، وقال وتعالى: {وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ}[هود: 90]. وأما الأحاديث النبوية فلم تكن بعيدة عن هذا الأمر العظيم، فعن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك، ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها من النهار موقنا بها فمات قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة))4.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن عبداً أذنب ذنباً، فقال: أي ربي! أذنبت ذبناً فاغفر لي، فقال الرب سبحانه: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً، فقال: أي رب! أذنبت ذنباً فاغفر لي، فقال الرب سبحانه: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً، فقال: أي رب! أذنبت فاغفر لي، قال الرب سبحانه: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي فليفعل ما يشاء))5 ما أعظمها من رحمة، وما أعظمه من حلم.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيك بقرابها مغفرة))6، فضل عظيم، وأجر جزيل من رب العالمين لمن استغفر وتاب، وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً))7.
أما الرسول صلى الله عليه وسلم فكان كثير الاستغفار والتوبة فقد جاء من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة قبل أن يقوم، ((رب اغفر لي وتب عليَّ إنك أنت التواب الغفور))8. وكان يقول -عليه الصلاة والسلام: ((والله إني لاستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)) هذا حال رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الاستغفار، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, فما بالنا نحن بعيدون عن الاستغفار، وقد كثرة ذنبونا؟!.
أما صاحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاء عن عمر رضي الله عنه أنه خرج يستسقي فلم يزد على الاستغفار، فقالوا: ما رأيناك استسقيت؟ فقال: لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء الذي يستنزل به المطر، ثم قرأ قول الله تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ}[هود: 52]9.
وروي عن الحسن البصري رحمه الله: أن رجلاً شكى إليه الجدب فقال: استغفر الله، وشكى إليه آخر الفقر، فقال: استغفر الله، وشكى إليه ثالث جفاف بستانه، فقال: استغفر الله، وشكى إليه رابع عدم الولد، فقال: استغفر الله" وما ذلك إلا أنه فهم قول الله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}[نوح: 10-12].
فالإنسان المذنب عندما يتوب إلى الله توبة صدق, ويرجع إليه رجوع عبد اعترف بذنبه, وخطيئته، في حق الله عز وجل فيتذكر أنه أخطأ, وأساء, وأذنب, وقصر، وتعدى حقوق الله، وكان في ذلك معتمدٌ على سعت حلم الله وكرمه وعفوه، فجاء تائباً نادماً مستغفراً، فإنه يجد الله غفوراً رحيماً.
أستغفر الله ذنباً لست محصيه *** رب العباد إليه القول والعمل
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر الله له))، ثم قرأ هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}[آل عمران: 135].
أيها المسلمون: اعلموا أنه لن يخلصنا من ذنوبنا، وسيئاتنا وخطيئاتنا إلا الاستغفار، فإنه والله الدواء الناجح والعلاج الصحيح ففيه راحة البال, وانشراح الصدر, وسكينة النفس, وطمأنينة القلب, والمتاع الحسن قال الله تعالى: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً}[هود: 3]. وفيه قوة الجسم, وصحة البدن, والسلامة من العاهات, والآفات, والأمراض, قال تعالى على لسان نبيه هود: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ}[هود: 52]. وهو سبب لدفع الكوارث, والسلامة من الحوادث, والأمن من الفتن والمحن قال الله: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}[لأنفال: 33].
وهو سبب لنزول الغيث المدرار, والذرية الطيبة, والولد الصالح, والمال الحلال, والرزق الواسع قال عز وجل: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح:10-12].
وهو كذلك سبب لتكفير السيئات, وزيادة الحسنات, ورفع الدرجات قال عز وجل: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ}[البقرة: 58].
نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم وبما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه. أما بعد:
أيها المسلمون: إن الاستغفار له فوائد عظيمة، وعوائد جسيمة تعود على المستغفر، الذي طلب المغفرة بصدق وإخلاص, فمن هذه الفوائد: أنه سبب لتفريج الهموم، وجلب الأرزاق والخروج من المضائق، ففي سنن أبي داود وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب))10.
ومن فوائد الاستغفار: أنه سبب لنزول الغيث, والإمداد بالأموال, والبنين, ونبات الأشجار, وتوفر المياه، قال تعالى عن نبيه نوح عليه السلام أنه قال لقومه: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارا}[نوح:10-12]، وقال عن هود عليه السلام أنه قال لقومه: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ}[هود: 52].
ومن فوائده كذلك أنه يكون سببٌ في سعادة صاحبه في الآخرة فقد جاء عن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار))11.
ومن الفوائد أنه سبب في جلاء الصدأ عن القلوب، فقد روي عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن للقلوب صدأ كصدأ النحاس، وجلاؤها الاستغفار))12. وكذلك فإن الاستغفار فيه رضا لله عز وجل فقد جاء في حديث سلمان (فاستكثروا فيه من خصلتين ترضون بهما ربكم، فشهادة أن لا إله إلا الله، والاستغفار، وأما التي لا غنى لكم عنهما فتسألونه الجنة وتعوذون به من النار))13.
ومن فوائده أنه أمان فقد جاء عن أبي موسى رضي الله عنه أنه قال: "كان لنا أمانان، ذهب أحدهما، وهو كون الرسول فينا وبقي الاستغفار معنا، فإن ذهب هلكنا"14.
ومن فوائده أنه سبب في هلاك الشيطان فقد قال ابن الجوزي رحمه الله إن إبليس قال: "أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار، وبـ" لا إله إلا الله" فلما رأيت ذلك بثثت فيهم الأهواء، فهم يذنبون ولا يتوبون؛ لأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاء"15, وهو كذلك سبب في تسهيل الطاعات، وكثرة الدعاء, وزوال الوحشة التي بين الإنسان وبين الله، ويجد حلاوة الإيمان والطاعة، وحصول المحبة من الله عز وجل، والزيادة في العقل والإيمان، وإقبال الله على المستغفر وفرحه بتوبته، وأنه إذا مات تلقته الملائكة بالبشرى من ربه، ويكون يوم القيامة في ظل العرش، ويكون - صاحب الاستغفار- من أهل اليمين مع أولياء الله المتقين16، ثم إن الاستغفار تختم به الأعمال الصالحة كلها, فيختم به الصلاة, والحج, والقيام في الليل, ويختم به المجالس، فإن كانت ذكراً كان كالطابع عليها, وإن كانت لغواً كان كفارة لها، فكذلك ينبغي أن يختتم صيام رمضان, بالاستغفار يرفع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث, ويجتهد في الإكثار من الأعمال, والتقلل من شواغل الدنيا, والإقبال على الآخرة ما دام في قيد الحياة17.
اللهم ارزقنا الاستغفار بالليل والنهار، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
1 سنن الترمذي (2499)، وابن ماجه (4251)، وحسنه الألباني.
2 صحيح مسلم (4/2106) رقم (2749).
3 صحيح مسلم (4/1994) رقم (2577).
4 البخاري (6306).
5 البخاري (7068).
6 سنن الترمذي (3540)، وحسنه الألباني.
7 سنن ابن ماجه،كتاب الأدب، باب الاستغفار. والنسائي في عمل اليوم والليلة باب الإكثار من الاستغفار (330).
8 سنن أبي داود (1516)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3486).
9 سنن الكبرى للبيهقي (3/352).
10 سنن أبي داود (1518)، وابن ماجه (3819)، وضعفه الألباني.
11 رواه الطبراني في الأوسط (839) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/208): "ورجاله ثقات"، وحسنه الألباني، انظر صحيح الجامع رقم (5955).
12 رواه البيهقي في الشعب (649) وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1004).
13 صحيح ابن خزيمة (3/191)(1887).
14 التوبة إلى الله للغزالي (124).
15 مفتاح دار السعادة لا بن القيم (1/142).
16 راجع: نضرة النعيم (2/302).
17 راجع موارد الظمآن (2/541).