من تركها فقد كفر
الحمد لله رب العالمين، قدر فهدى، وأخرج المرعى، فله الحمد في الآخرة والأولى، والصلاة والسلام على البشير النذير، والسراج المنير محمد بن عبد الله الصادق الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، أما بعد:
فالصلاة هي من أعظم نعم الله - تعالى - التي أنعم بها على بني آدم، إذ هي الركن الثاني من أركان الإسلام، ولم تفرض كبقية أركان الإسلام وإنما فرضت بشكلها الحالي حين أسري بالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماء، ثم أمر الله - تعالى - حبيبه ونبيه - صلى الله عليه وسلم - بها، وكلفه بها دون واسطة، وشرعها عليه وعلى أمته من فوق سبع سماوات كما هو معروف في قصة المعراج.
والصلاة ركن هام وفرض فرضه الله لأهميته, ويل لمن ضيعها، ومن تركها فقد كفر بنص حديث سيد البشر - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما في حديث جابر - رضي الله عنه - قال: سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة))1، وعن بريدة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))2, وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ليس بين العبد والشرك إلا ترك الصلاة، فإذا تركها فقد أشرك))3.
وترك الصلاة سبب في دخول نار جهنم - عياذاً بالله تعالى - يقول الله - تبارك وتعالى - مخاطباً الذين هم في نار جهنم: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}4؛ وعن المسور بن مخرمة - رضي الله عنه - "أنه دخل على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من الليلة التي طعن فيها، فأيقظ عمر لصلاة الصبح، فقال عمر: نعم ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، فصلى عمر وجرحه يثعب دماً"5.
وورد أن الذي يترك صلاة العصر فقط فإنه يحبط عمله كما في حديث أبي قلابة عن أبي المليح قال: كنا مع بريدة في غزوة في يوم ذي غيم فقال: بكروا بصلاة العصر فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله))6، وجاء أيضاً في فضلها حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله))7؛ هذا في صلاة واحدة فكيف بمن ترك الصلوات كلها.
وقد أمرنا الله - تبارك وتعالى - بالمحافظة على الصلاة عموماً، ثم عطف بالخاص على العام وهي صلاة العصر فقال - تبارك وتعالى -: {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ}8, والدليل على أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر ما جاء عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: حبس المشركون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس أو اصفرت فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله أجوافهم وقبورهم ناراً، أو قال حشا الله أجوافهم وقبورهم نار))9, وعن علي - رضي الله عنه - قال: لما كان يوم الأحزاب قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ملأ الله بيوتهم وقبورهم ناراً شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس))10, وعن علي - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوم الخندق: ((حبسونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس، ملأ الله قبورهم وبيوتهم أو أجوافهم - شك يحيى - ناراً))11.
وقد ورد في فضل المحافظة على الصلوات عدة أمور منها:
· أنها تكفر الذنوب وتمحى بها الخطايا لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا ما تقول ذلك يبقي من درنه)). قالوا: لا يبقى من درنه شيئا قال: ((فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا))12.
· أن من حافظ على صلاة الصبح في جماعة فهو في ذمة الله - تبارك وتعالى - لحديث جندب بن عبدالله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم))13
· أن من حافظ عليها كانت سبب في دخول الجنة عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من صلى البردين دخل الجنة))14
· أن الملائكة - أي: الذين يتعاقبون مع بني آدم - يحضرون وقت صلاة الصبح ووقت صلاة العصر لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون))15, فما ذا ستقول لربها يوم لا تجدك في الصلاة حين غطيت في النوم لقد حرمت من هذا الفضل العظيم.
فتارك الصلاة على خطر عظيم وقد قال بكفره كثير من العلماء وممن قال بذلك اللجنة الدائمة والعلامة ابن باز - رحمه الله تعالى -
وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء: قرأت في أحد الكتب عن - حكم تارك الصلاة - أنه كافر لا يتزوج من المسلمين، ولا يدفن في قبور المسلمين، ولا يصلى عليه عند الموت. فهل إذا كان هذا الإنسان في غفلة عن الطاعة وعصيان لله مؤقتا، يكون مثل أي إنسان عاص في بعض الجوانب الدينية الأخرى؟
فأجابت: تارك الصلاة متعمدا كافر على الصحيح من قولي العلماء ، ولو لم يجحد وجوبها ، أما إن كان يجحد وجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ((إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة))16رواه مسلم، وقوله صلى الله عليه وسلم : ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ))17خرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح، وقال تعالى عن أهل النار : {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}18الآيات ، وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم19.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو... عضو... عضو... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
وسئل العلامة ابن باز - رحمه الله: ما حكم تارك الصلاة ؛ لأني سمعت في برنامج نور على الدرب، من أحد المشايخ، أنه إذا عقد المسلم عقد نكاح على إحدى الفتيات المسلمات وهي لا تصلي، يكون العقد باطلا، ولو صلت بعد الزواج، وعندنا في قريتنا (50%) لا يصلون قبل الزواج، نرجو التوضيح؟
فأجاب: لقد دل الكتاب والسنة على أن الصلاة أهم وأعظم عبادة بعد الشهادتين، وأنها عمود الإسلام، وأن الواجب على جميع المكلفين من المسلمين المحافظة عليها وإقامتها كما شرع الله تعالى، قال سبحانه: {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ}20, وقال تعالى: {فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ}21 وقال تعالى: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ}22 فدل ذلك على أن الذي لا يصلي لا يخلى سبيله، بل يقاتل، وقال تعالى: {فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ}23 فدل على أن من لم يصل ليس بأخ في الدين، والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا، وثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله))24، وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ))25 ، خرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح، عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه ، وخرج مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة))26، والتعبير بالرجل لا يخرج المرأة، فإن الحكم إذا ثبت للرجل فهو للمرأة كذلك، وهكذا ما يثبت للمرأة يثبت للرجل، إلا بدليل يخص أحدهما، فهذه الأحاديث وما جاء في معناها كلها تدل على أن تارك الصلاة يكون كافرا من الرجال والنساء بعد التكليف، وثبت في الحديث الصحيح أيضا أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لما سئل عن الأمراء الذين لا يقيمون الدين كما ينبغي هل نقاتلهم؟ قال: لا، إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان))27، وفي لفظ آخر: ((ما أقاموا فيكم الصلاة))28، فدل على أن من لم يقم الصلاة فقد أتى كفرا بواحا، وقد اختلف العلماء في هذه المسألة، فقال بعضهم: إن الأحاديث الواردة في تكفير تارك الصلاة يراد بها الزجر والتحذير، وكفر دون كفر، وإلى هذا ذهب الأكثرون من الفقهاء، وذهب جمع من أهل العلم إلى أن تركها كفر أكبر، على ظاهر الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها قوله - عليه الصلاة والسلام -: ((بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة))29 والكفر متى عرف بأداة التعريف وهي (أل) وهكذا الشرك، فالمراد بهما الكفر الأكبر والشرك الأكبر، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))30 فدل ذلك على أن المراد الكفر الأكبر؛ لأنه أطلقه صلى الله عليه وسلم على أمر واضح وهو أمر الصلاة، وهي عمود الإسلام، فكون تركها كفرا أكبر لا يستغرب، ولهذا ذكر عبد الله بن شقيق العقيلي التابعي الجليل، عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أنهم كانوا لا يرون شيئا تركه كفر غير الصلاة، فهذا يدل على أن تركها كفر أكبر بإجماع الصحابة رضي الله عنهم ؛ لأن هناك أشياء يعرفون عنها أنها كفر لكنه كفر دون كفر، مثل: البراءة من النسب، ومثل: القتال بين المؤمنين ؛ لقوله - عليه الصلاة والسلام -: ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر))31 فهذا كفر دون كفر إذا لم يستحله، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((إن كفرا بكم التبرؤ من آبائكم))32، وقوله - عليه الصلاة والسلام -: ((اثنتان في الناس هما بهم كفر، الطعن في النسب، والنياحة على الميت)) فهذا كله كفر دون كفر عند أهل العلم، لأنه جاء منكرا غير معرف بأل، وجاءت الأدلة الأخرى دالة على أن المراد به غير الكفر الأكبر، بخلاف الصلاة فإن أمرها عظيم، وهي أعظم شيء بعد الشهادتين، وعمود الإسلام، وقد بين الرب عز وجل حكمها لما شرع قتال الكفار، فقال: {فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ}33 وقال عليه الصلاة والسلام: ((نهيت عن قتل المصلين))34 فدل على أن من لم يصل يقتل، ولا يخلى سبيله إذا لم يتب.
والخلاصة: أن القول الصواب الذي تقتضيه الأدلة: هو أن ترك الصلاة كفر أكبر ولو لم يجحد وجوبها، ولو قال الجمهور بخلافه، فإن المناط هو الأدلة، وليس المناط كثرة القائلين، فالحكم معلق بالأدلة، والترجيح يكون بالأدلة، وقد قامت الأدلة على كفر تارك الصلاة كفرا أكبر، وأما قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا فعلوا ذلك عصموا من دماءهم وأموالهم إلابحقها))35، فيفسره قوله في الحديث الآخر : ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام))36 متفق على صحته، من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما .
فلا عصمة إلا بإقامة الصلاة، ولأن من لم يقم الصلاة لم يؤد حق - لا إله إلا الله - ، ولو أن إنسانا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويصلي، ويصوم، ويتعبد، ثم جحد تحريم الزنا وقال: إن الزنا حلال كفر عند الجميع، أو قال: إن الخمر حلال أو اللواط، أو بال على المصحف متعمدا أو وطئه متعمدا؛ استهانة له كفر، ولم تعصمه الشهادة أو نحو ذلك مما يعتبر ناقضا من نواقض الإسلام، كما أوضح ذلك العلماء في - باب حكم المرتد - في كل مذهب من المذاهب الأربعة .
وبهذا يعلم أن المسلم الذي يصلي وليس به ما يوجب كفره إذا تزوج امرأة لا تصلي فإن النكاح باطل، وهكذا العكس؛ لأنه لا يجوز للمسلم أن ينكح الكافرة من غير أهل الكتابين، كما لا يجوز للمسلمة أن تنكح الكافر؛ لقول الله - عز وجل - في سورة الممتحنة في نكاح الكافرات : {لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ}37 الآية، وقوله - سبحانه - في سورة البقرة: {وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ }38 الآية "39.
هذا ما تيسر القول فيه والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله الأطهار وصحابته الكرام بمنه وكرمه العزيز الغفار.
1 رواه مسلم في صحيحه برقم (256).
2 رواه الترمذي في سننه برقم (2621)، وقال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب؛ والنسائي في سننه برقم (463)؛ وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة برقم (884)؛ وفي صحيح الترغيب والترهيب برقم (564).
3 رواه ابن ماجه في سننه برقم (1080)؛ وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة برقم (885)؛ وفي صحيح الترغيب والترهيب برقم (566).
4 سورة المدثر (42-34).
5 رواه مالك في الموطأ برقم (117).
6 رواه البخاري في صحيحه برقم (527).
7 رواه البخاري في صحيحه برقم (527)؛ ومسلم برقم (626).
8 سورة البقرة (238).
9 رواه مسلم في صحيحه برقم (628).
10 رواه البخاري في صحيحه برقم (2773)؛ ومسلم برقم (627).
11 رواه البخاري في صحيحه برقم (4259).
12 رواه البخاري في صحيحه برقم (505)؛ ومسلم برقم (667).
13 رواه مسلم في صحيحه برقم (657).
14 رواه البخاري في صحيحه برقم (548).
15 رواه البخاري في صحيحه برقم (530).
16 رواه مسلم في صحيحه برقم (256).
17 رواه الترمذي في سننه برقم (2621)؛ والنسائي في سننه برقم (463)؛ وابن ماجة برقم (1079)؛ وأحمد برقم (22987)، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي؛ وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة برقم (884)؛ وفي صحيح الترغيب والترهيب برقم (564).
18 سورة المدثر (42-34).
19 فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية (5/43) رقم (18164).
20 سورة البقرة (238).
21 سورة التوبة (5).
22 سورة البقرة (43).
23 سورة التوبة (11).
24 رواه ابن ماجة في سننه برقم (3973)؛ وأحمد في المسند برقم (22069)، وقال شعيب الأرناؤوط: صحيح بطرقه وشواهده، وهذا إسناد منقطع؛ وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة برقم (3209)؛ وفي السلسلة الصحيحة برقم (1122)؛ وقال في صحيح الترغيب والترهيب: صحيح لغيره برقم (2866).
25 تقدم تخريجه الحاشية رقم (17).
26 تقدم تخريجه برقم (16).
27 لم أجده بهذا اللفظ وهو عند البخاري بلفظ: عن جنادة بن أبي أمية قال: دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض قلنا: أصلحك الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي - صلى الله عليه وسلم -!! قال: دعانا النبي - صلى الله عليه وسلم - فبايعناه، فقال: ((فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان)) صحيح البخاري برقم (6647)؛ ومسلم برقم (1709).
28 رواه مسلم في صحيحه برقم (1855).
29 تقدم تخريجه في الهامش رقم (16).
30 تقدم تخريجه في الهامش رقم (17).
31 رواه البخاري في صحيحه برقم (48) و(5697) و(6665)؛ ومسلم برقم (64).
32 رواه البخاري في صحيحه برقم (6442).
33 سورة التوبة (5).
34 رواه أبو داود في سننه برقم (4928)؛ وصححه الألباني في الجامع الصغير وزيادته برقم (4271)؛ وفي في صحيح الجامع برقم (2506).
35 رواه البخاري في صحيحه برقم (25 و385 و1335 و2786)؛ ومسلم برقم (21).
36 رواه البخاري في صحيحه برقم (25)؛ ومسلم برقم (22).
37 سورة الممتحنة (10).
38 سورة البقرة (221).
39 مجموع فتاوى ابن باز (21/64-70).