الصلاة المقبولة و نور الوجه
يقول الله تعالى فى حديث قدسى :
( إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتى و لم يستطل على خلقى و لم يبت مصراً على معصيتى و قطع نهاره فى ذكرى و رحم المسكين و ابن السبيل و الأرملة و رحم المصاب
ذلك نوره كنور الشمس , أكلؤه بعزتى , و أستحفظه بملائكتى , أجعل له فى الظلمة نوراً و فى الجهالة حلماً , و مثله فى خلقى كمثل الفردوس فى الجنة )
رواه ابن عباس
و فى روايه اخرى
( ليس كل مصلٍّ يصلى !! ..إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتى و كف شهواته عن محارمى و لم يصر على معصيتى و آوى الغريب
كل ذلك و عزتى و جلالى إن نور وجهه لأضوأ عندى من نور الشمس , على أن أجعل الجهالة له علماً , و الظلمة نوراً يدعونى فألبيه , و يسألنى فأعطيه و يقسم على فأبره أكلؤه بقوتى , و أستحفظه ملائكتى
مثله عندى كمثل الفردوس لا يتسنى ثمرها و لا يتغير حالها)
رواه الديلمى عن حارثة بن وهب