باب بيان جماعة من الشهداء
وعن ابن هريرة رضي الله عنه قال : رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( الشهداء خمسة : المطعون , والمبطون , والغريق , وصاحب الهدم , والشهيد في سبيل الله )) متفق عليه.
(المطعون) أي الذي أصابه الطاعون
(والمبطون) من مات بمرض البطن وقيل بالإسهال
(والغريق) أي من مات بالغرق
(وصاحب الهدم) أي من مات تحته
(والشهيد في سبيل الله) أي المقاتل إيمانا واحتسابا.
وعن ابن هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلي رسول الله رسول الله صلى الله عليه و سلم , فقال : يا رسول الله , أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟
قال : فلا تعطه مالك
قال أرأيت أن قاتلني ؟
قال : قاتله
قال أرأيت أن قتلني ؟
قال : فأنت شهيد
قال : أرأيت أن قتلته ؟
قال : هو في النار - رواه مسلم.
وعن ابن هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلي رسول الله رسول الله صلى الله عليه و سلم , فقال : يا رسول الله , أرأيت) أي أخبرني (إن جاء رجل يريد أخذ مالي) أي بغير حق
(قال أرأيت أن قاتلني) أي لأخذ مالي
(قال : قاتله) الأمر للإباحة
(قال : فأنت شهيد) أي من الشهداء الآخرة فيغسل ويصلي عليه
(قال : أرأيت أن قتلته ؟
قال : هو في النار- أي مخلد إن استحل ذلك أو يدخلها إن أريد تعذيبه ثم يخرج منها إن كان غير مستحل .