باب وجوب الحج وفضله
وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول : (( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )) متفق عليه.
(وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول : من حج) أي أتي بالحج
(فلم يرفث) أي لم يلغ
(ولم يفسق) أي بارتكاب كبيرة أو إصرار علي صغيرة
(رجع) أي أنقلب من نسكه معرى عن الذنب بالعفو
(كيوم ولدته أمه) والمراد يكفر بالحج عنه صغائر الذنوب المتعلقة بحق الله تعالي .
وعنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : (( العمرة إلي العمرة كفارة لما بينهما , والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)) متفق عليه.
(إلي العمرة كفارة) أي مكفرتان
(لما بينهما) من صغائر الذنوب المتعلقة بالله تعالي , وعليه يحمل قوله في رواية من الذنوب و الخطايا
(والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) يحتمل أن يكون من جزائه إلهام صاحبه التوبة من كل ذنب وتوفيقه لذلك وحفظه من المخالفة باقي عمره فيدخل الجنة مع الفائزين والله أعلم