موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 إسرائيل تحصد ميداليات مؤتمر السلام!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

إسرائيل تحصد ميداليات مؤتمر السلام! Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

إسرائيل تحصد ميداليات مؤتمر السلام! Empty
مُساهمةموضوع: إسرائيل تحصد ميداليات مؤتمر السلام!   إسرائيل تحصد ميداليات مؤتمر السلام! Emptyالسبت 10 مايو 2014 - 10:23

إسرائيل تحصد ميداليات مؤتمر السلام!

لقد حقَّق اليهود -ولا زالوا يحققون- مكاسب كبرى في كل عملية سلام يحاولها العرب، وأبرز هذه المكاسب ما يلي:

أولاً: الاعتـراف الواضح المطلـق بإسـرائيل، وحقها في الوجود:

ولذلك يقول (بيريز) في مقابلة مع جريدة الأهرام المصرية عقب بداية مفاوضات السلام: "العالم العربي قريب جدًّا من الاعتراف بإسرائيل، مما لا يعني فقط إنجاز السلام؛ بل دخول مرحلة جديدة أيضًا"، يقصد بهذه المرحلة أن العرب أصبحوا يعترفون بأن إسرائيل لها حقوق تاريخية في فلسطين -كما صرح بذلك الوفد المصري-، بمعنى أنهم لم يعودوا يقولون الآن: إن إسرائيل واقع لا مفر من الاعتراف به والتعامل معه، إذ فرض نفسه بالقوة؛ بل أصبحوا الآن يقولون: إن لليهود حقًّا في أرض فلسطين ويجب الاعتراف لهم بهذا الحق، وإقرارهم عليه. وسأعرض لهذه القضية إن شاء الله تعالى.

يقول أحد المؤلفين تعليقًا على هذا الأمر: "إن إجبار العرب على الصلح مع إسرائيل هو هدف حيوي من أهداف السياسة الإسرائيلية، لابد لها من السعي إلى تحقيقه، إذا أرادت التخلص من الوضع الشاذ الذي يستحوذ عليها منذ مولدها عام ثمانية وأربعين إلى الآن.

فإسرائيل لا تستطيع أن تعيش إلى الأبد مع جيران يعادونها، ويرفضون الاعتراف بها، ويقاطعونها سياسيًّا واقتصاديًّا مقاطعة لا هوادة فيها، ويهددون كيانها، ويتربصون بها الدوائر...

والنتيجة الوحيدة للوضع الشاذ لإسرائيل، هي حرب مستديمة لا تتوقف لفترة معينة إلا لتنشب من جديد، والحرب تكلِّف إسرائيل نفقات ضخمة وخسائر جسيمة في الأموال والأرواح، وهذا الأمر لا تطيقه إسرائيل إلى الأبد بحال من الأحوال.

لذا فقد حرص عقلاء اليهود حرصًا بالغًا على بقاء اليهود في الماضي مشتتين في أقطار الدنيا، وعلى عدم تجمعهم في فلسطين؛ لأن بقاءهم في بلاد كثيرة يقيهم من الفناء الذي يتعرضون له إذا تجمعوا في بلد واحد؛ ولأن العرب أو المسلمين إذا ناموا ساعة فلن يناموا إلى قيام الساعة، فإذا عرف العرب طريقهم وساروا عليه، فإنهم سيقضون على إسرائيل عاجلاً أو آجلاً.

ثم يسترسل المؤلف قائلاً: لقد توقع زعماء الصهاينة أن العرب سيرضخون للأمر الواقع بعد مولد إسرائيل عام ثمانية وأربعين ويعترفون بها، ولكن الحوادث أثبتت عكس ذلك؛ إذ إن حقد العرب والمسلمين المقدَّس -كما يقول المؤلف- ازداد على إسرائيل شدة واضطرامًا مع مرور الأيام.

والمسؤولون العرب أول من يعرف استحالة الاعتراف بإسرائيل أو مصالحتها من قبل الشعوب، والذي يُقْدم على الاعتراف بها أو مصالحتها من هؤلاء المسؤولين يخسر مكانته بين شعبه، وبين العرب والمسلمين، ثم يخسر سلطانه وحياته أيضًا.

لذلك لن يعترف المسلمون بإسرائيل مختارين أبدًا، ولكي تجبر إسرائيل العرب على الصلح معها والاعتراف بكيانها، فقد لجأت إلى وسائل العنف، فاعتدت على الدول العربية العديد من المرات...".

والمقصود أن من أهم وأعظم مكاسب إسرائيل من السلام هو اعتراف العرب بها، وإقرارهم بوجودها، وأن لها الحق في أن تقيم في أرض فلسطين، وأن تنادي اليهود من كل مكان في الدنيا؛ حتى يهاجروا إلى هذه البقعة من الأرض الإسلامية.



ثانيًا: كسر العزلة بين إسرائيل وعدد من بلاد العالم:

فقد كانت هناك عزلة اقتصادية وعلمية بين إسرائيل وبين روسيا وكثير من بلاد أوروبا، لكن الآن هناك زيارات متبادلة بين المجموعة الأوروبية وبين إسرائيل، بعد أن كان جزء من الرأي العام الأوروبي قد نبذ إسرائيل قبل أزمة الخليج، وقد أدى هذا الأمر إلى اتساع مجال التعاون بين الجانبين الإسرائيلي والأوروبي، ونمو الآفاق العريضة لتطويره في الأعوام المقبلة؛ إذ إن إسرائيل مرشحة لعضوية النادي الاقتصادي الأوربي.

كما كان من ضمن التنازلات، قيامها بتأسيس وتدشين([1]) وتأييد قيام أكبر حركة تهجير للسوفييت اليهود إلى إسرائيل حتى الآن، وبذلك كسرت إسرائيل طوق العزلة العالمية التي كانت تضرب عليها في عدد من بلاد العالم.



ثالثًا: دفع الركود الاقتصادي الذي تعاني منه إسرائيل:

فالركود الاقتصادي كان يهدد اقتصاد إسرائيل في كل لحظة، مما يؤثر بطبيعة الحال على التسليح خاصة، ومن المعلوم أن سعر الأسلحة المتطورة قد ارتفع كثيرًا، وأصبح من الصعب على إسـرائيل توفيره في ظل ظروف الركود الاقتصادي الذي كانت تعيشه

ومن المعلوم أيضًا أنه لكي يُضمن نجاح وتقدم اقتصادي لابد من وجود استقرار سياسـي، أي أن رؤوس الأموال لا يمكـن أن تهاجر من العالم إلى إسـرائيل وهي بلد قلق مضطرب، يمكن أن يتغير أو تُشنُّ عليه حرب في أي لحظة، فلابد أن يضمن المسـتثمرون وجود قدر من الاستقرار السياسي والأمن الاقتصادي؛ لتوظيف رؤوس أموالهم التي يمكن أن تهاجر إلى إسرائيل.

وهذه من أعظم المكاسب التي سوف تحصل عليها إسرائيل، خاصة أنه - وفي ظل الهجرة اليهودية المكثفة إلى إسرائيل- لو وجد المهاجرون ظروفًا اقتصادية صعبة فمن الممكن أن يرجعوا، ويكون هناك ما يُسمَّى بهجرة معاكسة، أي خروج اليهود من إسرائيل إلى المكان الذي هاجروا منه، فإذا ما استقر الوضع اقتصاديًّا كانت إسرائيل هي البيئة المناسبة لاستقبالهم واستقرارهم فيها.

لهذا لا نستغرب إذا نادى شيمون بيريز -وهو زعيم حزب العمل- بإمكانية أن يتخلى اليهود عن غزة وبعض أراضي الضفة الغربية المكتظة بالعرب؛ لكي تدمج في اتحاد فيدرالي أردني فلسطيني! هذه فكرته، أما لماذا؟ فقد جاء الجواب على هذا في قوله: "لكن نحن إذ نتخلى عن بعض حقوقنا هنا -فجعلها حقًّا لهم-، نكون قد أدَّينا واجبنا تاريخيًّا تجاه أنفسنا، فأولاً ستحافظ إسرائيل -كما يقول- على نقائها العرقي وهويتها الدينية من هؤلاء الدخلاء، وبذلك تستطيع أن تحكم العرب جميعًا وليس فلسطين وحدها".

ولنلاحظ قوله: الدخلاء، فهو يَعُدُّ العرب المسلمين دخلاء -من الناحية العرقية والدينية- في مثل جو إسرائيل وبيئتها؛ ولذلك إذا تخلَّى عن هذه الأراضي ذات الكثافة الإسلامية والعربية، يكون قد تخلَّص من هؤلاء الدخلاء الذين يشكِّلون شيئًا غير مرضي عنه، ولا مرغوب فيه، يعكر نقاء العنصر الإسرائيلي -كما يزعم-، وفي الوقت نفسه فإنها تفتح أمام إسرائيل الأبواب المغلقة.

وهناك اتجاه آخر لبعض زعماء إسرائيل، حيث يطالبون بعدم التخلي عن شبر واحد من أرض فلسطين، والفرق بين هؤلاء وأولئك -كما عبَّر أحدهم- هو فرق بين زعامتين: إحداهما عجولة متسرعة، تريد أكل العرب بيديها وبسرعة، والأخرى متأنية بطيئة حكيمة، تريد أكل العرب والمسلمين بالشوكة والسكين، وإلا فهم متفقون على الأكل، لكن مختلفون في الطريقة.

فإسحاق شامير([2]) يمثِّل صـورة الذي يريد أن يلتهم المسلمين بكلتا يديه وبسرعة؛ لذلك لما استقبل المهاجرين السوفييت، ورأى جموع اليهود تفد إلى إسرائيل، أصابه ذلك بفرح غامر وسرور لا حدود له، فانطلق يتحدث على سجيته، في لحظة من لحظات الانفعال والتجلي العاطفي، بعيدًا عن الأساليب الدبلوماسية الرسمية، وقال وهو يخـاطب المهاجرين: "إن إسرائيل الكبرى من البحر إلى النهر هي عقيدتي، وحلمي الشخصي، وبدون هذا الكيان لن تكتمل الهجرة، ولا الصعود إلى أرض الميعاد، ولا أمن الإسرائيليين وسلامتهم".



رابعًا: إزالة آثار المقاطعة السياسية والثقافية والحدودية مع العرب:

فتلك المقاطعة تؤثر سلبيًّا في صعوبة نقل السلع الإسرائيلية؛ لأنها لا يمكن أن تنقل عبر البر بسبب المحاصرة العربية، بينما يمكن أن تنقل جوًّا بصعوبة، مما يجعل أسعارها مرتفعة، وغير قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية، وبالتالي يصاب الاقتصاد اليهودي بشيء من الكساد.

فإذا زالت هذه المقاطعة، أمكن أن تنقل إسرائيل بضائعها عبر الأراضي العربية؛ بل أمكن أن تنقل بضائعها إلى البلاد العربية نفسها، بحيث تكون الأسواق العربية مفتوحة على مصاريعها للبضائع والمنتجات والصناعات الإسرائيلية.

إن منع التواصل بين اليهود وبين العرب والمسلمين في هذه الرقعة يضر بإسرائيل كثيرًا، فهم حريصون أشد الحرص على فتح الحدود، فيأتي اليهود إلى البلاد العربية، ويذهب العرب والمسلمون إلى إسرائيل دون أي تحفظ.

إن إسرائيل تريد أن تكون حدودها مفتوحة للمسلمين، وحدود البلاد الإسلامية والعربية مفتوحة لها، وهذا يفسِّر حرص إسرائيل على عقد المؤتمر أو بعض جلساته -كما يقولون هم- في الشرق الأوسـط؛ ذلك لأن من أهم مقاصدهم أن يأتي العرب إلى إسرائيل، أو حتى أن يذهب اليهود إلى أي بلد عربي آخر كالأردن مثلاً، أو لبنان أو سوريا، أو أي بلد عربي آخر حتى تعقد المفاوضات هناك.

فاليهود يرون أن من أهم مكاسبهم اعتراف العرب بإسرائيل، وأن تكون العلاقات بينهم طبعية، بعيدًا عن تجنب إسرائيل أو مقاطعتها؛ لذلك فهم يعدون عقد المفاوضات في إحدى البلاد العربية تمهيدًا لكسر هذه الحواجز الحدودية.

وقد دعا بيريز في مقال له عن آفاق التعاون الإقليمي، إلى التعاون بين دول المنطقة العربية وغير العربية، وقال: "إن هذا التعاون يمكن أن يقوم على المعرفة والمهارة والتقنية اليهودية، وعلى النفط والسوق العربيين، وعلى المياه التركية، فهذا هو التكامل". وأحيانًا يصرِّحون بأخذ العمالة البشرية ورؤوس الأموال من البلاد العربية، والخبرة والعقول من اليهود.

هذه نظرة عنصرية فوقية، تستهدف الاستحواذ على الثروة النفطية وعلى الطاقات الإسلامية، وكأن المسلمين ليسوا مؤهلين الآن ولا مستقبلاً للإفادة من هذه الطاقة، فيحتاجون إلى أن يتولى اليهود بمعرفتهم ومهارتهم -فيما يزعمون- الانتفاع بها.

ومن أهم نتائج ذلك -كما هو ظاهر- غزو الأسواق بالمنتجات اليهودية التي كانت تقاطع بالأمس، وفتح الطريق أمام علاقات دبلوماسية مع اليهود، وإقامة سفارات أو قنصليات -كما هو مطروح-، وهو ما يسمى بالتطبيع، وللحديث عنه مواضع أخرى إن شاء الله تعالى؛ لأنه من أهم القضايا التي تبنى على عملية السلام.

كذلك فتح الباب أمام السياح اليهود كي يأتوا إلى البلاد العربية؛ بل ومن حقهم أن يزوروا حتى الأماكن الدينية والأثرية والتاريخية على حد سواء مع العرب والمسلمين، وهذه من بنود الصلح الذي عقد في مؤتمر كامب ديفيد كما سيأتي.

أما التعامل الثقافي فجانب مهم من جوانب التطبيع، وخلاصته إنهاء حالة العداء مع اليهود، ولعل مما يظهر ذلك العناق الحار الذي رؤي وشوهد في أكثر من مكان بين الوفد الإسرائيلي ومجموعات من الوفود العربية، والابتسامات العريضة التي كست وجوه بعض العرب، والتي كانت بعرض المصيبة التي أصابت الأمة الإسلامية، لا من اليهود -فليس غريبًا أن يحارب اليهود أمة الإسلام و يكيدوا لها-، لكن من هؤلاء الذين ذهبوا إلى مدريد، وصافحوا وعانقوا الوفد الإسرائيلي، واتفقوا معه على بيع أرض المسلمين (بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ) [يوسف:20].



خامسًا: حرب المياه:

إن إسرائيل تخطِّط للمستقبل القريب والبعيد، ومن المعروف أنها الآن تستهلك من المياه خمسة أضعاف ما يستهلكه العرب كلهم، وإنما غزت إسرائيل لبنان للسيطرة على منابع بعض الأنهار؛ كنهر الليطاني، والحصباني، والوزاني، وغيرها، حتى إن بعضهم يقول: إن إسرائيل من الممكن أن ترفع شعار: "الماء مقابل السلام"؛ لأنه شريان حيوي هام، فلا حياة إلا بالماء، كما قال الله - عز وجل -: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) [الأنبياء:30]، فالماء أمر ضروري ضرورة الهواء لوجود الإنسان، والإسرائيليون تمكنوا من سرقة مليون وثلاث مئة ألف متر مكعب من مياه الأنهار العربية، بالإضافة إلى مئتي مليون متر مكعب من المياه الجوفية، بطريقتهم الخاصة.

ومما يتوقعه بعض الباحثين -والعلم عند الله تعالى- أنه في القرن القادم سوف يتعرض ألف ومئتي مليون إنسان للعطش؛ بسبب نقص المياه، وغالبية هؤلاء الناس هم في الشرق الأوسط، يعني في البلاد العربية وفي إسرائيل أيضًا.

ولعله من المعروف أنه عُقد في تركيا مؤتمر بعنوان: مؤتمر مياه السلام، وهو يهدف إلى استثمار مياه الأنهار الرئيسة في الشرق الأوسط، وكثير من هذه الأنهار ينبع من بلاد يقع غالبها تحت قبضة الدول الغربية ومن يدور في فلكها، كتركيا مثلاً التي تنبع منها عدة أنهار هي التي تسقي البلاد العربية.

ومما جاء في هذا المؤتمر: أنه من الممكن أن تستثمر تركيا مياه الفرات، وتتحكم فيها، وتبيعها إلى إسرائيل بكميات هائلة مقابل شيء آخر، وقد عرضت تركيا بيع هذه المياه على العرب مقابل النفط، حيث المياه أهم من النفط؛ لأن النفط يمكن الاستغناء عنه، لكن الماء لا يمكن الاستغناء عنه.

وفرصة بيع المياه التركية إلى إسرائيل لو حصلت فستكون مناسبة لدمج إسرائيل بالمنطقة العربية من الناحية الاقتصادية عن طريق التعاون البري، كما تم التعاون من قبل في موضوع يعد - في نظرهم - بريئًا وهو ما يسمى بحماية البيئة.

فإذا عرفنا أن العرب يعانون نقصًا في المياه بمقدار أربعة وأربعين بالمئة، وأن منابع المياه يتحكم فيها دول أخرى، وأن إسرائيل تتحكم في جزء كبير من الموارد المائية العربية، وتخطِّط للهيمنة على مواقع المياه في البلاد العربية؛ بل والأفريقية في منابع نهر النيل؛ ظهر مدى الخطر الذي يتهدد العرب في أحد أهم مقومات حياتهم.



.الخسائر العربية من جرَّاء التفاوض مع اليهود:

في مقابل هذه المكاسـب الإسرائيلية، وغيرها من المكاسب التي لا يمكن حصرها، فهناك خسائر عربية كبيرة، منها:

- أولاً: دخول كل دولة من الدول العربية على حدة في مفاوضتها لإسرائيل دون الدول الأخرى، وبكل تأكيد فإن هذا التمزيق الذي تسعى إليه إسرائيل لن يُمكِّن العرب من استرجـاع هويتهم الجماعية([3]).

إذن ينبغي أن يُعرف أن إسرائيل تحرص على تفتيت الدول العربية إلى دويلات صغيرة أكثر مما هي عليه الآن، وقد جاءت تقارير عديدة تؤكِّد ذلك، منها مقال غاية في الغرابة للدكتور عبد الله بن فهد النفيسي تعجبت وذهلت بعدما قرأته، وأظن أن المقال كُتب عام 1406هـ بعنوان: "إسرائيل والخليج".

وقد جاء فيه مما يتعلق بهذا الموضوع: "أكد موسـى ساريد رئيس وزراء إسرائيل الأسبق في مذكراته أنه لكي تبقى إسرائيل فلابد من تحقيق هدفين مهمين:

أولهما: أن تصبح إسرائيل قوة إقليمية مهيمنة، تتمتع دائمًا بالتفوق العسكري على العرب.

وثانيهما: أن تفرض إسرائيل تقسيم المنطقة إلى دويلات صغيرة، ضعيفة ومفككة".

لقد كتب ساريد هذا الكلام في الخمسينات، ومن يتفحص واقع الصراع العربي الإسرائيلي لا يحتاج إلى كثير ذكاء كي يعرف أن إسرائيل نجحت في تحقيق الهدف الأول نجاحًا واضحًا، وأنها مستمرة في تحقيق الهدف الثاني.

فقد طرح ساريد وابن جوريون([4]) عدة أفكار لتحقيق الخطوة الثانية، أي تقسيم المنطقة الإسلامية إلى دويلات صغيرة ضعيفة ومفككة، تارة تحت شعار طائفي أو عـرقي أو غير ذلك، وقد طرحوا آراء لتقسيم لبنان وسوريا والعراق والأردن ومصر... الخ.

إذن هم يرون أن من أهم مكاسبهم تمزيق العرب والمسلمين إلى دويلات صغيرة مفككة ومشتتة؛ بل ومتناحرة فيما بينها، وذلك بإيجاد التناقضات بينهم.

وهذا ما حصل في مؤتمر السلام، فقد دخلت كل دولة من الدول العربية على حدة في مفاوضات مع إسرائيل، وكانت إسرائيل غير ملزمة بأن تتفاوض مع الجميع، فتتفاوض مع من تريد وترفض مفاوضة من لا تريد، فمن الممكن جدًّا أن ترفض التفاوض مع الفلسطينيين مثلاً، أو السوريين، أو أي طائفة أو دولة لا ترضى بالتفاوض معها.



- ثانيًا: بدت إسرائيل وكأنها هي التي تنظِّم المؤتمر، وتدير شؤون العرب فيه، فهي التي تحدِّد الوفد الفلسطيني مثلاً، وترفض أن يكون لهم انتماء إلى منظمة التحرير أو غيرها، وأن يكونوا ممثلين لكل طبقات الفلسطينيين، كما رفضت واشنطن التمثيل المستقل للفلسطينيين بناء على طلب إسرائيل، ورفضت أيضًا إدراج موضوع القدس ضمن القضايا المطروحة، كما رفضت الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ورفضت أمريكا أن تطلب من إسرائيل تجميد عمليات الاستيطان التي لازالت قائمة على قدم وساق، حتى قال أحد الوزراء الإسرائيليين: "هناك حملـة اليوم لا مثيل لها في الاستيطان منذ عام ثمانية وأربعين"، وحقًّا لأول مرة تُشن هذه الحملة الضارية من الاستيطان اليهودي؛ لإثبات أقدام اليهود وترسيخها في البلاد التي احتلوها.



- ثالثًا: لو فُرض وجود سلام مؤقت فإنه ليس في صالح العرب؛ ذلك أن إسرائيل قد جنَّدت كل أجهزة استخباراتها وكل وسائلها وإمكانياتها؛ لسرقة الأسرار العسكرية والحربية والاقتصادية من أنحاء العالم، وكل يوم يزيدها رسوخًا وثباتًا وعمقًا.

أما بالنسبة للعرب، فإنهم على النقيض من ذلك، فهم يحاولون أن يلتقطوا أنفاسهم، حتى يضمنوا للمواطن شيئًا من طلب الرزق الذي حرم منه في أكثر من بلد، وأصبح يلهث ليله ونهاره بحثًا عنه.

وخلال هذه المفاوضات، استطاعت إسرائيل أن تخترق المجال الجوي لعدد من الدول العربية عدة مرات، وهذا الاختراق له دلالاته، فهو إشارة إلى الذراع الطويلة القوية لإسرائيل لتهديد العرب؛ إشعارًا لهم بأن إسرائيل تتفاوض معهم من موقع قوة، وهو أيضًا رسالة من إسرائيل إلى أمريكا تقول فيها: إن إسرائيل تستطيع أن تستغني عنكم، وليست بحاجة إليكم حتى تدافعوا عنها، فهي قادرة على أن تدافع عن نفسها.

وكذلك الحال بالنسبة للنواحي العسكرية، والاقتصادية، والأخلاقيـة، والاجتماعية، والأمنية، في البلاد الإسلامية والعربية، فإن الوقت فيها عامل سلبي، في حين تُحكم إسرائيل قبضتها لضبط أمـورها، والقضاء على كل التحديات التي تواجهها.



- رابعًا: ومن الخسائر الفادحة والواضحة أنه مع اعتراف العرب بالوجود الإسرائيلي، والجلوس على طاولة المفاوضات، وتقديم قائمة طويلة من التنازلات؛ فإن من المعروف أن هذا المؤتمر أشبه ما يكون بندوة حوار ومناقشة؛ إذ ليس له حق إصدار القرارات، أو التصويت، أو فرض حلول معينة على أحد أطراف النـزاع، وبذلك نعلم أن إسرائيل قد حصدت -كما يقال- ميداليات السلام في هذا المؤتمر، وذهبت بها، وأنها حتى على فرض تقديم تنازلات شكلية فهي الرابح الأول.

----------------------------------------
(1) تدشين: من الدَّشْن وهو كلام عراقي، وليس من كلام أهل البادية، كأنهم يعنون به الثوب الجديد الذي لم يُلبس، أو الدار الجديدة التي لم تُسكن ولا استُعملت. انظر: لسان العرب (4/349).
(2) أحد رؤساء الوزراء السابقين في إسرائيل.
(3) ما ذكرناه هنا من استرجاع الهوية العربية، إنما هو باعتبار منطلق القوم، حيث ينطلقون من منطلق القومية العربية، وليس من منطلق الإسلام.
(4) أحد رؤساء الوزراء السابقين في إسرائيل.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إسرائيل تحصد ميداليات مؤتمر السلام!
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة من التوراة الى مؤتمر السلام .. إبطال مزاعم إسرائيل الدينية والتاريخية في فلسطين
» رسالة من التوراة الى مؤتمر السلام .. إبطال مزاعم إسرائيل الدينية والتاريخية في فلسطين
» زكريا عليه السلام ودعوته لبنى إسرائيل
» تخريج حديث:" أن موسى عليه السلام مر بقوم من بني إسرائيل قد لبسوا المسوح "
» بني إسرائيل‎



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: Known to the islam :: ركـــن اليهــوديه :: الحــوار اليهودي-
انتقل الى: