موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 مــا هـــــو المخــــــرج؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

مــا هـــــو المخــــــرج؟ Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

مــا هـــــو المخــــــرج؟ Empty
مُساهمةموضوع: مــا هـــــو المخــــــرج؟   مــا هـــــو المخــــــرج؟ Emptyالسبت 10 مايو 2014 - 10:21

مــا هـــــو المخــــــرج؟

يتساءل الكثير قائلين: صحيح أن السلام فيه ما فيه، لكن ما لنا منه بد، وما من مخرج سواه.

وقد ذكرنا عددًا من الحلول، وهي غير مرتبة، ولكنها -بلا شك- تعبِّر عن جانب من الحل الذي يجب أن يفكر فيه المسلمون الآن.



. أولاً: التخلية بين الشعوب وبين الالتزام بالدين:

ينبغي أن تخلي الحكومات بين شعوبها وبين الإسلام، فتوقف الحرب على شعائر الدين، وعقائده، وأخلاقه، وقيمه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتسمح للناس بالتدين.

فإننا نجد كثيرًا من هذه الحكومات قد سمحت للفساد بشتى صوره وألوانه بالانتشار، فبيعت الخمور، ومورست الدعارة علنًا في أكثر من بلد عربي، تارة باسم الفن، وتارة باسم الرقص، وتارة باسم الحرية الشخصية، وتارة باسم السياحة.

على الجانب الآخر ضيَّقت هذه الحكومات حتى على كل نشاط دعوي في التعليم والتربية، وحجمت الشعائر الشرعية وحاصرت خطيب الجمعة وكل معلم للناس الخير.

فبدلاً من عقد الصلح مع إسرائيل، على هذه الحكومات أن تعقد صلحًا مع شعوبها، تسمح - بموجبه - بممارسة شعائر الدين علانية دون ضغط أو إكراه، فيُسمح لمن يريد أن يصلي بأن يصلي، ويُسمح لمن يريد أن يعفي لحيته أن يعفيها، ولمن يريد الحج أن يحج، ولمن يريد أن يُحفِّظ الناس القرآن ويعلمهم أمور دينهم في المساجد أن يفعل، دون أن يتعرض للمحاكمة والإيقاف والاستجواب والمساءلة.

إن الله - عز وجل - إنما شرع الجهاد في الأصل حتى لا يُفتن الناس أو يضايَقوا في دينهم، يقول الله - عز وجل -: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لله) [الأنفال:39]، فالقتال شُرع من أجل رفع الفتنة عن الناس في دينهم، وألا يُكرهوا على ترك الدين أو اعتناق دين آخر.

ونحن نجد أن هذه الفتنة الآن قائمة في عدد من البلاد الإسلامية بدرجة أو بأخرى.

إذن نريد عقد صلح بين هذه الحكومات وبين شعوبها، تسمح بمقتضاه بأن تخلي بين شعوبها وبين أن تتدين، ونحن نعلم أن هذا هو أكثر ما يزعج الغرب، وقد سمعنا عن مقال يهدِّد فيه أحد الرؤساء أنه إذا لم يتحقق السلام فسوف يطلق العرب لحاهم.

لِمَ لا نرفع شعار التطبيع مع هذه الشعوب التي هي عزنا وسندنا وعمقنا والالتمام معها هو – بإذن الله – ضمان المستقبل؟



.ثانيًا: توجيه الطاقات إلى إعداد القوة:

هناك جهود ضخمة تُنفق في ملاحقة الناس، ومحاربتهم في أرزاقهم، وكتم أنفاسهم، إلى غير ذلك... هذه الجهود المتزايدة المتعاظمة يومًا بعد يوم تشكل عبئًا على ميزانيات الدول العربية، وهي -في الغالب- دول فقيرة، ويجهد الإنسان فيها لتحقيق قوته اليومي وقوت أولاده.

فنريد توجيه الطاقات السابقة إلى الحصول على أسرار التسليح وخفاياه، والحصول على التكنولوجيا المتطورة، كما فعلت إسرائيل تمامًا، فلم تكن مهمة الموساد -وهو جهاز الاستخبارات الإسرائيلي- مضايقة المستوطن الإسرائيلي، أو ملاحقته، أو حبس حريته؛ بل كانت مهمته خدمة المصالح القريبة والبعيدة لليهود، وتنفيذ العمليات الداخلية والخارجية التي يعتقد اليهود أنها في صالحهم.

وعلى كل حال، فإن إسرائيل لم تصل إلى هذا المستوى من التصنيع والتطور إلا بجهود ضخمة وسرية، بواسطة أجهزة مخابراتها وأمنها؛ للحصول على التسليح، وتجنيد أعداد هائلة من الناس -سواء كانوا من اليهود أو من غيرهم- لتحقيق مصالحها.

فلماذا لا تُوجَّه تلك القوى إلى الحصول على أسرار التسليح، وتجنيد أفراد -سواء من العرب والمسلمين أو من غيرهم- للحصول على ذلك، حتى يتمكن العرب من الوصول إلى ما يريدون، ويتمكن المسلمون من مواجهة إسرائيل بنفس السلاح الذي تملكه؟



.ثالثًا: تيسير سبل العيش للشعوب الإسلامية:

فينبغي ألا تحارَب الشعوب الإسلامية في أرزاقها؛ فإن الفقر كاد يكون كفرًا كما روي في الحديث الضعيف([1])؛ ولهذا فقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه استعاذ منه([2])، وإن تجويع الشعوب العربية والإسلامية يحولها إلى أنعام همها السعي في طلب الرزق، فتصير كالقطعان التي لا تبحث إلا عن المرعى.

فهذه الطوابير المتراصة الطويلة التي لا ترى طرفها في بعض البلاد، تستهلك أوقات المواطنين، وتشغلهم بالهمِّ القريب عن الهمِّ البعيد، فلا يعود الواحد منهم مهتمًّا بتعلم دينه في كثير من الأحيان، ولا عارفًا بعقيدته، ولا مهتمًّا بإصلاح أخلاقه، وأخلاق بيته وأسرته وذويه، ولا مهتمًّا بهموم أمته؛ لأنه مشغول بالهمِّ القريب الفطري، الذي لا يلام الإنسان على الاهتمام به.

ولذلك كان من مهمات الحاكم في الإسلام توفير الكساء والغذاء والقوت من الطعام والشراب، حتى يعبد الإنسان ربه - تبارك تعالى - في جو هادئ، وحتى يعرف مسؤوليته والواجب عليه. أما أن تجيعه وتفقِره، ثم تطالبه بعد ذلك بأمور كبيرة، فهذا لا يمكن أن يكون على أي حال، فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، ولكننا حين نحوِّل الإنسان إلى باحث عن الوظيفة، أو المال، أو لقمة الخبز، نكون قد مسخنا إنسانيته، وأهدرنا كرامته، وقضينا على كل معاني الرجولة والإباء والشهامة فيه.



.رابعًا: إيقاف سياسة التضليل الإعلامي:

لقد مسخت تلك السياسة عقول الناس وجهَّلتهم، وجعلتهم صورة طبق الأصل بعضهم من بعض، فصاروا نسخًا مكررة، ولكنها أيضًا مزوَّرة، ليس لديها إبداع، ولا تفوق، ولا تصميم، ولا أمل، ولا طموح.

لابد من إعادة الثقة إلى الشعوب، ومكاشفتها بالحقائق، وجعل الصورة واضحة أمامها، ونحن نجد أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - المؤيَّد بالوحي من السماء، والذي يستحيل أن يحصل زعيم في الدنيا سابقًا أو لاحقًا على مثل الحب والإكبار والثقة التي كان يمنحها المسلمون له - صلى الله عليه وسلم -، ومع ذلك نجد أنه كان يبيِّن الحقائق كاملة لأصحابه، ويشاورهم فيها، كما استشارهم - صلى الله عليه وسلم - في معركة أحد([3])، وكما استشار السعدين في قضية الأحزاب، لما أراد أن يعطي الكفار ثلث ثمار المدينة([4])، وكما قال في صلح الحديبية: "أشيروا عليَّ أيها الناس"([5]).

ولم يكن أحد أكثر مشاورة من النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه، فلم تكن مشاورة مع تعتيم وتضليل وتغيير للحقائق؛ بل كانت مع كشف كامل للحقائق، أي أنه كان يبيِّن لهم الواقع على حقيقته ثم يسألهم: ماذا ترون؟

أرأيت إذا وجدت أمة عندها استعداد أن تموت ذودًا عن حياضها، وحفاظًا على دينها، وحماية لأعراضها؛ فرحًا بالموت في سبيل عقيدتها، لماذا نحول بينها وبين الموت؟!

فمن اعتقد أن ميدان المعركة ليس وقته الآن، وأنه غير مناسب، فهلُمَّ إلى الجهاد في مجال الصناعة، والعلم، والسياسة، وفي الميدان الاجتماعي، وميدان الإعداد العسكري، وهلُمَّ إلى ميدان الحياة الرحب، نبَـْنِ ونصلحْ ونستدرك؛ لنعيش حياة كريمة تليق بقوم شرفهم الله بالانتساب إلى هذا الدين العظيم.

هل نحن صادقون فيما ندَّعيه بأننا عاجزون؟ هل حاولنا الخروج من هذا النفق؟ هل بدأنا؟ بل هل سمحنا لأصحاب الهمم العالية وأصحاب الطموح والإمكانات والمواهب أن يقدِّموا خدماتهم وإمكاناتهم؟ هل يُعد سرًّا ما يكتب عنه في الصحف -بل في عشرات الكتب- أن من أعظم المآسي التي تشهدها الساحة العربية والإسلامية اليوم ما يسمى هجرة العقول العربية إلى بلاد الغرب؟! إذ تتحدث المجامع العلمية والنشرات والدوريات عن هجرة العقل الإسلامي الذي لا يجد المناخ المناسب في تلك البلاد، فيهاجر إلى هناك، ويصب في بحر المصالح الغربية.

فمتى نغري هذه العقول الفذة النادرة العبقرية بالعودة إلى قواعدها سالمة؟ ومتى نؤويها، ونوفر لها البيئة المناسبة، والمناخ المناسب، سواء من الناحية المادية أو المعنوية، مع الحفاظ على كرامتهم، وحقوقهم الإسلامية والإنسانية؟



.خامسًا: العناية بدعم الجيوش الإسلامية:

- (أ) : دعم الجيوش من الناحية الشرعية والأخلاقية:

وذلك برفع الروح المعنوية لديهم، وتربيتهم على الفضائل، وإحياء الشوق في قلوبهم إلى الجهاد، والشهادة في سبيل الله - عز وجل -، وحمايتهم من تيار الرذيلة الذي يهددهم.

إن كثيرًا من هذه الجيوش قد تعرَّض لما يسمى بغسيل المخ، بحيث يصبح كل ما في عقل أفرادها هو الدفاع عن منجزات الحزب، أو منجزات الزعيم، أو ما شابه ذلك، وربما لا يدري أحدهم أصلاً لماذا يقاتل؟

بل ربما تصير القضية عنده قضية وظيفة وأكل عيش فقط! حيث أصبح لدى بعضهم شعور باللامبالاة واليأس من جميع الشعارات، فكل الأقوال التي يسمعونها تردد أمامهم صارت في أذهانهم بلا قيمة، وصاروا يعتقدون أن الجميع مهرِّجون، وأنك يجب أن تكون واحدًا من هؤلاء لا غير، وأن الدنيا لا يمكن أن تتغير بك أنت بمفردك.

فلابد إذن من العناية بدعم الجيوش العربية والإسلامية أولاً من الناحية الشرعية والأخلاقية، عن طريق رفع الروح المعنوية لديها، وتحديد الهدف الذي يقاتلون من أجله، وهو حماية الدين، وحماية الأرض الإسلامية.



- (ب) : تكثيف عدد أفراد الجيش المسلم:

حتى يكفي لسد حاجة الأمة في الدفاع عن نفسها، والاستغناء عن عدوها، والقدرة على مقاومة العدو ورده وردعه.

إن المسلمين كثير عددهم، ولو أن كل مسلم وجَّه نفخة لإسرائيل لطارت في الهواء، ولو أن كل مسلم بصق على إسرائيل لغرقت، ولكننا نجد أن المسلم لا يملك حتى نفخة يوجهها إلى إسرائيل.

لذلك تقول بعض القوانين العسكرية: إن عشرة بالمئة من تعداد كل أمة يجب أن يكونوا قادرين على حمل السلاح، وإذا تصورنا أن العرب يتوقع أن يكون عددهم في القرن القادم أكثر من مئتين وخمسين مليونًا -هذا عدد العرب فقط، أما المسلمون فأكثر من ألف مليون حسب الإحصائيات الرسمية-، فمعنى ذلك أنه باستطاعة العرب الآن -وعددهم مئة مليون- حشد عشرة ملايين مقاتل، وباستطاعتهم في المستقبل حشد خمسة وعشرين مليون مقاتل، أما المسلمون جميعًا فباستطاعتهم حشد أكثر من مئة مليون مقاتل للحرب، ونفوس جميع اليهود اليوم في فلسطين لا تزيد على بضعة ملايين، فماذا يحدث لإسرائيل لو صدق المسلمون ما عاهدوا الله تعالى عليه؟

- (ج) : معرفة الجندي موقعه وعدوه الحقيقي:

أي أنه يجب على الجندي أن يوجِّه البندقية نحو عدوه وليس إلى صدور مواطنيه، فإن الجيش لا يُستخدم للتهديد بالنـزول إلى الأسواق والشوارع، أو لتهديد البلاد العربية والإسلامية، ولكن يُستخدم لحماية الحدود من المغيرين، ولحفظ المكتسبات الإسلامية، وحماية الحرمات، والدفاع عن الأعراض.



.سادسًا: معرفة الشعب الفلسطيني لموقعه:

ينبغي أن يعرف الفلسطينيون موقعهم؛ فهم أصحاب القضية الرئيسون، وعليهم أن يدركوا أنهم الخطُّ الأول والأساس في مصاولة طويلة، ولا بأس فهم أهل الشوكة والتضحية والصبر.

يجب ألاّ يقبل الفلسطينيون إلا أن يكون الإسلام هويتهم، ومنهجهم، وأصلهم، ومنطلقهم، يربون عليه أبناءهم، ويغرسونه في نفوس الناشئة، فيربونهم على التضحية والفداء والبذل، ويعمِّقون لديهم روح العداوة للمحتلّ.

وما لا يتم الآن، يمكن أن يتم بعد عشرين سنة أو ثلاثين، فمعركتنا مع عدونا ليست معركة اليوم؛ بل هي معركة الأمس، واليوم، والغد، وكم من شعوب اضطهدت وشُرِّدت وطُردت، ومع ذلك استطاعت أن تبني نفسها بناء صحيحًا، فمن كهف الاضطهاد والتشريد يولد التحدي، الذي يفجرالتخطيط والإبداع.

إذن هناك مسؤولية كبيرة على الشعب الفلسطيني، وخاصة على الواعين المسلمين اليقظين فيه، فعليهم أن يعملوا عملاً جادًّا على إعادة هذا الشعب إلى دينه، وتصحيح عقيدته، وجمع كلمته على الهدى والحق والتوحيد، وأن يعرفوا أن كل الأبواب موصدة أمامهم إلا باب الإيمان، والرجوع إلى الله تعالى، والتجمع لا على أساس شعار طائفي أو مادي، وإنما على أساس إسلامي رباني، وإذا فعلوا هذا فإن الأرض لله تعالى يورثها من يشاء من عباده، ونقول كما قال الله تعالى على لسان موسى - عليه السلام -: (عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ) [الأعراف:129].



.سابعًا: ضرورة التوعية العامة:

وذلك على كافة المستويات، من كبار وصغار، وبكافة الوسائل الممكنة: بالكتاب، والشريط، والمحاضرة، والدرس، والخطبة، والندوة، والأمسية، والمقالة، والقصيدة، والقصة، والكلمة، حتى بالحديث الشخصي.

فلابد من التوعية العامة بحقيقة العداء مع اليهود، وترسيخ عقيدة البراءة من المشركين وأهل الكتاب -التي جاء بها الإسلام- في نفوس جميع المسلمين، من الناشـئة والشباب والشيوخ والرجال والنساء، ولابد من عقد لقاءات وندوات ومحاضرات ودروس وخطب وبرامج مكثفة لهذا الغرض.


---------------------------------------------------

(1) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (3/53)، والبيهقي في شعب الإيمـان (6612)، وابن الجوزي في العلل المتنـاهية (1346)، من حديث حجاج بن فرافصة عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك رضي الله. قال المناوي في فيض القديـر (9633): يزيد الرقاشي قال في الميزان: تالف، وحجاج بن فرافصة قال أبو زرعـة: ليس بقوي. اهـ، وفي تحفة الأحوذي (7/17): قال علي القاري في المرقاة: أما حديث: "كاد الفقر أن يكون كفرًا"، فهو ضعيفٌ جدًّا، وعلى تقدير صحته فهو محمول على الفقر القلبي المؤدي إلى الجزع والفزع، بحيث يفضي إلى عدم الرضاء بالقضاء، والاعتراض على تقسيم رب الأرض والسماء. اهـ، وقد ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع (4148).

(2) أخرج أحمد (8053)، والبخاري في الأدب المفرد (678)، وأبو داود (1539)، والنســائي (5460)، وابن ماجـه (3842)، وابن حبــان (1030)، والحــاكم (1983)، والبيهقي في السنن الكبرى (12929)، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الفقر، وأعوذ بك من القلة والذلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم". قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد. اهـ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1287).

(3) ذكر القصة البخاري تعليقًا (6/2682)، وأصلها أخرجه الحاكم في المستدرك (2588)، والبيهقي في السنن الكبرى (13061)، من حديث عبد الله ابن عباس - رضي الله عنهما -. وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد. اهـ. وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أخرجه ابن أبي شـيبة (30489)، وأحمد في المسـند (14787)، والدارمي (2205).

(4) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (4/180)، وفتح البـاري (7/400). والسعدان هما: سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة.

(5) أخرجه البخاري (4179) من حديث المسور بن مخرمة - رضي الله عنه -.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مــا هـــــو المخــــــرج؟
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: Known to the islam :: ركـــن اليهــوديه :: الحــوار اليهودي-
انتقل الى: