موقع الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعاء من أصابته مصيبة ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2) دعاء الهم والحزن ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء دعاء الغضب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4 دعاء الكرب لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع لا إله إلا الله متفق عليه ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3 دعاء صلاة الاستخارة قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8 كفارة المجلس من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3 دعاء القنوت اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428 مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1 الدعاء قبل الجماع لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1 مايقول من يئس من حياته اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4 كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه من رأى مببتلى من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3 تلقين المحتضر قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2 الدعاء عند إغماض الميت اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2 مايقول من مات له ميت مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2 الدعاء للميت في الصلاة عليه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159 وإن كان الميت صبياً اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً عند ادخال الميت القبر بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1 مايقال بعد الدفن كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل دعاء زيارة القبور السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2 دعاء التعزية .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

شاطر
 

 معرب عن بعض فضائح الیهود و ذكر السبب في تشديدهم الإصر على أنفسهم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
عابر سبيل


♣♣♣« المدير العام »♣♣♣

معلومات اضافيه للعضو
♣♣ الجنس» ♣♣ الجنس» : ذكر
♣♣ مشَارَڪاتْي » ♣♣ مشَارَڪاتْي » : 33128
♣ ♣ نقاط» ♣ ♣ نقاط» : 98890
♣ ♣ العـمْرّ» ♣ ♣ العـمْرّ» : 39

معرب عن بعض فضائح الیهود و ذكر السبب في تشديدهم الإصر على أنفسهم Empty
https://alforqan.ahlamontada.com

معرب عن بعض فضائح الیهود و ذكر السبب في تشديدهم الإصر على أنفسهم Empty
مُساهمةموضوع: معرب عن بعض فضائح الیهود و ذكر السبب في تشديدهم الإصر على أنفسهم   معرب عن بعض فضائح الیهود و ذكر السبب في تشديدهم الإصر على أنفسهم Emptyالسبت 10 مايو 2014 - 9:28

معرب عن بعض فضائح الیهود و ذكر السبب في تشديدهم الإصر على أنفسهم

ومن الفضائح التي عندهم مذهبهم في قصة اليتامى والحالوص ، وذلك أنهم

أمروا أنه إذا أقام أخوان في موضع واحدٍ ، ومات أحدهما ، ولم يعقب ولدًا ، فلا يخرج امرأة الميت إلى رجل أجنبي بل ولد حميها ينكحها ، وأول ولد يولدها ينسب إلى أخيه الدارج ، فإن أبى أن ينكحها خرجت متشكية منه إلى

مشيخة قومها ، قائلة : " قد أبى ابن حمى أن يستبقى اسمًا لأخيه في إسرائيل ، ولم يرد نكاحي" ، فيحضره الحاكم هناك ، ويكلفه أن يقف ، ويقول :

"لوحا فاصتى لقحتاه ".

تفسيره : "ما أردت نكاحها". فتتناول المرأة نعله ، فتخرجها عن

رجله ، وتمسكها بيدها ، وتبصق في وجهه ، وتنادى عليه :

" كاخاييعأس لا أيش أشيرلو يبنى اث بيت اخيو".

تفسيره : " كذا فليصنع بالرجل الذي لا يبنى بيت أخيه ".

ويدعى فيما بعد اسمه بالمخلوع النعل ، وينعت بيته بهذا اللقب ، أعني بيت المخلوع النعل .

هذا كله مفترض في التوراة عليهم ، وفيه حكمة ملجئة للرجل إلى نكاح زوجة أخيه الدارج ، لأنه إذا علم أنه قد فرض على المرأة أن تشكوه إلى نادى قومها ، فذلك مما يحمله على نكاحها ، فإن لم يردعه الحياء من ذلك ، فربما إذا حضر استحى أن يقول : ما أردت نكاحها.

فإن لم يخجله ذلك ، فربما يستحى من انتهاك العرض بخلع نعله ، وكون المرأة تسل نعله ، وتبصق في وجهه ، وتنادى عليه بقلة البركة والمروءة.

فإن هو استهان بذلك ، فربما استعظم أن ينبز باللقب ، ويبقى عليه وعلى آله من بعده عارهُ وقبح اسمه ، فيلجئه ذلك إلى نكاحها.

فإن كان من الزهد فيها بحيث يهون عليه جميع ذلك ، فقد فرق الشرع بينهما بعد ذلك. وليس في التوراة غير هذا ، ففرَّع فقهاؤهم على ذلك ما فيه خزيهم وفضيحتهم ، وذلك أنه إذا زهدت المرأة في نكاح أخو زوجها المتوفى ، أكرهوه على النزول عنها ، ثم ألزموها الحضور عند الحاكم ، بمحضر من مشيختهم ، ولقنوها أن تقول : "مئاين ينامى لها قيم لا خيوشيم بيسرائيل لو ابائيمى".

تفسيره : " أبى ابن حمى أن يقيم لأخيه اسمًا في إسرائيل ، لم يرد نكاحي "!

فيلزموها بالكذب عليه " لأنه أراد فمنعته ، فكان الامتناع منها والإرادة

منه ، وإذا لقنوها تلك الألفاظ ، فهم يأمرونها بالكذب ، ويحضرونه

ويأمرونه بأن يقوم ،

ويقول : " لوخا فاصتى لقحتاه ".

تفسيره : " ما أردت نكاحها".

ولعل ذلك سؤله ومناه! فيأمرونه بأن يكذبَ.

وأما إحراقها به ، وبصقها في وجهه ، فغاية التعدى ، لأنه ما كفاهم أن كذبوا

عليه ، وألزموه بأن يكذب ، حتى ألزموه عقابًا على ذنب لم يجنه!..

فصاروا كما قال الشاعر :

وَجُرْمُ جرَّهُ سُفَهاءُ قومٍ .. فحلَّ بغيرِ جانيهِ العقابُ !



ذكر السبب في تشديدهم الإصر على أنفسهم

تشديد الإصر على أنفسهم له سببان :

أحدهما : من جانب ففقهائهم ، وهم الذين يدعون الخحاميم .

وتفسير هذه اللفظة " الحكماء" ، وكانت اليهود في قديم الزمان تسمى

فقهاءها بالحكماء ، وكانت لهم في الشام والمدائن مدارس ، وكان لهم ألوف من الفقهاء ، وذاك في زمان دولة النبط البابليين ، ودولة اليونان ، ودولة

الروم حتى اجتمع الكتابان اللذان اجتمع فقهاؤهم على تأليفهما ، وهما

"المشنا والتلمود".

- فأما المشنا فهو الكتاب الأصغر ، ومبلغ حجمه نحو ثمان مائة ورقةٍ .

- وأما التلمود فهو الكتاب الأكبر ، ومبلغه نحو نصف حمل بعير ، لكثرته ،

ولم يكن الفقهاء الذين ألفوه في عصرٍ واحدٍ ، وإنما ألفوه في جيلٍ بعد جيل ، فلما نظر المتأخرون منهم إلى هذا التأليف ، وأنه كلما مرَّ عليه قوم زادوا فيه ، وأن في هذه الزيادات المتأخرة مما يناقض أوائل هذا التأليف ، علموا أنهم إن لم يقطعوا ذلك ، ويمنعوا من الزيادة فيه ، أدى إلى الخلل الظاهر والتناقض الفاحش ، فطفقوا الزيادة فيه. ومنعوا من ذلك ، وحظروا على الفقهاء الزيادة فيه ، وإضافة شىءٍ آخر إليه ، وحرموا من يضيف إليه شيئًا آخر ، فوقف على ذلك المقدار.

وكانوا أئمتهم قد حرَّموا عليهم في هذين الكتابين مؤاكلة الأجانب ، أعني من

كان على غير ملتهم ، وحظروا عليهم أكل اللحمان من ذبيحةِ من لم

يكن على دينهم ، لأنهم - أعني علماءهم وأئمتهم - علموا أن دينهم لا يبقى عليهم

فى هذه الحالة ، مع كونهم تحت الذل والعبودية إلى أن صدوهم عن مخالطة من

كان على غير ملتهم ، وحرموا عليهم مناكحتهم والأكل من ذبائحهم ، ولم يمكنهم المبالغة في ذلك إلا لحجةٍ يبتدعونها من أنفسهم ، ويكذبون بها على اللّه ، لأن التوراة إنما حرمت عليهم مناكحة غيرهم من الأمم ، لئلا يوافقوا أزواجهم في عبادة الأصنام والكفر باللّه تعالى.

وحرم عليهم فيالتوراة أكل ذبائح الأمم الذين يذبحونها قربانًا إلى الأصنام ؛

لأنه قد سمى عليه غير اسم اللّه ، فأما الذبائح التي لم تذبح قربانا ، فلم تنطق

التوراة بتحريمها ، وإنما نطقت التوراة بإباحتهم تناول المأكل من يدى غيرهم من الأمم ، في قول اللّه ، تعالى ، لموسى حين اجتازوا على أرض بنى العيص : لو تشكاروبام كى لوائين لخاميارصام عاذ مذراح كف راعل ".

تفسيره : لا تنحروا شواتهم ، فإنى لا أعطيك من أرضهم ولا مسلك قدم

"أوحل مايم نحروا مياتام بكيف واخليتم وعمرمايم تحروا مياتام بكيف

وشيم ".

تفسيره : مأكولاً تمتازون منهم بفضةٍ ، وتأكلون. أيضًا ما تشترون منهم

بفضةٍ وتشربون .

فقد تبين من نصِّ التوراة أن المأكول مباح لليهود تناوله من يد غيرهم

من الأمم وأكله ، وهم يعلمون أن بنى العيص عابدوا أصنام ، وأصحاب كفرٍ.

فلا يكون المسلمون على كل حال دون هذه المنزلة ، أعني أن يساوى بينهم

وبين بنى العيص ، فينبغى لهم أن يأكلوا من مأكولات المسلمين ، وأن يجعلوا

للمسلمين تفضيلاً ، بتوحيدهم وإيمانهم وكونهم لا يعبدون الأصنام.

فموسى ، عليه السلام ، إنما نهاهم عن مناكحة عباد الأصنام ، وأكل ما يذبحونه بأسمائها ، ولسنا نعرف أحدًا من المسلمين يذبح ذبيحة باسم صنم ولا وثن!.. فما بال هؤلاء لا يأكلون من ذبائح المسلمين ، بل ما بال من سكن بالشام ، وبلاد العجم منهم ، لا يأكلون من أيدى المسلمين اللبن والجبن والحلوى والخبز ، وغير ذلك من المأكولات!.

فإن قالوا : لأن التوراة حرمت علينا أكل الطريفا.

قلنا إن : الطريفا هى الفريسة التي يفترسها الأسد أو الذئب أو غيره من

السباع ، ودليل ذلك قوله في التوراة : " ويا سار بساذى طريفا لو ثوخيلوا كيلب تسليخوا اوثو".

تفسيره : " ولحمًا في الصحراء فريسة لا تأكلوا للكلب ألقوه ".

فلما نظر أئمتهم أن التوراة غير ناطقة بتحريم مآكل الأمم عليهم إلا عباد

الأصنام ، وأن التوراة قد صرحت بأن تحريم مؤاكلتهم ومخالطتهم خوف

استدراجهم بالمخالطة إلى مناكحتهم ، وأن مناكحتهم إنما تكره خوف استتباعها الانتقال إلى أديانهم ، وعبادة أوثانهم ، ووجدوا جميع هذا واضحًا في التوراة

اختلقوا كتابًا سموه : " هلكت شحيطا" ومعناه "علم الذباحة" ، ووضعوا في هذا الكتاب من تشديد الإصر عليهم ، ما شغلوهم به عمَّا هم فيه من الذل والمشقَّةِ ، وذلك أنهم أمروهم بأن ينفخوا الرئة ، حتى تمتلئ هواءً ، ويتأملونها هل يخرج الهواء من ثقب منها أم لا ؟.. فإن خرج منها الهواء حرموه ، وإن كانت بعض أطراف الرئة لاصقة ببعضٍ لم يأكلوها!

وأيضًا : فإنهم أمروا الذي يتفقد الذبيحة أن يدخل يده في بطن الذبيحة ، ويتأمل بأصابعهِ ، فإن وجد القلب ملتصقًا إلى الظهر أو أحد الجانبين ، ولو كان الالتصاق بعرق رقيق كالشعرة ، حرموه وسموه طريفا! ويعنون بذلك أنه نجس أكله ، وهذه التسمية هى أول التعدي منهم ، لأنه ليس موضوعها في اللغة إلا المفترس الذي يفترسه بعض الوحوش ودليل ذلك قول يعقوب لما جاءوه بقميص يوسف ملوثًا بالدم : " وبكيراه ويومر لثويث بنى حيارعا اخالا لهو طاروف طوارف يوسف ".

تفسير : فتأملها ، وقال : " ذراعه ابنى ، وحش ردىء أكله افتراسًا

افترس يوسف ".

فقد تبين أن تفسير طاروف طوارف يوسف " افتراسًا افترس يوسف ،

فالطريفا هى الفريسة.

ودليل آخر ، وهو أنه قال : " ولحمًا في الصحراء فريسة لا تأكلوا". والفريسة أبدًا إنما توجد في الصحراء.

وليس ينبغى أن تعجب من ذلك ، فإن هذا النهى عن أكل الفريسة ، إنما نزل على قوم ذوى أخبية يسكنون البر ، وذلك أنهم مكثوا يترددون في التيه والبرارى تمام

أربعين سنة ، وكان أكثر هذه المدة لا يجدون طعامًا إلا المنَّ ، فلما اشتد قرمهم إلى اللحم ، جاءهم موسى بالسلوى وهو طائر صغير يشبه السماني ، وخاصيته أن أكل لحمه يلين القلوب القاسية ويذهب الحزن والقساوة ، وذلك أن هذا الطائر يموت إذا سمع صوت الرعد. كما أن الخطاف يقتله البرد ، فيلهمه اللّه عز وجل ، أن يسكن جزائر البحر التي لا يكون بها مطر ولا رعد ، إلى انفصال أوان المطر والرعد ، فيخرج من الجزائر ، وينتشر في الأرض ، فجلب اللّه إليهم هذا الطائر لينتفعوا بما في أكل لحمه من الخاصية ، وهى تليين القلوب القاسية ، وكان قد اشتد قرمُهم إلى اللحم قبل ذلك ، بحيث لم يمنعهم من أكل الفريسة والميتةِ ، إلا نزول تحريمها في التوراة.

فقد تبين التعدي من مشايخهم فى تفسير "الطريفا" ، وأنه " الفريسة".

فأما فقهاؤهم فقد اختلقوا من أنفسهم هذياناتٍ وخرافاتٍ ، تتعلق بالرئة

والقلب ، وقالوا : ما كان من الذبائح سليمًا من هذه الشروط ، فهو "دخيا " ، وتفسير هذه الكلمة " طاهر " .. وما كان خارجًا عن هذه الشروط فهو "طريفا".

وفسروا هذه الكلمة "حرام ".

وقالوا : معنى قول التوراة "ولحمًا فريسة في الصحراء ، لا تأكلوا ، للكلب

ألقوه ".

يعنى إذا ذبحتم ذبيحة ، ولم تجدوا فيها هذه الشروط ، فلا تأكلوها ، بل

بيعوها على من ليس من أهل ملتكم!

وذلك أنهم فسروا قوله : " للكلب ألقوه " أى لمن ليس على ملتكم أطعموه

وبيعوه!.. إلا أنهم على الحقيقة أشبهُ بالكلاب ، وأحقُ بهذا اللقب والتشبيه ، لقبح عقولهم ، وسوء ظنونهم واعتقادهم في سواهم من الأمم.

ثم إن اليهود فرقتان ، أحدهما عَرفت أن أولئك السلف الذين ألفوا "المشنا"

و "التلمود" ، وهم فقهاء اليهود ، كذابون على اللّه وعلى موسى النبي ، أصحاب حماقاتٍ ورقاعاتٍ هائلة.

من ذلك : أن أكثر مسائل فقههم ومذهبهم يختلفون فيها ، ويزعمون أن

الفقهاء كانوا إذا اختلفوا في كل واحدةٍ من هذه المسائل ، يوحى اللّهُ إليهم بصوتٍ يسمعه جمهورُهم ، يقول : الحقُ في هذه المسألة مع الفقيه فلان!..

وهم يسمون هذا الصوت "بث قول".

فلما نظر اليهود القراءون ، وهم أصحاب "عالمون " و " بنيامين " إلى هذه

المجالات الشنيعة ، وإلى هذا الافتراءِ الفاحش ، والكذب البارد انفصلوا

بأنفسهم عن الفقهاء ، وعن كل من يقول بمقالتهم ، وكذبوهم في كل ما افتروا به على اللّه.

وقالوا - بعد أن ثبت كذبهم على اللّه - وأنهم قد ادعوا النبوة ، وزعموا أن اللّه كان يوحى إلى جميعهم في كل يوم مراتٍ ، فقد فسقوا ، ولا يجوز قبولُ شىءٍ منهم ، فخالفوهم في سائر ما أصلوه ، من الأمور التي لم ينطق بها نصُّ التوراة ، وأكلوا اللحم باللبن ، ولم يحرموا سوى لحم الجدي بلبن أمهِ ، فقط مراعاة للنص ، أعني قول التوراة :

"لا تنضج الجدي بلبن أمه "..

وأما الترهات التي أنها الحاخاميم الفهقاء ، وسموها "هلكت شحيطا" ،

أعني : "علم الذباحة" ، وهى المسائل الفقهية التي رتبها الفقهاء ، ونسبوها إلى اللّه عن موسى ، عليه السلام ، فإن القرائين اطرحوها مع غيرها وألغوها ، وصاروا لا يحرمون شيئًا من الذبائح التي يتولون ذباحتها ألبتة.

فهذا حال هذه الطائفة من اليهود ، أعني القرائين.

ولهم أيضا فقهاء أصحاب تصانيف ، إلا أنهم لم يبالغوا في الكذب على اللّه ، إلى حد أن يدعوا النبوة ، ولا نسبوا شيئًا من تفاسيرهم إلى النبي ، ولا إلى اللّه ، بل إلى اجتهادهم .

2 - والفرقة الثانية يقال لهم : الربانيون : وهم أكثر عددًا ، وهم شيعة

الحاخاميم الفقهاء ، المفترين على اللّه ، الذين يزعمون أن اللّه كان يخاطبهم في كل مسألة بالصوت الذي سموه "بث قولِ ".

وهذه الطائفة أشدُّ اليهود عداوة لغيرهم من الأمم ، لأنَّ أولئك الفقهاء المفترين على اللّه قد أوهموهم أن المأكولات والمشروبات إنما يحل للناس بأن

يستعلموا فيها هذا العلم ، الذي نسبوه إلى موسى ، وإلى اللّه ، وأن سائر الأمم لا يعرفون هذا ، وأنهم إنما شرفهم اللّه بهذا وأمثاله من الترهات التي أفسدوا بها

عقولهم ، فصار أحدهم ينظر إلى من ليس على ملته ، كما ينظر إلى بعض

الحيوانات التي لا عقل لها ، وينظر إلى المآكل التي تأكلها الأمم ، كما ينظر الرجل العاقل إلى العذرة ، أو إلى صديد الموتى ، وغير ذلك من الأشياء القذرة ، التى لا يسوغ لأحدٍ أكلها!

فهذا هو الأصل في بقاء هذه الطائفة على أديانها ، لشدةِ مباينتها لغيرها من

الأمم ، ولأنهم ينظرون إلى الناس بعين النقص والإزراء إلى أبعد غاية.

.. أما الطائفة الأولى ، وهم القراءون ، فأكثرهم خرج إلى دين الإسلام أولاً

فأولاً ، إلى أن لم يبق منهم إلا نفرٌ يسير ، لأنهم أقربُ إلى الاستعداد لقبول

الإسلام لسلامتهم من محالات فقهاء الربانيين ، أصحاب الافتراء الزائد ،

الذين شددوا على جماعتهم الإصر .

فقد تبين ، مما ذكرنا ، أن الحاخاميم هم الذين شددوا على هذه الطائفة دينهم ، وضيقوا عليهم المعيشة والإصر ، قصدوا بذلك مبالغتهم في مضادة مذاهب

الأمم ، حتى لا يختلطوا بهم ، فيؤدي اختلاطهم بهم إلى خروجهم من دينهم.

والسبب الثاني في تضييق الإصر عليهم أن اليهود مُبددون في شرق البلاد

وغربها ، فما من جماعة منهم في بلدةٍ إلا قدم عليهم رجل من أهل دينهم من

بلاد بعيدة ، يظهر لهم الخشونة في دينهِ ، والمبالغة في التورع والاحتياط.

فإن كان من المتفقهة فهو يسرع في إنكار أشياء عليهم ، ويوهمهم التنزه عمَّا هم فيه ، وينسبهم إلى قلة الدين ، وينسب ما ينكره عليهم إلى مشايخه وأهل بلده ، ويكون في أكثر ذلك الإسناد كاذبًا ، ويكونُ قصدهُ بذلك إما الرئاسة عليهم ، وإما

تحصيل غرض منهم ، ولا سيما إن أراد المقام بينهم ، أو التدين عندهم ،

فتراه أول ما ينزل بهم لا يأكل من أطعمتهم ولا من ذبائحهم ، ويتأمل

سكين ذبائحهم ، وينكر عليهم بعض أمره.

ويقول : أنا لا آكل إلا من ذباحة يدي ، فتراهم معه في عذابٍ لا يزال ينكر

عليهم الحلال والمباح ، ويوهمهم تحريمه بإسنادات يخترعها ، حتىَ لا يشكوا فى

ذلك.

فإن وصل بعد مدة طويلة من أهل بلده من يعرف أنه كاذب في تلك الإسنادات ، فلا يخلو أمره من أن يوافقه أو يخالفه ، فإن وافقه فإنما يوافقه ليشاركه في الرئاسة الناموسية التي حصلت له ، وخوفًا من أن يكذب إن خالفه ، وينسب إلى قلة الدين.

وأيضًا : فإن القادم الثاني - في أكثر الأمر - يستحسن ما اعتمده القادم الأول من تحريم المباحات وإنكار المحللات ، ويقول لقد عظم اللّه ثواب فلانٍ ، إذ قوى ناموس الدين في قلوب هذه الجماعة ، وشيد سياج الشرع عندهم. وإذا على الانفراد يشكره ويجزيه خيرًا ، ويقول له : لقد زين اللّه بك أهل بلدنا!

وإن كان القادم الثاني ينكر ما أتى به القادم الأول من الإنكار عليهم

والتضييق ، لم يبق من الجماعة واحد يستنصحه ويصدقه ، بل جميعهم ينسبونه

إلى قلة الدين ، لأن هؤلاء القوم يعتقدون أن تضييق المعيشة وتحريم المحللات ، هو

المبالغة في الدين والزهد وعم أبدًا يعتقدون الدين والحق مع من يضيق عليهم ولا ينظرون هل يأتي بدليل أم لا ، ولا يبحثون عن كونه محقًا أو مبطلاً ؟!

هذا حال القادم إلى بلد من متفقهة.

فأما إن كان القادم أحد أحبار اليهود وعلمائهم ، فهنالك ترى العجب من

الناموس الذي يعتمده ، والسنن التي يحدثها ويلحقها الفرائض ، ولا يقدر أحدهم على الاعتراض عليه ، فتراهم مستسلمين إليه ، وهو يختلب درهم ، ويجتلب بحيله درهمهم ، حتى لو بلغه أن بعض أحداث اليهود ، قد جلس على قارعة الطريق في يوم السبت ، أو اشترى لبنًا من بعض المسلمين أو خمرًا ، ثلبه وسبه فى تجمع من يهود المدينة ، وأباحهم عرضه ونسبه إلى قلة الدين!

فهذا السبب ، والسبب الذي ذكرناه قبله ، العلة في تشديد

الإصر الذى جعلته اليهود على أنفسها ، وتضييق المعيشة عليها ، وتجنبهم مآكل غيرهم ، ومخالطة من كان على غير ملتهم ، وقد أوضحناهما للمتأمل .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معرب عن بعض فضائح الیهود و ذكر السبب في تشديدهم الإصر على أنفسهم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضائح الصوفية
» فضائح نصرانيه
» فضائح الصوفية
» فضائح الصوفية
» ويؤثرون على أنفسهم



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفرقان :: Known to the islam :: ركـــن اليهــوديه :: الحــوار اليهودي-
انتقل الى: