كان زمان بابا الكنيسه المسيحيه يبيع صكوك الغفران للي يقدر يشتري واللي ماله والي ما يقدر يشتري ولايقدر يدخل الجنه وكان الفاسق ياخذ راحته يسوي اللي يبي واخرتها يروح للكنيسه ويشتري الصك وينتهي كل ذنب سواه .
وجاء واحد مقرود قال للبابا :- انا ابغى اشتري منك النار قال البابا :- الناس تبغى الجنه وانت تبغى النار
قال المقرود:- مهوب شغلك اهم شي انك تبيعني النار وتصير ملكي وهذا سعرها.
كان السعر اللي دفعه مغري بقووووه و البابا قامت تسايل سعابيله.
البابا ضرب اخماس في اسداس وقال بكيفك وهذا صك النار وختم له الصك بع ماجب ثنين شهود وسجلوها في الشهر العقاري .
المقرود هذا على طول اعلن في جميع وسائل الاعلام في وقته انه قد شرى النار وهذا صك رسمي من الكنيسه بملكيته للنار وانه ما رايح يدخل احد في النار وانتم يا ناس افسقوا على كيفكم .
الناس صدقوا ولا عاد يجون للكنيسه يشترون صكوك غفران لين افلست الكنيسه وصابها انهيار اقتصادي .
راح البابا وقال للمقرود اذا ما تركت هبالك هذا ما رايح اعطيك صك غفران
قال المقرود :- على مين تلعبها , الكلام هذا تقوله لغيري واذا بغيتني اوقف المهزله هذي اشتر مني انت النار .
قال خذ قروشك قال ابغى عشره اضعاف يا حضره البابا ماتدري ان العقار زاد سعره عشره اضعاف وفعلا اشتراها بعشره اضعاف السعر اللي باعها به