في كتاب الفتن وأشراط الساعة من صحيح مسلم باب صفة الدجال, في حديث الرجل الذي يخرج للدجال, والحديث طويل وفي آخره يقول صلى الله عليه وسلم: "... هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين" فهل المقصود بالشهادة أنه شهيد, أم المقصود شيء آخر - جزاكم الله خيرًا -؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن المقصود بالشهادة هنا هو القتل في سبيل الله تعالى, قال في مرقاة المفاتيح: هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين, فالمراد بها قتله الأول.
ووجه تخصيصه بهذه المزية العظيمة قوله الحق عند الظالم الجائر, قال في تطريز رياض الصالحين: أي: لأنه قال الحق عند الظالم الكاذب الجائر.
والله أعلم.